أبو العتاهية سيرة ذاتية
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان :: شخصيات
صفحة 1 من اصل 1
أبو العتاهية سيرة ذاتية
أبو العتاهية سيرة ذاتية
أبو العتاهية (130- 211) هو اسماعيل بن القاسم بن سويد، يكنى أبا
إسحاق، ولكن "أبا العتاهية" لقب غلب عليه. كان أبوه نبطيا يشتغل بالحجامة
من (عين التمر) قرب الأنبار، وضاقت به الحال فانتقل بأهله وولده إلى
الكوفة، فاشتغل الابن زيد بصنعة الفخار وبيعها، واختلف أخوه "إسماعيل" إلى
اللهو والبطالة، حتى أشركه أخوه في عمله. وفي هذه الفترة من حياته، برع في
نظم الشعر، وتسامع به المتأدبون من الفتيان والشباب فقصدوه واشتهر شعره.
ثم عزم على قصد بغداد مع صديقه "إبراهيم الموصلي"، وذهبا، غير أن أبا
العتاهية لم يحمد قصده فعاد إلى الكوفة. وكانت حياته متضاربه، خالط فيها
أهل اللهو والمجون، وعاش شطرا من حياته فيها، حتى قيل إنه "مخنث أهل
بغداد"، ثم انصرف إلى الزهد، فعرف بذلك في زمانه، وظل المؤرخون في تضارب
حول زهده ومجونه حتى وفاته.
عرف أبو العتاهية طريق قصر المهدي عن طريق صديق استدعاه إليه،
فاستمع المهدي إلى شعر أبي العتاهية فأعجب به ونال رضاه. وكان أبو
العتاهية دميم الوجه قبيح المنظر، فلم ترض به جارية زوجة المهدي "عتبة"
رغم أنه ذكرها في شعره وتعلق بها. ولما جاء الرشيد كان أبو العتاهية قد
أعرض عن الشعر فطلب إليه أن يعود، فأبى، فحبسه في منزل مهيأ حتى عاد إلى
الشعر، ولزم الرشيد، وقد مدح بعد الرشيد، الأمين، فالمأمون، ومات سنة 211،
وكانت ولادته في عين التمر سنة 130.
أبو العتاهية (130- 211) هو اسماعيل بن القاسم بن سويد، يكنى أبا
إسحاق، ولكن "أبا العتاهية" لقب غلب عليه. كان أبوه نبطيا يشتغل بالحجامة
من (عين التمر) قرب الأنبار، وضاقت به الحال فانتقل بأهله وولده إلى
الكوفة، فاشتغل الابن زيد بصنعة الفخار وبيعها، واختلف أخوه "إسماعيل" إلى
اللهو والبطالة، حتى أشركه أخوه في عمله. وفي هذه الفترة من حياته، برع في
نظم الشعر، وتسامع به المتأدبون من الفتيان والشباب فقصدوه واشتهر شعره.
ثم عزم على قصد بغداد مع صديقه "إبراهيم الموصلي"، وذهبا، غير أن أبا
العتاهية لم يحمد قصده فعاد إلى الكوفة. وكانت حياته متضاربه، خالط فيها
أهل اللهو والمجون، وعاش شطرا من حياته فيها، حتى قيل إنه "مخنث أهل
بغداد"، ثم انصرف إلى الزهد، فعرف بذلك في زمانه، وظل المؤرخون في تضارب
حول زهده ومجونه حتى وفاته.
عرف أبو العتاهية طريق قصر المهدي عن طريق صديق استدعاه إليه،
فاستمع المهدي إلى شعر أبي العتاهية فأعجب به ونال رضاه. وكان أبو
العتاهية دميم الوجه قبيح المنظر، فلم ترض به جارية زوجة المهدي "عتبة"
رغم أنه ذكرها في شعره وتعلق بها. ولما جاء الرشيد كان أبو العتاهية قد
أعرض عن الشعر فطلب إليه أن يعود، فأبى، فحبسه في منزل مهيأ حتى عاد إلى
الشعر، ولزم الرشيد، وقد مدح بعد الرشيد، الأمين، فالمأمون، ومات سنة 211،
وكانت ولادته في عين التمر سنة 130.
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» سيرة الشيخ تقي الدين النبهاني رحمة الله
» بالفيديو سيرة الامام علي بن ابي طالب "بالصلصال" قناة أزهري
» بالفيديو سيرة الامام علي بن ابي طالب "بالصلصال" قناة أزهري
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان :: شخصيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى