شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن
شبكة واحة العلوم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محاولة جادة للتقريب بين السنة والشيعة وفق آلية محددة

اذهب الى الأسفل

محاولة جادة للتقريب بين السنة والشيعة وفق آلية محددة Empty محاولة جادة للتقريب بين السنة والشيعة وفق آلية محددة

مُساهمة من طرف سامح عسكر الثلاثاء أبريل 05, 2011 10:53 pm

سنطرح بإذن الله بالجرأة المناسبة والالتزام المُناسب مُقترحات فقهيّة في محاولة جادة للتقريب بين المسلمين آخذين بعين الاعتبار الالتزام الفقهي لكلٍ فريق، والموروثات التاريخيّة والواقع السياسي المُعقّد والمُتراكم، مؤكّدين أن طرحنا ينبغي أن يُرى بعين فقهيّة علميّة أولاً وليس من خلال ثقافة العامة من كل الفُرقاء حيث يظهر بشكلٍ واضح أن ثقافة الناس وممارساتهم وتأثير(الدهماء) من الناس هو في كثيرِ من الأحيان أقوى من أثر العلماء العاملين والحقيقيين، بل إننا نؤكد أن كثيراً من العُلماء من كافة الجهات يمتنعون عن الإعراب عن قناعاتهم العميقة خوفاً من ردود فعل (شعبيّة) تحاصرهم وتقتص منهم، ولنا في ذلك الكثير من الأمثال.

ولا بد أن ننتبه إلى أمور قد لا تؤخذ في حجمها الحقيقي، فتفاجئ العامل المُخلص للتقارب وتُحاصره أيضاً....

أولاً: هل نعتبر التقارب قُربى إلى الله تعالى؟

سؤال هام ورئيسي: كيف يمكن اعتبار التقارب بين المسلمين عملاً نتقرّب به إلى الله تعالى؟ والسؤال مشروع وواقعي: ولقد وجدنا طبقة واسعة من علماء الدين والعاملين في المجال الإسلامي يعتبرون أن تعميق الخلاف الفقهي والتأكيد على أن الحق تحتكره فئة واحدة بين المسلمين هو العمل الأرجى للتقرّب إلى الله تعالى، وبالتالي فإن الجهد كله ينصبّ عند هؤلاء على إدانة الآخر وتجريده من كل مكرمة أو شُبهة حق، وصولاً إلى التكفير المؤدي إلى سفك الدماء والفتنة المتواصلة.

سؤالٌ نطرحه بجد: هل نعتبر التقريب أمراً شرعياً أم أننا ننافق ونكذب فنطرح ذلك في المُناسبات العامة ووسائل الإعلام ثم عندما يخلو كلٌ منا إلى فريقه يحرضه على الآخر ويبيّن عوراته ويُعمّق الخلاف ويُضخّمه ويُقلّل من نقاط التقارب والتوافق؟. هذه نقطة أساسيّة وحتى لا نكون فعلاً من الذين يريدون التقارب والتوافق، نبتغي به وجه الله لا بد من إعادة ترتيب الأولويات والتأكيد على أن الانتساب إلى للإسلام تشكّل ما يمكن أن نسميه دستور وحدة المسلمين أو ميثاق يوقّعه ويلتزم به الجميع يكون منطلقاً لوحدة المسلمين، هذه النقاط ينبغي أن تكون مختصرة وجامعة في آنٍ واحد ونقترحها فيما يلي:

1- الإيمان بالله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع العليم.

2- الإيمان بمحمد آخر الأنبياء وخاتم الرسل.

3- الإيمان باليوم الآخر: البعث والنشور والحشر والميزان والصراط والجنة والنار.

4- الإيمان بالملائكة والنيين كما هو وارد في القرآن الكريم.

5- الإيمان بالقرآن الكريم محفوظاً كما أُنزل على محمّد كما هو موجود بين أيدي الناس لم يعتريه تبديل أو تغيير.

6- الإيمان أن الأمة التي عاصرت رسول الله (ص)هي خير أمة أخرجت للناس كما ورد في القرآن الكريم.

7- التأكيد على أن علاقة آل بيت رسول الله (ص)بكبار الصحابة كانت علاقة تكامل وتواصل وتناصح.

8- آل بيت رسول الله هو معدن النبوّة ومختلف الملائكة واحترامهم واجب وتكريمهم جزء من الإيمان لا يتجزّأ.

9- الخلفاء الراشدون موضع احترام المسلمين وإنجازاتهم موضع تقدير وما يُعتبر انه خلاف، هو اجتهادات موكول أمرها إلى الله تعالى.

نعم نحن في هذه النقاط ندخل في محرمات سيعترض عليها الكثيرون ولكننا نرى أن هذا هو الحد الأدنى لفتح باب التقارب فضلاً عن الحديث عن الوحدة بين المسلمين، فإن لم يكن هذا مُمكناً فالحد الأدنى المطلوب هو توحيد جهود المسلمين لمواجهة الاستعمار الغربي والاحتلال الصهيوني والمؤامرات الهادفة إلى تفتيت المسلمين ونهب ثرواتهم.

هذا أقل من الحد الأدنى ولكن هذا هو المُتاح حالياً وللأسف وحتى هذا القدْر للأسف نجد أننا نفتقده أحياناً ونرى جهات تزعم انتماءها إلى الصحوة الإسلامية لا تجد مانعاً من الاستعانة بالغربي أو أعوان الغربي وزبانيته ليحقق "نصراً" على الآخر وهذه صورة تكررت في الحروب الصليبيّة والاجتياح المغولي والتتري لبلاد المسلمين وكانوا سبباً رئيسياً في إطالة أمد الاحتلال الصليبي ثم المغولي والتتري...

واحتراماً للتاريخ الفقهي للمسلمين جميعاً بفرقهم ومذاهبهم واجتهادهم وحتى يأتي يوم قريب إن شاء الله نكسر فيه الجمود ونجدد حيوية الفقه ونحطم الخطوط الحمراء العريضة والحقيقية والموهومة التي صنعناها بأيدينا وقلنا هي من عند الله والأخرى التي هي نتاج فقهي "سليم" الخ.. حتى يأتي ذلك اليوم نقترح الخطة التالية:

أولاً: إلغاء الحديث مطلقاً عند الضربة القاضية واستبدالها بالنقاط.. بمعنى لا يجوز لأي فريق إسلامي يؤمن بالنقاط التي سميناها دستور وحدة المسلمين أو بأكثرها ويريد وحدة المسلمين أو التقارب بينهم بالحد الأدنى، لا يجوز له الحديث عن إقصاء الآخر بالمطلق عن الإسلام، واعتبار الخلاف اجتهادي.. فمثلاً لا يجوز للشيعي أن يقول مستنداً إلى حديث الغدير المتفق عليه روايةً بين المسلمين أن من لا يفسره مثلنا فهو ليس بمسلم، لأن الآخرين لهم تفسيرهم لهذا الحديث ومثله. ولا يجوز لسنّي أن يقول بكلمة واحدة الشيعة خارج الإسلام لأن لهم موقفاً من الصحابة الكرام. قد يكون هذا المثل هو الأقصى والأقسى... فإذا استطعنا تأكيد هذا المنطلق فتحنا صفحة جديدة وهذه الصفحة الجديدة تتلخص في قولنا:

ليس هنالك فريق يلغي آخر وينتصر عليه بالضربة القاضية ولكن لكل فريق أن يعد للفريق الآخر النقاط القوية والأخرى الضعيفة وإليكم بعض نقاط القوة عند البعض يقابلها نقاط قوة عند الآخرين وهكذا...

نقاط قوة المذهب الشيعي وما يقابلها عند السنة:

1- حديث الغدير يقابله عند السنة سلوك سيدنا علي وتعاونه الكامل مع الخلفاء الراشدين وسائر الصحابة.

2- قوله تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً... يقابله عند السنة آيات عديدة تمتدح الصحابة الكرام وتزكيهم وتؤكد على دورهم الفاعل.

3- غضب السيدة فاطمة (رضي) على سيدنا أبي بكر وبقية الصحابة يقابله تصالح سيدنا علي السريع مع الصحابة بعد وفاة السيدة فاطمة مباشرة وعدم استرداده لأرض فدك عند تولي الخلافة.

4- حديث (الثقلين) يقابله عند السنة تقرب آل البيت من الصحابة بشكل عام وتكامل الأدوار بين آل البيت الصحابة وأحاديث عن (السنة) وإن كان أقل ثبوتاً.

نقاط القوة عند السنة وما يقابلها عند الشيعة:

1- صلاة أبي بكر بالناس قبيل وفاة رسول الله (ص) يقابله تشكيك بالحدث أصلاً عند الشيعة.

2- اختيار رسول الله للسيدة عائشة ليتمرض عندها وليموت في حضنها، يقابله تشكيك بارتباط هذا الأمر بأي موقف سياسي مثلاً أو عقيدي.

3- آيات كثيرة تمتدح الصحابة الكرام، سورة الحشر، سورة الفتح، سورة آل عمران، سورة الأنفال الخ... يقابله استثناءات في الآيات الكريمة وبعض الآيات التي تدين بعض الصحابة ومن اخترق صفهم من المنافقين وأمور أخرى تفصيلية.

4- إنجازات الخلفاء الراشدين وخصوصاً حروب الردة في عهد أبي بكر الصديق والفتوحات أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه والعدل الذي أرساه والذي عزّ مثله في التاريخ والتأكيد على أن انجازات أبي بكر وعمر كان علي عليهم رضوان الله جميعاً شريكاً رئيسياً بها وعقلاً مفكراً وملهماً فاعلاً الخ.. يقابلها عند الشيعة التمسك بالنص دون التجربة.

5- تاريخ طويل من "الانجازات" يقابله صمود وحفاظ على الشخصية الشيعية عند مجموعات معينة على الرغم من كل التقلبات والمتغيرات الكثيرة.

6- عموم المسلمين وسوادهم الأعظم هم من السنة يقابله قوله تعالى وان (تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) فالكثرة ليست دليلاً على الحق.

نقاط ضعف عند الشيعة:

1- تفسير كل تقارب بين آل البيت والصحابة الكرام وبقية المسلمين بأنه تقية مما لا يتناسب أبداً مع شخصية علي وبقية أئمة آل البيت خاصة على امتداد قرنين ونيف من الزمن مع تغيرات تاريخية وتقلبات كثيرة.

2- عقيدة المهدية التي عطلت الشيعة فترة طويلة من الوقت وشغلتهم عن الانطلاق والعمل اليومي. فضلاً عن حاجة التفاصيل المروية إلى سند أقوى.

3- عقيدة التقية التي تجعل بقية المسلمين لا يثقون ببعض ما يعلنه الشيعة ويشككون به.

4- عقيدة العصمة التي لا تفرق بين العصمة عن المعاصي والعصمة عن الأخطاء والاجتهادات غير الصائبة.

5- تصوير الأمويين ويزيد ين معاوية تحديداً وكأنه عدو متخصص لأهل البيت فيما أنه وأنهم كانوا أعداء لكل العلماء المتنورين ولكل العاملين المخلصين للإسلام.

6- عند الحديث عن يزيد وكربلاء إغفال ذكر وقعة الحرة لعله خوفاً من أن يذكر أن علي بن الحسين (زين العابدين) كان يتمتع بالأمان هو ومن معه ممن احتمى في بيته.

7- النصوص الفقهية والأحاديث التي يستندون عليها ليست مضبوطة بالقدر الذي ضبطت به الأحاديث النبوية عند السنة.

نقاط الضعف عند السنة:

1- عدم وضوح كيفية احترام آل البيت وإعطائهم حجمهم المطلوب.

2- عدم إدانة "الحرب" على آل البيت وشتمهم على المنابر، والتشكيك بروايات شتم آل البيت على المنابر مدة ستين سنة تقريباً.

3- الدفاع عن معاوية بن أبي سفيان دفاعاً مستميتاً دون النظر إلى كونه الفئة الباغية في حرب صفين وتفسيره غير الصحيح للحديث واستمراره في الحرب بعد ذلك وتفاصيل أخرى كثيرة انتهت بتولية يزيد غير المؤهل للحكم بالحد الأدنى وتحويله الخلافة إلى ملك عضوض.

4- بعض المبررات التي نسمعها من هنا وهناك ولو قليلة ليزيد بن معاوية في موضوع كربلاء وعدم إدانته الكافية في وقعة الحرة.

ومنعاً لأي التباس، إن كاتب هذه السطور له موقف، وليس محايداً بالمعني السلبي للكلمة بل هو مسلم سني، يرى طريقة الإمام الشافعي في الاستدلال أجدى، ويأخذ من كل المذاهب ويرى بشكل عام ودون تفصيل إن ما عليه الأشاعرة في العقيدة هو أقرب للسنة وللفطرة البشرية من المذاهب الأخرى في العقيدة.

ومع ذلك سيرى القارئ أن فقرات طويلة من هذه السطور ستجعله يظن أنه شيعي أو إنه شيعي متشدد فيما سيرى في فقرات أخرى وكأنه خصم شرس للشيعة، وليس هذا صحيحاً ولا ذاك، ولكن الصحيح أن على المسلم أن يتقبل المسلم الآخر طالما أنه سيشترك معه بأساس الإيمان وضرورات العقيدة الإسلامية.

ومن هنا يظهر الهدف الرئيسي من هذه السطور: أن يرى المتعصبون من كل الفرقاء أن خصمه – إذا جاز التعبير – على شيء من الحق قد يوازيه أو يقل عنه بقليل وليس مجرداً بالمطلق من المنطق والدليل والبرهان ولعل حجة الله عليه قائمة وبالتالي سيقبله الله – ولله أعلم – على خطئه لأن عنده اجتهاداً يستند عليه ولأن الدليل يصله بشكل معين وأعطاه المبرر الكافي ليسلك المسلك الذي هو فيه. وبالتالي إذا حصل اختلاف حول قال خصمك في الآخرة وهل هو في النار أم لا؟ وهل تحتكر أنت وجماعتك الجنة ورضوان الله أم لا؟ إذا حصل هذا النقاش فسيكون الجواب محصوراً في الحديث عن الدرجة في الجنة وليس عن أصل الدخول إليها وعن السابق واللاحق وليس عمّن سيدخل ويغلق الباب وراءه.

وهكذا نكون بذلك قد أنزلنا الخلاف الفقهي إلى المستوى الذي يتمكن فيه المخالف من قبول الآخر والعيش معه والتواصل بكل ما لهذه الكلمة من معنى.

ورُبَّ لقائل أن يقول: سيفتح هذا الكلام معارك قد تكون في غنى عنها ويفترض أنه سيحدث ضجيجاً في غير موضعه، ولكنها محاولة أو تفكير بصوت مسموع لتحريك الموضوع المذهبي الذي لم يجرؤ أحد تقريباً حتى هذه اللحظة ومنذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران التي أتت بطرح إسلامي "شيعي" جديد كل الجدّة في التاريخ الإسلامي الشيعي خاصة.

لقد كانت الثورة الإسلامية فتحاً جديداً في التاريخ الإسلامي المعاصر واستطاعت أن تحقق شعارات إسلامية كانت قد سعت لها حركات إسلامية كثيرة ومتعددة واسعة التمثيل لكنها عجزت عن أن تحقق الشعارات الإسلامية التاريخية والتي قد تتلخص في الشعارات التالية:

1) الإسلام دين ودولة، مصحف وسيف.

2) الإسلام نظام مستقل ليس تابعاً للشرق ولا للغرب.

3) الإسلام وقود الشعوب وليس أفيون الشعوب.

ومع ذلك لقد اقتصر الكلام عن الوحدة الإسلامية من خلال توحيد الموقف السياسي في وجه العدوان وتوحيد الجهود ضمن أهداف الأمة العريضة، ولم يجرؤ أحد، ولم يشأ أحد الدخول في التفاصيل المذهبية، وهذه محاولة (جديدة) إذا لاقت الاستحسان سنكمل هذا الطرح وإلا سيبقى كنوع من ذكريات خاصة أو أفكار توضع في أرشيف محاولات التغيير الإسلامية الكثيرة خلال التاريخ الطويل.

وقد يظهر هذا كأنه دعوة لمذهب جديد يأخذ من كل مذهب أشياء ويترك أشياء ومن حق المطالع لكلامنا أن يقول كذلك، ولكن هذا من الناحية العملية صعب جداً إن لم يكن مستحيلاً، هنا نشبّه المذهبين وكأن واحداً منهما مبنى مستقل فمن المستحيل أن تنقل طابقاً من مبنى إلى مبنى ولكن تستطيع أن تستحدث ممرات ووسائل اتصال إلى ذلك فيتفاهم من في هذا المبنى وذاك الخ...

المصدر/ موقع الوحده الإسلامية




صفحتي على الفيس بوك

الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر



سامح عسكر
سامح عسكر
المدير العام
المدير العام

محاولة جادة للتقريب بين السنة والشيعة وفق آلية محددة Empty
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 14253
نقاط : 28478
السٌّمعَة : 23
العمر : 44
مثقف

https://azhar.forumegypt.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى