مراتب الفقهاء مقال قيم ..!!

من طرف **كاره اليهود** الخميس مارس 03, 2011 5:30 pm

مراتب الفقهاء

1- المجتهد المستقل: وهو الذي استقل بوضع قواعده لنفسه، يبْنى عليها الفقه، وهم أئمة المذاهب. وهم طبقة المجتهدين في الشرع.

2- المجتهد المطلق غير المستقل: وهو الذي وجدت فيه شروط الاجتهاد التي اتصف بها المجتهد المستقل، لكنه لم يبتكر قواعد لنفسه، بل سلك طريق إمام من أئمة المذاهب في الاجتهاد، فهو مطلق منتسب. وهم طبقة المجتهدين في المذهب.

3- المجتهد المقيَّد: أو مجتهد المسائل التي لا نص فيها عن صاحب المذهب. ويسمى مجتهد التخريج، أو أصحاب الوجوه.

4- مجتهد التَّرجيح: وهو الذي يتمكن من ترجيح قول الإمام المذهب على قول آخر، أو بينه وبين تلامذته أو غيره من الأئمة.

5- مجتهد الفُتْيا: من يقوم بحفظ المذهب وفهمه ونقله وبيان الواضحات والمشكلات، ويميز بين الأقوى والقوي والضعيف، والراجح والمرجوح، وهم أصحاب المتون في المذهب.

6- طبقة المقلدين: وهم النقلة للمذهب وشراح ما غمض منه.

المصطلحات الفقهية العامة

** أنواع الحكم التكليفي:

1- الفرض: هو ما طلب الشرع فعله طلباً جازماً، وهو عند الحنفية ما كان دليله قطعي لا شبهة فيه. ويكفّر منكره، وأما ما كان دليله ظني فيه شبهة، فحكمه كالفرض، إلا أنه لا يكفر منكره ويسمى الواجب، والفرض والواجب مترادفان. بمعنى واحد عند الجمهور غير الحنفية.

** = الاصطلاح: هو إطلاق لفظ على معنى معيَّن بين فئة من العلماء.

= الحكم التكليفي: هو ما اقتضى طلب فعل من المكلَّف، أو كفّه عن فعل، أو تخييره بين الفعل والترك.

= الحكم الوضعي: هو ما اقتضى وضع شيء سبباً لشيء، أو شرطاً له، أو مانعاً منه، أو صحيحاً أو فاسداً، أو عزيمة أو رخصة. وكلها أمور وضعت ترتبط بالحكم.

= السبب: هو ما يوجد عنده الحكم، لا به، كالإسكار سبب لتحريم الخمر، والسفر سبب للرخص، وزوال الشمس سبب لوجوب صلاة الظهر.

= الشرط: هو ما يتوقّف عليه وجود الشيء وكان خارجاً عن حقيقته وماهيته. كالوضوء شرط لصحة الصلاة، والشاهدين في عقد الزواج.

= الركن: هو ما يتوقّف عليه وجود الشيء أساساً، وكان جزءاً من ماهيته، كالركوع في الصلاة، والإيجاب والقبول في العقد.

= المانع: ما يلزم من وجوده عدم الحكم أو بطلان السبب. كالأبّوة مانع للقصاص، والقتل مانع من الإرث.

= الصحة: موافقة الشرع، فالصحيح هو ما استوْفى أركانه وشروطه الشرعية. وصحة العبارة: وقوعها مسقطة لطلب الشرع. وصحة المعاملات: هي ترتيب آثارها الشرعية عليها، كحل الانتفاع في البيع، والاستمتاع في الزواج.

= والبطلان: هو مخالفة أمر الشرع المؤدية إلى عدم ترتب الآثار الشرعية المقصودة عادة من العبادة أو المعاملة.

= والفساد: هو اختلال في العقد المخالف لنظامه الشرعي من ناحية فرعية متمِّمة يجعله مستحقاً للفسخ، فهي مرتبة متوسطة بين الصحة والبطلان، وأسباب الفساد أربعة: الجهالة، والغَرَ، والإكراه، والشرط الممنوع المفسد.

= الأداء: هو فعل الواجب في الوقت المقدَّر له شرعاً.

= الإعادة: فعل الواجب ثانياً في الوقت، كإعادة الصلاة مع الجماعة.

= القضاء: فعل الواجب بعد انتهاء الوقت.

2- المندوب أو السُّنَّة: هو ما طلب الشرع فعله من المكلَّف طلباً غير لازم، أو ما يُجْمد فاعله ولا يذم تاركه. وحكمه: أنه يُثاب فاعله، ولا يعاقب تاركه، وقد يستحق لوماً أو عتاباً.

: ويسمى المندوب نافلة، ومستحباً، وتطوّعاً، ومُرَغَّباً فيه، وإحساناً وحسناً.

: عند الحنفية يقسم المندوب إلى: مندوب مؤكد كصلاة الجماعة، ومندوب مشروع كصيام يومي الاثنين والخميس، ومندوب زائد كالاقتداء بأكل الرسول r ولبسه ونومه وما شابه ذلك من الأفعال. وترك ذلك كله في المندوب خلاف الأوْلى، وقد يلزم من تركه ثبوت الكراهة.

3- الحرام: هو ما طلب الشرع تركه على وجه الحتم والإلزام، كتحريم القتل وشرب الخمر، وحكمه وجوب اجتنابه، وعقوبة فاعله، ويكفر منكر الحرام.

: ويسمى الحرام أيضاً: معصية، وذنباً، وقبيحاً، ومزجوراً عنه، ومتوَعداً عليه من الشرع.

: عند الحنفية ما كان مطلوباً تركه على وجه الحتم والإلزام بدليل ظني، كأخبار الآحاد فيسمّى المكروه تحريماً، وحكمه: الثواب على تركه والعقاب على فعله، ولكن لا يكفر منكره.

4- المكروه: وهو ما طلب الشرع تركه لا على وجه الحتم والإلزام، وحكمه: أنه يمدح ويثاب تاركه، ولا يذم ولا يعاقب فاعله.

: ويسمى المكروه عند الحنفية: المكروه تنزيهاً، وحكمه عندهم: ثواب تاركه، ولوم فاعله دون عقاب.

5- المباح: هو ما خَيّر الشرعُ المكلَّفَ بين فعله وتركه، كالأكل والشرب، والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يَرِد حظر أو تحريم، وحكمه: أنه لا ثواب ولا عقاب على فعلَه أو تركه.

من طرف **سامح عسكر** الخميس مارس 03, 2011 10:55 pm

أخي الحبيب كاره اليهود، أحسن الله إليكم

كان فيه محاضره صوتيه سمعتها من 3 سنين للدكتور عصام العريان، صنف فيها مراتب الفقهاء بغير هذا التصنيف، كان تقريبا مختلف في نقطة (المجتهد المستقل) علي ما أتذكر.

فهل هذا التصنيف عليه إجماع أم أن ثمة خلاف عليه؟

من طرف **كاره اليهود** السبت مارس 05, 2011 5:33 pm

حياكم الله اخى الحبيب وبياكم
التقسيم الذى ذكرت بالأعلى هو ادق فى رأيي

هناك تقسيمات اخرى يساوى فيها البعض بين المجتهد المطلق والمتهد المستقل

ويجعلها أربعة مراتب

وهى

- المجتهد المطلق: وهو مَن بلغ رتبة الاجتهاد، واستقل بإدراك القواعد لمذهب معين، وترتيبه دون تقليد أو تبعية لأحد.
2- المجتهد المطلق المنتسب: وهو مَن بلغ رتبة الاجتهاد المطلق لكنه لا زال منتسباً إلى مذهب غيره، ولم يؤسس قواعد وضوابط للاستنباط.
3- المجتهد المذهبي: وهو مَن يقوم بتقرير أصول الإمام والتخريج عليها غير أنه لا يتجاوز في أدلته أصول ذلك الإمام وقواعده، فهو مجتهد داخل المذهب.
4- المجتهد الخاص: أو المجتهد الجزئي: وهو المجتهد في بعض أبواب الفقه أو في بعض مسائله لا في كله، وهو ما يعبر عنه بتجزئة الاجتهاد.

وهذا رابط فيه تفصيل جيد فى موقع هدى الاسلام لشيخنا العلامة عبدالحى الفرمواى على ذلك التقسيم الرباعى الذى ذكرته الآن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أخوكم

ممتاز جداً بارك الله بكم
بالفعل مقال فوق الممتاز

مراتب الفقهاء مقال قيم ..!!

مراتب الفقهاء مقال قيم ..!!

رد: مراتب الفقهاء مقال قيم ..!!

رد: مراتب الفقهاء مقال قيم ..!!

رد: مراتب الفقهاء مقال قيم ..!!