شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن
شبكة واحة العلوم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

1.نظرات في أذواق ابن عربي النورانية

اذهب الى الأسفل

1.نظرات في أذواق ابن عربي النورانية Empty 1.نظرات في أذواق ابن عربي النورانية

مُساهمة من طرف عمرسعيد الخميس ديسمبر 23, 2010 4:05 pm

.نظرات في أذواق ابن عربي قدس الله سره النورانية:
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore " jQuery1293116630296="11">
1.نظرات في أذواق ابن عربي قدس الله سره النورانية:

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد النور الذاتي و السر الساري في سائر الأسماء و الصفات و الأوقات ، وعلى آله و صحبه الغر الميامين وبعد
يسال السائل عن سر اهتمامنا بابن عربي الحاتمي قدس الله سره ، ذالك أن الخوض في مثل فهومه مدعاة للقلق عند البعض ، فالولي الكريم تضاربت عليه الاراء بين مصدق ومكذب ، ومن مبالغ في التكفبر ومن شطح في الولاية و التقديس، فكيف نتعامل مع هذه الفهوم النورانية المنيفة ؟.
غالبا مايرى بعض الباحثين أن العقل لايستسيغ هذه الفهوم الغير المحسوسة.
فالحواس هنا معطلة ، كيف ترى العين التكوين و التلوين ؟ كيف يحس القلب بالأعيان الثابثة ؟ و كيف تستشف الروح الأثر الألهي لأسمائه في الكون ؟كيف تحس الروح بالقبض أو البسط ؟ و تنكمش في سرها النوراني لترفل في عالم مجرد لا تذوقه القلوب الا عند السكر ؟
ما موقع العقل أمام هذه المعرفة؟ايصدق أم يكذب ؟.
وفي جانب آخر كيف يقبل القلب المرحوم بالنور المعاني الجامدة التي لا تحدث العقل الا بالمعطى الذاتي و الموضوعي ، ومركز الأنسان في مسرح وجوده المكر المفرالمقبل المدبر معا في صعود الشأن المعاشي وهبوطه ، وصراع السلطة و الجاه ، وانحسار الفكر في العيش الدوابي الصاخب ؟ومجد الحضارات و اندحارها؟
ما شاني بهذا يقول الولي ؟.
مابين السكر ، والبقاء خيط دقيق يسميه أهل الله عزيمة اليقظة و الحضور و الشهادة بالحق و القيام بالقسط.
قام ابن عربي رضي الله عنه في حضور بشهادة عدل و قيام بالقسط واعلام و اشهاد للخاص و العام أن الولاية و علومها شأن كبير ، لا تعدله كلمة تنسب الى أهله : التصوف.
انظر معي الى هذا الأعجاز البياني في وصف طبقة من أهل الله ذكرهم بعد طبقة الملامية و طبقة الفقراء 1.نظرات في أذواق ابن عربي النورانية Frown......ومنهم رضي الله عنهم الصوفية و لاعدد لهم يحصرهم بل يكثرون و يقلون ، وهم أهل مكارم الأخلاق : يقال "من زاد عليك في الأخلاق ، زاد عليك في التصوف.مقامهم الأجتماع على قلب واحد ، اسقطوا الياءات الثلاث فلا يقولون لي و لاعندي و لامتاعي ، أي لا يضيفون الى أنفسهم شيئا ، أي لا ملك لهم دون خلق الله ،فهم فيما ايديهم على السواء من جميع ما سوى الله مع تقرير ما بأيدي الخلق للخلق لا يطلبونهم بهذا المقام ، وهذه الطبقة هي التي ظهر عليهم خرق العوائد عن أختيار منهم ليقيموا الدلالة على التصديق بالدين و صحته في مواضع الضرورة، وقد عاينا مثل هذا من هذه الطائفة في مناظرة فيلسوف)باب 73 باب معرفة عدد ما يحصل من الأسرار للمشاهد عند المقابلة و الأنحراف، م2/ص19 من الفتوحات المكية.حاز الصوفية مكارم الأخلاق بعد أن دفنوا أنفسهم في أرض الخمول باسقاط العبارات و الأعتبارات و الأنتماءات ، ومن باب الأسقاط الكلي لما يكهل عاتق السالك حاز الصوفية الفضل في الخلق العظيم ، القرآن.
غير أن ابن عر ي رضي الله عنه جعل من الصوفية مجرد مرتبة ؟ فما بالك بالمراتب الأخرى التي يذكرها أهل الله و تنسب الى التصوف؟.
من الأشكاليات العميقة في فهم التصوف حساسيات المصطلحات ، و أحيان عدم الفرقان بين ماهو تاريخي وماهو شرعي ، وماهو اجتهاد ينبع من الأصول و ما هو شرع لا يقبل اللأجتهاد، وهنا تبرز المعضلة كيف أفرق بين ما يستعصى فهمه في اصله القرآني وما جاء من الفرع في الأستنباط؟
وهي الأحجية المنيعة التي أذهلت اسلافنا و أخلافنا عبر الأجيال؟....
اية احجية و اشكالية يقول المتمسك بالنص؟.
وأي أجتهاد لا يوافق ما أنا عليه من المحجة البيضاء ، مجرد وهم و بدع و خيالات؟.
ولكي لا نبتعد قليلا عن واقعنا يقول الشيخ عبد السلام ياسين في المنهاج النبوي ، فقرة الذهنيات 1.نظرات في أذواق ابن عربي النورانية Frownقال الله عز وجل لنبيه ولنا : فاعلم أنه لا إله إلا الله، واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات.
أول العلم التوحيد، يتلوه عبادة الله سبحانه. وحدة العقيدة تلزم وحدة المعبود. وهذه تلزم وحدة السلوك الإيماني، ووحدة الولاية، ووحدة الغاية والهدف.
عقيدتنا الموحدة تقتضي منا أن نسعى لتوحيد الأمة ابتداء من توحيد الجماعات القطرية. إذا كان أمر الله لنا واحدا، ومسؤوليتنا عن تنفيذه واحدة، وإرادتنا تنفيذه صادقة، فمآلنا أن نتوحد لنكون تلك الأمة المنعوتة بالخير، الشاهدة على الناس بالقسط. الذي يعوق التوحيد هو:
1) .ما طرأ على الكتاب والسنة وتفرع عنهما من شروح واجتهادات القرون. فروع الاجتهاد الفقهي العبادي وهو أكثره، ومذاهب أصول الدين وأصول الفقه، تمثل كتلة أمام ناظرنا تحجب عنا الأصول. فلكل مذهب وفئة مخلفاتها من الاجتهاد.
2) .اختلاف المؤمنين المعاصرين في درجة الفهم والقدرة على النظر. فلكل جماعة من المسلمين المجاهدين نظرتها للإسلام ومقاصده، والجهاد ووسائله، والزحف ومراحله.
3) .ما يغشى هذه الإرادات البشرية من فتور يدعو لمسالمة الواقع، أو حماس مندفع يريد القفز إلى المستقبل قبل أن يوطد أقدامه في الحاضر، أو نفور وتنافس بين الأشخاص، أو حب للظهور والرئاسة وغلبة الخصم في الحجة.
هذه العوامل الثلاثة مجتمعة متشابكة، يغذي بعضها بعضا ويعوصه. فاستصلاح اجتهاد فقهائنا الأقدمين في الفروع، وتوحيده، وإدماجه في اجتهاد مجدد كلي، ضرورة وواجب كفائي به نتجاوز الخلاف في النقل.
وقابلية التعلم بالانفتاح العقلي والثقة بمن لهم القدرة على النظر ضرورة وواجب في حق جند الله.
والإخلاص لله وحده في حق الجميع، ناظرين ومتعلمين، ضرورة وواجب، بدونه تخبث النفوس، ويحركها الشيطان والهوى.
وحدة اجتهاد وحدة تصور. وحدة إرادة.
بدون هذا تكون سفرتنا إلى غير رشاد.
جند الله ينبغي أن يكون لهم نفس الفهم لمهماتهم، وهذا يقتضي أن يرجع الواحد إلى إخوته للتشاور في الأمور العارضة، في إطار مخطط للعمل، يعرف كل خطوطه العريضة ووسائله وأهدافه.وقد بينا طريقة الحسم فيما فيه الشورى.
إذا شرعنا في عمل جماعي قبل أن نتفق على تصورنا للعمل من كل جوانبه، فأدنى خلاف يوقفنا، وسنختلف على كل شيء، ومن ثم سنعجز عن الاستمرار، ونقف، ونفشل، ونرتد إلى فرديتنا وغثائيتنا الأولى. نعوذ بالله من النكسات!.
استعرضنا الذهنية التبسيطية المركبة على نفسية راضية عن ذاتها تشير إلى الغير بأصابع الاتهام، وتعيث فسادا بأفكار صبيانية ساذجة.
هذه الذهنية المبسطة واثقة عادة من نفسها، تنسب الخطأ لكل ما خالف نظرتها الضيقة، وتنخدع، وتتعصب.
فحين نحتاج لعقول نيرة شجاعة تكشف غامض الحاضر وترتاد إمكانات المستقبل وتشق الطريق للعمل، تعترضنا هذه الذهنية الملازمة لتلك النفسية فنسقط في الجدل العقيم، القاتل للإرادة، المثبط للعزائم.
استعرضنا الذهنية الذرية التي لا تنظر إلى ما في أمور الشريعة والحياة من ارتباط، لا تستطيع تصور الاشكالية المركبة من تداخل السياسة، والاقتصاد، والتربية، والاجتماع، والوضع الداخلي والخارجي، والظرف المكاني والزماني، وتطور الأحداث، ووجود التناحر على الهيمنة وتنازع البقاء بين أقوياء الأرض، وضرورة وحدة المسلمين، والاستناد لكتلة المستضعفين في الأرض، وعزائم الشريعة في كل هذا ورخصها، وعزائم الشريعة في كل هذا ورخصها، ومقاصدها ووسائلها، وقواعدها في حالة الرخاء وحالة الاضطرار. إلى آخر ما هنالك.
هذه الذهنية عاجزة عن تصور عمل إسلامي في نسق منتظم على منهاج يرتب الوسائل لتبلغ الأهداف، ويرتب المراحل والأولويات، ويترك في حسابه مكانا للمرونة عند الطارئ المفاجئ والضرورة الغالبة.
هذه الذهنية عاجزة عن تجسيد المنهاج في خطة وبرنامج صالحين للتطبيق.
بالذهنية الراضية عن ذاتها والذهنية الذرية المشتتة يمكن أن نتحرك، ونهيج ونحمس، ونهدم، لكن البناء يريد النظرة الموضوعية، الثابتة، الشاملة، الإرادة لا الحماسية.
قبل قيام الدولة الإسلامية نحتاج لعقول استوعبت المنهاج لتضع الخطة في عمومها، وتهيء في إبانه برنامج الحكم الصالح للتطبيق، المؤسس بنيانه على تقوى من الله. دراسات، وملفات، وبنى الاقتصاد، ومؤسسات الحكم تعاد صياغتها، وإحصاءات وتدبير معاش الشعب.
وبعد قيام الدولة الإسلامية يجد جند الله أن لهم رجالا بالحجم الكافي والنوعية الممتازة، لأخذ الزمام، وإحلال شريعة الله في كل المجالات محل القوانين الوضعية، ولتسيير دواليب الحكم في حركة متناسقة، منسجمة، مجدية، ناجحة.
الذهنية التي تتصور الدعوة معارضة أبدية ونقدا واتهاما تقف عند حدودها. لا تستطيع أن تعيش إلا وسط الفتنة التي من كشف عيوبها وآثامها تتغذى.
فإذا اقترحت على إخواننا ممن لهم هذا التصور أن يتخيلوا ما أمام الإسلاميين من أهوال الاضطهاد، وصعوبات الزحف، وأوحال وآثام غرق فيها المسلمون ولا بد من تشمير السواعد الطاهرة لرحضها وتطهيرها وكنسها، فزع واستعاذ بالله. ثم خنس إلى ما به يأنس من تزكية النفس واتهام المسلمين.
الحكم يلوث. ولا بد لجند الله يوما أن يدخلوا في صرب (كلمة فصيحة) الفساد ليرحضوه. ولا بد أن يتدرجوا في نفي مخلفات الفساد، وهذا يعني أنك يا حبيبي يا من تتصور الجهاد فسحة وإقامة الدولة الإسلامية نفحة قدسية ملائكية، ستتحمل إن شاء الله ريح النتانة ورشاشها على ثيابك البيضاء وأنت تنقل العفونات وتضمد الجراحات.)كتاب المنهاج النبوي.
مما يستدعي القلق و الخوف هو عزوف الأخلاف عن البحث و التمحيص ، والعين الناقدة البناءة لما مضى من تاريخنا المعرفي و السلوكي ، وكأننا أمام قدسية للنص القطعي في مقابلة التطبيق المنحرف ، يوضعان في كفة واحدة.
ولكي لا نغرق في البقاء ، في مسرح الكون ، ومعضلاته نعود لما نحن بصدده من الحديث عن معارج القلب و الروح و العقل في ذوق ابن عربي النوراني الخاص.الولايةفي امتدادها مطلقة المعنى و هي رديفة النبوة غير المكتسبة التي لا تشريع فيها ، و مقيدة الأصطلاح تخص قوما كرام لهم خصوصية ووجود اسثنائي تكليفي لا استبدادي ، فهو تقلب في الحق من أجل الحق ، لا في أستغلال الحق لستعبد الخلق بدعوى الخذمة و البركة و طلب الأسرار.
نسأل الله العافية آمين
</BLOCKQUOTE>
avatar
عمرسعيد
عضو جديد
عضو جديد

الديانه : الاسلام
البلد : المغرب
ذكر
عدد المساهمات : 16
نقاط : 4904
السٌّمعَة : 0
سعيد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى