الأمر صيغه وأغراضه البلاغية

مفهوم الأمر : هو طلب حصول الشيء على وجه الاستعلاء والإلزام ، و يقسم الأمر في إلى نوعين :
أ. الأمر الحقيقي :ما توافرت فيه صفتا الاستعلاء والإلزام.
ب. الأمر غير الحقيقي : ما لم تتوافر فيه صفتا الاستعلاء والإلزام.
صيغ الأمر :للأمر أربع صيغ تنوب كل منها مناب الأخرى في طلب أي فعل وهي :
1- فعل الأمر 2 – الفعل المضارع المقترن بلام الأمر 3- المصدر النائب عن فعله 4- اسم فعل الأمر
* والآن تعال بنا عزيزي الطالب نتبيّن الصيغ التي جاء عليها الأمر في الأمثلة الآتية :
1- قال تعالى: { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [ فعل الأمر:وأقيموا،آتوا، أطيعوا ]
2- قال المتنبي : كذا فليسر من طلب الأعادي ومثل سراك فليكنِ الطلابُ [ المضارع المتصل بلام الأمر ]
3- قال ابن الفجاءة:فصبرا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاع[المصدر النائب عن فعل الأمر ]
4- قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } [ اسم فعل الأمر ]
تدريب خارجي : وضّح صيغة الأمر في الأمثلة الآتية
1- قال تعالى:{ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم} 2- قال تعالى : { فليعبدوا رب هذا البيت }
3- رويدك في الملامة ، فإتها تقود إلى انقطاع . 4- قال تعالى:{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا}
5- قال تعالى : { إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمّى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل }
6- { عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } 7- يا أيها الناس استجابة لصوت الجهاد.
الأمر غير الحقيقي:إذا كان الأمر غير حقيقي فإنه يخرج عن معناه الحقيقي إلى معان أخرى تستفاد من سياق الكلام
أ. الدعاء [ غالبا يكون توجُّه الخطاب من الإنسان إلى الله تعالى أو إلى الملوك ]
ب. الالتماس [ غالبا يكون توجُّه الخطاب من الإنسان إلى أصدقائه ... خليلي ، صديقي ، نديمي ]
ج. التمني [ غالبا يكون توجُّه الخطاب من الإنسان إلى ما لا يعقل ولا يسمع ،وفيه استحالة حدوث ]
د. النصح والإرشاد [غالبا يكون توجّه الخطاب من حكيم مجرّب إلى عموم السامعين ]
هـ . التعجيز [ غالبا يكون توجّه الخطاب إلى رافض متبجّح غير مسلّم بأمر ما ]
تدريب خارجي بين الغرض البلاغي الذي خرج إليه الأمر فيما يلي:
أ-{أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ب- عُد يا مجدَ الأمّة العربية .
ج- صًنْ النفس واحملها على ما يزينها تعش سالما والقول فيك جميل
د- قال المتنبي مخاطبا سيف الدولة : أخا الجود أعط الناس ما أنت مالك ولا تعطينّ الناس ما أنا قائل
هـ- شاور سواك إذا نابتك نائبــة يوما، وغن كنت من أهل المشورات
و- ألا أيها الليل الطويل ألا انجــل بصبح ، وما الإ‘صباح منك بأمثـل
ز- أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحســـانُ
ح- أروني بخيلا طال عمرا ببخلـه وهاتوا كريما مات من كثـرة البـذل
ط- فيا موت زر إنّ الحياة ذميمـة ويا نفسُ جدِّي إنَّ دهرك هـــازل
ي- خليلي هذا ربع عزّة فاعقــلا قلوصيكما ثم ابكيا حيـث حـــلّت
ك-واخش النميمة واعلم أنّ صاحبها يصليك من حرّها نارا بـلا شعــل
ل- يا خليلي خلّياني وما بـــــي أو أعيدا إليَّ عهد الشـبـــــاب