شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن
شبكة واحة العلوم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكويت..الشيعة..السنة.. العبرة.. هل تكون فاتحة خير!

اذهب الى الأسفل

السنة - الكويت..الشيعة..السنة.. العبرة.. هل تكون فاتحة خير! Empty الكويت..الشيعة..السنة.. العبرة.. هل تكون فاتحة خير!

مُساهمة من طرف سامح عسكر الإثنين ديسمبر 13, 2010 8:28 pm

تأتي أحداث السنة والشيعة في الكويت وما يرشح من أخبار، وأحداث القس في أمريكا الذي أعلن موعدا لحرق المصاحف، وأحداث الجدل الجاري في مصر بشأن فتاة قبطية أعلنت إسلامها فأخذتها الكنيسة لتقوم الدنيا ولا تقعد بعدها، ومن قبل كل ذلك وأثناءه أعمال القتل الطائفي في العراق وباكستان، بل أقول وفي ذات السياق ما يحدث بين الإخوة الأعداء في الصومال لتقول لنا موضوعا واحدا ذو عناوين عريضة ألخصها في التالي:


لماذا نهتم بهذه القضايا فقط عندما يثيرها أحد الحمقى من المتعصبين ثم نتركها حتى يثيرها آخر ولا تكون على طاولة البحث باستمرار ...فهل سنظل نفاجأ بها كل مرة؟


لقد كتبت كما كتب غيري في هذه القضية وما ينبغي حيالها ...ولست متشائما من الأحداث ولا يجب أن نتشاءم فكثير من المجتمعات عانت من تيار التطرف والكراهية ...هذا التيار الصغير حجما والعالي صوتا ... وهو تيار ينتشر في أوربا أيضا ويتلبس بلبوس القومية المتطرفة ضد الأجانب ...وهذا التيار لا يعنيه في كل الأحوال إلا تفريغ شحنات الغضب والكراهية بغض النظر عن النتائج الكارثية لمثل هذا السلوك.


الانتباه!! لتيار العصاب الديني:

يتغذى هذا التيار على ردود الأفعال ... فهو يقوم بعمل صادم للآخرين وعندما يحدث الرد عليه ... يصبح هو وأطروحته في قلب الأحداث وهو ما يريده تماما، فهو ينتقل عبر ردود الأفعال من هامش الحياة الثقافية إلى قلبها... وبها يخلق دوائر جديدة من المتعصبين والمرضى. هو تيار تنشطه ردود الأفعال العاطفية المقابلة وتحفزه على مزيد من العمل؛ أبطاله وقادته لا يمتلكون للدخول للمشهد سوى بطاقة الصدمة النفسية التي يسببونها للطرف المقابل وبعدها ينتقلون للحدث.

في مثل هذه الأحداث لا يثير العجب المتطرفون والحمقى، ولكن يعجب المرء من العقلاء الذي لا يتحركون للتواصل وربط النسيج الوطني في فترات الرخاء، وينخرطون في سلوك العوام حين الأزمات ... كم كان المشهد سيكون مختلفا لو أن العقلاء من الفريقين نظموا في الرد على هؤلاء المتطرفين اجتماعا حاشدا، يعلن رفض مثل هذه السلوكيات ويعلنه لحظة تضامن وطني بدل لحظة شقاق وطني ...هؤلاء العقلاء الصامتون ما دورهم وما هي مسئولياتهم عن هذه المجتمعات قبل الأحداث وأثناءها وبعدها؟

ليس المهم اليوم ما يحدث هذه اللحظة، فالمجتمعات ما زالت قادرة على تجاوزه بسبب وجود السلطة وبقية وعي مشترك ...ولكن التحدي يكمن في أن كل خطوة من هذا النوع، نخطوها بذات الأدوات ونلقي بهذا التحدي بعد ذلك تحت سجادتنا لكي لا يراه الزائرون وهو نذير بانتشار الربو في ذات المجتمعات في المستقبل ...فما حدث في العراق لم يكن ناتجا عن لحظة سقوط النظام بل هو نتيجة تراكم ثقافي واجتماعي وسياسي ومعالجات قاصرة، وكم من الغبار كان يخفيه قمع النظام ... وما أضيف على المشهد بسقوط النظام هو أن السجادة التي كانت تغطي حالة الوعي المزيف قد رفعت فظهرت حقيقة المشهد.

الوعي بالقواسم المشتركة الجامعة:

في واقع البشر ليس من السهل حل المشكلات ذات الجذور الفكرية والتاريخية والعقائدية الدينية إلا بطريقة واحدة!

هذه الطريقة هي الوعي بالقاسم المشترك الجامع للوطن الذي يشكل السفينة المشتركة للجميع (وفي الكويت خاصة جرب الناس مرارة فقدان الوطن) وتغليبه على ما سواه، واحترام قواعد العيش المشترك وما يجب مراعاته من مشاعر الأطراف المختلفة ...

ولذلك فإن تحرك اليهود والمسيحيين وبقية الطوائف مع المسلمين في أمريكا ضد القس المتطرف - ومع حق المسلمين في العيش بحرية وأمان - لم يكن وليد التوافق الديني والتماهي بين الأطراف، وحل المشاكل العالقة بين الديانات والطوائف، لكنه كان نتيجة الوعي بأهمية العيش المشترك، والاحترام المتبادل بين الجميع وفق قواعد المواطنة والكرامة الإنسانية... ذلك هو السبيل الوحيد لنزع الصاعق في المجتمعات المعاصرة.

هل تكون هذه فاتحة الخير!

ونحن بعد كل هذا الحديث نحتاج لحل عملي نرجوا أن يرى النور بشكل موسع بعد هذه الأحداث فتكون هذه الأحداث فاتحة خير، وقد طرح سابقا ولا بأس من العودة إليه وهو مقال لم يمض عليه سنة ولكن الأحداث ذاتها تستدعي ذات الإجابة... والخبر السعيد في ضوء كل ذلك أن المقال الأول حرك مؤسسة وليدة جديدة هي "مؤسسة تنوع" وأعتقد أنها بواكير الغيث إن شاء الله، وهي تقوم بترتيب مثل هذه الملفات بحيث تظل في دائرة الاهتمام سواء وجدت الأحداث أم لم توجد ... ونحتاج لمثيلاتها ولتقويتها لإنتاج المجتمعات المتعايشة التي نتمناها جميعا.

والحل السابق الذي طرحناه سابقا باختصار أن تقوم جهود تعمل على محورين:

الأول: طويل الأمد يعالج جذور الأزمة الفكرية ويسلط الضوء على مآلات الفتنة وخطورتها على الجميع وأعتقد ان العمل الرائع الذي يقوم به الاستاذ محمد الشنقيطي وأمثاله يصب في هذا الاتجاه.

والثاني: حالات الطوارئ وإدارتها وعمل مركز للرصد والتنبؤ بالأزمات وآليات تواصل، وقنوات للتفعيل أثناء الأزمات وخطط معدة للتلاقي الوطني وإرسال الرسائل الصحيحة للجماهير وتفعيل الكتلة البشرية الرافضة للفتنة والواعية بمآلاتها لترفع صوتها وتعبر عن نفسها لصالح وحدة المجتمع بدل ترك الحبل لتيار الجنون الاجتماعي يغرق المركب في بحر الفتنة وهو يحسب أنه يحسن صنعا.

هذا النداء لإنشاء تحالف الخير ينتظر الأبطال الذين يحولونه لواقع والفرصة لمن يحمل الراية.



http://www.4nahda.com/node/691




صفحتي على الفيس بوك

الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر



سامح عسكر
سامح عسكر
المدير العام
المدير العام

السنة - الكويت..الشيعة..السنة.. العبرة.. هل تكون فاتحة خير! Empty
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 14253
نقاط : 28507
السٌّمعَة : 23
العمر : 44
مثقف

https://azhar.forumegypt.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى