مسوغات الابتداء بالنكرة
2 مشترك
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية :: اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
مسوغات الابتداء بالنكرة
مسوغات الابتداء بالنكرةالأصل
في المبتدأ أنيكون معرفةوفي بعض المواضع قد يأتي نكرة ولكن
بشروط وضعها النحويون وهى :
1_أن يتقدم الخبر على المبتدأوهو ظرف أو جار ومجرور ومنه قوله تعالى :" على أبصارهمغشاوة
", ومنه قوله تعالى: " لكل نبأمستقر " .وقوله تعالى " ولدينامزيد "
2_ أن يتقدم على النكرة استفهاموذلك مثل قوله تعالى : " أإلهمع الله " فتقدم همزة الاستفهام مسوغ مجيئها نكرة
., وشبه الجملة في محل رفع خبر.
3_ أن يتقدم على النكرة نفي, وذلك مثل قوله تعالى : " وما منإلهإلا إله واحد " ,
فتقدم النفي "ما" على النكرة "إله" سوّغ وقوعها مبتدأ وهو
مجرور لفظا مرفوع محلا والخبر لفظ " إله" الثاني .
4_ أن يكون لفظ النكرة دالا على الدعاء, ومن ذلك قوله تعالى :"سلامعلى نوح في العالمين " , ومنه قوله تعالى :"ويلللمطففين "
5_ أن يكون لفظ النكرة موصوفا, وذلك مثل قوله تعالى :" رسولمن الله يتلو صحفا مطهرة " , فالمبتدأ
"رسول" وهو نكرة موصوفة بقوله تعالى
:"من
الله" وهو ما سوّغ الابتداء بها ., والخبر الجملة الفعلية "يتلوصحفا". , ومنه قوله تعالى :" ولا تنكحوا
المشركات حتى يؤمن ولأمةمؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين
حتى يؤمن ولعبدمؤمن
خير من مشرك ولو أعجبكم ". , فكلمة "أمة" نكرة جاءت موصوفة بـ "مؤمنة" وهو ما سوّغ الابتداء بها ., وكذلك قوله "
ولعبد " فقد وقعت النكرةعبد
مبتدأ لكونها موصوفة بـ مؤمن , وقوله "خير" هو المبتدأ.
6_أن تكون النكرة مضافة: قد تأتي النكرة مضافة وهذه الإضافة هي ما سوّغ الابتداء بها , وذلك مثل
قولنا " عملُبرٍ يزين " . فقد أضيفت النكرة "عمل"
إلى كلمة "بر" وهذه الإضافة هي التي سوغت الابتداء بها .
7_ أن تكون النكرة شرطا: وذلك مثل قوله تعالى "منجاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
, فـ
" من "اسم شرط جازم نكرة في محل رفع مبتدأ , والدلالة على الشرطية سوغت
الابتداء به .
8_ أن تكون النكرة جوابا: فإذا قلنا : من المخلص ؟ فنجيب بقولنا "رجل" , فالنكرة قد وقعت مبتدأ لكونها جوابا عن استفهام , والخبر محذوف
تقديره "نجح " .
9_أن تكون النكرة عامّة: فالدلالة على العموم هو مسوّغ الابتداء بالنكرة نحو قولنا " كلٌيموت
" فالموت أمرٌ لا بد منه سيذوقه الناس جميعا .فالنكرة " كل" وقعت
مبتدأ خبره الجملة الفعلية " يموت".
10_ أن يقصد بها التنويع: وذلك كقول الشاعرفأقبلت
زحفا على الركبتين = فثوبلبثت وثوبأجرُفالنكرة
"ثوب" جاءت دالة على التنويع لذلك ساغ الابتداء بها , وجملة " لبست" في محل رفع خبر المبتدأ , و"ثوب أجر"
كذلك .
11_ أن يكون فيها معنى التعجّب: ومن ذلك قوله تعالى : " قتل الإنسانماأكفره " فـ " ما
" نكرة دالة على التعجّب وهذا هو مسوّغ الابتداء بها وجملة "أكفره" في محل رفع خبر .
12_أن تكون مصغرة: فالتصغير أحيانا قد يفيد
معنى الوصف كما في قولنا "أسيدفي الحديقة" فالمعنى أسد صغير في
الحديقة .
13_أن تكون خلفا من موصوف
: قد
يحذف الموصوف وتخلفه النكرة نحو " مؤمنخير من كافر" فالموصوف محذوف تقديره "رجل"
فالمعنى رجل مؤمن خير من كافر" فحذف الموصوف "رجل" وخلفته الصفة "مؤمن" .
14_أن تكون النكرة في معنى المحصور: ومن ذلك قولنا " شئٌجاء بك " فالتقدير ما جاء بك إلا شئ " فكون
النكرة "شئ" جاءت في معنى المحصور ساغ الابتداء بها .
15_أن يقع قبلها واو الحال: ومن ذلك قول الشاعر سرينا ونجمقد أضاء فمذ بدا = محياك أخفى ضوءه كل شارق .
فـ
"نجم" نكرة وقعت مبتدأ لكونها مسبوقة بواو الحال .
16_ أن تكون معطوفة على معرفة: ومن ذلك قولنا "مصطفى ورجلقائمان" , فقد عطفت النكرة "رجل" على
المعرفة "مصطفى" وهذا ما سوّغ الابتداء بها .
17_أن تكون معطوفة على وصف: ومن ذلك قولنا : جعفريٌ ورجلفي الدار "
فقد
عطفت النكرة "رجل" على "جعفري" وهو وصف
لموصوف محذوفتقديره "شاب"
فالمعنى "شاب جعفري ورجل في الدار " , فالعطف على الموصوفالمحذوفسوّغ
الابتداء بها .
18_أن يعطف عليها موصوف: ومن ذلك قولنا "رجلوزوجة صالحة في الدار " , فقد وقعت النكرة
"رجل" مبتدأ للعطف عليها بموصوف هو "زوجة" والوصف "صالحة" .
19_أن تكون مبهمة: ومن ذلك قول امرئ القيس : مرسعةبين
أرساغه = به عسم ينبغي أرنبا , فقد وقعت "مرسعة" مبتدأ مع أنها نكرة والذي سوّغ
الابتداء بها هو الإبهام .
20_أن تقع بعد "لولا"
كقول
الشاعر لولااصطبارلأودي كل ذي مقة = لما استقلت مطاياهن للظعن .
21_أن تقع بعد فـــــاء الجزاء: من ذلك قول العرب : "إن ذهب عير فعيرفي الرباط"
.
22_أن تدخل على النكرة لام الابتداء: من ذلك قولنا "لرجلقائم"
23_ أن تقع بعد كم الخبرية: وذلك كقول الفرزدقكمعمةلك يا
جرير وخالة = فدعاء قد حلت عليّ عشاري
في المبتدأ أنيكون معرفةوفي بعض المواضع قد يأتي نكرة ولكن
بشروط وضعها النحويون وهى :
1_أن يتقدم الخبر على المبتدأوهو ظرف أو جار ومجرور ومنه قوله تعالى :" على أبصارهمغشاوة
", ومنه قوله تعالى: " لكل نبأمستقر " .وقوله تعالى " ولدينامزيد "
2_ أن يتقدم على النكرة استفهاموذلك مثل قوله تعالى : " أإلهمع الله " فتقدم همزة الاستفهام مسوغ مجيئها نكرة
., وشبه الجملة في محل رفع خبر.
3_ أن يتقدم على النكرة نفي, وذلك مثل قوله تعالى : " وما منإلهإلا إله واحد " ,
فتقدم النفي "ما" على النكرة "إله" سوّغ وقوعها مبتدأ وهو
مجرور لفظا مرفوع محلا والخبر لفظ " إله" الثاني .
4_ أن يكون لفظ النكرة دالا على الدعاء, ومن ذلك قوله تعالى :"سلامعلى نوح في العالمين " , ومنه قوله تعالى :"ويلللمطففين "
5_ أن يكون لفظ النكرة موصوفا, وذلك مثل قوله تعالى :" رسولمن الله يتلو صحفا مطهرة " , فالمبتدأ
"رسول" وهو نكرة موصوفة بقوله تعالى
:"من
الله" وهو ما سوّغ الابتداء بها ., والخبر الجملة الفعلية "يتلوصحفا". , ومنه قوله تعالى :" ولا تنكحوا
المشركات حتى يؤمن ولأمةمؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين
حتى يؤمن ولعبدمؤمن
خير من مشرك ولو أعجبكم ". , فكلمة "أمة" نكرة جاءت موصوفة بـ "مؤمنة" وهو ما سوّغ الابتداء بها ., وكذلك قوله "
ولعبد " فقد وقعت النكرةعبد
مبتدأ لكونها موصوفة بـ مؤمن , وقوله "خير" هو المبتدأ.
6_أن تكون النكرة مضافة: قد تأتي النكرة مضافة وهذه الإضافة هي ما سوّغ الابتداء بها , وذلك مثل
قولنا " عملُبرٍ يزين " . فقد أضيفت النكرة "عمل"
إلى كلمة "بر" وهذه الإضافة هي التي سوغت الابتداء بها .
7_ أن تكون النكرة شرطا: وذلك مثل قوله تعالى "منجاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
, فـ
" من "اسم شرط جازم نكرة في محل رفع مبتدأ , والدلالة على الشرطية سوغت
الابتداء به .
8_ أن تكون النكرة جوابا: فإذا قلنا : من المخلص ؟ فنجيب بقولنا "رجل" , فالنكرة قد وقعت مبتدأ لكونها جوابا عن استفهام , والخبر محذوف
تقديره "نجح " .
9_أن تكون النكرة عامّة: فالدلالة على العموم هو مسوّغ الابتداء بالنكرة نحو قولنا " كلٌيموت
" فالموت أمرٌ لا بد منه سيذوقه الناس جميعا .فالنكرة " كل" وقعت
مبتدأ خبره الجملة الفعلية " يموت".
10_ أن يقصد بها التنويع: وذلك كقول الشاعرفأقبلت
زحفا على الركبتين = فثوبلبثت وثوبأجرُفالنكرة
"ثوب" جاءت دالة على التنويع لذلك ساغ الابتداء بها , وجملة " لبست" في محل رفع خبر المبتدأ , و"ثوب أجر"
كذلك .
11_ أن يكون فيها معنى التعجّب: ومن ذلك قوله تعالى : " قتل الإنسانماأكفره " فـ " ما
" نكرة دالة على التعجّب وهذا هو مسوّغ الابتداء بها وجملة "أكفره" في محل رفع خبر .
12_أن تكون مصغرة: فالتصغير أحيانا قد يفيد
معنى الوصف كما في قولنا "أسيدفي الحديقة" فالمعنى أسد صغير في
الحديقة .
13_أن تكون خلفا من موصوف
: قد
يحذف الموصوف وتخلفه النكرة نحو " مؤمنخير من كافر" فالموصوف محذوف تقديره "رجل"
فالمعنى رجل مؤمن خير من كافر" فحذف الموصوف "رجل" وخلفته الصفة "مؤمن" .
14_أن تكون النكرة في معنى المحصور: ومن ذلك قولنا " شئٌجاء بك " فالتقدير ما جاء بك إلا شئ " فكون
النكرة "شئ" جاءت في معنى المحصور ساغ الابتداء بها .
15_أن يقع قبلها واو الحال: ومن ذلك قول الشاعر سرينا ونجمقد أضاء فمذ بدا = محياك أخفى ضوءه كل شارق .
فـ
"نجم" نكرة وقعت مبتدأ لكونها مسبوقة بواو الحال .
16_ أن تكون معطوفة على معرفة: ومن ذلك قولنا "مصطفى ورجلقائمان" , فقد عطفت النكرة "رجل" على
المعرفة "مصطفى" وهذا ما سوّغ الابتداء بها .
17_أن تكون معطوفة على وصف: ومن ذلك قولنا : جعفريٌ ورجلفي الدار "
فقد
عطفت النكرة "رجل" على "جعفري" وهو وصف
لموصوف محذوفتقديره "شاب"
فالمعنى "شاب جعفري ورجل في الدار " , فالعطف على الموصوفالمحذوفسوّغ
الابتداء بها .
18_أن يعطف عليها موصوف: ومن ذلك قولنا "رجلوزوجة صالحة في الدار " , فقد وقعت النكرة
"رجل" مبتدأ للعطف عليها بموصوف هو "زوجة" والوصف "صالحة" .
19_أن تكون مبهمة: ومن ذلك قول امرئ القيس : مرسعةبين
أرساغه = به عسم ينبغي أرنبا , فقد وقعت "مرسعة" مبتدأ مع أنها نكرة والذي سوّغ
الابتداء بها هو الإبهام .
20_أن تقع بعد "لولا"
كقول
الشاعر لولااصطبارلأودي كل ذي مقة = لما استقلت مطاياهن للظعن .
21_أن تقع بعد فـــــاء الجزاء: من ذلك قول العرب : "إن ذهب عير فعيرفي الرباط"
.
22_أن تدخل على النكرة لام الابتداء: من ذلك قولنا "لرجلقائم"
23_ أن تقع بعد كم الخبرية: وذلك كقول الفرزدقكمعمةلك يا
جرير وخالة = فدعاء قد حلت عليّ عشاري
مسوِّغات الابتداء بالنكرة
ومن النكرات
التي يسوغ الابتداء بها: ـ
1 ـ أن يكون المبتدأ نكرة ، ولا مسوغ للابتداء به ، إلا أن يتقدم عليه خبر شبه جملة ، جارومجرور ، أو
ظرف . نحو:
في المدرسة زائرون
.
ومنه قوله تعالى : لكل أجل كتاب
ونحو : حول البئر
أشجار . ـ
ومنه قوله تعالى : وفوق كل ذي علم عليم .
أو يتقدم عليه خبر جملة . نحو : صافحك صديقه رجل . ـ
ومنه قول طرفة بن العبد :
لخولة أطلال ببرقة تهمد.....تلوح كباقي
الوشم في ظاهر اليد
ومنه قول زهير :
لهم راح وراووق ومسك........تُعلّ بهم
جلودهُمُ وماء
2 ـ أن تكون النكرة معطوفة على معرفة . نحو : محمد ورجل عندنا .
3 ـ أو يعطف عليها بمعرفة . نحو : رجل ويوسف في المنزل .
4 ـ أن يعطف عليها بنكرة مخصصة . نحو : رجل وامرأة طويلة واقفان .
5 ـ أو تعطف على نكرة موصوفة . نحو : تميمي ورجل في المنزل .
ونحو قوله تعالى : قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى.
6 ـ أن تأتي النكرة جوابا لمن يسأل : من عندك ؟ فتقول : صديق.
التقدير : صديق عندي .
7 ـ أن يقصد بها التنويع ، والتفصيل . نحو : يوم لك ويوم عليك.
ومنه قول النمر بن تولب :
فيوم علينا ويوم لنا.......ويوم نُساء ويوم نُسَر
ومنه قول امرئ القيس :
فأقبلت زحفا على الركبتين...........فثوب لبست
وثوب أجر
الشاهد في البيتين " يوم علينا ، ويوم لنا ، وثوب لبست ،
وثوب أجر " وكل منها وقع مبتدأ وخبر ، وسوغ الابتداء بالنكرات السابقة أنها أفادت التنويع . أن تفيد
الدعاء . نحو
قوله تعالى : سلام
على آل يسن ) . ومنه قوله تعالى : ( وويل
للمشركين ) . وقوله
تعالى : ( ويل
لكل همزة لمزة.
ـ ومنه قول عنترة :
فويل لكسرى إن حللت بأرضه.....وويل لجيش
الفرس حين أُعَجعِج
8ـ أن تكون عاملة فيما بعدها رفعا ونصبا وجرا .
نحو
: مهذب خلقه محبوب. وإكرام ضيفا واجب . وإخلاص في العمل شرف.
فـ " مهذب ، وإكرام ، وإخلاص " كل منها وقع مبتدأ ، وسوغ الابتداء به
مع أنه نكرة أن عمل فيما بعده ، فمهذب عملت الرفع
في " خلقه " ، وإكرام عملت النصب في " ضيفا " ، وإخلاص
عملت ـ
التي يسوغ الابتداء بها: ـ
1 ـ أن يكون المبتدأ نكرة ، ولا مسوغ للابتداء به ، إلا أن يتقدم عليه خبر شبه جملة ، جارومجرور ، أو
ظرف . نحو:
في المدرسة زائرون
.
ومنه قوله تعالى : لكل أجل كتاب
ونحو : حول البئر
أشجار . ـ
ومنه قوله تعالى : وفوق كل ذي علم عليم .
أو يتقدم عليه خبر جملة . نحو : صافحك صديقه رجل . ـ
ومنه قول طرفة بن العبد :
لخولة أطلال ببرقة تهمد.....تلوح كباقي
الوشم في ظاهر اليد
ومنه قول زهير :
لهم راح وراووق ومسك........تُعلّ بهم
جلودهُمُ وماء
2 ـ أن تكون النكرة معطوفة على معرفة . نحو : محمد ورجل عندنا .
3 ـ أو يعطف عليها بمعرفة . نحو : رجل ويوسف في المنزل .
4 ـ أن يعطف عليها بنكرة مخصصة . نحو : رجل وامرأة طويلة واقفان .
5 ـ أو تعطف على نكرة موصوفة . نحو : تميمي ورجل في المنزل .
ونحو قوله تعالى : قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى.
6 ـ أن تأتي النكرة جوابا لمن يسأل : من عندك ؟ فتقول : صديق.
التقدير : صديق عندي .
7 ـ أن يقصد بها التنويع ، والتفصيل . نحو : يوم لك ويوم عليك.
ومنه قول النمر بن تولب :
فيوم علينا ويوم لنا.......ويوم نُساء ويوم نُسَر
ومنه قول امرئ القيس :
فأقبلت زحفا على الركبتين...........فثوب لبست
وثوب أجر
الشاهد في البيتين " يوم علينا ، ويوم لنا ، وثوب لبست ،
وثوب أجر " وكل منها وقع مبتدأ وخبر ، وسوغ الابتداء بالنكرات السابقة أنها أفادت التنويع . أن تفيد
الدعاء . نحو
قوله تعالى : سلام
على آل يسن ) . ومنه قوله تعالى : ( وويل
للمشركين ) . وقوله
تعالى : ( ويل
لكل همزة لمزة.
ـ ومنه قول عنترة :
فويل لكسرى إن حللت بأرضه.....وويل لجيش
الفرس حين أُعَجعِج
8ـ أن تكون عاملة فيما بعدها رفعا ونصبا وجرا .
نحو
: مهذب خلقه محبوب. وإكرام ضيفا واجب . وإخلاص في العمل شرف.
فـ " مهذب ، وإكرام ، وإخلاص " كل منها وقع مبتدأ ، وسوغ الابتداء به
مع أنه نكرة أن عمل فيما بعده ، فمهذب عملت الرفع
في " خلقه " ، وإكرام عملت النصب في " ضيفا " ، وإخلاص
عملت ـ
9ـ
أن تكون من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الشرط .
نحو : من يزرع الخير يجنِ ثماره .
ومنه قوله تعالى : ومن يعص الله
ورسوله فإن له نار جهنم
والاستفهام نحو : من زارنا ؟
ومنه قوله تعالى : ومن أظلم ممن كتم شهادة
ومنه قول زهير :
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله....زعلى قومه
يستغن عته ويذمم
وما التعجبية نحو : ما أجمل السماء .
ومنه قول الشاعر :
بنفسي تلك الأرض ما أطيب الربى....وما أجمل
المصطاف والمتربعا
وكم الخبرية نحو : كم حسنةٍ لك .
1 ـ ومنه قول الفرزدق :
كم عمة لك يا جرير وخالة....فدحاء قد
ملكت عليّ عشاري
فكم خبرية ، وتمييزها محذوف ، وعمة مبتدأ ، وجملت ملكت في محل رفع
خبر .
ومنه قول عنترة :
كم ليلة سرت في البيداء منفردا.....والليلُ للغرب قد مالت كواكبه
أو كأين الخبرية .
نحو قوله تعالى : وكأين من نبي
قاتل معه ربيون كثير .
أو أضيف المبتدأ النكرة إلى ما له الصدارة . نحو : قلم من هذا ؟
أن تقع في أول جملة الحال المرتبطة بالواو ، أو بدونها . نحو : خرجت من
المنزل وأنواره مضاءة
.
ومنه قول الشاعر
سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا.........محياك أخفى
ضوءه كل شارق
الشاهد في البيت " ونجم قد أضاء " فنجم مبتدأ ، وقد أضاء
في محل رفع خبره ، والجملة في محل نصب حال ، والرابط الواو
قول الشاعر
الذئب يطرقها في الدهر واحدة......وكل يوم
تراني مُدية بيدي
. والشاهد في البيت " مدية بيدي " مدية
مبتدأ ، وبيدي في محل رفع خبره ، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير في
تراني .
أن تقع بعد لولا . نحو : لولا رجل لهلك أخوك .
ومنه قول الشاعر
لولا اصطباري لأودى كل ذي مقة....لما استقلت
مطاياهن للضعن
الشاهد " اصطبار " حيث وقعت مبتدأ ، وهي نكرة ، ومسوغ
الابتداء بها وقوعها بعد لولا ، وخبرها محذوف وجوبا تقديره : كائن ، أو موجود .
ومنه قول الفرزدق :
ولولا حياء زدت رأسك هزمةً.....إذا سُبِرتْ
ظلتْ جوانبها تغلي
أن تقع بعد إذا الفجائية . نحو : وصلت فإذا صديق ينتظرني .
أن تكون من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الشرط .
نحو : من يزرع الخير يجنِ ثماره .
ومنه قوله تعالى : ومن يعص الله
ورسوله فإن له نار جهنم
والاستفهام نحو : من زارنا ؟
ومنه قوله تعالى : ومن أظلم ممن كتم شهادة
ومنه قول زهير :
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله....زعلى قومه
يستغن عته ويذمم
وما التعجبية نحو : ما أجمل السماء .
ومنه قول الشاعر :
بنفسي تلك الأرض ما أطيب الربى....وما أجمل
المصطاف والمتربعا
وكم الخبرية نحو : كم حسنةٍ لك .
1 ـ ومنه قول الفرزدق :
كم عمة لك يا جرير وخالة....فدحاء قد
ملكت عليّ عشاري
فكم خبرية ، وتمييزها محذوف ، وعمة مبتدأ ، وجملت ملكت في محل رفع
خبر .
ومنه قول عنترة :
كم ليلة سرت في البيداء منفردا.....والليلُ للغرب قد مالت كواكبه
أو كأين الخبرية .
نحو قوله تعالى : وكأين من نبي
قاتل معه ربيون كثير .
أو أضيف المبتدأ النكرة إلى ما له الصدارة . نحو : قلم من هذا ؟
أن تقع في أول جملة الحال المرتبطة بالواو ، أو بدونها . نحو : خرجت من
المنزل وأنواره مضاءة
.
ومنه قول الشاعر
سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا.........محياك أخفى
ضوءه كل شارق
الشاهد في البيت " ونجم قد أضاء " فنجم مبتدأ ، وقد أضاء
في محل رفع خبره ، والجملة في محل نصب حال ، والرابط الواو
قول الشاعر
الذئب يطرقها في الدهر واحدة......وكل يوم
تراني مُدية بيدي
. والشاهد في البيت " مدية بيدي " مدية
مبتدأ ، وبيدي في محل رفع خبره ، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير في
تراني .
أن تقع بعد لولا . نحو : لولا رجل لهلك أخوك .
ومنه قول الشاعر
لولا اصطباري لأودى كل ذي مقة....لما استقلت
مطاياهن للضعن
الشاهد " اصطبار " حيث وقعت مبتدأ ، وهي نكرة ، ومسوغ
الابتداء بها وقوعها بعد لولا ، وخبرها محذوف وجوبا تقديره : كائن ، أو موجود .
ومنه قول الفرزدق :
ولولا حياء زدت رأسك هزمةً.....إذا سُبِرتْ
ظلتْ جوانبها تغلي
أن تقع بعد إذا الفجائية . نحو : وصلت فإذا صديق ينتظرني .
إذا اتصل
بالنكرة ما له الصدارة : كلام الابتداء: نحو : لعملٌ خيرٌ من
قول .
ومنه قوله تعالى ولدار الآخرة خير.
ومنه قول عنترة : ولَلموت خير للفتى من حياته.....إذا لم يثب للأمر إلا بقائدِ
إذا أريد بها حقيقة الجنس ، وعموم أفراده . نحو : إنسان خير من بهيمة ،
وعالم
خير من زاهد ، وثمرة خير من جرادة .
أن تكون النكرة خلفا من موصوف . نحو : أعمى
استعان بأعمى ، وضعيف استجار بعاجز ، والتقدير : رجل أعمى ، ورجل ضعيف .
أن يكون ثبوت الخبر لها من خوارق العادة . نحو : شجرة سجدت .
أن تكون محصورة . نحو : ما طالب إلا ناجح . وإنما طالب ناجح .
أن تكون في معنى المحصور بشرط وجود قرينة تهيئ لذلك . نحو : حادث دعاك لقطع الرحلة .
أي : ما دعاك لقطع الرحلة حادث.
ونحو : شر هر ذا ناب . وشيء جاء بك .
والتقدير : ما أهر ذا ناب إلا شر . وما جاء بك إلا شيء .
وقدّر أيضا : شر
عظيم أهر ذا ناب . وشيء عظيم جاء بك .
ـ أن تكون مبهمة مقصودا إبهامها لغرض يريده المتكلم . نحو : زائر عندنا .
ومنه قول امرئ القيس :
مُرَسّعةٌ بين أَرساغه....به عسَم يبتغي أرنبا
أن تقع بعد فاء الجزاء . نحو قولهم : إن ذهب عير فعير في الرباط .
العامل في المبتدأ :
اختلف النحاة حول العامل في المبتدأ ، ولكن الراجح هو :
الابتداء . أي : أن العامل فيه معنوي كونه مجردا عن العوامل اللفظية
غير الزائدة ، وشبه الزائدة .
بالنكرة ما له الصدارة : كلام الابتداء: نحو : لعملٌ خيرٌ من
قول .
ومنه قوله تعالى ولدار الآخرة خير.
ومنه قول عنترة : ولَلموت خير للفتى من حياته.....إذا لم يثب للأمر إلا بقائدِ
إذا أريد بها حقيقة الجنس ، وعموم أفراده . نحو : إنسان خير من بهيمة ،
وعالم
خير من زاهد ، وثمرة خير من جرادة .
أن تكون النكرة خلفا من موصوف . نحو : أعمى
استعان بأعمى ، وضعيف استجار بعاجز ، والتقدير : رجل أعمى ، ورجل ضعيف .
أن يكون ثبوت الخبر لها من خوارق العادة . نحو : شجرة سجدت .
أن تكون محصورة . نحو : ما طالب إلا ناجح . وإنما طالب ناجح .
أن تكون في معنى المحصور بشرط وجود قرينة تهيئ لذلك . نحو : حادث دعاك لقطع الرحلة .
أي : ما دعاك لقطع الرحلة حادث.
ونحو : شر هر ذا ناب . وشيء جاء بك .
والتقدير : ما أهر ذا ناب إلا شر . وما جاء بك إلا شيء .
وقدّر أيضا : شر
عظيم أهر ذا ناب . وشيء عظيم جاء بك .
ـ أن تكون مبهمة مقصودا إبهامها لغرض يريده المتكلم . نحو : زائر عندنا .
ومنه قول امرئ القيس :
مُرَسّعةٌ بين أَرساغه....به عسَم يبتغي أرنبا
أن تقع بعد فاء الجزاء . نحو قولهم : إن ذهب عير فعير في الرباط .
العامل في المبتدأ :
اختلف النحاة حول العامل في المبتدأ ، ولكن الراجح هو :
الابتداء . أي : أن العامل فيه معنوي كونه مجردا عن العوامل اللفظية
غير الزائدة ، وشبه الزائدة .
محمد عز- عضو مشارك
-
عدد المساهمات : 51
نقاط : 4976
السٌّمعَة : 1
رد: مسوغات الابتداء بالنكرة
جزاكم الله خيرا أستاذ محمد
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية :: اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى