الحرام

هو ما يذم فاعله ويمدح تاركه ، أو هو ما يستحق فاعله العقاب على فعله

أي ما كان طلب الترك فيه جازماً. وعلى وجه الاستعلاء. ويكون مقروناً بقرينة شرعية تدل على عقاب فاعله وثواب تاركه.

أمثلة:
قال تعالى : ( ولا تقربوا الزنا )
وقال تعالى : ( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه)

وقال تعالى : ( حرّمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنـزير وما أهلّ لغير الله به)

والمحرّم قسمان:
أ‌- المحرّم لذاته = ما فيه ضرر ذاتي كأكل الميتة وشرب الخمر والزنا والسرقة وغيرها مما يمسّ الضروريات الخمس وهي الجسم والنسل والمال والعقل والدين.
وهذا يباح عند الضرورة فقط. كشرب الخمر إذا خيف الموت عطشاً. وأكل الميتة حين الاضطرار والخوف من الموت جوعاً.

ب‌- محرّم لغيره = الذي يكون النهي فيه لا لذاته، لكنه يفضي إلى محرّم ذاتي (كالنظر إلى المرأة لأنه يفضي إلى الزنا- والزنا محرّم لذاته. والبيع

الربوي حرام – لأنه يؤدي إلى الربا- والربا محرّم لذاته. والجمع بين المحارم حرام لأنه يؤدي إلى قطيعة الرحم التي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم.

وهذا يباح عند الحاجة، لا عند الضرورة، كرؤية عورة المرأة عند العلاج.