حقيقة لقاء ابن تيمية بسلطان التتار محمود غازان
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة لقاء ابن تيمية بسلطان التتار محمود غازان
في كتاب ابن تيمية مجموع الفتاوى ساق الرجل هذه القصة الغريبة له مع ملك التتار "محمود غازان" المتوفي عام 703 هـ في سياق إثبات بطولته الشخصية، وملخصها أنه اجتمع بالملك سنة 699 هـ لينصحه ويأمره بالحسنى وإطلاق أسرى المسلمين واليهود والمسيحيين، وقبل الدخول في تفاصيل وشرح وانتقاد القصة أطرحها لحضراتكم كما وردت في مجموع الفتاوى:
" ولما قدم مقدم المغول غازان وأتباعه إلى دمشق وكان قد انتسب إلى الإسلام؛ لكن لم يرض الله ورسوله والمؤمنون بما فعلوه؛ حيث لم يلتزموا دين الله وقد اجتمعت به وبأمرائه وجرى لي معهم فصول يطول شرحها؛ لا بد أن تكون قد بلغت الملك؛ فأذله الله وجنوده لنا حتى بقينا نضربهم بأيدينا ونصرخ فيهم بأصواتنا.. وكنت حاضرا لما جاءت رسلكم إلى ناحية الساحل وأخبرني التتار بالأمر الذي أراد صاحب سيس أن يدخل بينكم وبينه فيه حيث مناكم بالغرور وكان التتار من أعظم الناس شتيمة لصاحب سيس وإهانة له؛ ومع هذا فإنا كنا نعامل أهل ملتكم بالإحسان إليهم والذب عنهم. وقد عرف النصارى كلهم أني لما خاطبت التتار في إطلاق الأسرى وأطلقهم غازان وقطلو شاه وخاطبت مولاي فيهم فسمح بإطلاق المسلمين. قال لي: لكن معنا نصارى أخذناهم من القدس فهؤلاء لا يطلقون. فقلت له: بل جميع من معك من اليهود والنصارى الذين هم أهل ذمتنا؛ فإنا نفتكهم ولا ندع أسيرا لا من أهل الملة ولا من أهل الذمة وأطلقنا من النصارى من شاء الله. فهذا عملنا وإحساننا والجزاء على الله. وكذلك السبي الذي بأيدينا من النصارى يعلم كل أحد إحساننا ورحمتنا ورأفتنا بهم" (مجموع الفتاوى 28/ 618)
وبعد أن انتهينا من عرض القصة
هذه أربعة ملاحظات
أولا: لا يوجد مصدرمعاصر للقصة سوى ابن تيمية والإمام الذهبي، هنا ذكرت من صاحب الشأن أما الذهبي فلم يعرفها
ثانيا: عن طريق ابن كثير انتشرت القصة لاحقا وفيها كل الإضافات والبطولات التي لم يذكرها ابن تيمية نفسه، وهذا يعني إن الحج ابن كثير كان خياله واسعا في تصوير وتعظيم أستاذه، علما بأن ابن كثير لم يحضر الوقعة بل ولد بعدها بعامين، الواقعة كانت سنة 699 هـ، وميلاد ابن كثير سنة 701 هـ..
ثانيا: السلطان محمود غازان كان شيعيا على مذهب الإمامية فكيف يقبل بوساطة رجل تكفيري للشيعة كابن تيمية؟..ومن يقول أن غازان كان سنيا أو أسلم على يد إمام سني فهو أسلم على يد الشيخ "إبراهيم بن المؤيد ابن حمّويه الجويني" المذكور في طبقات الشيعة وأعيانهم ل "محسن الأمين العاملي" وهو تلميذ الإمام "نصير الدين الطوسي" أحد أشهر علماء الإمامية، وفي سلوك السلطان غازان ما يدل على أنه كان شيعيا ففي كتاب "الحوادث الجامعة والتجارب النافعة" لكمال الدين ابن الفوطي ذكر في أحداث سنة 798 هـ ما يلي: "ثم توجه - أي السلطان - إلى الحلة وقصد زيارة المشاهد الشريفة وأمر للعلويين والمقيمين بها بمال كثير" صـ 234
غير الدولة الجلائرية الشيعية التي أسست على يد أبناء أخت السلطان غازان الشيخ "حسن الجلائري" يعني ابن تيمية وقتها كان محاصرا بدول شيعية ونفوذ لمجتمع شيعي من كل اتجاه ذلك التوقيت فكيف يملك الجرأة على البطولة السياسية أمام سلطان مغولي ماعندوش ياما ارحميني..!!..ما بالك وأن هذا المغولي شيعي زنديق يستتاب وإلا قتل..!
ثالثا: كان الإمام شمس الدين الذهبي تـ 748 هـ معاصرا لابن تيمية وشهد وقعة الوساطة لكنه لم يذكر أن ابن تيمية حضرها، قال في كتابه "العبر في خبر من غبر"..: "فاجتمع أكابر البلد وساروا إلى خدمة غازان، فرأى لهم ذلك وفرح بهم وقال: نحن قد بعثنا الفرمان بالأمان قبل أن تأتوا، ثم انتشرت جيوش التتار طولًا وعرضًا وذهب للناس من الأهل والمال والمواشي ما لا يحصى،وحمى الله دمشق من النهب والسبي والقتل ولله الحمد (3/394) ويظهر من كلام الذهبي أن السلطان المغولي غازان كان قد أمر بالعفو قبل أن يأتي الوفد إليه، مما يعني أن القصة والحوار اللي ساقهم ابن تيمية في مجموع فتاواه كانت مكذوبة..!
رابعا: الإمام شمس الدين الذهبي يُكذّب ابن تيمية للمرة الثانية بعد أن شهد بحُسن إسلام غازان وليس على النحو الذي عرضه ابن تيمية أنه لم يلتزم دين الله مما استدعى نصيحته، قال الذهبي " دخل الإسلام قازان بْنُ أرغون بن هولاكو ملك التتار..واسمه بالعربيّ محمود.. وجلس مجلسا عامّا فتلفظ بشهادة الحقّ وهو يبتسم ووجهه يستنير ويتهلل..وفشا الإسلام في جيشه بحصر نوروز فإنّه كان مسلما خيرا صحيح الإسلام، يحفظ كثيرا من القرآن والرقائق والأذكار"..(تاريخ الإسلام للذهبي 52/38) وفي موضع آخر من الكتاب شهد بحُسن سلوك الملك قازان قال : "سار غازان إلى بغداد وجهز عسكرا إلى البطائح، فأوقعوا بحراميّة الأعراب بالبطائح، وقتلوا منهم خلقا وأحسن إلى الرّعية"..(52/62)
وملخص كلام الذهبي في النقطتين السابقتين أنه لم يعرف حضور ابن تيمية لمجلس الوساطة، وأن سلوك الملك المغولي كان حسن الأخلاق ملتزم بشريعة الإسلام ليس كما صوره ابن تيمية على إنه مرتد لا يلتزم شريعة الإسلام، وشهادة الذهبي بعدم حضور ابن تيمية مجلس الوساطة دونها المؤرخ "عفيف الدين اليافعي" المعاصر أيضا لابن تيمية في كتابه "مرآة الجنان" (4/ 172)
ملخص الكلام: إن القصة مشهورة في كتب التراث السني لكن لم يعرفها الذهبي الذي عاصر الواقعة نفسها وكان يعيش في دمشق..أي كان شاهدا للعيان في قلب الحدث، وهذا يعني أمر من اثنين، إما الذهبي كان يكره ابن تيمية لذلك لم يذكر بطولاته وإنجازاته..وإما ابن تيمية كان يكرر مشهد فيلم " محروس بتاع الوزير" للنجم عادل إمام عندما اجتمع أنصاره وظل يكذب عليهم..!!
وفي الحقيقة لم أفهم سلوك ابن كثير - محور نشر القصة وتعظيمها - سوى أنها كوبي باست من ابن تيمية في شبابه ولسبق تعظيم الرجل له وإضافة حواشي لم يذكرها ابن تيمية نفسه كقيادته للجيش ومروره على العساكر يحثهم على الجهاد، ومن مبالغات ابن كثير هذه الألفاظ "وكلمه الشيخ تقي الدين – أي السلطان - كلاما قويا شديدا فيهم مصلحة عظيمة عاد نفعها على المسلمين ولله الحمد" (البداية والنهاية 14/9) وهي بخلاف ما ذكره الذهبي- الذي حضر الواقعة – أن السلطات المغولي كان مقررا العفو قبل مجئ الوفد، ولكون الشهادة غير مقبولة منطقيا لتشيع السلطان غازان وعدم إمكانية نصح السلاطين بهذه الطريقة في ذلك العصر.
كذلك من مبالغات ابن كثير تصويره لابن تيمية كقائد جيش ومَلك حين قال : "فإن الشيخ تقي الدين بن تيمية أرسل إلى نائب القلعة يقول له ذلك، لو لم يبق فيها إلا حجر واحد فلا تسلمهم ذلك إن استطعت، وكان في ذلك مصلحة عظيمة لأهل الشام فإن الله حفظ لهم هذا الحصن والمعقل الذي جعله الله حرزا لأهل الشام التي لا تزال دار إيمان وسنة، حتى ينزل بها عيسى ابن مريم"..(البداية والنهاية 14/ 10) وفي النص اعتراف بأن نائب القلعة قد استجاب لابن تيمية مما يعني أن ابن تيمية لم يكن مجرد فقيه وقتها أو من الأعيان بل ملك يأمر فيُطاع..!!
" ولما قدم مقدم المغول غازان وأتباعه إلى دمشق وكان قد انتسب إلى الإسلام؛ لكن لم يرض الله ورسوله والمؤمنون بما فعلوه؛ حيث لم يلتزموا دين الله وقد اجتمعت به وبأمرائه وجرى لي معهم فصول يطول شرحها؛ لا بد أن تكون قد بلغت الملك؛ فأذله الله وجنوده لنا حتى بقينا نضربهم بأيدينا ونصرخ فيهم بأصواتنا.. وكنت حاضرا لما جاءت رسلكم إلى ناحية الساحل وأخبرني التتار بالأمر الذي أراد صاحب سيس أن يدخل بينكم وبينه فيه حيث مناكم بالغرور وكان التتار من أعظم الناس شتيمة لصاحب سيس وإهانة له؛ ومع هذا فإنا كنا نعامل أهل ملتكم بالإحسان إليهم والذب عنهم. وقد عرف النصارى كلهم أني لما خاطبت التتار في إطلاق الأسرى وأطلقهم غازان وقطلو شاه وخاطبت مولاي فيهم فسمح بإطلاق المسلمين. قال لي: لكن معنا نصارى أخذناهم من القدس فهؤلاء لا يطلقون. فقلت له: بل جميع من معك من اليهود والنصارى الذين هم أهل ذمتنا؛ فإنا نفتكهم ولا ندع أسيرا لا من أهل الملة ولا من أهل الذمة وأطلقنا من النصارى من شاء الله. فهذا عملنا وإحساننا والجزاء على الله. وكذلك السبي الذي بأيدينا من النصارى يعلم كل أحد إحساننا ورحمتنا ورأفتنا بهم" (مجموع الفتاوى 28/ 618)
وبعد أن انتهينا من عرض القصة
هذه أربعة ملاحظات
أولا: لا يوجد مصدرمعاصر للقصة سوى ابن تيمية والإمام الذهبي، هنا ذكرت من صاحب الشأن أما الذهبي فلم يعرفها
ثانيا: عن طريق ابن كثير انتشرت القصة لاحقا وفيها كل الإضافات والبطولات التي لم يذكرها ابن تيمية نفسه، وهذا يعني إن الحج ابن كثير كان خياله واسعا في تصوير وتعظيم أستاذه، علما بأن ابن كثير لم يحضر الوقعة بل ولد بعدها بعامين، الواقعة كانت سنة 699 هـ، وميلاد ابن كثير سنة 701 هـ..
ثانيا: السلطان محمود غازان كان شيعيا على مذهب الإمامية فكيف يقبل بوساطة رجل تكفيري للشيعة كابن تيمية؟..ومن يقول أن غازان كان سنيا أو أسلم على يد إمام سني فهو أسلم على يد الشيخ "إبراهيم بن المؤيد ابن حمّويه الجويني" المذكور في طبقات الشيعة وأعيانهم ل "محسن الأمين العاملي" وهو تلميذ الإمام "نصير الدين الطوسي" أحد أشهر علماء الإمامية، وفي سلوك السلطان غازان ما يدل على أنه كان شيعيا ففي كتاب "الحوادث الجامعة والتجارب النافعة" لكمال الدين ابن الفوطي ذكر في أحداث سنة 798 هـ ما يلي: "ثم توجه - أي السلطان - إلى الحلة وقصد زيارة المشاهد الشريفة وأمر للعلويين والمقيمين بها بمال كثير" صـ 234
غير الدولة الجلائرية الشيعية التي أسست على يد أبناء أخت السلطان غازان الشيخ "حسن الجلائري" يعني ابن تيمية وقتها كان محاصرا بدول شيعية ونفوذ لمجتمع شيعي من كل اتجاه ذلك التوقيت فكيف يملك الجرأة على البطولة السياسية أمام سلطان مغولي ماعندوش ياما ارحميني..!!..ما بالك وأن هذا المغولي شيعي زنديق يستتاب وإلا قتل..!
ثالثا: كان الإمام شمس الدين الذهبي تـ 748 هـ معاصرا لابن تيمية وشهد وقعة الوساطة لكنه لم يذكر أن ابن تيمية حضرها، قال في كتابه "العبر في خبر من غبر"..: "فاجتمع أكابر البلد وساروا إلى خدمة غازان، فرأى لهم ذلك وفرح بهم وقال: نحن قد بعثنا الفرمان بالأمان قبل أن تأتوا، ثم انتشرت جيوش التتار طولًا وعرضًا وذهب للناس من الأهل والمال والمواشي ما لا يحصى،وحمى الله دمشق من النهب والسبي والقتل ولله الحمد (3/394) ويظهر من كلام الذهبي أن السلطان المغولي غازان كان قد أمر بالعفو قبل أن يأتي الوفد إليه، مما يعني أن القصة والحوار اللي ساقهم ابن تيمية في مجموع فتاواه كانت مكذوبة..!
رابعا: الإمام شمس الدين الذهبي يُكذّب ابن تيمية للمرة الثانية بعد أن شهد بحُسن إسلام غازان وليس على النحو الذي عرضه ابن تيمية أنه لم يلتزم دين الله مما استدعى نصيحته، قال الذهبي " دخل الإسلام قازان بْنُ أرغون بن هولاكو ملك التتار..واسمه بالعربيّ محمود.. وجلس مجلسا عامّا فتلفظ بشهادة الحقّ وهو يبتسم ووجهه يستنير ويتهلل..وفشا الإسلام في جيشه بحصر نوروز فإنّه كان مسلما خيرا صحيح الإسلام، يحفظ كثيرا من القرآن والرقائق والأذكار"..(تاريخ الإسلام للذهبي 52/38) وفي موضع آخر من الكتاب شهد بحُسن سلوك الملك قازان قال : "سار غازان إلى بغداد وجهز عسكرا إلى البطائح، فأوقعوا بحراميّة الأعراب بالبطائح، وقتلوا منهم خلقا وأحسن إلى الرّعية"..(52/62)
وملخص كلام الذهبي في النقطتين السابقتين أنه لم يعرف حضور ابن تيمية لمجلس الوساطة، وأن سلوك الملك المغولي كان حسن الأخلاق ملتزم بشريعة الإسلام ليس كما صوره ابن تيمية على إنه مرتد لا يلتزم شريعة الإسلام، وشهادة الذهبي بعدم حضور ابن تيمية مجلس الوساطة دونها المؤرخ "عفيف الدين اليافعي" المعاصر أيضا لابن تيمية في كتابه "مرآة الجنان" (4/ 172)
ملخص الكلام: إن القصة مشهورة في كتب التراث السني لكن لم يعرفها الذهبي الذي عاصر الواقعة نفسها وكان يعيش في دمشق..أي كان شاهدا للعيان في قلب الحدث، وهذا يعني أمر من اثنين، إما الذهبي كان يكره ابن تيمية لذلك لم يذكر بطولاته وإنجازاته..وإما ابن تيمية كان يكرر مشهد فيلم " محروس بتاع الوزير" للنجم عادل إمام عندما اجتمع أنصاره وظل يكذب عليهم..!!
وفي الحقيقة لم أفهم سلوك ابن كثير - محور نشر القصة وتعظيمها - سوى أنها كوبي باست من ابن تيمية في شبابه ولسبق تعظيم الرجل له وإضافة حواشي لم يذكرها ابن تيمية نفسه كقيادته للجيش ومروره على العساكر يحثهم على الجهاد، ومن مبالغات ابن كثير هذه الألفاظ "وكلمه الشيخ تقي الدين – أي السلطان - كلاما قويا شديدا فيهم مصلحة عظيمة عاد نفعها على المسلمين ولله الحمد" (البداية والنهاية 14/9) وهي بخلاف ما ذكره الذهبي- الذي حضر الواقعة – أن السلطات المغولي كان مقررا العفو قبل مجئ الوفد، ولكون الشهادة غير مقبولة منطقيا لتشيع السلطان غازان وعدم إمكانية نصح السلاطين بهذه الطريقة في ذلك العصر.
كذلك من مبالغات ابن كثير تصويره لابن تيمية كقائد جيش ومَلك حين قال : "فإن الشيخ تقي الدين بن تيمية أرسل إلى نائب القلعة يقول له ذلك، لو لم يبق فيها إلا حجر واحد فلا تسلمهم ذلك إن استطعت، وكان في ذلك مصلحة عظيمة لأهل الشام فإن الله حفظ لهم هذا الحصن والمعقل الذي جعله الله حرزا لأهل الشام التي لا تزال دار إيمان وسنة، حتى ينزل بها عيسى ابن مريم"..(البداية والنهاية 14/ 10) وفي النص اعتراف بأن نائب القلعة قد استجاب لابن تيمية مما يعني أن ابن تيمية لم يكن مجرد فقيه وقتها أو من الأعيان بل ملك يأمر فيُطاع..!!
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» ابن تيمية
» الإرهاب والفلسفة وابن تيمية
» الحسد من أمراض القلوب/ شيخ الإسلام ابن تيمية
» ابن تيمية يبيح قتل المُصلّين في مسجد الروضة
» نظرات فى كتاب آراء ابن تيمية في الأمرد
» الإرهاب والفلسفة وابن تيمية
» الحسد من أمراض القلوب/ شيخ الإسلام ابن تيمية
» ابن تيمية يبيح قتل المُصلّين في مسجد الروضة
» نظرات فى كتاب آراء ابن تيمية في الأمرد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى