أفيدونا ياشيوخ الأزهر والسلفية

من طرف **سامح عسكر** الإثنين أغسطس 18, 2014 6:02 pm

قلتم أن كتاب البخاري معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أجمعت الأمة على قبوله، وأجمع أهل العلم أن كل ما فيه صحيح..

ما ردكم الآن على هذا الحديث في البخاري ؟

"عن أبي جحيفة قال : سمعت النبي يقول : لا يزال أمر أمتي صالحاً حتى يمضي إثنا عشر خليفة كلهم من قريش"

الآن:

1- من هؤلاء الخلفاء ؟

2- لو كانوا هم الخلفاء الراشدون فعددهم أربعة، ولو كانوا هم الخلفاء الأمويون فعددهم أربعة عشر، ولو كانوا مجتمعين فعددهم ثمانية عشر خليفة...!

3-الحديث يقول أن صلاح الأمة في زمان الإثنا عشر، لو فرضنا أن نهايتهم مع الدولة الأموية فيعني أن الفساد بدأ مع الخلفاء العباسيين، فلماذا قال البخاري بالخلافة للمتوكل العباسي؟!

3- ما فضل قريش عن الأمة أن يكون منها الخلفاء وحدها دوناً عن القبائل والشعوب؟

5-الحديث يخدم المذهب الإثنى عشري ولم نسمع رداً منكم ، بل تقبلونه على حاله، ثم تلعنون فيهم وتصفونهم بالكُفر والضلال..أليس هذا تناقض؟!

6- لماذا لا تقولون هذا الحديث-ومثله- للعامة ؟.. لن تستطيعوا ، ولو فعلتم فقد خدمتم التشيع وأهديتموه طبقاً من ذهب، أو جعلتم الناس تتفكر في عقل ومذهب البخاري نفسه..!

7- الآن الدولة والمجتمع في بلاد السنة هما مدنيان، والحكام مدنيون، وعليه فقد انتهت صلاحية هذا الحديث كون حكام هذا العصر لا يعرفون طفلاً من قريش والديمقراطية هي السبيل الوحيد للحُكم عند أغلب شعوب المسلمين...

لم يعد أمامكم سوى الاعتراف بتلفيق هذا الحديث على النبي، وأنه كذب من دس المغرضين ومنتفعي السياسة وخُدام السلاطين..

نقله البخاري كما تنقل المرأة حديث المصاطب والقصاصين حواديت المقاهي، ثم ردده الأغبياء وحفظه البُلهاء وشرحه وبرر له الكذابون، حتى وصل إلينا باسم السنة والسنة منه براء.

بل السنة أشرف من أن تعلى قبيلة على أخرى ، أو يُصبح معيار التقوى والأهلية بمجرد الانتساب، وقد قال الله في كتابه.."إن أكرمكم عند الله أتقاكم"..هذا خطاب عام لم يخص به حزباً أو عشيرة، ولكن بجهلكم جعلتموه للعشيرة...وما أصدق من الله قيلا..