الحرية والعدالة يرحب بمبادرة الأزهر لدعم الاستقرار

أعلن حزب الحرية والعدالة، ترحيبه بالمبادرة التي قدمها الأزهر الشريف لدعم الاستقرار الوطني، مشيرًا إلى أنه يقدر جهود الأزهر الشريف مؤسسة وشيخًا، والدور الذي يقوم به بعد الثورة مع جميع القوى الوطنية للوصول إلى رؤية وطنية تجمع ولا تفرق، وأن الحزب مع أي مبادرة تهدف لصالح البلاد ودعم استقرارها.

ورحب الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب في تصريح صحفي بالمبادرة التي دعا إليها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي دعا إليها ممثلو القوى السياسية اليوم الأربعاء، وأشار إلى أن الحزب يرى أن مبادرة الأزهر الشريف تأتي في إطار محاولات إنهاء حالة الاستقطاب التي بدأت الانتشار في الساحة السياسية المصرية بين المؤيدين والمعارضين لما يسمى "المبادئ فوق الدستورية".

وأضاف الكتاتني: إن لقاء شيخ الأزهر مع مختلف القوى السياسية يعتبر دعمًا لمبادرة التحالف الديمقراطي من أجل مصر؛ حيث تسير المبادرتان في نفس الاتجاه، وهو التأكيد على مبادئ المواطنة والحرية والديمقراطية والهوية الإسلامية لمصر، وأن الشريعة الإسلامية ومقاصدها الكلية هي المصدر الرئيس للتشريع، مع التأكيد على حقِّ غير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية في الاحتكام إلى شرائعهم في مجال الأحوال الشخصية.

جدير بالذكر أن اليوم الاربعاء يشهد اجتماع مختلف القوى السياسية والدينية والفكرية برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمقر مشيخة الازهر, للتشاور حول اعتماد وثيقة الأزهر لتكون بمثابة صيغة توافقية يتفق عليها الجميع بما يؤكده من الهوية وضمان الحقوق والحريات والمواطنة.

ومن المتوقع مشاركة نحو 36 شخصية يمثلون بعض رؤساء الأحزاب ومرشحي الرئاسة المحتملين ورموز الفكر والسياسة من مختلف التوجهات الاسلامية والتيارات.

ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع بجلسة علنية يلقي خلالها الطيب كلمة حول الهدف من الاجتماع والمشاركين به، ثم يتم تحويلها إلى جلسة مغلقة لمزيد من البحث حول وثيقة الأزهر والتوافق حولها، ومن المتوقع إصدار بيان في نهاية الاجتماع بما تم التوصل إليه.

وثيقة بالفعل مهمة جدا وأتت في وقتها تماما،الأزهر الشريف له احترامه وسط الإسلاميين والليبراليين علي السواء لذلك أري أن الأزهر هو خير من يقوم بتلك المهمة الصعبة

بارك الله فيك