معلومة
صفحة 1 من اصل 1
معلومة
توجد نسبة من الشعب مؤيدة للدولة والسلطة القائمة عليها دائماً..من غير توجه سياسي أو أيدلوجية فكرية أو حشد شعبي أو حتى منفعة مادية..هم مؤيدون للدولة وكل ما يصدر عنها وعن سلطتها..
يؤمنون أن المعلوم أفضل دائماً من المجهول..
يعتقدون بالإصلاح التدريجي والبطئ دون قلب نظام الحكم أو حتى تعديله..
هذه النسبة لا تزيد عن 20% من الشعب
ولمن يجهل هذه النسبة ستخدعه نتائج الانتخابات..
زمان الإخوان فازوا في الدستور بنسبة 60% نعم..وأقل من 40% لا..ولأن الإخوان جهلة أصابهم الغرور الكاذب وظنوا أن الشعب بهذا الدستور اختار (الحُكم الإسلامي)
رغم أن هذه النسبة كانت ناقوس خطر على الجماعة
ولأن الإخوان كانوا يملكون السلطة فالنسبة التي صوتت لهم في الدستور خادعة، والحقيقة أنها كانت 40% دون حساب الرشوة والخوف ، أي يمكن لمن صوت -وهو مقتنع بضرورة الإخوان والخلافة -لا تزيد عن 30%..وهي النسبة الحقيقية لشعبية الإخوان ومساحة التيار السلفي في مصر وقتها..
هذا لمن يسأل عن تفسير التباين الذي حدث مع الدستور الحالي..من 37% رفض لدستور الإخوان ..قفزت إلى أكثر من 90% موافقة للدستور الحالي
وللتوضيح أكثر
السيسي في مصر فاز بنسبة 90%..ولأن الدولة معه فالنسبة الحقيقية هي 70%، وهي نسبة آمنة للرجل ستضمن له البقاء لآخر المدة..شريطة العمل والتواصل مع الرأي العام..
أردوجان في تركيا فاز بنسبة 52% ولأن الدولة معه فنسبته الحقيقية هي 32% وهي نسبة ليست آمنة... فقد ظهرت مقدماتها في انتخابات البرلمان..رغم أن الفارق بين الاقتراعين أقل من عام.
أما لو كانت الدولة محايدة أو فرصة متساوية للمرشحين فالنسبة ستُصبح قليلة، وكلما كانت الدولة محايدة كلما قلت هذه النسبة حتى تصل لأدنى معدلاتها..
أذكر بعد فوز مرسي على شفيق بنسبة 51% قلت لزميل إخواني أن هذه النسبة دليل على أن شعبية الإخوان 30%..فرفع حاجبه واستغرب..هذا كلام جديد...قلت أن الدولة مع مرسي ضد شفيق بحجة ثورة يناير والثورة على الفلول..والرأي العام-الإعلامي- يكاد يكون مع مرسي..وهذه النسبة تدل على أن الرأي العام في الإعلام مختلف عنه في الشارع..
أذكر أيضاً بعد فوز أردوجان في انتخابات الرئاسة بنسبة 52% قلت لزميل سلفي أن هذه النسبة خطر على أردوجان وحزبه، وأنها تدل على انخفاض شعبيته ..وأن فرصة بقائه في الحكم مرتبطة بفوز حزبه في انتخابات البرلمان أكثر من هذه النسبة..
الآن وبعد حصول حزب أردوجان على 40% ......أقلها بوضوح.... أن شعبيتهم الحقيقية في الشارع التركي لا تزيد عن 20: 25%، والنسبة التي صنعت الفارق ستصوت لمن يملك السلطة مستقبلاً.. أو يكسب تعاطف الدولة والإعلام..
يؤمنون أن المعلوم أفضل دائماً من المجهول..
يعتقدون بالإصلاح التدريجي والبطئ دون قلب نظام الحكم أو حتى تعديله..
هذه النسبة لا تزيد عن 20% من الشعب
ولمن يجهل هذه النسبة ستخدعه نتائج الانتخابات..
زمان الإخوان فازوا في الدستور بنسبة 60% نعم..وأقل من 40% لا..ولأن الإخوان جهلة أصابهم الغرور الكاذب وظنوا أن الشعب بهذا الدستور اختار (الحُكم الإسلامي)
رغم أن هذه النسبة كانت ناقوس خطر على الجماعة
ولأن الإخوان كانوا يملكون السلطة فالنسبة التي صوتت لهم في الدستور خادعة، والحقيقة أنها كانت 40% دون حساب الرشوة والخوف ، أي يمكن لمن صوت -وهو مقتنع بضرورة الإخوان والخلافة -لا تزيد عن 30%..وهي النسبة الحقيقية لشعبية الإخوان ومساحة التيار السلفي في مصر وقتها..
هذا لمن يسأل عن تفسير التباين الذي حدث مع الدستور الحالي..من 37% رفض لدستور الإخوان ..قفزت إلى أكثر من 90% موافقة للدستور الحالي
وللتوضيح أكثر
السيسي في مصر فاز بنسبة 90%..ولأن الدولة معه فالنسبة الحقيقية هي 70%، وهي نسبة آمنة للرجل ستضمن له البقاء لآخر المدة..شريطة العمل والتواصل مع الرأي العام..
أردوجان في تركيا فاز بنسبة 52% ولأن الدولة معه فنسبته الحقيقية هي 32% وهي نسبة ليست آمنة... فقد ظهرت مقدماتها في انتخابات البرلمان..رغم أن الفارق بين الاقتراعين أقل من عام.
أما لو كانت الدولة محايدة أو فرصة متساوية للمرشحين فالنسبة ستُصبح قليلة، وكلما كانت الدولة محايدة كلما قلت هذه النسبة حتى تصل لأدنى معدلاتها..
أذكر بعد فوز مرسي على شفيق بنسبة 51% قلت لزميل إخواني أن هذه النسبة دليل على أن شعبية الإخوان 30%..فرفع حاجبه واستغرب..هذا كلام جديد...قلت أن الدولة مع مرسي ضد شفيق بحجة ثورة يناير والثورة على الفلول..والرأي العام-الإعلامي- يكاد يكون مع مرسي..وهذه النسبة تدل على أن الرأي العام في الإعلام مختلف عنه في الشارع..
أذكر أيضاً بعد فوز أردوجان في انتخابات الرئاسة بنسبة 52% قلت لزميل سلفي أن هذه النسبة خطر على أردوجان وحزبه، وأنها تدل على انخفاض شعبيته ..وأن فرصة بقائه في الحكم مرتبطة بفوز حزبه في انتخابات البرلمان أكثر من هذه النسبة..
الآن وبعد حصول حزب أردوجان على 40% ......أقلها بوضوح.... أن شعبيتهم الحقيقية في الشارع التركي لا تزيد عن 20: 25%، والنسبة التي صنعت الفارق ستصوت لمن يملك السلطة مستقبلاً.. أو يكسب تعاطف الدولة والإعلام..
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى