وفد أوروبي يزور مقر "الحرية والعدالة" بالشرقية

الشرقية- حسن سعيد:

أكد الوفد الدبلوماسي الأوروبي خلال لقائه مع قيادات حزب الحرية والعدالة بالشرقية، أن هناك توحدًا في الرؤى والتوجهات بين المحافظات التي زاروها، وبين المقر الرئيسي بالقاهرة، وهذا شيء يجب أن يفخر به حزب الحرية والعدالة.


وكان وفد أوروبيّ من سفارات بريطانيا وأستراليا وهولندا قد زار عصر اليوم عددًا من الأحزاب السياسية بمحافظة الشرقية من بينها مقر حزب الحرية والعدالة، وذلك في إطار التعرف على الرأي العام بالمحافظات المختلفة.


وكان في استقبال الوفد الدكتور فريد إسماعيل أمين الحزب بالشرقية، والدكتور محمد
عبد الغني عضو الهيئة العليا للحزب، والدكتورة حنان أمين عبد الرحمن أمينة المرأة بالشرقية، والدكتور أحمد جابر الحاج، والدكتور محمد حبيشي عضوا أمانة الحزب بالشرقية، كما حضر اللقاء سامي عبد الرءوف أمين اتحاد القوى الوطنية بالشرقية.


وفي نفس السياق تناقش الوفد الأوروبي خلال ساعتين مع أمين الحزب بالشرقية والحاضرين حول رؤية الحزب في بعض القضايا والأحداث، وكذلك حول رؤية الحزب للمستقبل والانتخابات والمشاركة مع الأحزاب الأخرى.

ما شاء الله

أتمني أن ينقل الإخوان معاناة أهل فلسطين تحت وطأة الإحتلال لهذا الوفد الأوربي

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

هذه بدايات أحداث الدولة الديمقراطية في مصر، ما حدث شيئ جميل، و يمكن للأحزاب الفتيّة المصرية تعلّم الكثير من هذه الزيارات قصد مخالطة من لهم باع طويل في الممارسة الديمقراطية الحقيقية....فقط الحذر الحذر من الجواسيس الذين غرضهم ليس التعرّف و التعارف و التواصل، بل نقل المعلومات و الأخبار لأوكار الشرّ النائمة هناك بعيدا في الغرب و قريبا في دولة الكيان المصطنعة.

و ليتذكّر الاخوان أنّ نظرة الوفد الاوربي لقضية فلسطين تختلف تماما عن نظرتهم لها، فكلّما كانوا أذكياء في ايصال الرسالة اليهم عن حال الشعب الفلسطيني و معاناته، كلّما كان تأثيرهم قويّا في برلمانات دول تلك الوفود....و بقدر ماتكون رسالتهم ذكيّة بقدر ما يجب أن تكون قويّة للتعبير عن السخط من سياسات الغرب حيال أمّ القضايا.

و يجب أن تنظمّ زيارات بالمثل نحو الغرب، لا للاستجمام و السياحة و صرف الاموال، بل لمتابعة قضايا المسلمين هناك أيضا في تلك الدول، و اخطار مسؤوليها عن أيّة تجاوزات ضدّ الاسلام و المسلمين سواءا كانت دينية أو عنصرية.

و السلام

أبو عبدالرحمن كتب:ما شاء الله

أتمني أن ينقل الإخوان معاناة أهل فلسطين تحت وطأة الإحتلال لهذا الوفد الأوربي

بارك الله فيكم وفى مروركم أستاذنا
حقيقة عن متابعة
أعضاء الجماعة والحزب لا يألون جهدا ولا يدعون فرصة مثل تلك الزيارات إلا واستغلوها الاستغلال الأمثل للتعبير عن رؤيتهم وموقفهم الداعم للقضية الفلسطينية
ونسأل الله التوفيق

توفيق كتب:بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

هذه بدايات أحداث الدولة الديمقراطية في مصر، ما حدث شيئ جميل، و يمكن للأحزاب الفتيّة المصرية تعلّم الكثير من هذه الزيارات قصد مخالطة من لهم باع طويل في الممارسة الديمقراطية الحقيقية....فقط الحذر الحذر من الجواسيس الذين غرضهم ليس التعرّف و التعارف و التواصل، بل نقل المعلومات و الأخبار لأوكار الشرّ النائمة هناك بعيدا في الغرب و قريبا في دولة الكيان المصطنعة.

و ليتذكّر الاخوان أنّ نظرة الوفد الاوربي لقضية فلسطين تختلف تماما عن نظرتهم لها، فكلّما كانوا أذكياء في ايصال الرسالة اليهم عن حال الشعب الفلسطيني و معاناته، كلّما كان تأثيرهم قويّا في برلمانات دول تلك الوفود....و بقدر ماتكون رسالتهم ذكيّة بقدر ما يجب أن تكون قويّة للتعبير عن السخط من سياسات الغرب حيال أمّ القضايا.

و يجب أن تنظمّ زيارات بالمثل نحو الغرب، لا للاستجمام و السياحة و صرف الاموال، بل لمتابعة قضايا المسلمين هناك أيضا في تلك الدول، و اخطار مسؤوليها عن أيّة تجاوزات ضدّ الاسلام و المسلمين سواءا كانت دينية أو عنصرية.

و السلام

بارك الله فيكم أخى وأستاذى توفيق
دائما إطلالاتك مميزة ولا تخلو من النصيحة والإفادة
وأمر الجواسيس المشاركين فى مثل تلك الوفود ـ التى قد لا تخلو من منصفين ـ معلوم ومرصود
يعلمه القاصى والدانى من أهل مصر
ومثل أولئك الأفاضل فى حزب الحرية والعدالة يدركون مثل تلك الأمور ولا شك
أما تبادل الزيارات التى نوهت عنها فهى فكرة جد رائعة ولو كان الأمر بيدى لجعلت الأمر قيد الدراسة العاجلة
وجزاكم الله خيرا

بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله

و أنا أقرأ ردكّ الاخير أخي هاني الذي أشكرك عليه، تبادرت في ذهني فكرة و هيّ:

ما غرض زيارات الوفود الينا عموما، أليست لتقديم النصح و المساعدة، و التعبير عن انشغالهم على وضعية ديمقراطياتنا الفتيّة، و كذا أملهم في ترسيخها في مجتمعاتنا زيادة على ترسيخ معاني حقوق الانسان و حقوق المرأة...الخ ؟.

لماذا لا تكون لنا نفس النظرة اتجاههم، فنحن أيضا يرقّ الينا حال الانسان أو حال ذاك الشابّ الغربي الذي روحه خاوية من أي دين أو عقيدة أو حتّى معنى للحياة، و لذا نجد معدّلات الانتحار لديهم عالية.....و أيضا ذاك المجتمع المتهالك المفكّك الروابط و المملوء بالعقد و العنصريات، ألا يشكّل خطرا على نفسه، وخطرا علينا في هذا الوقت و مع مرور الوقت يشتدّ أكثر فأكثر؟.

أليس جحر الضب الذي عناه رسول الله’ص’ في حديثه المشهور، موجود هناك في الغرب ؟ ماذا لو حاولنا ايصال بعض المعاني السامية لدينا في ديننا و قيمنا اليهم عن طريق هذه الوفود، لعلّ و عسى يحدث الله بعد ذلك أمرا !!!!! و لعلّ الرسالة تكون أقوى و أوضح و أيسر سبيل و طريق للوصول الى ذلك الجحر لاصلاحه و مداواته، و بالتالي تكون حربنا على الغزو الثقافي حربا استباقية على رأي مستر’بوش’.

طبعا هذه تبقى مجرّد فكرة تصلح في ركن الخواطر و ليس هنا (هاهاهاها..)!

و السلام

طبعا هذه تبقى مجرّد فكرة تصلح في ركن الخواطر و ليس هنا (هاهاهاها..)!

هذه مخالفة إذن
اطرحها فى صيد الخاطر مع شىء من التوضيح
وعلينا التعليق والتنغيص