عدوان البخاري على الرسول

من طرف **سامح عسكر** الخميس أغسطس 14, 2014 5:00 pm

روى في الأدب المفرد عن عائشة قالت :

"كان النبي مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له ، فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له كذلك ثم تحدث ثم استأذن عثمان فجلس النبي وسوى ثيابه. قلت: يا رسول الله دخل أبو بكر فلم تهش ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهش ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك؟ قال: ألا أستحيى من رجل تستحيى منه الملائكة"..انتهى..( الأدب المفرد للبخاري 1/311)

الترجمة:يزعم البخاري أن النبي لا يستحي من الغرباء أبي بكر وعمر ويكشف عن فخذه دون حياء، ولكن عند قدوم عثمان اعتدل وقام بتنظيم ثيابه..وهذا الحديث الأرعن معدود ضمن فضائل عثمان، وأن له منزلةً لم ينلها الشيخين..

أجزم يقيناً أن لو قال أحدا هذا الكلام على النبي لجرى تكفيره، ولكن ولأنه البخاري فيجوز أن يطعن في النبي بهذه الطريقة ولا يحاسبه أحد.

مؤلف القصة على ما يبدو كان يريد اختراع فضائل لعثمان..ولكن وقع بغبائه في انتقاص النبي وتصويره كشخص دون حياء.

وأنا أقول هل يفعل ذلك المؤلف أو البخاري مع ضيوفهم؟

فلماذا قبلوا ذلك على النبي؟!!