واقع عشته في ساحة حوارية:

واقع عشته في ساحة حوارية:

فكرت بترك تلك الساحة، بعد أن سئمت من الحساسية الشديدة، التي كان يبديهاالبعض، من طروحاتي وأفكاري.

فأغلب من حاورني فيها، صاريعتقد ويتصوربإني أرغب له بالتماهي مع أفكاري.

لاياإخوان لاتتماهون مع الفكرالشيعي. بل فقط تفهموه كمايعرضه الشيعة، وليس كماعلق بأذهانكم.

وقديبادرالبعض، كما حصل في تلك الساحة، ليقول:

توقف عن التشكيك بديننا.

أين دين هذاالذي أشكك به؟؟ والعياذبالله، أن أفكرحتى بذلك!!!!

هل شككت بوحدانية الله؟؟

أم شككت بنبوة نبي آخرمشعل هداية للبشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم شككت بكتاب الله؟؟؟؟؟؟

وسوف يبادرنفس القائل:

لاتتكلم عن الصحابة بمايسوءأيا منهم.

أنالاأتعرض للصحابة كشخوص، لكن أقرأالتاريخ التي كتبت به السيرة.

فكيف أصبحت قراءة التاريخ إساءة للصحابة؟؟؟

ومتى عرف الحق بالرجال؟؟؟ ليصبح الصحابة، وهم غيرمعصومين،ممثلين لدين الله!!!

وأليس الرجال تعرف بالحق؟؟ فكيف إنعكست الآية؟؟ ليعرف الحق بالرجال!!!!

فيجيب المعترض:التاريخ كله أكاذيب وقصص خيالية، ولايصورواقع النخبة التي أسست للإسلام.

يازميل من هي النخبة التي أسست للإسلام؟؟ وكأنك تتكلم عن مجموعة إشخاص، درست واقع الجزيرة العربية.

فساءها وضع الجزيرة والخلافات التي كان تلف القبائل العربية، فشرعت دستورا وقانونا لتوحيد الجزيرة، على نهج واحد.

فنجح المشروع، ليكتسب رضى الناس وقناعتهم بجدارة ذلك المشروع!!!

فإذا كان هذا مايخامرعقلك وفكرك!!! فإنت غلطان يازميل.

الرسالة الإسلامية المتمثلة بدين الله، لم تبنيها وتؤسس لها نخبة أوعصابة من المفكرين من أصحاب الحجا والعقول.

بل هي شريعة إلهية أنزلها الله على شخص واحد، إختاره وهيأه لتبليغ رسالته.

فآمن به من آمن، وعارضه من عارض. وهذا هوالواقع الصحيح كمايجب أن نفهمه.

والتاريخ الذي تصفه بمجموعة من القصص والأكاذيب،قد ذكرسيرالدعوة سيراموفقا أثناء حياة نبي الدعوة(ص).

وهذه الفترة في نظرك ليست قصص ولاأكاذيب.

لكن الفترة التي تلتهابعد موت نبيها، حينماتعثرت المسيرة وإنحرفت، لتأخذ نهجاوضعيايخالف النص الكتابي المشروح في دستورالدعوة ، ومعجزتها الخالدة المتمثلة بكتاب الله.

تحولت إلى قصص وأكاذيب حسب المزاج!!!!

نعم إجتهاد الصحابة، هوماأسس للدولة الإسلامية بعد وفاة الرسول(ص)، وعندها ظهرت السلبيات والتجاوزات، لتصبغ الدعوة بطابع خاص.

حسنا، فلنتوقف قليلا يازميل.

وماذابشأن الحقبة التي أمتدت من وفاة الرسول(ص) إلى دولة الأمويين والعباسيين...الخ؟؟؟ هل تعتبرهاحقبة إسلامية تاريخيا؟؟؟

نعم هي حقبة إسلامية. أم عندك شك في ذلك؟؟؟

لايازميل ليس عندي شك في ذلك. بل فقط أحاول فهم المنطق الذي أنت عليه!!!!

وللموضوع بقية:

نواصل:

فأجابني غاضبا: أي منطق تحاول أن تفهمه؟؟ يامن لاتكل ولاتمل من طروحاتك المذهبية!!!!

فأجبته: دعنا من (خلهاتولي) الخلافات المذهبية. خلاص كلنامسلمين والحمد لله. ممكن نبدأ من هنا.

لنفهم إسلامناجيدا،على ضوء تطبيقاته العملية، في الحقبة التي تلت رحيل الرسول(ص)، القائد المؤسس للإمة الإسلامية.

فعاد غاضبا: أنت تحاول إشعال الفتنة من جديد بقراءتك هذي.

وكان ردي عليه: وأنت تريد أن تغطي وتعمي على أمور، لاتريد كشفها وفهمها.

ولنتوقف قليلا لنعرف بإن ماشرحناه، هوحال المسلمين المختلفين في تصوراتهم وإعتقاداتهم.

حال المسلمين ألآن هوحال مزري بلاشك، فلامهابة ولاصناعة، ولاتقدم علمي ولاعدل إجتماعي.

وهذامايتفق ويوافق عليه جل المسلمين.

وأسباب هذاالتخلف، كل فريق يعزوها لتصوره الخاص.

فالجانب الذي تمثله مدرسة إجتهاد الصحابة، تصرعلى نزاهة وسلامة وبراءة من بنوا للدولة الإسلامية في صدرالإسلام، من كل تقصيروخلل.

ومن أجل ذلك، إخترعوا مبدء تصويب الصحابة!!! رغم عدم معرفة الصحابة أنفسهم بهذاالمبدء!!! حينما
تقاتلوا وذبحوا بعضيهم!!!!

ومدرسة تصويب الصحابة، تعني لايمكن تحميل المسلمين الأوائل الحال المزري الذي نحن فيه.

فمبدأ تصويب الصحابة، والذي صحح لمعاوية بن أبي سفيان، فرض إبنه السكيرالعربيد على رقاب الأمة، بأمررئيس شرطته، إعلان جعل الخلافة وراثية، بقوله:

الخليفة هذا(وأشارإلى معاوية)!!! ومن بعده فهذا(وأشارإلى يزيد بن معاوية)!!! ومن أبى فهذا(وأشارإلى سيفه)!!!!

ورغم مافي هذا المبدء من إجحاف وظلم للأمة، لكن مدرسة الصحابة تقبله عن طيب خاطر، بسبب مبدء تصويب الصحابة!!!

لذلك سارالحكام العرب على هذاالمبدء، ومن يوم توليهم الحكم بتقاسمهم لأشلاء آخرأمبراطوية إسلامية، وهي الأمبراطورية العثمانية. وفق معاهدة سايكس بيكوالتي فرضها عليهم الحلفاء، بعد الحرب العالمية الأولى.

لذلك تحرم مدرسة تصويب الصحابة الخروج على الحاكم، وإن جلد ظهرك وأستحل حرمتك!!!!!!!!!!

وتتحدى مدرسة أجتهاد الصحابة الجميع، بإن الفرصة لوتهيأت لها،لأعادة أمجاد الإسلام بدولة حديثة يشيع فيهاالعدل ومحوالظلم والتقدم.

بينمامدرسة أهل البيت، تصرعلى إن إنحراف الرسالة الإسلامية بعد موت الرسول القائد(ص)، هوسبب بلاء المسلمين وتخبطهم في الوصول لدولة العدل الإلهي.

فلوسارت الأموركما خطط ورسم له نبينا الكريم(ص)، ليستلم الوصي الشرعي الزعامة، لما تأرجحت الخلافة من شكل لشكل حتى وصلت لملك عضوض.

فالمبدء الذي حول الزعامة إلى ملك عضوض، والذي بدأه معاوية بن أبي سفيان، لايزال ساري في كل الأنظمة العربية، وإلى يومنا هذا.

ومعروف بإن هذا المبدء هوسبب كل بلاء وتخلف كل بلداننا العربية.

لاأحد يتصورقصدي بناء البنايات العالية أوتعبيد الطرق، قصدي بناء الإنسان العقائدي المتصدي للطواغيت، والعالم المعاصربعلمه وبحوثه التي تثري التقدم الإنساني.

لذلك تؤكد مدرسة أهل البيت، بل وترغب بفرصة لكي تثبت وجهة نظرها، في جدارة فكرمدرسة أهل البيت، في الوصول لدولة، يشيع فيها التقدم والعدل وصعود نجم الإسلام من جديد، وفق الرؤية التي أرادها نبي الله(ص).

وقد تهيأت الفرصة لمدرسة فقه الصحابة، في حركة الإخوان المسلمين ففشلت فشلا ذريعا في أكبربلد عربي.

وقد تهيئات الفرصة لمدرسة أهل البيت في أكبربلد شيعي، فنجحت نجاحا باهرا رغم كل ماخطط لها من حصار وحروب، لاتزال قائمة.

وفي ألآخر: إللهم إنا نرغب إليك بدولة كريمة تعز بهاالإسلام وأهله، وتذل بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة لطاعتك،والقادة إلى سبيلك، وترزقنا بهاكرام الدنيا والآخرة.

من طرف **الجودي** الخميس أكتوبر 10, 2013 2:49 am

تحياتنا والسلام على من اتبع الهدى
وصل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيِّبين الطاهرين،وسلم تسليما كثيرا

http://www.joudah.org/main/jml
/index.php?option=com_content&view=article&id=268&catid=21&Itemid=139

مولاي الكريم وأخي العليم إبن إرض الجهاد والرابط.

حياكم الله مولاي وبارك الله لكم حضوركم المبارك.

تم إضافة موقعكم مولاي إلى مفضلتي وسأسعد بمتابعة نشاطكم الثقافي والمعرفي.

نصركم الله على أعداء الإنسانية الصهاينة المجرمين بإستعادة الحقوق وحفظ أخواتنا وحرائرنا وسائر اهلنا في أرض الميعاد.

من طرف **الجودي** السبت أكتوبر 19, 2013 6:34 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

----

بارك الله فيكم ووفقنا لما يحبه ويرضاه

ودمتم

واقع عشته في ساحة حوارية:

واقع عشته في ساحة حوارية:

رد: واقع عشته في ساحة حوارية:

رد: واقع عشته في ساحة حوارية:

رد: واقع عشته في ساحة حوارية:

رد: واقع عشته في ساحة حوارية: