شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن
شبكة واحة العلوم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المذهب الوجودي: (الأسس الفكرية و المنطقية)

اذهب الى الأسفل

المذهب الوجودي: (الأسس الفكرية و المنطقية) Empty المذهب الوجودي: (الأسس الفكرية و المنطقية)

مُساهمة من طرف amalou_first1 الخميس أبريل 26, 2012 6:27 pm

إن المنطلقات التي يأخذ بها الوجوديون في التقريب
مختلف وجهاتهم الفلسفية يمكن ردها إلى أربعة تساؤلات:

أولا :هل الطبيعة التي يتصف بها وجود الأشياء تشيه
طبيعة الوجود الإنساني ؟.

ثانيا:أليس بإمكان التمرد على نظام الاشياء؟.

ثالثا:هل المعرفة الحقيقية تأتينا من عالم الأشياء أم
من العالم الداخلي للإنسان؟.

رابعا:هل يرتجى من كون الإنسان إنسان الحصول على
السعادة أم الإرتماء في المخاطرة و ما يترتب عنها من قلق و شؤم ؟.

أولا:هل الطبيعة التي يتصف بها وجود الأشياء تشبه
طبيعة وجود الإنسان:

يطرح الوجوديون عدة تساؤلات من أجل معرفة حقيقة الوجود
الإنساني وطبيعة علاقته مع عالم الآخرين وعالم الأشياء ،وللرد على هذه التساؤلات
التي تثيرها الوجودية يصرحون أن الوجود وجودان :

1)الوجود في ذاته:ويمثل عالم الأشياء وهي ظواهر خارجية
قابلة لدراسة العملية تخضع لتجربة ويفهمها العقل.

2-الوجود لذاته :وهو ما يستدعيه البحث في الوجود بما
هو موجود وهذا يعني الوجود الإنساني
الذي يشعر به كل واحد وحيث يعتبر سار تر:إن الأحجار والأشجار هي مجرد كائنات وان
الإنسان في هذا العالم هو وحده الذي يوجد لذاته أي يمتلك وجدانا

ثانيا - أليس بإمكان الإنسان التمرد على نضام الأشياء
:

ويتضمن هذا السؤال عدة أسئلة يظهر عليها وهي هل أنا
مشروع أم موضوع أي هما سيكون وهو سابق لوجوده ، أم العكس أي وجوده سابق لماهيتين ؟

هل أنا أقرر مصيري أم ّأن مصيري يتقرر قبل أن أوجد؟
أليس بإمكاني أن أتمرد عن النظام الذي تخضع له الأشياء ؟ ويتضمن نقطتين محوريتين
:

1) التمرد على القول بأن الماهية سابقة للوجود :وأن الاختبار
مناقض للفلسفات السابقة التقليدية خاصة الحركة العقلية و المثالية ذلك لأن هاته
الفلسفات:

أ) افتقدت الإنسان الواقعي المشخص : بحيث إهتمت به
كمفهوم فارغ من كل تعين بحيث يدعون إلى صب الناس في قوالب تذوب فيها العواطف و
الاعتقادات .

ب)كما أضرت بفهم حقيقته: التي تتمثل في حضور الشعور و
دوامه ،بحيث أن أبغض شيء إلى الفلسفة ، الأدب البعد عن دائرة الوجود الحق وجود
الذات ، ولا يمكن أن يتساوى عندها وجود الإنسان الفرد ووجود الأشياء ،ولهذا
فالوجودية تنفر من العلم وتتهمه بأبشع الإتهامات ،كالتعميم والتشيئ .

ج) جعلت الأشياء الخارجية مستقلة عن الذات العارفة ،و
إعتبرتها مصدر الحقيقة

د) تنظر إلى الوجود بإعتباره لاحقًا للماهية :وليس
سابقا لها ،بحيث أعتبر القاعدة تنطبق على عام الأشياء لا على الإنسان .

2) إثبات القول بأن الوجود سابقا للماهية والتمرد على
نظام الأشياء:

أ) الوجود أولا: بحيث إنتقلت الفلسفة من
دراسة الوجود المجرد إلى دراسة الإنسان المشخص في وجوده الجسمي.بحيث
يبحث الفيلسوف عن المعرفة الصحيحة في أعماق نفسه،ومعني هذا أن وجودي يقوم
في بداية الأمر ،بغير ماهية ،وأكون عند ولادتي ناقص الصورة ، لأني الكائن الوحيد
الذي يكمن قي حريته ،على عكس الحال مع سائر الكائنات .

ب) التمرد على نظام الأشياء : أي أن الإنسان
يوحد يحدد ماهيته ، أي وجب أن أختار،ولكي أختار وجب أن أكون موجودا ،ولأنني
متمرد على طبيعة الأشياء ولأنني مشروع لا موضوع ،فأنا لا أتوقف عن الإختيار ولا
عن تحمل المسؤولية بكل أبعادها،لذلك لا يمكن إعطاء تعريف ثابت للإنسان نحدد فيه
ماهية لأن الإنسان عندما يوجد يبدأ في تحديد ماهيته حتى الموت .

ثالثا:هل المعرفة الحقيقة عالم الأشياء أو من العالم
الداخلي للإنسان ؟

1) الشعور أو الحدس هو الوسيلة التي تناسبني :

أن العقل لا يستطيع أن يتقدم السبيل لينبئنا عن شيء أو
ليقرر أمرا بعيدا عن الشعور ،ولقد جعل "سارتر" من الشعور الباطني نقطة
البدء الأول لكل فن ولكل أدب ،ولكل فلسفة ،حتى أن التفلسف صار ينبع عنده من داخل
الشعور وصميم الوجدان .

2) الشعور يتجه دائما إلى العالم الخارجي ولا يرضى
لذاته أن يكون منطوية على نفسها :بحيث يعتبر أن وجود الأشياء يتوقف على وجود
الإنسان الذي يستلهم منه أفكاره وعليه فالإنسان هو الذي يخلق العالم الحقيقي
الموجود بالنسبة إلينا ،وليس هذا فحسب بل أن العلم المخلوق يتنوع تبعا للغايات
التي يهدف إليها الإنسان .

3) الغرض من هذا :لقد جعلت الوجودية الوجود الذاتي في
علاقته مع العالم أصلا لكل بحث ولكل
فلسفة مقابل تصور "هيغل "
الذي يفصل بين العقل والوجود.

رابعا: هل يرتجي من كون الإنسان إنسانا أي كونه مشروعا
ووجودا تراميا،الحصول على السعادة أو على العكس من ذلك ،الإرتماء في يم المخاطر
وما يترتب عنها من قلق وشؤم ؟

1) الحرية :إن الإنسان حر مختار و في
اختياره يقرر تقصانه ،لأنه لا يملك تحقيق الممكنات كلها ،ويتم الاختيار على
الرغم من أن اختياره لا يقترن برؤية ،وليكون مسبوق بتقدير عقلي أو تحديد للغاية
ومعرفة البواعث ،مما يقضي به لا محالة إلى الضيق و القلق والحيرة .

و الحرية اختيار مطلق،والاختيار ينطوي على النبذ ،و
لهذا كان الوجود هو ثغرة لا يمكن ملؤها أبدا .ولا سبيل إلى الخلاص من اليأس .

ومنشأ القلق عند "سارتر" هو مجموعة نتائج
اختيارنا للقواعد التي يسير عليها سلوكه ولا بنشا عن الأحاسيس والعواطف على ما
هو عند غيره من الوجوديين

2) الموت : بحيث نظر الوجوديون على الموت
نظرتين :

أ) عند الملحدين : يرون أنه عندما نتساءل السؤال إذا
كان لابد من الموت فماذا يبقي للحياة من معني ؟ وهذا السؤال يسبب الألم لدى
الوجوديون ,

ب) عند المسيحيون :يثير الموت القلق بسب شعوره الحاد
بسير نحو الموت لأن الإنسان معلق بالأم الإلهي الذي يحتفظ به في الوجود

3) تناقض الوجود :يرى "سارتر" أن
الوجود في ذاته ملء ثابت ليس فيه من الدينامكية شيء فهو يستحيل أن يكون مجلوبا
من غيره أو من موجود ممكن لأنه يتعلق بالموضوعات كالشجرة والجبل ،أما الوجود
لذاته فيتصف بالتغير وعدم التماسك ,

لذلك فالأول أي الوجود في ذاته متناه لأنه مكون في
تركيبته الزمان أما الوجود لذاته فهو وجود يدخل في مقاوماته العدم ،والعدم يكشف
عن نفسه في حالة القلق وهذا الوجود تناقض لأنه نقطة التلاقي بين المتناهي و اللامتناهي
بين الزمني والسرمدي بحيث فرديته مغمورة بالزمان والزمان منتهي والوجود بوصفه
حضورا في و اللامتناهي والسرمدي .

4)تعدد الوجدانات مصدر النزعات :إن مغايرة
الإنسان للأشياء تجعله كائن يتمرد عن نواميس هذه الأشياء لأن وجوده البشري سابق
لماهيته،ولأنه الموجود الوحيد الذي يعيش وجوده في أعماقه وبكل كيانه ،ولأنه
أخيرا وبوعيه هذا ،وعلى الرغم من حريته في إختيار أفعاله ، يشعر بضعفه أمام فهم
الآخرين وبقصوره عن تحقيق كل رغباته الممكنة ،ويعجزه عن تجنب المخاطر ورفض الموت
.

حل المشكلة:

إن الوقوف
على هذه التناقضات يجعل الإنسان يعيش حالة من التمزق في الأفكار و المبادئ ،
لذلك نجد "ابن رشد " حاول التوفيق بينهما تم تجاوز الثنائية المطروحة
نحو توجه جديد ،إذن فقد يأخذ بهذا تارة وبذالك تارة أخرى وبالتناوب وليس ممنوعا
أنه إذا أخذ بهذا الآن . لم يأخذ بعده بذالك .

مثال :أنه إذا كانت لدي مجموعة من الفواكه وخيرت في
طريقة نتناولها فإنه تكون علي ثلاثة حالات علي الأقل :

إما أن أتناولها حسب ذوقي الخاص والظروف المحيطة بي .

أو أتناول بعضها عصيرا أو بعضها فاكهة .

أو أن أتناولها خليط طبيعيا منها (سلاطة )أو مربي
مخلوطا أو خاصا بكل فاكهة.


<br>
amalou_first1
amalou_first1
عضو نشيط
عضو نشيط

الديانه : الاسلام
البلد : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 198
نقاط : 4932
السٌّمعَة : 1

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى