نبذة عن جمع المصحف الشريف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نبذة عن جمع المصحف الشريف
عنوان الشبهة: شبهة تعدد مصاحف القرآن الكريم
صاحب الشبهة: عبد الحق من : عربي
الشبهة:
يقولون: لم تعددت المصاحف؛ أليس في ذلك دليلاً على الاختلاف المؤذن بالتحريف ؟
الــــــــــــــــــرد:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
نقول لهم:
التعدد الذي عندنا:
بدأ جمع القرآن في " المصحف " في عهد أبى بكر رضي الله عنه وكان هذا جمعًا لما كتب في حضرة رسول الله.
ثم كان نسخ ما جُمع في عهد أبى بكر في مصاحف أربعة أو سبعة في عهد عثمان رضي الله عنه، فالجمع الأول كان بمعنى ضم الوثائق الخطية في حياة النبي وترتيب سورها سورة بعد أخرى، دون إعادة كتابتها من جديد.
وكان الجمع الثاني هو إعادة كتابة الوثائق النبوية في مصحف نقلاً أمينًا لها دون أن يمسها أدنى تغيير أو تبديل.
ومن " المصحف الإمام " الذي تم نسخه من الوثائق النبوية مطابقًا لها، ثم نسخ مصاحف أربعة، أو سبعة وزعت على الأمصار الإسلامية في ذلك الوقت.
الحجاز البصرة الكوفة الشام. وهذه المصاحف كانت أشبه ما تكون بالصورة الضوئية للوثائق الحديثة عندما يتم تصويرها فيتوغرافيًّا، شديدة الوضوح. ووجه الشبه هو التطابق التام بين المصحف " الأم " والمصاحف التي نسخت منه، وأصل هذه المصاحف كلها هو " الوثائق الخطية النبوية ".
هذا لون من ألوان تعدد المصحف عندنا، وهو أول تعدد ظهر في تاريخ القرآن. لكنه تعدد أوراق لا تعدد كلام ؛ فالكلام الذي كُتِبَ في جميع المصاحف كلام واحد، مثل الكتاب الذي تُطبع منه مئات النسخ أو آلافها، فإن كل نسخة منه تكرار حرفي للنسخ الأخرى.
أما اللون الثاني من تعدد المصاحف عندنا فهو مصاحف الأفراد التي كتبت بعد جمع القرآن لأول مرة في عهد أبى بكر، أو كتبت قبله، قيل:إن عثمان جمع هذه المصاحف وحرقها. وقيل إنه لم يحرقها بل استبعد غير الصحيح منها. ومنها مصحف ابن مسعود لخلاف غير كبير بينه وبين المصحف الإمام.
ثم تعددت نسخ المصحف بعد ذلك، باتساع الأقطار الإسلامية، ومع هذا التعدد فإن النصوص الموحى بها من الله عز وجل واحدة في جميع المصاحف في العالم الإسلامي كله.
أما ما استحدث من إضافات فهي إجراءات خارجية لا صلة لها بالنصوص المنزلة. وكل المصاحف كانت تكراراً لمصحف عثمان، الذي جمع عليه الأمة، وأعدم أو استبعد ما عداه من مصاحف الأفراد، لأن العمل الفردي عرضة للخطأ والسهو أو النسيان.
" وإذا كان إعدام هذه المخطوطات الفردية يبدو فيه شيء من القسوة في الوقت الذي لم يوجد فيه بالفعل أي تحريف على الإطلاق، فإنه يدل مع ذلك على أن عثمان كان بعيد النظر، وعميقًا في إدراك حقيقة الأمور، ويرجع فضل تمتع المسلمين اليوم بوحدة كتابهم واستقراره إلى هذا العمل المجيد من جانب عثمان.
ومهما أضيف إلى المصحف العثماني من علامات خارجية ابتكرها أبو الأسود الدؤلي وأتباعه، ونصر بن عاصم ويحيى بن يعمر، والحسن البصري، والخليل بن أحمد فإن النص (الإلهي) باق كما هو على الدوام، يتحدى فعل الزمن، ووجود بعض الحروف الزائدة (لحكمة) أو الكلمات المدغمة التي اقتصرت على كتابة المصحف في جميع نسخ القرآن إلى اليوم، المطبوع منها والمخطوط، يُعد شهادة بليغة على الأمانة التي انتقل بها البناء القرآني من جيل إلى جيل، حتى وصل إلينا بهذا الكمال المنقطع النظير (1).
فإن قالوا: إن بعض المصاحف تختلف في عدد سور القرآن من أربع عشرة ومائة سورة، إلى اثنتي عشرة ومائة سورة، إلى ست عشرة ومائة سورة (2).
وكذلك تختلف المصاحف في عدِّ آيات القرآن كله، وفي كلماته وعدد حروفه. فكيف تقولون إن تعدد المصاحف عندكم كائن على صورة واحدة. وإن كل مصحف تكرار لما عداه من مصاحف ؟
إن قالوا هذا قلنا لهم، إن الاختلاف في هذه الأعداد كلها لا يخرج " المصاحف " عن الوحدة والتطابق التام بينها ؛ لأن النصوص الموحى بها من الله عز وجل إلى خاتم رسله واحدة في جميع المصاحف، فمثلاً من قال إن عدد سور القرآن ثلاث عشرة ومائة سورة اعتبر سورة الأنفال وسورة التوبة سورة واحدة ؛ لأنهما لم يفصل بينهما ب " بسم الله الرحمن الرحيم "، وكذلك الاختلاف في عدد آيات القرآن الكريم مرجعه جَعْل آيتين آية واحدة، وهكذا. وسواء عدت الآيتان آية واحدة، أو عدتا آيتين فنصهما موجود في المصحف الشريف. والاختلاف في العدد لا مساس فيه بالمعدود، وهو النصوص التي نزل بها الوحي الأمين. فالنصوص مسطورة في المصحف، أما تعدادها فأمر اعتباري خارج عنها، ووصف عارض طارئ عليها. فالإصابة والخطأ فيه لا ينعكس بأي حال على حقيقة النصوص المذكورة
في المصحف وإن قالوا: إن الشيعة يقولون إن عثمان رضي الله عنه حذف من القرآن شيئًا يتعلق بعلي بن أبى طالب رضي الله عنه، وبعضهم يذكر سورة باسم " سورة النورين " كانت مما نزل في القرآن واستبعدها عثمان عند جمع المصحف. وهذا يُعد تعديلاً في النصوص الموحى بها فكيف تقولون إن القرآن لم يمس، وإن المصاحف متطابقة تمامًا ؟.
إن قالوا ذلك وهم قد قالوه فعلاً فإننا نقول لهم: إن كان هذا القول قد حدث من بعض الشيعة فالشيعة كان منهم غلاة دخلاء على التشيع، وقد انقرضوا من الوجود الآن.
ومما يدفع هذه الفرية عن عثمان رضي الله عنه، أن التشيع في خلافته كان خافتًا، بل وفي دور النشأة، وعلى يد عبد الله بن سبأ، الذي كان المسلمون يطلقون عليه: ابن السوداء وهو يهودي حاقد على الإسلام. ومولد التشيع كان بعد حادثة التحكيم بين علىّ رضي الله عنه ومعاوية بن أبى سفيان رضي الله عنه.
ومعنى هذا أن الحاجة إلى غمط حق علىّ رضي الله عنه لم يكن لها وجود في خلافة عثمان. فما الذي يحمل عثمان إذن على غمط حقه وهب أن ذلك حدث منه فهل كان حُفاظ القرآن من الصحابة سيتركونه يعبث بكتاب الله، والأهم من هذا أن عليًا نفسه رضي الله عنه أثنى على ما قام به عثمان من جمع القرآن، وكذلك كل أصحاب رسول الله الذين كانوا أحياء في خلافة عثمان (3).
ومهما يكن من أمر، فإن هذا المصحف (العثماني) هو الوحيد المتداول في العالم الإسلامي بما فيه من فرق الشيعة، منذ أربعة عشر قرنًا من الزمان، ونذكر هنا رأى الشيعة الإمامية (أهم فرق الشيعة) كما ورد بكتاب أبي جعفر " الأم ":
إن اعتقادنا في جملة القرآن، الذي أوحى الله تعالى به إلى نبيه محمد هو كل ما تحويه دفتا المصحف المتداول بين الناس لا أكثر، وعدد السور المتعارف عليه بين المسلمين هو 114 سورة. أما عندنا " أي الشيعة " فسورة الضحى والشرح تكونان سورة واحدة، وكذلك سورتا الفيل وقريش، وأيضًا سورتا الأنفال والتوبة.
أما من ينسب إلينا أن القرآن أكثر من ذلك فهو كاذب (4).
فماذا يقول خصوم القرآن بعد هذا البيان ؟
إن الاختلاف بين مصاحف السنة والشيعة هو في تعداد السور فحسب، يدمج بعض السور في بعض عند الشيعة، مع اعتماد كل النصوص الموحى بها في مصاحف الفريقين. وهذا لا يضير في قضية الإيمان، ولا في وحدة المصحف في العالم الإسلامي.
المراجع
(1) مدخل إلى القرآن الكريم (50-51) د. محمد عبد الله دراز.
(2) انظر: البرهان في علوم القرآن (1/249) مرجع سبق ذكره.
(3) انظر: مدخل إلى القرآن الكريم (36) مرجع سبق ذكره.
(4) مدخل إلى القرآن الكريم (39) مرجع سبق ذكره.
نقلاً عن كتاب شبهات المشككين الصادر عن وزارة الأوقاف المصرية.
صاحب الشبهة: عبد الحق من : عربي
الشبهة:
يقولون: لم تعددت المصاحف؛ أليس في ذلك دليلاً على الاختلاف المؤذن بالتحريف ؟
الــــــــــــــــــرد:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
نقول لهم:
التعدد الذي عندنا:
بدأ جمع القرآن في " المصحف " في عهد أبى بكر رضي الله عنه وكان هذا جمعًا لما كتب في حضرة رسول الله.
ثم كان نسخ ما جُمع في عهد أبى بكر في مصاحف أربعة أو سبعة في عهد عثمان رضي الله عنه، فالجمع الأول كان بمعنى ضم الوثائق الخطية في حياة النبي وترتيب سورها سورة بعد أخرى، دون إعادة كتابتها من جديد.
وكان الجمع الثاني هو إعادة كتابة الوثائق النبوية في مصحف نقلاً أمينًا لها دون أن يمسها أدنى تغيير أو تبديل.
ومن " المصحف الإمام " الذي تم نسخه من الوثائق النبوية مطابقًا لها، ثم نسخ مصاحف أربعة، أو سبعة وزعت على الأمصار الإسلامية في ذلك الوقت.
الحجاز البصرة الكوفة الشام. وهذه المصاحف كانت أشبه ما تكون بالصورة الضوئية للوثائق الحديثة عندما يتم تصويرها فيتوغرافيًّا، شديدة الوضوح. ووجه الشبه هو التطابق التام بين المصحف " الأم " والمصاحف التي نسخت منه، وأصل هذه المصاحف كلها هو " الوثائق الخطية النبوية ".
هذا لون من ألوان تعدد المصحف عندنا، وهو أول تعدد ظهر في تاريخ القرآن. لكنه تعدد أوراق لا تعدد كلام ؛ فالكلام الذي كُتِبَ في جميع المصاحف كلام واحد، مثل الكتاب الذي تُطبع منه مئات النسخ أو آلافها، فإن كل نسخة منه تكرار حرفي للنسخ الأخرى.
أما اللون الثاني من تعدد المصاحف عندنا فهو مصاحف الأفراد التي كتبت بعد جمع القرآن لأول مرة في عهد أبى بكر، أو كتبت قبله، قيل:إن عثمان جمع هذه المصاحف وحرقها. وقيل إنه لم يحرقها بل استبعد غير الصحيح منها. ومنها مصحف ابن مسعود لخلاف غير كبير بينه وبين المصحف الإمام.
ثم تعددت نسخ المصحف بعد ذلك، باتساع الأقطار الإسلامية، ومع هذا التعدد فإن النصوص الموحى بها من الله عز وجل واحدة في جميع المصاحف في العالم الإسلامي كله.
أما ما استحدث من إضافات فهي إجراءات خارجية لا صلة لها بالنصوص المنزلة. وكل المصاحف كانت تكراراً لمصحف عثمان، الذي جمع عليه الأمة، وأعدم أو استبعد ما عداه من مصاحف الأفراد، لأن العمل الفردي عرضة للخطأ والسهو أو النسيان.
" وإذا كان إعدام هذه المخطوطات الفردية يبدو فيه شيء من القسوة في الوقت الذي لم يوجد فيه بالفعل أي تحريف على الإطلاق، فإنه يدل مع ذلك على أن عثمان كان بعيد النظر، وعميقًا في إدراك حقيقة الأمور، ويرجع فضل تمتع المسلمين اليوم بوحدة كتابهم واستقراره إلى هذا العمل المجيد من جانب عثمان.
ومهما أضيف إلى المصحف العثماني من علامات خارجية ابتكرها أبو الأسود الدؤلي وأتباعه، ونصر بن عاصم ويحيى بن يعمر، والحسن البصري، والخليل بن أحمد فإن النص (الإلهي) باق كما هو على الدوام، يتحدى فعل الزمن، ووجود بعض الحروف الزائدة (لحكمة) أو الكلمات المدغمة التي اقتصرت على كتابة المصحف في جميع نسخ القرآن إلى اليوم، المطبوع منها والمخطوط، يُعد شهادة بليغة على الأمانة التي انتقل بها البناء القرآني من جيل إلى جيل، حتى وصل إلينا بهذا الكمال المنقطع النظير (1).
فإن قالوا: إن بعض المصاحف تختلف في عدد سور القرآن من أربع عشرة ومائة سورة، إلى اثنتي عشرة ومائة سورة، إلى ست عشرة ومائة سورة (2).
وكذلك تختلف المصاحف في عدِّ آيات القرآن كله، وفي كلماته وعدد حروفه. فكيف تقولون إن تعدد المصاحف عندكم كائن على صورة واحدة. وإن كل مصحف تكرار لما عداه من مصاحف ؟
إن قالوا هذا قلنا لهم، إن الاختلاف في هذه الأعداد كلها لا يخرج " المصاحف " عن الوحدة والتطابق التام بينها ؛ لأن النصوص الموحى بها من الله عز وجل إلى خاتم رسله واحدة في جميع المصاحف، فمثلاً من قال إن عدد سور القرآن ثلاث عشرة ومائة سورة اعتبر سورة الأنفال وسورة التوبة سورة واحدة ؛ لأنهما لم يفصل بينهما ب " بسم الله الرحمن الرحيم "، وكذلك الاختلاف في عدد آيات القرآن الكريم مرجعه جَعْل آيتين آية واحدة، وهكذا. وسواء عدت الآيتان آية واحدة، أو عدتا آيتين فنصهما موجود في المصحف الشريف. والاختلاف في العدد لا مساس فيه بالمعدود، وهو النصوص التي نزل بها الوحي الأمين. فالنصوص مسطورة في المصحف، أما تعدادها فأمر اعتباري خارج عنها، ووصف عارض طارئ عليها. فالإصابة والخطأ فيه لا ينعكس بأي حال على حقيقة النصوص المذكورة
في المصحف وإن قالوا: إن الشيعة يقولون إن عثمان رضي الله عنه حذف من القرآن شيئًا يتعلق بعلي بن أبى طالب رضي الله عنه، وبعضهم يذكر سورة باسم " سورة النورين " كانت مما نزل في القرآن واستبعدها عثمان عند جمع المصحف. وهذا يُعد تعديلاً في النصوص الموحى بها فكيف تقولون إن القرآن لم يمس، وإن المصاحف متطابقة تمامًا ؟.
إن قالوا ذلك وهم قد قالوه فعلاً فإننا نقول لهم: إن كان هذا القول قد حدث من بعض الشيعة فالشيعة كان منهم غلاة دخلاء على التشيع، وقد انقرضوا من الوجود الآن.
ومما يدفع هذه الفرية عن عثمان رضي الله عنه، أن التشيع في خلافته كان خافتًا، بل وفي دور النشأة، وعلى يد عبد الله بن سبأ، الذي كان المسلمون يطلقون عليه: ابن السوداء وهو يهودي حاقد على الإسلام. ومولد التشيع كان بعد حادثة التحكيم بين علىّ رضي الله عنه ومعاوية بن أبى سفيان رضي الله عنه.
ومعنى هذا أن الحاجة إلى غمط حق علىّ رضي الله عنه لم يكن لها وجود في خلافة عثمان. فما الذي يحمل عثمان إذن على غمط حقه وهب أن ذلك حدث منه فهل كان حُفاظ القرآن من الصحابة سيتركونه يعبث بكتاب الله، والأهم من هذا أن عليًا نفسه رضي الله عنه أثنى على ما قام به عثمان من جمع القرآن، وكذلك كل أصحاب رسول الله الذين كانوا أحياء في خلافة عثمان (3).
ومهما يكن من أمر، فإن هذا المصحف (العثماني) هو الوحيد المتداول في العالم الإسلامي بما فيه من فرق الشيعة، منذ أربعة عشر قرنًا من الزمان، ونذكر هنا رأى الشيعة الإمامية (أهم فرق الشيعة) كما ورد بكتاب أبي جعفر " الأم ":
إن اعتقادنا في جملة القرآن، الذي أوحى الله تعالى به إلى نبيه محمد هو كل ما تحويه دفتا المصحف المتداول بين الناس لا أكثر، وعدد السور المتعارف عليه بين المسلمين هو 114 سورة. أما عندنا " أي الشيعة " فسورة الضحى والشرح تكونان سورة واحدة، وكذلك سورتا الفيل وقريش، وأيضًا سورتا الأنفال والتوبة.
أما من ينسب إلينا أن القرآن أكثر من ذلك فهو كاذب (4).
فماذا يقول خصوم القرآن بعد هذا البيان ؟
إن الاختلاف بين مصاحف السنة والشيعة هو في تعداد السور فحسب، يدمج بعض السور في بعض عند الشيعة، مع اعتماد كل النصوص الموحى بها في مصاحف الفريقين. وهذا لا يضير في قضية الإيمان، ولا في وحدة المصحف في العالم الإسلامي.
المراجع
(1) مدخل إلى القرآن الكريم (50-51) د. محمد عبد الله دراز.
(2) انظر: البرهان في علوم القرآن (1/249) مرجع سبق ذكره.
(3) انظر: مدخل إلى القرآن الكريم (36) مرجع سبق ذكره.
(4) مدخل إلى القرآن الكريم (39) مرجع سبق ذكره.
نقلاً عن كتاب شبهات المشككين الصادر عن وزارة الأوقاف المصرية.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
هانى الإخوانى- المراقب العام
-
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 1177
نقاط : 6703
السٌّمعَة : 17
العمر : 41
العمل/الترفيه :
محمد عز- عضو مشارك
-
عدد المساهمات : 51
نقاط : 5216
السٌّمعَة : 1
مواضيع مماثلة
» نبذة عن أهل النوبة
» نبذة عن دولة موريتانيا
» تحميل المصحف المرتل للشيخ عبد الباسط عبدالصمد
» تأمّلات في الاعتدال/الشريف حاتم العوني
» معايير وضوابط لقبول الأخبار التاريخية / د محمد موسى الشريف
» نبذة عن دولة موريتانيا
» تحميل المصحف المرتل للشيخ عبد الباسط عبدالصمد
» تأمّلات في الاعتدال/الشريف حاتم العوني
» معايير وضوابط لقبول الأخبار التاريخية / د محمد موسى الشريف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى