مؤتمر التصوف الدولي يدعو كافة التيارات للتقارب
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان
صفحة 1 من اصل 1
مؤتمر التصوف الدولي يدعو كافة التيارات للتقارب
مؤتمر التصوف الدولى يوصى بتأسيس هيئة عالمية تضم الطرق المختلفة.. ويدعو كافة التيارات بما فيها السلفية للتقارب.. ويقر بأن الأزهر هو المرجعية الأولى للمسلمين.. ويعلن أن القدس عاصمة لفلسطين..
اختتم مؤتمر التصوف الدولى اليوم، الاثنين، أعماله بعدد من التوصيات، حيث أوصى بتأسيس هيئة صوفية عالمية تضم الطرق والمؤسسات الصوفية الشرعية تعمل على تنظيم الصف وتنسيق الجهود والأنشطة العلمية والسلوكية والإعلامية والدعوية على الصعيد العالمى ويكون مركزها الرئيسى القاهرة.
كما أوصى المؤتمر كل الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات الدينية صوفية كانت أو سلفية أو غيرها إلى مزيد من التقارب والتفاهم على أساس ما تم الاتفاق عليه، محذرا من الوقوع فى أعراض العلماء والدعاة والتأكيد على أن الأزهر هو المرجعية الدينية العالمية، كما أوصى بضرورة الاتفاق على سبل توحيد الأمة والوصول إلى الأصول المشتركة ووضع ضوابط للاختلاف فى الفروع.
يقول الفنان محمد صبحى، إنه يشعر أن كلماته تتوارى لضآلة علمه أمام هذا الجمع من خيرة علماء الإسلام والتصوف، مضيفا أنه تساءل حينما وجهوا له الدعوة بالحضور لمؤتمر التصوف الدولى عن سر هذه الدعوة، خاصة أنه فنان حتى وجد الإجابة على هذا التساؤل بحضوره، بأن الإسلام يحترم الفنان حينما يكون فنه بناء، وهو ما أكده له الحضور قولا وعملا، وأضاف صبحى أن المشكلة فى المجتمع سببها أزمة الأخلاق وهو ما جعله يهتم بمحاربة هذه الأزمة، وذلك انطلاقا من كونه مسلما عليه دور دينى وأخلاقى تجاه المجتمع، مؤكدا أنه لا يجوز الرفق بالحيوان والقسوة بالإنسان.
وطالب صبحى بتحقيق حياة كريمة للمواطن المصرى ليس فقط ببناء الحجر ولكن ببناء البشر، متسائلا ما هى قيمة اللحمة التى نقدمها لجسد ليس له قيمة، مؤكدا أنه ما جلس مع مسلم ارتاح له ولأخلاقه إلا ووجده صوفيا، ما جعل المفتى يشكره على هذه الأخلاق الكريمة ووصفه بالفنان الخلوق، الذى وصف عمله فى التربية والدعوة إلى الأخلاق ومقاومة الفساد السياسى والاجتماعى، معربا عن سعادته بوجوده فى المؤتمر، كما دعا له بالتوفيق بالأعمال الصالحة لبناء الإنسان.
وداعب المفتى صبحى قائلا له "تحية لك وشكرا يا ونيس، وعلى العموم دى وجهة نظر"، فرد عليه صبحى الحمد لله أنك لم تقل عنى همجيا.
من جانبه ربط الإعلامى عمرو الليثى، ما بين العلم الخيرى وفكر التصوف، موضحا أن المجتمع بحاجة إلى هذا الفكر الأخلاقى الإسلامى، خاصة فى ظل وجود 25 مليون مواطن مصرى يعيشون فى 1122 منطقة عشوائية، لا يوجد فيها ماء ولا شبكات مياه ولا مجارى وأكد أن الانطلاق للأعمال الخيرية التى شارك بها جاء على أيدى شباب لا يهمهم إلا التجارة مع الله وليس لهم أى أيدلوجية أو مطامع شخصية غير محبة الله وعمل الخير وهو ما أنجح هذه المشاريع، كما طالب بمحاربة الفقر والبطالة ودعا إلى تنمية المجتمع وتوفير فرص عمل للشباب، فضلا عن ضرورة مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع وإيجاد حلول لاحتوائهم وتعليمهم.
وأضاف الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، الذى ألقى التوصيات فى حضور مفتى الجمهورية على جمعة، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية عبد الهادى القصبى، أن المؤتمر يوصى بتنظيم ذلك المؤتمر الدولى بصفة دورية حسب الدولة الداعية إليه.
ودعا المؤتمر المؤسسات العلمية والفكرية والثقافية والإعلامية ومراكز التأثير والرأى إلى ترسيخ القيم الروحية وقيم الوسطية والاعتدال فى شتى مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها بكافة الوسائل والآليات الممكنة.
وطالب المؤتمر بإنشاء قناة فضائية تهتم بقضايا الأخلاق والقيم الروحية ونبذ العنف والتطرف والغلو، مع تأسيس مركز للأبحاث يعمل على نشر العلم وتصحيح المسار والوحدة بين أبناء الأمة الواحدة ومتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر.
وفى نهاية التوصيات أشاد المؤتمر بالدور الفاعل للمشيخة العامة للطرق الصوفية ويثمن ما ورد فى خطاب شيخ مشايخ الطرق الصوفية فى الجلسة الافتتاحية، معتبرين ذلك ركيزة أساسية لنهضة صوفية إصلاحية.
وطالب المؤتمر الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم والمنظمات الدولية بدعم حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما طالب المؤتمر الحكام بسرعة اتخاذ الإجراءات الإصلاحية الجادة والكفيلة لتفادى إسالة الدماء وناشد الجميع الحفاظ على وحدة الأوطان وسلامتها.
اليوم السابع
اختتم مؤتمر التصوف الدولى اليوم، الاثنين، أعماله بعدد من التوصيات، حيث أوصى بتأسيس هيئة صوفية عالمية تضم الطرق والمؤسسات الصوفية الشرعية تعمل على تنظيم الصف وتنسيق الجهود والأنشطة العلمية والسلوكية والإعلامية والدعوية على الصعيد العالمى ويكون مركزها الرئيسى القاهرة.
كما أوصى المؤتمر كل الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات الدينية صوفية كانت أو سلفية أو غيرها إلى مزيد من التقارب والتفاهم على أساس ما تم الاتفاق عليه، محذرا من الوقوع فى أعراض العلماء والدعاة والتأكيد على أن الأزهر هو المرجعية الدينية العالمية، كما أوصى بضرورة الاتفاق على سبل توحيد الأمة والوصول إلى الأصول المشتركة ووضع ضوابط للاختلاف فى الفروع.
يقول الفنان محمد صبحى، إنه يشعر أن كلماته تتوارى لضآلة علمه أمام هذا الجمع من خيرة علماء الإسلام والتصوف، مضيفا أنه تساءل حينما وجهوا له الدعوة بالحضور لمؤتمر التصوف الدولى عن سر هذه الدعوة، خاصة أنه فنان حتى وجد الإجابة على هذا التساؤل بحضوره، بأن الإسلام يحترم الفنان حينما يكون فنه بناء، وهو ما أكده له الحضور قولا وعملا، وأضاف صبحى أن المشكلة فى المجتمع سببها أزمة الأخلاق وهو ما جعله يهتم بمحاربة هذه الأزمة، وذلك انطلاقا من كونه مسلما عليه دور دينى وأخلاقى تجاه المجتمع، مؤكدا أنه لا يجوز الرفق بالحيوان والقسوة بالإنسان.
وطالب صبحى بتحقيق حياة كريمة للمواطن المصرى ليس فقط ببناء الحجر ولكن ببناء البشر، متسائلا ما هى قيمة اللحمة التى نقدمها لجسد ليس له قيمة، مؤكدا أنه ما جلس مع مسلم ارتاح له ولأخلاقه إلا ووجده صوفيا، ما جعل المفتى يشكره على هذه الأخلاق الكريمة ووصفه بالفنان الخلوق، الذى وصف عمله فى التربية والدعوة إلى الأخلاق ومقاومة الفساد السياسى والاجتماعى، معربا عن سعادته بوجوده فى المؤتمر، كما دعا له بالتوفيق بالأعمال الصالحة لبناء الإنسان.
وداعب المفتى صبحى قائلا له "تحية لك وشكرا يا ونيس، وعلى العموم دى وجهة نظر"، فرد عليه صبحى الحمد لله أنك لم تقل عنى همجيا.
من جانبه ربط الإعلامى عمرو الليثى، ما بين العلم الخيرى وفكر التصوف، موضحا أن المجتمع بحاجة إلى هذا الفكر الأخلاقى الإسلامى، خاصة فى ظل وجود 25 مليون مواطن مصرى يعيشون فى 1122 منطقة عشوائية، لا يوجد فيها ماء ولا شبكات مياه ولا مجارى وأكد أن الانطلاق للأعمال الخيرية التى شارك بها جاء على أيدى شباب لا يهمهم إلا التجارة مع الله وليس لهم أى أيدلوجية أو مطامع شخصية غير محبة الله وعمل الخير وهو ما أنجح هذه المشاريع، كما طالب بمحاربة الفقر والبطالة ودعا إلى تنمية المجتمع وتوفير فرص عمل للشباب، فضلا عن ضرورة مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع وإيجاد حلول لاحتوائهم وتعليمهم.
وأضاف الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، الذى ألقى التوصيات فى حضور مفتى الجمهورية على جمعة، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية عبد الهادى القصبى، أن المؤتمر يوصى بتنظيم ذلك المؤتمر الدولى بصفة دورية حسب الدولة الداعية إليه.
ودعا المؤتمر المؤسسات العلمية والفكرية والثقافية والإعلامية ومراكز التأثير والرأى إلى ترسيخ القيم الروحية وقيم الوسطية والاعتدال فى شتى مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها بكافة الوسائل والآليات الممكنة.
وطالب المؤتمر بإنشاء قناة فضائية تهتم بقضايا الأخلاق والقيم الروحية ونبذ العنف والتطرف والغلو، مع تأسيس مركز للأبحاث يعمل على نشر العلم وتصحيح المسار والوحدة بين أبناء الأمة الواحدة ومتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر.
وفى نهاية التوصيات أشاد المؤتمر بالدور الفاعل للمشيخة العامة للطرق الصوفية ويثمن ما ورد فى خطاب شيخ مشايخ الطرق الصوفية فى الجلسة الافتتاحية، معتبرين ذلك ركيزة أساسية لنهضة صوفية إصلاحية.
وطالب المؤتمر الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم والمنظمات الدولية بدعم حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما طالب المؤتمر الحكام بسرعة اتخاذ الإجراءات الإصلاحية الجادة والكفيلة لتفادى إسالة الدماء وناشد الجميع الحفاظ على وحدة الأوطان وسلامتها.
اليوم السابع
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» الدكتور عمر عبد الكافي يدعو لمرشح واحد من التيارات الإسلامية
» مؤتمر "أهل السنة" يدعو إلى وحدة العمل الإسلامي
» مؤتمر يدعو للوحدة بين الإخوان والسلفيين بالدقهلية
» كلمة في إصلاح التصوف
» رسالة فضيلة المرشد : السنة والشيعة.. بين أُخوَّة الإسلام ومخططات الأعداء!!
» مؤتمر "أهل السنة" يدعو إلى وحدة العمل الإسلامي
» مؤتمر يدعو للوحدة بين الإخوان والسلفيين بالدقهلية
» كلمة في إصلاح التصوف
» رسالة فضيلة المرشد : السنة والشيعة.. بين أُخوَّة الإسلام ومخططات الأعداء!!
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى