حقيقة المعرفة..تجربة الشق المزدوج نموذج
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة المعرفة..تجربة الشق المزدوج نموذج
أصعب شئ في الوجود أن تؤمن بأنك تعرف..بينما العلم يكشف جهلك وأنك في الحقيقة لا تعرف شئ..ومهما بلغت من المعرفة فلن تحصل على الحقيقة الكاملة..
هذا ما قالته (فيزياء الكم)
تجربة الشق المزدوج Double Slit Experiment تثبت أن الواقع الذي نعيشه قد يكون مختلف كليا وجزئيا عن الحقيقة..في إحياء مثير لعالم المُثُل الأفلاطونية القائل بأن ما نراه في الطبيعة هو من نتاج أفكارنا..لكن ليس بالضرورة أن يكون شئ حقيقي
تجربة الشق المزدوج باختصار أثبتت أن كل جسم يتصرف كطبيعتين إحداهما (كجسم) والثانية (كموجة) ويظهر تصرفه حسب وضع المراقب، يعني لو كنت تراقبه سيتصرف بطريقة طبيعية كجسم، ولو لم تراقبه قد يتصرف كموجة..وتم تجربة ذلك على الضوء..
فالمعروف أن الضوء يتكون من (فوتونات) وهي جسيمات دقيقة جدا وصغيرة لا نراها بالعين المجردة إلا لو اجتمعت لتشكل الضوء نفسه، وعندما أطلقوا هذه الفوتونات على لوحة من خلال (شق واحد) تصرف كجسيم، وعندما أطلقوه من خلال (شقين اثنين) تصرف كموجة وظهرت أثاره على اللوح بنفس آثار الموجات المتداخلة التي مرت من خلال الشقين..
فعندما أرادوا معرفة من أي شق دخل الفوتون ووضعوا كاميرا حساسة لرؤية ذلك تصرف الفوتون كجسيم عادي، ومر من خلال الشق كمرورة أول مرة، لكن عندما نزعوا الكاميرا تصرف كموجة وظهرت آثاره على اللوح في أكثر من بقعة..
هذه التجربة الفيزيائية تدرس في المدارس والكليات..لكن دراسة نظرية لا إدراك لمعناها، وهي أحد سلبيات التعليم السائدة في العالم العربي، برغم أن معطيات التجربة تشير إلى تحول كبير في مسار العلم، وأن الذرات والألكترونات قد تتصرف بطبيعة لا ندركها وهو ما يعني اختلاف حتمي في طبيعة الأشياء..
المقال هدية لمن يعتقد أنه يعرف كل شئ ..حتى عن الأديان والمذاهب، لكل من يضحي بنفسه من أجل معتقد أو زعيم أو شيخ، رغم أن الله قدس الحياة ومن أجلها خلق الكون، ها هو العلم يثبت أنك جاهل مهما بلغت من مراتب المعرفة، وأن اليقين لديك ربما يكون وهم من صناعة خيالك..وأن أهوائك حاضرة ورغباتك في تشكيل قناعاتك الخاصة..
العلم يثبت أن الإنسان لابد له من التسامح والتعايش كمبدأ، هذا أفضل شئ للحقيقة وأسلم طريق يحمي به نفسه والآخرين، فلو خُلقت الدنيا للكراهية والقتل لكان الرب عبثيا، بينما خُلقت الدنيا للحب والخير..أما الشر فهو من بواعثنا النفسية وأمراضنا الداخلية وأحقادنا الأزلية..ومهما خلطنا بين تلك الأحقاد والدين تظل في الأخير وهم كبير..بالضبط كمن أراد أن يرى الفوتون وهو يتصرف كموجة فينتبه لذلك من تلقاء نفسه ويتصرف كجسيم..
معلومات عن التجربة ..http://bit.ly/2p18dIg
شرح د. عدنان إبراهيم..http://bit.ly/2pkzpCR
هذا ما قالته (فيزياء الكم)
تجربة الشق المزدوج Double Slit Experiment تثبت أن الواقع الذي نعيشه قد يكون مختلف كليا وجزئيا عن الحقيقة..في إحياء مثير لعالم المُثُل الأفلاطونية القائل بأن ما نراه في الطبيعة هو من نتاج أفكارنا..لكن ليس بالضرورة أن يكون شئ حقيقي
تجربة الشق المزدوج باختصار أثبتت أن كل جسم يتصرف كطبيعتين إحداهما (كجسم) والثانية (كموجة) ويظهر تصرفه حسب وضع المراقب، يعني لو كنت تراقبه سيتصرف بطريقة طبيعية كجسم، ولو لم تراقبه قد يتصرف كموجة..وتم تجربة ذلك على الضوء..
فالمعروف أن الضوء يتكون من (فوتونات) وهي جسيمات دقيقة جدا وصغيرة لا نراها بالعين المجردة إلا لو اجتمعت لتشكل الضوء نفسه، وعندما أطلقوا هذه الفوتونات على لوحة من خلال (شق واحد) تصرف كجسيم، وعندما أطلقوه من خلال (شقين اثنين) تصرف كموجة وظهرت أثاره على اللوح بنفس آثار الموجات المتداخلة التي مرت من خلال الشقين..
فعندما أرادوا معرفة من أي شق دخل الفوتون ووضعوا كاميرا حساسة لرؤية ذلك تصرف الفوتون كجسيم عادي، ومر من خلال الشق كمرورة أول مرة، لكن عندما نزعوا الكاميرا تصرف كموجة وظهرت آثاره على اللوح في أكثر من بقعة..
هذه التجربة الفيزيائية تدرس في المدارس والكليات..لكن دراسة نظرية لا إدراك لمعناها، وهي أحد سلبيات التعليم السائدة في العالم العربي، برغم أن معطيات التجربة تشير إلى تحول كبير في مسار العلم، وأن الذرات والألكترونات قد تتصرف بطبيعة لا ندركها وهو ما يعني اختلاف حتمي في طبيعة الأشياء..
المقال هدية لمن يعتقد أنه يعرف كل شئ ..حتى عن الأديان والمذاهب، لكل من يضحي بنفسه من أجل معتقد أو زعيم أو شيخ، رغم أن الله قدس الحياة ومن أجلها خلق الكون، ها هو العلم يثبت أنك جاهل مهما بلغت من مراتب المعرفة، وأن اليقين لديك ربما يكون وهم من صناعة خيالك..وأن أهوائك حاضرة ورغباتك في تشكيل قناعاتك الخاصة..
العلم يثبت أن الإنسان لابد له من التسامح والتعايش كمبدأ، هذا أفضل شئ للحقيقة وأسلم طريق يحمي به نفسه والآخرين، فلو خُلقت الدنيا للكراهية والقتل لكان الرب عبثيا، بينما خُلقت الدنيا للحب والخير..أما الشر فهو من بواعثنا النفسية وأمراضنا الداخلية وأحقادنا الأزلية..ومهما خلطنا بين تلك الأحقاد والدين تظل في الأخير وهم كبير..بالضبط كمن أراد أن يرى الفوتون وهو يتصرف كموجة فينتبه لذلك من تلقاء نفسه ويتصرف كجسيم..
معلومات عن التجربة ..http://bit.ly/2p18dIg
شرح د. عدنان إبراهيم..http://bit.ly/2pkzpCR
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» تجمع العلماء المسلمين في لبنان: تجربة ونموذج
» بيان سبل المعرفة للعبد
» مصادر المعرفة د. عبد الهادي الفضلي
» تحميل 262 عدد من سلسلة عالم المعرفة
» سلسلة عالم المعرفة كاملة للتحميل
» بيان سبل المعرفة للعبد
» مصادر المعرفة د. عبد الهادي الفضلي
» تحميل 262 عدد من سلسلة عالم المعرفة
» سلسلة عالم المعرفة كاملة للتحميل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى