شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن
شبكة واحة العلوم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرأسمالية، الاشتراكية، والنظام الاقتصادي الإسلامي

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الرأسمالية، الاشتراكية، والنظام الاقتصادي الإسلامي Empty الرأسمالية، الاشتراكية، والنظام الاقتصادي الإسلامي

مُساهمة من طرف محمد ابراهيم الثلاثاء أغسطس 23, 2011 11:05 pm

الرأسمالية، الاشتراكية، والنظام الاقتصادي الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

الرأسمالية، الاشتراكية، والنظام الاقتصادي الإسلامي

تفاعلت أزمة الرهن العقاري، وتوسعت في القروض، وعجز المقترضون عن السداد، فأفلست كبرى البنوك والمؤسسات المالية في أمريكا أو كادت، وبسبب كثافة الدعاية لسوق الرهن العقاري في أمريكا، وللأرباح الوفيرة المتوقعة وفق أرباب صناعة الإعلان... فقد تسارعت البنوك الدولية والأسواق المالية الدولية للاستثمار في هذا السوق، وهكذا انعكس إفلاس البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية على العالم، وأصابت "عطسة" أمريكا العالم بالزكام، بل بالعطس أيضا...
لقد قدرت بعض المصادر المالية (وزرارة الخزانة الامريكية) كلفة الازمة المالية في الولايات المتحدة الامريكية وحدها ب 1.4 تريليون بالاضافة الى مليارات الدولارات في دول العالم الأخرى، حيث الكلفة الحقيقية للازمة لم يتم تقديرها بدقة بعد!. مليارات تم ضخها إلى الأسواق المالية لإسناد السوق وتوفير السيولة لتحريك الاقتصاد ومنع دخوله في حالة ركود او كساد اسوأ بكثير من حالة الكساد العظيم التي ضربت الاقتصاد الامريكي في العام 1929 لكون الازمة الحالية تضرب العالم بدون استثناء. بعض رموز الراسمالية تدخلت مباشرة ضاربة بمبادئ الراسمالية عرض الحائط لدرجة وصلت التأميم لبعض المصارف كما حدث في بريطانيا، كما دفع رئيس دولة اخرى وهي فرنسا للتصريح بضرورة اعادة النظر بالنظام المالي العالمي!
وهكذا "سقط" أهم أسس النظام الاقتصادي الرأسمالي وهو حرية السوق وعدم تدخل الدولة، وهذان "عقيدة" عند الرأسماليين، حتى إن مجلس الشيوخ الأمريكي في تشرين أول سنة 1999م قد أصدر تشريعا شدد فيه على منع أي قيود على النظام المالي، بل أطلق تحرير سوق المال على مصراعيه...، ثم تبين لواضعي هذا الأساس فساده وبطلانه، حتى إن "زعيمة" الرأسمالية، الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت التدخل في السوق بموافقة الكونجرس الحالي بشقيه، الشيوخ والنواب، على خطة "الإنقاذ" التي وضعها وزير الخزانة الأمريكي "هنري بولسن" بضخ "700" مليار دولار لشراء الأصول المتعثرة "الرديئة" للبنوك والمؤسسات المالية المتورطة في الرهون العقارية! وقد بدأ بولسن بعد ساعة واحدة من إقرار الكونجرس خطة الإنقاذ، بدأ العمل التنفيذي لخطته!.
أي أن النظام الاقتصادي الرأسمالي قد أصبح في موت سريري، بعد أن تم دفن النظام الاشتراكي الشيوعي! وتسارعت الإجراءات عالميا ... فتداعت أربع دول كبرى في أوروبا" فرنسا ، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا" للاجتماع، ودعت إلى اجتماع أوسع لدراسة نظام مالي...، وكذلك تداعى وزراء المال والخزانة وحكام المصارف المركزية في مجموعة السبع "أو الثماني مع روسيا" إلى اجتماع قريب في واشنطن...
لكن هل هذه المحاولات ستنقذ الاقتصاد الرأسمالي وفق التسمية التي أطلقتها أمريكا على خطتها بأنها "خطة إنقاذ"؟
إن المتدبر لواقع النظام الرأسمالي الاقتصادي يجده على شفير الهاوية، إن لم يكن سقط فيها بعد، وإن كل ما يصنعونه من خطط لإنقاذه لن تكون في أحسن حالاتها إلا تخديرا يخفف الألم لبعض الوقت، وذلك لأن أسباب هذا الانهيار تحتاج إلى معالجة جذورها، وليس إلى ترقيع أغصانها.
إن هذه الأسس والجذور، هي أمور أربعة:
الأول: إن إقصاء الذهب عن كونه الغطاء النقدي، وإدخال الدولار شريكا له في اتفاقية بريتون وودز مع نهاية الحرب الثانية، ثم بديلا له في أوائل السبعينات، قد جعل الدولار متحكما في الاقتصاد العالمي، بحيث تكون أية هزة اقتصادية في أمريكا مشكِّلةً ضربة قاسية لاقتصاد الدول الأخرى، وذلك لأن مخزونها النقدي، معظمه إن لم يكن كله، مغطى بالدولار الورقي الذي لا يساوي في ذاته أكثر من الورقة والكتابة عليها، و حتى بعد أن دخل اليورو "حلبة الملاكمة"، وأصبحت الدول تحتفظ في مخزونها النقدي نقودا غير الدولار، إلا أن الدولار بقي يشكل النسبة الأكبر في مخزون الدول بشكل عام. ولذلك فما لم يرجع الذهب غطاء نقديا، فإن الأزمات الاقتصادية ستتكرر، وأي أزمة في الدولار، ستنتقل تلقائيا إلى اقتصاد الدول الأخرى، حتى إن افتعال أزمة سياسية تخطط لها أمريكا ستنعكس على الدولار ومن ثم على العالم، ومثل هذا قد يحصل مع أي نقد ورقي آخر لدولة ذات نفوذ.
الثاني: إن القروض الربوية تشكل مشكلة اقتصادية كبرى، حتى إن مقدار الدين الأصلي سيتضاءل مع الزمن بالنسبة للربا المحسوب عليه، فيصبح عجز الأفراد والدول أمرا واردا في كثير من الحالات، ما يسبب أزمة تسديد الدين، وتباطؤ عجلة الاقتصاد لعدم قدرة الطبقات الوسطى، المحرك الحقيقي لاقتصاديات الدول، عن تسديد الدين ومواكبة الإنتاج. ليس هذا فحسب، بل وزوال الطبقة الوسطى ومحوها من الوجود لتتجلى الطبقية الراسمالية بابهى صورها في ظهور طبقتين فقط هما الطبقة الغنية التي تملك 95% من ثروة العالم وتشكل 5% من السكان والطبقة الفقيرة التي تمتلك ما لا يزيد عن 5% من الثروة وتشكل ما نسبتة 95% من سكان العالم لنعود بذلك الى عصر الاقطاع حيث استعباد قلة قليلة من البشر لملايين العباد لكن باسلوب حضاري ومعولم مقارنة بعصر الاقطاع الذي عاشتة اوروبا قديما في عصورها المضلمه.
الثالث: إن النظام المعمول به في البورصات والأسواق المالية، من بيع وشراء للادوات المالية، والبضائع دونما شرط التقابض بل تشترى وتباع مرات عدة من خلال البيع على المكشوف و عقود المشتقات المختلفة دون انتقالها من بائعها الأصلي هو نظام باطل يعقد المشكلة و لا يحلها، حيث يزيد التداول وينخفض دون تقابض بل دون وجود سلع اصلا (دون المساهمة في تحقيق مفهوم تنمية الاقتصاد الانتاجي)...، كل ذلك شجع المضاربات والهزات في الأسواق المالية عبر العالم، وحدثة الخسائر والأرباح بطرق شتى من النصب لتصبح هذة الاسواق اشبة ما تكون باسواق مقامرة بدلا من ان تكون مؤسسات مالية وسيطة تحقق هدف تسهيل تدفق الاموال الفائضة من المدخرين الى من هم بحاجة الى هذة الاموال لاستثمارها في استثمارات مباشرة تزيد الانتاجية وتوفر فرص العمل وبالتالي رفع مستوى معيشة الافراد من خلال الارباح المتحققة والموزعة في نهاية السنة المالية على حملة اسهم هذة الشركات (المساهمين وليس المضاربين او المقامرين كما ارغب بتسميتهم). وهكذا اصبحت في ظل هذا النظام المالي البغيض والقائم على الربا مؤسسات وبنوك استثمار كانت في الماضي القريب مرجعا للتصنيف الائتماني عبر العالم هي ذاتها تعاني من الافلاس او في طريقها اليها كبنك ليهمان برذرز للاستثمارLehman Brothers.
الرابع : وهو أمر مهم، وهو عدم الوعي على واقع الملكيات، فهي قد كانت عند مفكري الشرق والغرب إما مِلكية عامة تتولاها الدولة وفق النظرية الاشتراكية الشيوعية، وإما مِلكية خاصة يتولاها القطاع الخاص ولا تتدخل الدولة بها وفق النظرية الرأسمالية الليبرالية المعتمدة على حرية السوق، والخصخصة، ثم أضيف لها العولمة.
إن عدم الوعي هذا على واقع المِلكيات أوجد ويوجد الهزات الاقتصادية والمشاكل الاقتصادية، وذلك لأن المِلكيات ليست إما أن تتولاها الدولة، أو يتولاها القطاع الخاص، بل هي ثلاثة أنواع:
اولا: مِلكية عامة تشمل المناجم الصلبة والسائلة والغازية، كالبترول، والحديد والنحاس والذهب والغاز وكل ما في باطن الأرض، والطاقة بكل صورها، والمصانع الكبرى التي تكون فيها الطاقة عنصرا أساسا... فيجب أن تتولى الدولة استخراجها وتوزيعها على الناس عينا وخدمات.
ثانيا: مِلكية دولة وهي ما تأخذه الدولة من ضرائب بأنواعها، وما تنشئه من تجارة وصناعة وزراعة في غير الملكية العامة، وهذه تنفقها الدولة على مرافق الدولة
ثالثا: ثم المِلكية الخاصة وهي الأمور الأخرى، وهذه يتصرف بها الأفراد وفق الأحكام الشرعية.
إن جعل هذه المِلكيات قسما واحدا تتولاه الدولة أو يتولاه القطاع الخاص لا بد أن يسبب الأزمات ثم الفشل، وهكذا فشلت النظرية الشيوعية في الاقتصاد لأنها جعلت الملكيات كلها تتولاها الدولة، فنجحت فيما هو بطبيعته تتولاه الدولة كالصناعة الثقيلة والبترول ونحوها، وفشلت فيما هو من طبيعته أن يتولاه الأفراد كغالب الزراعة والتجارة والمصانع المتوسطة... ثم وصل بها الحال إلى الانقراض. وكذلك فشلت الرأسمالية، وهي واصلة للانقراض بعد حين، وذلك لأنها جعلت الأفراد والشركات والمؤسسات تمتلك ما هو داخل في الملكية العامة كالبترول والغاز وكل أنواع الطاقة ومصانع الأسلحة الثقيلة حتى الحساسة منها، وبقيت الدولة خارج السوق في كل أنواع الملكية، وكل ذلك من باب حرية اقتصاد السوق والخصخصة والعولمة... فكانت النتيجة هذه الهزات المتتالية والانهيار المتسارع من سوق مالي إلى آخر ومن مؤسسة مالية إلى أخرى...
وهكذا انهارت الاشتراكية الشيوعية، وها هي الرأسمالية تنهار أو تكاد.
أين الحل؟
إن النظام الاقتصادي الإسلامي هو وحده العلاج الناجع والواقي من حدوث الأزمات الاقتصادية، فهو قد منع كل مسببات الأزمات الاقتصادية.

اولا: نص على أن يكون الذهب والفضة هو النقد لا غير، وأن إصدار الأوراق النائبة يجب أن تكون مغطاة بالذهب والفضة بكامل القيمة وتستبدل حال الطلب. وبذلك فلا يتحكم نقد ورقي لأية دولة بالدول الأخرى، بل يكون للنقد قيمة ذاتية ثابتة لا تتغير.
ثانيا: منع الربا سواء أكان ربا نسيئة أو فضل، وجعل الإقراض لمساعدة المحتاجين دون زيادة على رأس المال، وفي بيت مال المسلمين باب لإقراض المحتاجين والمزارعين مساعدة لهم دون ربا.
ثالثا: منع بيع السلع قبل أن يحوزها المشتري، فحرم بيع ما لا يملك الإنسان،وحرم تداول الأوراق المالية والسندات والأسهم الناتجة عن العقود الباطلة، وحرم وسائل النصب والاحتيال التي تبيحها الرأسمالية بدعوى حرية الملكية.
رابعا: منع الأفراد والمؤسسات والشركات من امتلاك ما هو داخل في الملكية العامة، كالبترول والمعادن والطاقة والكهرباء المستعملة في الوقود... وجعل الدولة تتولاها وفق الأحكام الشرعية.
وهكذا فقد عالج النظام الاقتصادي الإسلامي كل اضطراب وأزمة في الاقتصاد تسبب شقاء الإنسان، فهو نظام فرضه رب العالمين الذي يعلم ما يصلح مخلوقاته (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
أيها المسلمون
إن الله سبحانه قد جعل لكم منزلة عظيمة بهذا الإسلام العظيم الذي أوحاه إلى رسوله r وأنذركم به، فقد كنتم به خير أمة أخرجت للناس، كما أن في تطبيقه إسعادا لكم، ليس لكم فحسب، بل هو كذلك إسعاد للبشرية جمعاء بعد أن شقيت، ولا زالت تشقى، بالتفاف الأنظمة الوضعية الشيطانية حول عنقها.

د. محمد سلام الشياب
دكتوراه المحاسبة والمالية
محمد ابراهيم
محمد ابراهيم
عضو جديد
عضو جديد

الديانه : الاسلام
البلد : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 10
نقاط : 4813
السٌّمعَة : 0
مبسوط

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرأسمالية، الاشتراكية، والنظام الاقتصادي الإسلامي Empty رد: الرأسمالية، الاشتراكية، والنظام الاقتصادي الإسلامي

مُساهمة من طرف هانى الإخوانى الأربعاء أغسطس 24, 2011 1:09 am

بارك الله فيك أخى الكريم
ما شاء الله بداية رائعة وموفقة
نفع الله بك وجعل هذا الجهد فى ميزان حسناتك


من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
هانى الإخوانى
هانى الإخوانى
المراقب العام
المراقب العام

وسام التميز 2
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 1177
نقاط : 6485
السٌّمعَة : 17
العمر : 41
متسامح
العمل/الترفيه :

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرأسمالية، الاشتراكية، والنظام الاقتصادي الإسلامي Empty رد: الرأسمالية، الاشتراكية، والنظام الاقتصادي الإسلامي

مُساهمة من طرف ahmed alhaj الخميس أغسطس 25, 2011 2:13 am

إن إقصاء الذهب عن كونه الغطاء النقدي، وإدخال الدولار شريكا له في اتفاقية بريتون وودز مع نهاية الحرب الثانية، ثم بديلا له في أوائل السبعينات، قد جعل الدولار متحكما في الاقتصاد العالمي، بحيث تكون أية هزة اقتصادية في أمريكا مشكِّلةً ضربة قاسية لاقتصاد الدول الأخرى، وذلك لأن مخزونها النقدي، معظمه إن لم يكن كله، مغطى بالدولار الورقي الذي لا يساوي في ذاته أكثر من الورقة والكتابة عليها، و حتى بعد أن دخل اليورو "حلبة الملاكمة"، وأصبحت الدول تحتفظ في مخزونها النقدي نقودا غير الدولار، إلا أن الدولار بقي يشكل النسبة الأكبر في مخزون الدول بشكل عام. ولذلك فما لم يرجع الذهب غطاء نقديا، فإن الأزمات الاقتصادية ستتكرر، وأي أزمة في الدولار، ستنتقل تلقائيا إلى اقتصاد الدول الأخرى، حتى إن افتعال أزمة سياسية تخطط لها أمريكا ستنعكس على الدولار ومن ثم على العالم، ومثل هذا قد يحصل مع أي نقد ورقي آخر لدولة ذات نفوذ.





شكرا على طرح هذا الموضوع

وقد شجعتني على طرح السؤال الكبير !

من الدائن ؟


<br>
ahmed alhaj
ahmed alhaj
كـاتــــب
كـاتــــب

شكر وتقدير من الاداره
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 88
نقاط : 4871
السٌّمعَة : 6
عادي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى