خطأ تاريخى / عمر لم يئد بنته في الجاهلية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خطأ تاريخى / عمر لم يئد بنته في الجاهلية
أما بعد، هذا رد على قصة وأد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- لابنته.. إليكم ما ورد في ذلك.
البداية يمكننا تأكيد عدم ثبوت القصة التي تروى حول وأد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنته في الجاهلية؛ وذلك للأسباب الآتية:
1- عدم ورودها في كتب السنة والحديث أو كتب الآثار والتاريخ، ولا يعرف من مصادرها إلا ما يكذبه الرافضة الحاقدون من غير دليل ولا حجة.
2- إذا كان وأد البنات منتشرًا في بني عدي، فكيف ولدت حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما له في الجاهلية قبل البعثة بخمس سنوات، ولم يئدها؟!، لا شك أن ذلك دليلٌ على أن وأد البنات لم يكن من عادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجاهلية. (انظر ترجمة أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها في "الإصابة" للحافظ ابن حجر (7/582)).
3- وقد وقفنا على ما يشير إلى عدم وقوع الوأد من عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو ما يرويه النعمان بن بشير رضي الله عنه يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: وسئل عن قوله: (﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8)﴾ التكوير)، قال: جاء قيس بن عاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إني وأدت ثماني بناتٍ لي في الجاهلية. قال: أعتق عن كل واحدة منها رقبة".
قلت: إني صاحب إبل. قال: "أهدِ إن شئت عن كل واحدةٍ منهن بدنة" (رواه البزار (1/60)، والطبراني في "المعجم الكبير (18/337)"، وقال الهيثمي: "ورجال البزار رجال الصحيح غير حسين بن مهدي الأيلي، وهو ثقة "انتهى" مجمع الزوائد (7/283)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" رقم (3298).
يشير هذا الحديث- وهو من رواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه- إلى كفارة من وقع منه الوأد في الجاهلية، ولما لم يذكر عمر بن الخطاب عن نفسه ذلك، وإنما رواه من فعل قيس بن عاصم، دلَّ على عدم وقوع الوأد المنسوب إليه رضي الله عنه.
4- ثم على فرض صحة ذلك فأمر الجاهلية مغفور، والإسلام يَجُبُّ ما قبله، وإذا كان الله سبحانه وتعالى يغفر الشرك وعبادة الأوثان الذي كان عليه كثير من الصحابة في الجاهلية، فكيف بأمر وأد البنات؟!.
يقول الدكتور عبد السلام بن محسن آل عيسى:
"وأما عمر رضي الله عنه فقد ذكر عنه أنه وأد ابنة له في الجاهلية، ولم أجد مَن روى ذلك عن عمر فيما اطلعت عليه من المصادر، ولكني وجدت الأستاذ عباس محمود العقاد أشار إليها في كتابه "عبقرية عمر" ص 221 فقال:
وخلاصتها: أنه رضي الله عنه كان جالسًا مع بعض أصحابه، إذ ضحك قليلاً، ثم بكى، فسأله مَن حضر، فقال: كنا في الجاهلية نصنع صنمًا من العجوة، فنعبده، ثم نأكله، وهذا سبب ضحكي، أما بكائي، فلأنه كانت لي ابنة، فأردتُ وأدها، فأخذتها معي، وحفرت لها حفرة، فصارت تنفض التراب عن لحيتي، فدفنتها حية.
وقد شكك العقاد في صحة هذه القصة؛ لأن الوأد لم يكن عادةً شائعةً بين العرب، وكذلك لم يُشتهر في بني عدي، ولا أسرة الخطاب التي عاشت منها فاطمة أخت عمر، وحفصة أكبر بناته، وهي التي كُني أبو حفص باسمها، وقد وُلدت حفصة قبل البعثة بخمس سنوات فلم يئدها، فلماذا وأد الصغرى المزعومة..! لماذا انقطعت أخبارها فلم يذكرها أحد من إخوانها وأخواتها، ولا أحد من عمومتها وخالاتها.
http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=85524&SecID=390
البداية يمكننا تأكيد عدم ثبوت القصة التي تروى حول وأد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنته في الجاهلية؛ وذلك للأسباب الآتية:
1- عدم ورودها في كتب السنة والحديث أو كتب الآثار والتاريخ، ولا يعرف من مصادرها إلا ما يكذبه الرافضة الحاقدون من غير دليل ولا حجة.
2- إذا كان وأد البنات منتشرًا في بني عدي، فكيف ولدت حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما له في الجاهلية قبل البعثة بخمس سنوات، ولم يئدها؟!، لا شك أن ذلك دليلٌ على أن وأد البنات لم يكن من عادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجاهلية. (انظر ترجمة أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها في "الإصابة" للحافظ ابن حجر (7/582)).
3- وقد وقفنا على ما يشير إلى عدم وقوع الوأد من عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو ما يرويه النعمان بن بشير رضي الله عنه يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: وسئل عن قوله: (﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8)﴾ التكوير)، قال: جاء قيس بن عاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إني وأدت ثماني بناتٍ لي في الجاهلية. قال: أعتق عن كل واحدة منها رقبة".
قلت: إني صاحب إبل. قال: "أهدِ إن شئت عن كل واحدةٍ منهن بدنة" (رواه البزار (1/60)، والطبراني في "المعجم الكبير (18/337)"، وقال الهيثمي: "ورجال البزار رجال الصحيح غير حسين بن مهدي الأيلي، وهو ثقة "انتهى" مجمع الزوائد (7/283)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" رقم (3298).
يشير هذا الحديث- وهو من رواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه- إلى كفارة من وقع منه الوأد في الجاهلية، ولما لم يذكر عمر بن الخطاب عن نفسه ذلك، وإنما رواه من فعل قيس بن عاصم، دلَّ على عدم وقوع الوأد المنسوب إليه رضي الله عنه.
4- ثم على فرض صحة ذلك فأمر الجاهلية مغفور، والإسلام يَجُبُّ ما قبله، وإذا كان الله سبحانه وتعالى يغفر الشرك وعبادة الأوثان الذي كان عليه كثير من الصحابة في الجاهلية، فكيف بأمر وأد البنات؟!.
يقول الدكتور عبد السلام بن محسن آل عيسى:
"وأما عمر رضي الله عنه فقد ذكر عنه أنه وأد ابنة له في الجاهلية، ولم أجد مَن روى ذلك عن عمر فيما اطلعت عليه من المصادر، ولكني وجدت الأستاذ عباس محمود العقاد أشار إليها في كتابه "عبقرية عمر" ص 221 فقال:
وخلاصتها: أنه رضي الله عنه كان جالسًا مع بعض أصحابه، إذ ضحك قليلاً، ثم بكى، فسأله مَن حضر، فقال: كنا في الجاهلية نصنع صنمًا من العجوة، فنعبده، ثم نأكله، وهذا سبب ضحكي، أما بكائي، فلأنه كانت لي ابنة، فأردتُ وأدها، فأخذتها معي، وحفرت لها حفرة، فصارت تنفض التراب عن لحيتي، فدفنتها حية.
وقد شكك العقاد في صحة هذه القصة؛ لأن الوأد لم يكن عادةً شائعةً بين العرب، وكذلك لم يُشتهر في بني عدي، ولا أسرة الخطاب التي عاشت منها فاطمة أخت عمر، وحفصة أكبر بناته، وهي التي كُني أبو حفص باسمها، وقد وُلدت حفصة قبل البعثة بخمس سنوات فلم يئدها، فلماذا وأد الصغرى المزعومة..! لماذا انقطعت أخبارها فلم يذكرها أحد من إخوانها وأخواتها، ولا أحد من عمومتها وخالاتها.
http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=85524&SecID=390
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
هانى الإخوانى- المراقب العام
-
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 1177
نقاط : 6703
السٌّمعَة : 17
العمر : 41
العمل/الترفيه :
رد: خطأ تاريخى / عمر لم يئد بنته في الجاهلية
[quote="هانى الإخوانى"]أما بعد، هذا رد على قصة وأد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- لابنته.. إليكم ما ورد في ذلك.
البداية يمكننا تأكيد عدم ثبوت القصة التي تروى حول وأد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنته في الجاهلية؛ وذلك للأسباب الآتية:
1- عدم ورودها في كتب السنة والحديث أو كتب الآثار والتاريخ، ولا يعرف من مصادرها إلا ما[size=24] يكذبه الرافضة الحاقدون من غير دليل ولا حجة.
4- ثم على فرض صحة ذلك فأمر الجاهلية مغفور، والإسلام يَجُبُّ ما قبله، وإذا كان الله سبحانه وتعالى يغفر الشرك وعبادة الأوثان الذي كان عليه كثير من الصحابة في الجاهلية، فكيف بأمر وأد البنات؟!.
فهذا يكفي على ان لايكون للقصة اي اهمية للقدح في سيرة الخليفة عمر
[quote]
البداية يمكننا تأكيد عدم ثبوت القصة التي تروى حول وأد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنته في الجاهلية؛ وذلك للأسباب الآتية:
1- عدم ورودها في كتب السنة والحديث أو كتب الآثار والتاريخ، ولا يعرف من مصادرها إلا ما[size=24] يكذبه الرافضة الحاقدون من غير دليل ولا حجة.
4- ثم على فرض صحة ذلك فأمر الجاهلية مغفور، والإسلام يَجُبُّ ما قبله، وإذا كان الله سبحانه وتعالى يغفر الشرك وعبادة الأوثان الذي كان عليه كثير من الصحابة في الجاهلية، فكيف بأمر وأد البنات؟!.
يكذبه الرافضة الحاقدون من غير دليل [/color]ولا حجة.
4- ثم على فرض صحة ذلك فأمر الجاهلية مغفور، والإسلام يَجُبُّ ما قبله، وإذا كان الله سبحانه وتعالى يغفر الشرك وعبادة الأوثان الذي كان عليه كثير من الصحابة في الجاهلية، فكيف بأمر وأد البنات؟!.))
متى تتغير هذه اللغة ونناقش اراء الاخرين بموضوعية واحترام دونما همز ولمز لهذا اوذاك , كما ان قصة على ذكرها البعض من داخل علماء اهل السنة والجماعة
وبغض النظر عن صحة القصة من عدميها اعتقد ان القول ((
فهذا يكفي على ان لايكون للقصة اي اهمية للقدح في سيرة الخليفة عمر
[quote]
اللهم صلِ على النبي المختار واله الاطهار
الحرية الحقيقية هي الحرية من النفس الامارة بالسوء
[center]
الحرية الحقيقية هي الحرية من النفس الامارة بالسوء
[center]
ابو الامير العراقي- فريق الإشراف
- الديانه : الاسلام
البلد : العراق
عدد المساهمات : 182
نقاط : 5343
السٌّمعَة : 9
رد: خطأ تاريخى / عمر لم يئد بنته في الجاهلية
أخى الكريم حسين القيسى
لم أتبين هدفك فى مشاركتك الكريمة لكن ما يبدو لى أنك وجدت مما جاء فيها ونصه "
أحدها : المقال ليس لى أيها الفاضل وإنما هو نقل للشاعر والكاتب والمفكر الإسلامى الدكتور جابر قميحة وقد أشرت إلى رابط الموضوع أدنى المشاركة الأولى .
ثانيا : لا أحسب الدكتور جابر قميحة يقصد اللمز والتعرض بسوء لأحد أيها الكريم وإنما هو عرض للواقع والحال , وحين حدد " الرافضة الحاقدون " فهو إنما ينعى على الحاقدين ليس إلا , وأحسبنا نتفق على رصد الحاقدين والمسيئين لتاريخنا ماداموا يفتقدون الدليل البين على دعاواهم .
ثالثا : تعرض تاريخنا الإسلامى أيها الفاضل لظلم كبير وتحامل عظيم من أعدائه وكذا أبنائه فكان الواجب رد الظلم عمن ظلم وقد يحتاج الأمر أحيانا لشىء من الشدة .
ورأيى الشخصى المتواضع حول هذا الأمر أن من نسب هذا الأمر للفاروق عمر رضى الله عنه وأرضاه قد نسب ما رواه ـ أقصد عمر رضى الله عنه ـ عن قيس بن عاصم المنقرى رضى الله عنه فى الحديث
وتأخر ردى أيها الكريم لانشغالى وابتعادى عن الكمبيوتر منذ أيام .
وفقكم الله لما يحب ويرضى
لم أتبين هدفك فى مشاركتك الكريمة لكن ما يبدو لى أنك وجدت مما جاء فيها ونصه "
وأحب أن أبين أمور :يكذبه الرافضة الحاقدون من غير دليل ولا حجة.
أحدها : المقال ليس لى أيها الفاضل وإنما هو نقل للشاعر والكاتب والمفكر الإسلامى الدكتور جابر قميحة وقد أشرت إلى رابط الموضوع أدنى المشاركة الأولى .
ثانيا : لا أحسب الدكتور جابر قميحة يقصد اللمز والتعرض بسوء لأحد أيها الكريم وإنما هو عرض للواقع والحال , وحين حدد " الرافضة الحاقدون " فهو إنما ينعى على الحاقدين ليس إلا , وأحسبنا نتفق على رصد الحاقدين والمسيئين لتاريخنا ماداموا يفتقدون الدليل البين على دعاواهم .
ثالثا : تعرض تاريخنا الإسلامى أيها الفاضل لظلم كبير وتحامل عظيم من أعدائه وكذا أبنائه فكان الواجب رد الظلم عمن ظلم وقد يحتاج الأمر أحيانا لشىء من الشدة .
ورأيى الشخصى المتواضع حول هذا الأمر أن من نسب هذا الأمر للفاروق عمر رضى الله عنه وأرضاه قد نسب ما رواه ـ أقصد عمر رضى الله عنه ـ عن قيس بن عاصم المنقرى رضى الله عنه فى الحديث
ومن يقرأ ويتدبر قصة وأد قيس رضى الله عنه لإحدى بناته يجد التشابه كبيرا بين القصتين فيحتمل أن نسب هذا الأمر لعمر إذ اختلط الأمر عليه , وربما نسبه حقدا وقصدا للإساءة ... والله أعلم- وقد وقفنا على ما يشير إلى عدم وقوع الوأد من عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو ما يرويه النعمان بن بشير رضي الله عنه يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: وسئل عن قوله: (﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8)﴾ التكوير)، قال: جاء قيس بن عاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إني وأدت ثماني بناتٍ لي في الجاهلية. قال: أعتق عن كل واحدة منها رقبة".
قلت: إني صاحب إبل. قال: "أهدِ إن شئت عن كل واحدةٍ منهن بدنة" (رواه البزار (1/60)، والطبراني في "المعجم الكبير (18/337)"، وقال الهيثمي: "ورجال البزار رجال الصحيح غير حسين بن مهدي الأيلي، وهو ثقة "انتهى" مجمع الزوائد (7/283)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" رقم (3298).
وتأخر ردى أيها الكريم لانشغالى وابتعادى عن الكمبيوتر منذ أيام .
وفقكم الله لما يحب ويرضى
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
هانى الإخوانى- المراقب العام
-
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 1177
نقاط : 6703
السٌّمعَة : 17
العمر : 41
العمل/الترفيه :
رد: خطأ تاريخى / عمر لم يئد بنته في الجاهلية
أستاذنا جابر قميحة هامة علمية وسياسية، وقد نشأت علي مقالاته في الاسرة العربية وآفاق عربية، وأِشعاره التي تدخل الوجدان
وقد تشرفت بمقابلته قبل ذلك ونعم الأب والقائد
ولكن تحفظي علي أستاذنا في شدته علي مخالفيه، أذكر يوما في مقال له في آفاق عربية وقد شن هجوما حادا علي الأشعرية واتهمهم بالتجهم والتعطيل، وأشار ايضا إلي أن الكثير من الاخوان اعتنقوا العقيدة الأشعرية والفكر الإعتزالي، وما لبث أن شن عليهم هجوما حادا..
ولكن تبقي هي وجهات نظر
بالنسبة للموضوع أري الحاجة الملحة لتجديد التراث
لنا عودة بإذن الله لإثراء الموضوع أكثر
وقد تشرفت بمقابلته قبل ذلك ونعم الأب والقائد
ولكن تحفظي علي أستاذنا في شدته علي مخالفيه، أذكر يوما في مقال له في آفاق عربية وقد شن هجوما حادا علي الأشعرية واتهمهم بالتجهم والتعطيل، وأشار ايضا إلي أن الكثير من الاخوان اعتنقوا العقيدة الأشعرية والفكر الإعتزالي، وما لبث أن شن عليهم هجوما حادا..
ولكن تبقي هي وجهات نظر
بالنسبة للموضوع أري الحاجة الملحة لتجديد التراث
لنا عودة بإذن الله لإثراء الموضوع أكثر
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى