شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن
شبكة واحة العلوم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإسلام بين السنة والشيعة/ بقلم الشيخ دياب المهداوي

اذهب الى الأسفل

الإسلام بين السنة والشيعة/ بقلم الشيخ دياب المهداوي Empty الإسلام بين السنة والشيعة/ بقلم الشيخ دياب المهداوي

مُساهمة من طرف سامح عسكر السبت يوليو 16, 2011 1:33 pm

قال الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾(1).. وقال رسول الله محمد(ص): ((كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه...)) وكل السنة والشيعة يؤمنون بالله تعالى وبكل صفاته، أنه متصف بصفات الكمال ومنزّه عن نقص، وإن القرآن الكريم الذي بين أيدينا بين الدفتين دون زيادة أو نقصان(2) وإن اختلفوا في شيء، ففي بعض أسباب النزول أو فهم بعض الآيات.

إن أصحاب المذهب الواحد يختلفون في عدّة مواضع، فعلى سبيل المثال لا الحصر:

1- لمس المرأة للمتوضأ يبطل الوضوء عند الشافعي ولا يبطله عند الحنفي وهما من مذهب السنة.

2- عند الشيعة كذلك مثل: إن السباحة للصائم ( مع غمس سائر الجسد) يبطل الصيام عند جمهور علماء الإمامية وعند بعض المراجع لا يبطل.

واتفقوا على وجوب العمل بالسنة النبوية، واختلفوا في طريق ثبوتها، وبكلمة لم يختلفوا في النبي(ص) بل عنه كما قال الإمام علي (ع). أي: ما صدر عنه من أحكام شرعية هل هي على الوجوب أو للاستحباب أو للكراهية أو الحرمة؟ وكل ذلك يخضع للبحث والاجتهاد في فهم النص.

وجميع الأمة يؤمنون بالبعث والحساب والجنة والنار، وسائر العبادات الصلاة والصوم والزكاة والخُمس والحج والجهاد في سبيل الله تعالى.

واتفقوا أن من أنكر شيئاً واستحل من المحرمات الغرورة كالخمر والزنا والسرقة والقمار والكذب وقتل النفس المحرمة، فهو ليس بمسلم حتى ولو قال "لا إله إلا الله محمد رسول الله".

أركان الإسلام خمس: "شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله (ص) وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً". وأركان الإيمان ستة: "الإيمان بالله تعالى، ملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، والقضاء والقدر خيره وشره".

وكل المسلمين السنة والشيعة يؤمنون بأركان الإيمان والإسلام، فكيف ـ ويا للعجب ـ يسهل التكفير بين المسلمين بدون دليل وبيِّنة، وبعد هذه المقدمة حول الوحدة بين المسلمين السنة والشيعة وإنني تعمدت العنوان أن أقدم الإسلام، قبل ذكر السنة والشيعة، لأن الإسلام والدين هو الأصل لأن المذهب فرع، والذي يرى الدفاع عن المذهب قبل الدين وكأن المذهب هو الدين، وفي كلمات أرددها في بعض المناسبات: إذا كان التسنن هو إتباع أقوال الرسول محمد (ص) وأفعاله وتقريراته وحبه (ص) فكل الشيعة سنة... وإذا كان التشيع هو حب أئمة أهل البيت (ع) والولاء لهم وإتباعهم فكل السنة شيعة.

وبعون الله تعالى سوف أبذل الجهد والعمل من أجل وحدة الأمة الإسلامية وتقريب وعرض المسائل المختلف فيها، حتى يعرف المسلم أخاه المسلم فيما يذهب إلى غير ما يذهب هو عن علمٍ ومعرفةٍ ولا يسمع للشيطان وأعوانه من البشر والمستعمر الذي يسعى في الليل والنهار من أجل تمزيق الأمة وتفريقها، ولكن جابوا وخسروا فإن النصر والعزة والوحدة والكرامة للإسلام والمسلمين. أمامنا أهم المسائل التي فيها بعض الخلافات الاجتهادية بدءاً بالعقيدة ـ أي الأصول ثم الفروع ـ مع ذكر دليل كلٍ من المذهبين باختصار قدر الإمكان.

معرفة الله تعالى

المسلمون جميعاً متفقون على أن معرفة الله تعالى واجبة على كل إنسان في هذا الكون بمعنى أن عليه أن يبحث، وينظر إلى الدلائل التي تؤدي به إلى الإيمان الجازم واليقين بوجود الخالق المدبر لهذا العالم، ولكن اختلفوا في مصدر هذا الوجوب، هل هو أو الشرع والعقل؟.

قال الإمامية الشيعة: إن معرفة الله توجب بالعقل لا بالشرع، أي أن العقل هو الذي أوجب على الإنسان أن يعرف خالقه، إما ما جاء في الشرع، من هذا الباب كقوله تعالى:﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ﴾، فهو بيان وتأكيد لحكم العقل، وليس تأسيساً جديداً من الشارع. وقال السنة: بل تجب المعرفة بالشرع لا بالعقل، أي أن الله وحده هو الذي أوجب على الناس أن يعرفوه، والآية المذكورة السابقة من الشواهد على ذلك ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ﴾.

رؤية الله تعالى

قال بعض السنة رؤية الله ممكنة في الدنيا والآخرة، والبعض قال بإمكانها في الآخرة فقط، وهو رأي الجمهور، مع الاحتفاظ بالرؤية بدون كيف ولا تشبه. واستدلوا على وقوع الرؤية في الآخرة من قبل المؤمنين بالآيات التالية:

1- قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾(3)

2- قوله تعالى: ﴿كَلا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴾(4)

هذه جملة من الآيات التي أستدل بها السنة على أن المؤمنين سيرون الله سبحانه وتعالى في الآخرة. وقالت الإمامية الشيعة: إن رؤية الله محالة وغير ممكنة لا في الدنيا ولا في الآخرة. واستدلوا بالآيات التي تُصّرح بنفي الرؤية وهي:

1- قوله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾(5)

2- وقوله: ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً﴾(6)

3- وأما دليل السنة بالآية الكريمة: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾(7) أي وجوه ناضرة من النضارة والحُسن والبهاء. إلى ربها ناظرة: أي منتظرة نعيم الله تعالى، كقوله تعالى: ﴿وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ﴾(8)، أي منتظرة.

وخلاصة القول عندهم(9): إن القول برؤية الله في يوم القيامة رؤية بصرية أمر لا يصح الاعتقاد به عقلاً ولا شرعاً لأنه يستلزم التجسيم والتشبيه، وأن إضافة نفي الكيفية أمر صوري لا يحل أصل الإشكال المذكور، وأن ما دل على رؤية يمكننا تفسيره بالرؤية القلبية كقول الإمام علي(ع): (لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان)(10). التي لا يلزم منها إشكال عقلي ولا شرعي، بل هي متطابقة مع مسألة الإيمان، وأن فكرة الرؤية والتشبيه دُست من قبل اليهود في الفكر الإسلامي...

صفات الباري جل وعلا

قال السنة: إن صفات الله غير ذاته... وقال الشيعة الإمامية: بل هي عينها.. وقال السنة: إن أفعال الله تعالى لا تعلل بالأغراض والمقاصد، أي أنه تعالى لا يفعل شيئاً لغاية خاصة، لأنه لا يجب عليه شيء، ولا يقبح منه شيء. وقال الإمامية: إن جميع أفعاله معللة بمصالح تعود على الناس، أو تتعلق بنظام الكون ﴿سبحانك ما خلقت هذا باطلاً﴾. وقال السنة: كلام الله قديم وغير مخلوق. وقال الشيعة: بل هو حادث ومخلوق. وقالوا: إن أمر الله بالشيء يدّل على إرادته له، ونهيه عنه يدّل على كراهيته للمنهى عنه، ومحال أن يأمر بما يكره وينهي عما يحب. وقال السنة: إن الله يأمر بما لا يريد، بل ربما أمر بما كره، وأنه ينهي عما لا يكره، وربما نهى عما يحب. وقال السنة: إن العقل لا يدرك حسناً ولا قبحاً، وإنما الحسن ما أمر به الشرع، والقبح ما نهى عنه، ولو أمر بما نهى عنه لصار حسناً، بعد أن كان قبيحاً، أو نهى عما أمر به لصار قبيحاً، بعد أن كان حسناً، ولذا يقولون: هذا حسن، لأن الله أمر به، وهذا قبيح لأنه نهى عنه.

وقال الشيعة الإمامية: إن العقل يدرك الحسن والقبح مستقلاً عن الشرع، ويقولون: أمر الله بهذا، لأنه حسن، ونهى عنه لأنه قبيح. وقال الشيعة: إن جميع المسببات ترتبط بأسبابها، فالماء هو الذي يروي، والطعام هو الذي يشّبع، والنار هي التي تحرق(11).

قال السنة: لا سبب إلا الله فهو الذي يحدث الري عند الشرب وهو الذي يحدث الشبع عند الأكل، والإحراق عند النار، وقال بعضهم بتكفير من أعتقد أن الله أودع الري في الماء، والإحراق في النار وما إلى ذلك.

الأنبياء العصمة والبعثة

قال السنة: لا يجب على الله أن يبعث أنبياء يبينون للناس موارد الخير والشر، ويجوز أن يتركهم... لأنه لا يجب عليه شيء ولا يقبح منه شيء. وقال الشيعة الإمامية: بل تجب بعثة الأنبياء، لأنهم يقربون الناس إلى الطاعة، ويبتعدون بهم عن المعصية.

وقال السنة: تجوز على الأنبياء الذنوب قبل النبوة، أما بعد النبوة فلا تجوز عليهم الذنوب الكبيرة أما الصغيرة والسهو تجوز عند بعضهم، ومنهم من قال (أي السنة): ((الأنبياء معصومون من الذنوب الكبيرة والصغيرة، قبل النبوة وبعدها)). وقال الشيعة: الأنبياء معصومون من الذنوب كبيرها وصغيرها، قبل النبوة وبعدها، ولا يصدر عنهم ما يشين عمداً ولا سهواً وأنهم منزهون عن دناءة الآباء، وعُصر الأمهات.

الإمامة أو الخلافة

قال السنة: إن الإمام أو الخليفة يتعين بالانتخاب والبيعة، والعصمة ليست بشرط في الإمام أو الخليفة، وأوجب المالكية والشافعية والحنابلة الصبر على الحاكم وظلمه، ومنعوا من الخروج عليه(12). وقال الشيعة الإمامية: يتعين الإمام بنص النبي (ص)، أو بنص إمام معصوم وإن النبي قد نص بالخلافة إلى الإمام علي(ع) من بعده(13)، فلا فاضل وأوجبوا له العصمة. كما أوجبوا الخروج على الحاكم الجائر بقيادة الإمام المعصوم، ((كما قام الإمام الحسين (ع) بثورة ضد الحاكم الجائر يزيد بن معاوية)).

هل يصح تقديم المفضول على الفاضل؟

قال السنة: يجوز أن يتقدم المفضول على الفاضل، وغير الأعلم والأكمل على الأعلم والأكمل. وقال الشيعة الإمامية: العكس، أي لا يجوز أن يتقدم المفضول على الفاضل، بل قال الشيعة: يجب تقديم الأعلم والأكمل، على قاعدة "إن الخليفة عمر بن الخطاب (رض) أبى أن يساوي في العطاء من بيت المال أو الغنائم بين الفاضل والمفضول، فضل من أسلم أول الإسلام على المتأخر". هذا مجمل الفروق بين السنة والشيعة فيما يتصل بالعقيدة مختصراً.

من كتب السنة

1- المواقف للإيجي وشرحه للجرجاني ج8.

2- شرح التجريد للقوشجي.

3- المذاهب الإسلامية لأبي زهرة.

ومن كتب الشيعة الإمامية:

1- التجريد وشرحه.

2-كشف الفوائد وشرح العقائد.

3- المتن للطوسي .

4- الشرح للعلامة الحلي.

الهوامش

1- سورة آل عمران: 103.

2- سوف نتحدث عن مسألة تحريف القرآن وما ينسب إلى بعض المسلمين إنشاء الله تعالى.

3- سورة القيامة: 22- 23.

4- سورة المطففين: 15.

5- سورة الأنعام: 103.

6- سورة طه: 110.

7- سورة القيامة:22-23.

8- سورة النمل: 35.

9- أي الشيعة الإمامية.

10- أصول الكافي ، ج1.

11- طبعاً لخصوصه وضعها الله تعالى في الأشياء مثل الماء الارتواء والنار الحرق.

12- لعل هذا القول حتى لا تعم الفوضى بين الناس ومنهم من يراه ظلم ومنهم غير ذلك.

13- والدليل عندهم على خلافة الإمام علي (ع)، الحديث يوم غدير خم " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والي من والاه وعادي من عاداه..." والحديث صحيح عند السنة والشيعة ولكن لهم في معنى الحديث قولٌ آخر.




صفحتي على الفيس بوك

الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر



سامح عسكر
سامح عسكر
المدير العام
المدير العام

الإسلام بين السنة والشيعة/ بقلم الشيخ دياب المهداوي Empty
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 14253
نقاط : 28479
السٌّمعَة : 23
العمر : 44
مثقف

https://azhar.forumegypt.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإسلام بين السنة والشيعة/ بقلم الشيخ دياب المهداوي Empty لحظة أخي أبو عبد الرحمن..!

مُساهمة من طرف ???? الجمعة يوليو 22, 2011 2:08 am

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

بارك الله فيك أخي أبو عبد الرحمن....لكن الشيعة يقولون أنّه لا ايمان لمن لا ولاية له،و أعيد نقل ماكتبته في موضوع آخر ذو صلة من آراء الاخوة الشيعة و منهم آية الله الخميني زعيم الثورة الاسلامية في ايران و لك أن تحكم:
روي عن جعفر الصادق أنه قال: أن أول ما يسأل عنه العبد
إذا وقف بين يدي الله جل جلاله عن الصلوات المفروضات، وعن الزكاة المفروضة،
وعن الصيام المفروض، وعن الحج المفروض، وعن ولايتنا أهل البيت، فإن اقر
بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه، وإن لم يقر
بولايتنا بين يديه جل جلاله لم يقبل الله منه شيئا من أعماله .

وعنه
أيضا أنه قال: نزل جبرئيل على النبي فقال: يا محمد السلام يقرئك السلام
ويقول: خلقت السموات السبع ومافيهن والأرضين السبع ومن عليهن وما خلقت
موضعا أعظم من الركن والمقام، ولو أن عبدا دعاني هناك منذ خلقت السموات
والأرضين ثم لقيني جاحدا لولاية علي لأكببته في سقر .
وفي رواية: لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ولم يجئ بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله في النار
وفي رواية عن زين العابدين: أن افضل البقاع ما بين الركن والمقام، ولو أن
رجلا عُمِّر ما عُمِّرَ نوح في قومة ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم النهار
ويقوم في ذلك الموضع ثم لقي الله بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا .


ويقول
الخميني: الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين
الطاهرين عليهم السلام بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية .
وقال في موضع آخر: ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الاعمال عند
الله سبحانه بل هو شرط في قبول الإيمان بالله والنبي الأكرم

أي أنّ الامامة عندهم ركن من أركان الايمان و من لا يؤمن بها حكمه في ما أسلفت.

و السلام
Anonymous
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى