مسجد محمد علي والقناطر الخيريه بالقاهره
صفحة 1 من اصل 1
مسجد محمد علي والقناطر الخيريه بالقاهره
مسجد محمد علي بالقلعة
يعد مسجد محمد علي بالقلعة أشهر أعمال محمد علي باشا المعمارية التي لا تزال باقية حتي الآن. و لقد أضحي أهم معالم القاهرة الأساسية لضخامته و علو مكانه و طرازه المعماري التركي المختلف عن بقية مساجد القاهرة الفاطمية و المملوكية. بدأ العمل في بناء المسجد سنة 1246 هج/ 1830 م. أي بعد تولي
محمد علي حكم مصر بربع قرن.
المسجد مستطيل الشكل، و ينقسم إلي قسمين : القسم الشرقي و هو المعد للصلاة، و الغربي وهو الصحن، تتوسطه فسقية للوضوء. و هو مبني علي طراز مسجد السلطان أحمد بالقسطنطينية.
و يبلغ ارتفاع مئذنته 85 مترا من مستوي أرض المسجد. و يوجد في صحن المسجد ساعة أهداها لويس فيليب لمحمد علي سنة 1846 م في مقابل مسلة فرعونية، و هي الموجودة الآن في ميدان الكونكورد بباريس.
و لقد أصاب المسجد تصدعات مما استدعي هدم قبته الكبيرة و ما حولها من قباب صغيرة، و إعادة بنائها سنة 1938 م.
و عند وفاة محمد علي باشا سنة 1848 م ، دُفن في داخل المسجد علي يمين المدخل.
القناطر الخيرية
من أكبر مشروعات محمد علي في مصر ، و من أكبر المشروعات الزراعية في تاريخ الزراعة في مصر. و لقد كلف محمد علي المهندس الفرنسي لينان ديبلفون بانشائها، فشرع في ذلك سنة 1835 م. و لكنها لم تتم إلا في عهد سعيد باشا سنة 1861 م بعد أن كلفت البلاد نحو 2 مليون جنيه.
كان الغرض منها حجز الماء الذي يذهب هباءاً ناحية الفرع الغربي لدلتا النيل ، لأن الأراضي الواقعة في جهة الفرع الغربي ليست صالحة للزراعة. لذلك كان الغرض من القناطر توجيه الماء ناحية الفرع الشرقي الصالح أكثر للزراعة،و لري أراضي الصعيد في أيام التحاريق، لأن أراضي الصعيد مرتفعة عن مستوي النيل.
و لقد بنيت القناطر علي رأس الدلتا عند تفرع النيل، و لها أبواب حديدية علي كل فرع بحيث يمكن حجز الماء عن فرع لصالح زيادة الماء في الفرع الآخر بحيث يملأ الترع لتروي أراضي الوجه البحري.
يعد مسجد محمد علي بالقلعة أشهر أعمال محمد علي باشا المعمارية التي لا تزال باقية حتي الآن. و لقد أضحي أهم معالم القاهرة الأساسية لضخامته و علو مكانه و طرازه المعماري التركي المختلف عن بقية مساجد القاهرة الفاطمية و المملوكية. بدأ العمل في بناء المسجد سنة 1246 هج/ 1830 م. أي بعد تولي
محمد علي حكم مصر بربع قرن.
المسجد مستطيل الشكل، و ينقسم إلي قسمين : القسم الشرقي و هو المعد للصلاة، و الغربي وهو الصحن، تتوسطه فسقية للوضوء. و هو مبني علي طراز مسجد السلطان أحمد بالقسطنطينية.
و يبلغ ارتفاع مئذنته 85 مترا من مستوي أرض المسجد. و يوجد في صحن المسجد ساعة أهداها لويس فيليب لمحمد علي سنة 1846 م في مقابل مسلة فرعونية، و هي الموجودة الآن في ميدان الكونكورد بباريس.
و لقد أصاب المسجد تصدعات مما استدعي هدم قبته الكبيرة و ما حولها من قباب صغيرة، و إعادة بنائها سنة 1938 م.
و عند وفاة محمد علي باشا سنة 1848 م ، دُفن في داخل المسجد علي يمين المدخل.
القناطر الخيرية
من أكبر مشروعات محمد علي في مصر ، و من أكبر المشروعات الزراعية في تاريخ الزراعة في مصر. و لقد كلف محمد علي المهندس الفرنسي لينان ديبلفون بانشائها، فشرع في ذلك سنة 1835 م. و لكنها لم تتم إلا في عهد سعيد باشا سنة 1861 م بعد أن كلفت البلاد نحو 2 مليون جنيه.
كان الغرض منها حجز الماء الذي يذهب هباءاً ناحية الفرع الغربي لدلتا النيل ، لأن الأراضي الواقعة في جهة الفرع الغربي ليست صالحة للزراعة. لذلك كان الغرض من القناطر توجيه الماء ناحية الفرع الشرقي الصالح أكثر للزراعة،و لري أراضي الصعيد في أيام التحاريق، لأن أراضي الصعيد مرتفعة عن مستوي النيل.
و لقد بنيت القناطر علي رأس الدلتا عند تفرع النيل، و لها أبواب حديدية علي كل فرع بحيث يمكن حجز الماء عن فرع لصالح زيادة الماء في الفرع الآخر بحيث يملأ الترع لتروي أراضي الوجه البحري.
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» مسجد محمد على - القاهرة
» مسجد عمر - القدس
» مسجد النيلين - السودان
» مسجد ابن خيرون - القيروان
» مسجد الرفاعى - القاهرة
» مسجد عمر - القدس
» مسجد النيلين - السودان
» مسجد ابن خيرون - القيروان
» مسجد الرفاعى - القاهرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى