الاستدلال على المسألة

يؤتى بالدليل للاستشهاد به على انه يحوي هذه المسألة ، ولذلك فان ما يفعله الفقهاء والمجتهدون من الاستدلال على الأحكام الشرعية بآيات أو أحاديث أو استنباط أحكام شرعية من آيات وأحاديث فأنهم يأتون بها لإثبات أنها تحوى هذه الأحكام لا أنهم يقيمونها دليلا على هذه الأحكام أي لا أنهم يقيمونها لا ثبات هذه الأحكام، وهذا بخلاف ما يفعله علماء التوحيد وعلماء أصول الفقه من إقامة الأدلة على وجود الله وعلى نبوه محمد أو من إقامة الأدلة على أن السنة دليل شرعي فإنهم يأتون بالأدلة لإثبات نبوة محمد أو لا ثبات أن السنة دليل شرعي وليس لأنها تحوي نبوة محمد أو تحوي أن السنة دليل شرعي