شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن
شبكة واحة العلوم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خبير تنمية بشرية: الشخصية المصرية تعاني من فجوات نفسية

اذهب الى الأسفل

خبير تنمية بشرية: الشخصية المصرية تعاني من فجوات نفسية Empty خبير تنمية بشرية: الشخصية المصرية تعاني من فجوات نفسية

مُساهمة من طرف طالب العدالة الأربعاء أكتوبر 26, 2011 8:37 pm

أخبار مصر – وفاء نصار
أكد هشام سري أستاذ الموارد البشرية إن مشكلة المجتمع ترجع إلى وجود فجوات بين الشخص وذاته، أو بينه وبين المحيطين به، وبالتالي ينعكس ذلك في علاقاته وما يقدمه للمجتمع.
وأشار سرى خلال ندوة عقدت الثلاثاء بساقية عبد المنعم الصاوي تحت عنوان " الفجوة بين السلوكيات المصرية وتحقيق الأهداف" إلى وضوح ذلك بدرجة كبيرة في دراسة مُقدَمة بكتاب الدكتور أحمد عكاشة الرئيس السابق للجمعية العالمية للطب النفسي بعنوان "تشريح الشخصية المصرية " والتى أوضح فيها أن الأخطاء التي تشوه الأفراد تكون نتاج التربية، لذا بعد وصول الشخص لفترة عمرية أكبر عليه أن يكون واعياً بشكل أصح ومدركًا لتلك النقاط الخاطئة كى يصححها، وأبرزها عدم تعليم الأطفال تحمل المسئولية مما يؤدى إلى إعتماد الطفل على الآخرين في كافة الأشياء حتى بعدما يكبر بشكل يؤهله للاعتماد على نفسه.
وأضاف أنه إلى جانب أخطاء التربية تأتى الأخطاء التي تصدر عن الفرد نتيجة التسرع، وهي إصدار قرارات خاطئة بناءً على صورة ذهنية غير مكتملة، لذا فيجب قبل الإقبال على اتخاذ قرارات هامة وخاصة القرارات المجتمعية أن يتم التدبر والتفكر ملياً حتى يمكن المشاركة في إصلاح المجتمع من خلال هذا القرار وليس الإضرار به.
واختتم هشام سرى حديثه بأن الهدف من إصلاح الفجوات هو الوصول لما يسمى بـ "جودة الحياة" ألا وهي تقديم حياة أفضل لكل فرد في كافة النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية والروحية ، ويتم ذلك من خلال قدرة الفرد على التكيف مع ظروف الحياة وتقديم أفضل ما لديه في كل الأعمال التي يقوم بها، ضاربا مثلاً على ذلك عند قيام أحد المسئولين عن نظافة الشارع بعمله على أكمل وجه فيعود إلى منزله في غاية السعادة، أما إذا قصر فى عمله فسيصاب بالضيق والإحباط، وأضاف أنه إذا فكر كل فرد في غيره أكثر من نفسه سيترتب على ذلك وجود راحة نفسية عالية تنعكس على أداء جميع الأفراد في المجتمع.


<br>
طالب العدالة
طالب العدالة
فريق الإشراف
فريق الإشراف

الديانه : الاسلام
البلد : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 3285
نقاط : 11295
السٌّمعَة : 3

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى