الأزهر والشيخ أبو حامد الغزالي
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
الأزهر والشيخ أبو حامد الغزالي
ردا على شيخ أزهري
قال : نحن نتبع الإمام أبو حامد الغزالي هذا العلّامة البحر الموسوعة، ليس لأنه أشعري فقط ولكن لأنه وسطي صوفي رقيق القلب ودقيق العقل
قلت: أنتم لا تتبعون الشيخ الغزالي بل تنتصرون لبعض آرائه
الرجل له مذهب عقلي لا ينتهجه الأشاعرة صاغه في كتاب المغضوب عليه.."فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة"..فالسلفية ترفض طبع هذا الكتاب أو نشره في مواقعهم، وترفض أيضا إحياء علوم الدين..بينما ينشرون ما وافق هواهم من تكفير الفلاسفة والباطنية
أما أنتم فكتاب الإحياء تأخذونه لما فيه من مقارنات روحية وعقلية وفقهية، لكن ترفضون كتاب الفيصل شأنكم شأن السلفية.
الغزالي في الفيصل قال عدة أمور جعلته مغضوب عليه من كل مذاهب المسلمين..بمن فيهم الأشاعرة مذهب الأزهر الرسمي:
1- قال أن الحق في الإسلام مع كل المذاهب
2- عارض تكفير المسلمين على آرائهم
3- قال أن التأويل مانع للكفر، يعني لو اجتهد أي شخص في الدين وجاء ببرهان وحجة فهو ليس بكافر
4- قال أن استحلال الدماء ليس بكفر..وفرّق بين القتل ككبيرة والإيمان كشعور، وبهذه قضى على فتنة التكفير في الحروب
5- قال أن الوجود خمسة (ذاتي –وحسي – وخيالي – وشبهي – وعقلي) وفي ذلك تقرير لمبادئ فلسفة اليونان النسبية التي أنكرها على ابن سينا، ومعنى تعدد الوجود يعني عذر المفكرين والمجتهدين أصلا كونهم يفكرون حسب وجودهم النسبي.
ليس هذا فقط
الغزالي قرر نفس طريقة تفكيره هذه في المنقذ من الضلال بتقسيم العلوم إلى ستة (سياسة –إلهيات- منطقيات –رياضيات- أخلاقيات – طبيعيات) وقال أن الدين يشمل كل هذه العلوم، وبالتالي تكفير الناس على الإلهيات لا يجوز لأنه منفصل عن تناولهم بباقي العلوم
الأزهر والسلفية يكفرون الناس على الإلهيات..يعني بمجرد مخالفة ظاهر النص أو تأويل الفقهاء يُكفّرون، وهذا مانع للتكفير عند الغزالي كون المخالف مأول على الحقيقة
لست معجبا بالغزالي أو بمذهبه، عنده كثير من المخالفات والتجاوزات، لكن القول أن الأزهر يتبع الغزالي أو الجزم بأشعريته أو بسلفيته فيه تهوّر، لأن الرجل كان دائم المراجعة والتفكير الحر..أصاب أو أخطأ..هذا شأن آخر.
قال : نحن نتبع الإمام أبو حامد الغزالي هذا العلّامة البحر الموسوعة، ليس لأنه أشعري فقط ولكن لأنه وسطي صوفي رقيق القلب ودقيق العقل
قلت: أنتم لا تتبعون الشيخ الغزالي بل تنتصرون لبعض آرائه
الرجل له مذهب عقلي لا ينتهجه الأشاعرة صاغه في كتاب المغضوب عليه.."فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة"..فالسلفية ترفض طبع هذا الكتاب أو نشره في مواقعهم، وترفض أيضا إحياء علوم الدين..بينما ينشرون ما وافق هواهم من تكفير الفلاسفة والباطنية
أما أنتم فكتاب الإحياء تأخذونه لما فيه من مقارنات روحية وعقلية وفقهية، لكن ترفضون كتاب الفيصل شأنكم شأن السلفية.
الغزالي في الفيصل قال عدة أمور جعلته مغضوب عليه من كل مذاهب المسلمين..بمن فيهم الأشاعرة مذهب الأزهر الرسمي:
1- قال أن الحق في الإسلام مع كل المذاهب
2- عارض تكفير المسلمين على آرائهم
3- قال أن التأويل مانع للكفر، يعني لو اجتهد أي شخص في الدين وجاء ببرهان وحجة فهو ليس بكافر
4- قال أن استحلال الدماء ليس بكفر..وفرّق بين القتل ككبيرة والإيمان كشعور، وبهذه قضى على فتنة التكفير في الحروب
5- قال أن الوجود خمسة (ذاتي –وحسي – وخيالي – وشبهي – وعقلي) وفي ذلك تقرير لمبادئ فلسفة اليونان النسبية التي أنكرها على ابن سينا، ومعنى تعدد الوجود يعني عذر المفكرين والمجتهدين أصلا كونهم يفكرون حسب وجودهم النسبي.
ليس هذا فقط
الغزالي قرر نفس طريقة تفكيره هذه في المنقذ من الضلال بتقسيم العلوم إلى ستة (سياسة –إلهيات- منطقيات –رياضيات- أخلاقيات – طبيعيات) وقال أن الدين يشمل كل هذه العلوم، وبالتالي تكفير الناس على الإلهيات لا يجوز لأنه منفصل عن تناولهم بباقي العلوم
الأزهر والسلفية يكفرون الناس على الإلهيات..يعني بمجرد مخالفة ظاهر النص أو تأويل الفقهاء يُكفّرون، وهذا مانع للتكفير عند الغزالي كون المخالف مأول على الحقيقة
لست معجبا بالغزالي أو بمذهبه، عنده كثير من المخالفات والتجاوزات، لكن القول أن الأزهر يتبع الغزالي أو الجزم بأشعريته أو بسلفيته فيه تهوّر، لأن الرجل كان دائم المراجعة والتفكير الحر..أصاب أو أخطأ..هذا شأن آخر.
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة / للامام ابو حامد الغزالي
» الشيخ محمد الغزالي
» الاجتهاد والمجتهد عند الغزالي
» نقد رسالة دعاء الإمام الغزالي
» الشيخ محمد الغزالي وحديثه عن الثورات
» الشيخ محمد الغزالي
» الاجتهاد والمجتهد عند الغزالي
» نقد رسالة دعاء الإمام الغزالي
» الشيخ محمد الغزالي وحديثه عن الثورات
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى