نظرات فى بحث العلامات التسعة لمعتقد الحياة الماضية أو تناسخ الأرواح
صفحة 1 من اصل 1
نظرات فى بحث العلامات التسعة لمعتقد الحياة الماضية أو تناسخ الأرواح
نظرات فى بحث العلامات التسعة لمعتقد الحياة الماضية أو تناسخ الأرواح
المؤلف كمال غزال والبحث يدور حول ذكر تسع ملاحظات تجعل الإنسان يقرر تصديق أكذوبة تناسخ الأرواح وقد استهل البحث بالقول:
"هل حدث أن عشت من قبل؟ نذكر لكم 9 من القرائن التي قد تجدها في حياتك الراهنة والتي تكون بالنسبة لأولئك المؤمنين بوجود حياة سابقة براهين على وجود مثل هكذا حياة رغم أن تلك القرائن تملك تفسيرات أخرى سواء أكانت نفسية أو عقلية أو مرضية أو إجتماعية سلوكية"
وعاد الرجل بنا للماضى المجهول ليذكرنا بمن اعتنقوا تلك المقولة حيث قال :
"ترجع هذه الفكرة التي تقول أن أرواحنا أو أنفسنا تبعث من جديد إلى 3,000 سنة على أقل تقدير، فالجدل حولها كان موضوع متجذراً في ثقافة القدماء خاصة في الهند واليونان ولدى الكهنة السلتيين (أسلاف سكان شمال أوروبا)."
وذكر الرجل أنه التناسخ اعتقاد محير حيث يكون الإنسان إنسان أو حيوان أو نبات أو غير هذا فقال :
"إنه اعتقاد محير ومثير يقول أن أرواحنا لا تقتصر فقط على 7 أو 8 أو 9 عقود من الحياة على الأرض (إذا حالفنا الحظ) بل أنها أيضاً في الحياة التي عشناها قبل ذلك وفي الحياة الأخرى التي سنعيشها في المستقبل.
فماذا تعتقد؟ هل تعتقد بأن لديك حياة ماضية أو حتى حيوات كنت تترعرع فيها وتعمل وتحب وتعاني وتلعب أدواراً تختلف كثيراً عن ما أنت عليه في حياتك الراهنة؟، قد تكون في الماضي من عرق مختلف أو من طبقة اجتماعية مختلفة في الثروة، أو من جنس آخر (ذكر أو أنثى)، حتى أن البعض يعتقد أنك قد تكون من فصيلة مختلفة تمامأً مثل كلب، غزال أو حتى سمكة."
قطعا هذه الاعتقاد أكذوبة ويؤدى بنا لتكذيب القرآن مرارا وتكرارا فى أمور مختلفة أولها وأهمها أن لا بعث ولا حساب أخروى مع قوله تعالى :
"لا أقسم بيوم القيامة"
وثانيها نفى المسئولية عن الإنسان كما أثبتها قوله تعالى :
" كل نفس بما كسبت رهينة"
وتحدث عن القرائن وهى العلامات التى تثبت الأكذوبة فقال :
"أولئك الذين يؤمنون بوجود حيوات سابقة يرون أن هناك علامات تدل عليها وهي موجودة في جوانب معقدة تؤلف شخصيتنا الحالية من الناحية الجسدية والعاطفية والذهنية ونذكر لكم بعضها:
1 - ديجافو DEJA VU
معظمنا اختبر إحساساً غريباً عن حالة ديجافو، هو إحساس مذهل عن حادثة تجري أمامنا في هذه اللحظة وكانت قد حدثت بالضبط قبل هذا لقد قسم عالم النفس (آرثر فنكهاوسر) هذه الظاهرة إلى 3 أشكال:
وهي ديجافيسو: حادثة سبق إختبارها أو عيشت مسبقاً، ديجاسنتي: حادثة سبق الإحساس بها ولكن أظهرها أمر ما مثل سماع صوت أو موسيقى أو شم رائحة .. الخ، وديجافيزيت: مكان مألوف نشعر أننا زرناه مسبقاً.
وبينما يصر العلماء والاخصائيون النفسيون على أن هناك تفسيرات عصبية لهذه الظاهرة، فإن الآخرين يتساءلون فيما إذا كانت تلك الأحاسيس الغريبة هي ذكريات غير واضحة أو عائمة من حياة ماضية.
على سبيل المثال، عندما تدخل منزلاً أو مبنى أو بلدة لم يسبق لك أن زرتها، وتجد مع ذلك تفاصيل المكان مألوفة لك، وحتى أنك تعلم ما في الغرفة التالية والغرفة التي تقع أعلاها عندئذ سيغمرك شعور بأنك كنت هنا، فهل كان في حياة ماضية؟"
هذه الشهور هو نتاج الأحلام السابقة التى هى رؤى مستقبلية التى قد يفوت عليها عشرات السنين أو اكثر أو أقل وليس نتاج حياة سابقة أو بعدية
ثم قال :
2 - ذكريات غريبة
يتحدث (ستيفن واغنر) محرر الماورائيات في شبكة أباوت About عن ذكريات تعتقد ابنته انها حصلت لها في طفولتها رغم أنه يعلم يقيناً أنها لم تحدث مطلقاً لها:
" هل هو خيال الطفولة الخصب؟ أو سوء إدراك أو ترجمة لأحداث حصلت معها؟ أم أنه حلم فسرته على أنه واقع في ذهنها؟ أم هي تتذكر شيئاً حصل لها قبل ولادتها في هذه الحياة؟ في الواقع ذاكرة الإنسان معرضة للوقوع في الخطأ والتضارب، وأنا متأكد أن العديد منا لديه ذكريات عن أشياء تؤكد عائلاتهم أنها لم تحصل مطلقاً، ويبقى السؤال:" هل يمكن أن تكون الذاكرة المتضاربة منقولة عن حياة ماضية؟ "
التوهمات أو التخاريف التى ذكرها غزال هنا ليست دليل على حياة سابقة وإنما تخيلات وفى بعض الأحيان قد تكون حقائق فالوالد أو الوالدة لم يخضروا كل أوقات أولادهم خاصة خارج البيت أو وهم فى حجرات نومهم بعيدا عنهم
ثم قال:
3 - أحلام وكوابيس
يرى البعض أن الأحلام والكوابيس المتكررة تعني ذكريات من الحياة الماضية، وقد يختبر بعض الأشخاص ذلك النوع من الحلم المتكرر ويرى في حلمه أماكن لم يزرها في حياته الراهنة وتفاصيلها واضحة ومتكررة. ويتحدث (ستيفن واغنر) محرر الماورائيات في شبكة أباوت About عن حلمه الذي يتكرر في كل سنة فيقول: " كنت أرى في حلمي المتكرر مكانين، الأول في مدينة كبيرة وأنا أمشي على الرصيف ... وفي الركن هناك محل يبيع المجلات والحلوى فدخلت لأشتري شيء ما .. ثم مشيت إلى أسفل الشارع حيث كان هناك مبنى آخر وفي الطابق السفلي منه كان هناك مطعم صغير حيث قابلت بعض الأصدقاء وتعرفت على بعض الفتيات .. وبعد ذلك فكرت أن علي العودة إلى نفس المكان عسى أن أرى الفتيات مجدداً، والمكان الثاني كان في مدينة صغيرة، كنت أشعر أنها بلدة صغيرة، وكنت أرى نفس المشهد من نفس الزاوية، تفاصيل الشارع المنحدر .. الخ، وهذه ليست ذكريات لأماكن أو أحداث وقعت في حياتي هذه، لكنها غالباً ما تعيد تكرارها في الحلم، فهل هي لمحات من ذكرى هامة حدثت في حياة ماضية؟ وعلى غرار ذلك، هل يمكن أن تكون الكوابيس إنعكاسات لصدمات عشناها في حياة ماضية لكن أرواحنا تشبثت بها فسكنت نومنا؟ "."
الأحلام ومنها الكوابيس ليست سوى رؤى للمستقبل مرمزة فى الغالب ومن ثم ليست دليل على حياة ماضية أو حياة فى المستقبل
ثم قال :
4 - مخاوف ورهاب (فوبيا)
من أين أتت مخاوفك وأشكال الرهاب التي تشعر بها؟ كالخوف من أشياء كالعناكب أو الأفاعي أو الخوف من المرتفعات التي يبدو أنها مخاوف كامنة في نفسية الإنسان كجزء من غريزة البقاء المتطورة فينا.
ويعاني العديد من الناس من أشكال الفوبيا التي لا تبدو منطقية على الإطلاق، كالخوف من الماء والطيور والأرقام والمرايا والنباتات وحتى من ألوان معينة .. واللائحة تطول، وأناس يعانون من كافة أشكال الفوبيا الشاذة.
ورغم أن عدة سنوات من الجلسات عند الطبيب النفسي قد تنفع في إيجاد سبب هذه المخاوف الشاذة فإن أولئك الذين يؤمنون بالحياة الماضية يتساءلون فيما إذا كانت تلك المخاوف قد نقلت إليهم من حياة سابقة. فمثلاً هل يشير الخوف من الماء إلى موت سابق نتيجة الغرق؟ وهل يعني الخوف من لون معين بأن الشخص لقي حتفه دهساً بسيارة من نفس اللون؟"
قطعا المخاوف هى نتاج الإرادة الإنسانية التى لا تفكر فيما أمامها أو ما يحدث ومن ثم فهى ليست تعبير عن أمور حدثت فى حياة سابقة
ثم قال :
5 - الإنجذاب الشديد إلى ثقافة أجنبية
يحتمل أن تعرف شخصاً قد ولد وترعرع في بلدك إلا أنه يكن حباً كبيراً لبلد آخر، إذ يستحوذ عليه اهتمام كبير بثقافة هذا البلد الآخر، ويحدث أن تعرف أيضاً شخص لا يفكر إلا في أن يلبس أو يمثل طريقة ما اشتهر بها زمان أو حقبة ما.
وفي كل بلد على وجه الأرض تجد بعض الناس يحاولون تقليد ثقافة ما سواء أكانت قديمة أم حديثة من غير أن نجد سبباً منطقياً لتعلقهم بها، وربما يكمن السبب أنهم عاشوا في زمن ثقافة سابقة تشبهها قبل 100 سنة أو حتى 1000 سنة!"
قطعا الانجذاب لثقافة غريبة ليس دليل على حياة سابقة فى نفس الثقافة لأن الانجذاب إنما هو نتيجة تفكير أو انشغال بها من خلال القراءة أو المشاهدة أو المعايشة
ثم قال:
6 - الشغف
من الجيد أن يكون لدى الإنسان شغفاً في أمر يبدع فيه طالما أنه لا يصبح مستحوذاً عليه وموهناً لصحته، شغف يمكن أن ينصب على المطالعة والفنون واقتناء الأغراض القديمة من الآثار والموضة والاهتمام بالحديقة والمسرح والسيارات والقطارات والطيارات والماورائيات أو أي شغفاً متعدداً منها مثلاً.
وقد يكون الاهتمام الشديد بموضوع بحد ذاته طبيعياً بالكامل، لكن المؤمنين بالحياة الماضية قد يرون في بعض الحالات صلة مع حياتهم الماضية."
والشغف لا يعنى أى ارتباط بحيالة سابقة غهو توهم
ثم قال :
7 - عادات لا يمكن التحكم بها
تعد العادات الغير متحكم بها أو التي تتملك المرء جانباً مظلماً من أشكال الإدمان أو الشغف فهي تهيمن على حياة الناس وتهمشهم في المجتمع، ويندرج الوسواس القهري ضمن هذه الفئة.
فمثلاً: رجل عليه أن يطفأ النور ويشعله مراراً حتى عشر مرات قبل أن يغادر الغرفة، أو امرأة تجمع الصحف وتضعها في حزمة بطول 6 أقدام في منزلها فقط لأنها لا تستطيع تحمل فكرة التخلص منها. كل منا لديه عادة سيئة واحدة على الأقل، بدءاً من عادة قضم الأظافر إلى نشر الإشاعات والتسويف، لكن الحالات الأكثر تطرفاً تشمل الإدمان على كل شيء مثل مشاهدة التلفزيون إلى الفيسبوك والمسكرات والمخدرات.
ومرة أخرى، هناك تفسيرات نفسية لهذه السكوكيات الغير منضبطة أو المتحكم بها، إلا أن المؤمنين بتناسخ الأرواح يرون أن هذه السلوكيات متجذرة في الحيوات الماضية."
لا يوجد شىء اسمه عدم التحكم فى الشىء لأن الإرادة هى تتحكم فى كل شىء وإرادة أولئك المتعودين هى التى اجبرهم على فعل أفعالهم
ثم قال :
8 - آلام لا تفسير لها
هل أصابتك أوجاع أو آلام لم يستطع الأطباء معرفة سببها أو إيجاد تفسير طبي لها؟ ربما يعتبرونك مصاباً بوسواس الآلام متوهماً إياها، لكن المؤمنين بمعتقد الحياة الماضية سيرون فيها دليلاً على حياة ماضية. فالآلام والتشنجات والإلتهابات الغامضة وغيرها قد تكون إنعكاسات عن أشكال المعاناة التي تعرضت لها في وجودك السابق."
هذا من ضمن التخريف
قم قال :
9 - وحمات
توصف الوحمات عادة كدليل على تناسخ الأرواح، ففي حالة مذهلة زعم صبي هندي أنه يتذكر حياة رجل اسمه (ماها رام) الذي قتل بطلق ناري من على مسافة قريبة، ولدى هذا الصبي مصفوفة من الوحمات في مركز صدره تشبه التعرض لرشة من الطلقات.
في الواقع جرى التحقق من هذه القصة، وبالفعل كان هناك رجل اسمه (ماها رام) كان قد قتل برشات من الطلقات أصابت صدره، وأشار تقرير الطب الشرعي أن أماكن جراح الصدر تتطابق مباشرة مع أماكن الوحمات على صدر الصبي.
وفي حالات مشابهة تعتبر التشوهات والعلامات الجسدية الفارقة الأخرى أدلة على حياة ماضية."
قطعا الوحمات ليست دليل على أى شىء فى حياة سابقة ليس لها وجود
وانتهى غزال إلى الخلاصة التالية:
"خلاصة
من الملاحظ أن هناك أسباب مرضية أو نفسية أو تفسيرات إجتماعية لكل حالة أو ظاهرة مذكورة أعلاه، وإن تجربة المرء لأي منها لا يعني بالضرورة ارتباطها بحياة ماضية مزعومة، وبعد كل هذا وبالرغم من توفر حجج مقنعة على الحياة الماضية وتناسخ الأرواح فإنها ليست حقيقة مؤكدة بعد، ومع ذلك تحمل فكرة (أننا عشنا في الماضي وسنعيش مجدداً في حياة أخرى مستقبلاً) قدراً كبيراً من الجاذبية والسحر."
الأكذوبة المسماة تناسخ الأرواح تتعارض من خلال ما ذكره الرجل من ذكريات سابقة مع قوله تعالى :
" والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"
فالأنسان يولد وهو لا يعلم أى شىء فكيف يكون له حياة سابقة أو يكون عارف بما فى الحياة السابقة لو افترضنا وجودها الذى لا وجود له
والمقولة تتعارض مع أن العقوبة تخص صاحبها وهنا يعاقب بالكابوس أو بالآلام أو غيرها إنسان غير من ارتكب الجرائم وهو ما يخالف قوله تعالى :
" ولا تزر وازرة وزر أخرى"
المؤلف كمال غزال والبحث يدور حول ذكر تسع ملاحظات تجعل الإنسان يقرر تصديق أكذوبة تناسخ الأرواح وقد استهل البحث بالقول:
"هل حدث أن عشت من قبل؟ نذكر لكم 9 من القرائن التي قد تجدها في حياتك الراهنة والتي تكون بالنسبة لأولئك المؤمنين بوجود حياة سابقة براهين على وجود مثل هكذا حياة رغم أن تلك القرائن تملك تفسيرات أخرى سواء أكانت نفسية أو عقلية أو مرضية أو إجتماعية سلوكية"
وعاد الرجل بنا للماضى المجهول ليذكرنا بمن اعتنقوا تلك المقولة حيث قال :
"ترجع هذه الفكرة التي تقول أن أرواحنا أو أنفسنا تبعث من جديد إلى 3,000 سنة على أقل تقدير، فالجدل حولها كان موضوع متجذراً في ثقافة القدماء خاصة في الهند واليونان ولدى الكهنة السلتيين (أسلاف سكان شمال أوروبا)."
وذكر الرجل أنه التناسخ اعتقاد محير حيث يكون الإنسان إنسان أو حيوان أو نبات أو غير هذا فقال :
"إنه اعتقاد محير ومثير يقول أن أرواحنا لا تقتصر فقط على 7 أو 8 أو 9 عقود من الحياة على الأرض (إذا حالفنا الحظ) بل أنها أيضاً في الحياة التي عشناها قبل ذلك وفي الحياة الأخرى التي سنعيشها في المستقبل.
فماذا تعتقد؟ هل تعتقد بأن لديك حياة ماضية أو حتى حيوات كنت تترعرع فيها وتعمل وتحب وتعاني وتلعب أدواراً تختلف كثيراً عن ما أنت عليه في حياتك الراهنة؟، قد تكون في الماضي من عرق مختلف أو من طبقة اجتماعية مختلفة في الثروة، أو من جنس آخر (ذكر أو أنثى)، حتى أن البعض يعتقد أنك قد تكون من فصيلة مختلفة تمامأً مثل كلب، غزال أو حتى سمكة."
قطعا هذه الاعتقاد أكذوبة ويؤدى بنا لتكذيب القرآن مرارا وتكرارا فى أمور مختلفة أولها وأهمها أن لا بعث ولا حساب أخروى مع قوله تعالى :
"لا أقسم بيوم القيامة"
وثانيها نفى المسئولية عن الإنسان كما أثبتها قوله تعالى :
" كل نفس بما كسبت رهينة"
وتحدث عن القرائن وهى العلامات التى تثبت الأكذوبة فقال :
"أولئك الذين يؤمنون بوجود حيوات سابقة يرون أن هناك علامات تدل عليها وهي موجودة في جوانب معقدة تؤلف شخصيتنا الحالية من الناحية الجسدية والعاطفية والذهنية ونذكر لكم بعضها:
1 - ديجافو DEJA VU
معظمنا اختبر إحساساً غريباً عن حالة ديجافو، هو إحساس مذهل عن حادثة تجري أمامنا في هذه اللحظة وكانت قد حدثت بالضبط قبل هذا لقد قسم عالم النفس (آرثر فنكهاوسر) هذه الظاهرة إلى 3 أشكال:
وهي ديجافيسو: حادثة سبق إختبارها أو عيشت مسبقاً، ديجاسنتي: حادثة سبق الإحساس بها ولكن أظهرها أمر ما مثل سماع صوت أو موسيقى أو شم رائحة .. الخ، وديجافيزيت: مكان مألوف نشعر أننا زرناه مسبقاً.
وبينما يصر العلماء والاخصائيون النفسيون على أن هناك تفسيرات عصبية لهذه الظاهرة، فإن الآخرين يتساءلون فيما إذا كانت تلك الأحاسيس الغريبة هي ذكريات غير واضحة أو عائمة من حياة ماضية.
على سبيل المثال، عندما تدخل منزلاً أو مبنى أو بلدة لم يسبق لك أن زرتها، وتجد مع ذلك تفاصيل المكان مألوفة لك، وحتى أنك تعلم ما في الغرفة التالية والغرفة التي تقع أعلاها عندئذ سيغمرك شعور بأنك كنت هنا، فهل كان في حياة ماضية؟"
هذه الشهور هو نتاج الأحلام السابقة التى هى رؤى مستقبلية التى قد يفوت عليها عشرات السنين أو اكثر أو أقل وليس نتاج حياة سابقة أو بعدية
ثم قال :
2 - ذكريات غريبة
يتحدث (ستيفن واغنر) محرر الماورائيات في شبكة أباوت About عن ذكريات تعتقد ابنته انها حصلت لها في طفولتها رغم أنه يعلم يقيناً أنها لم تحدث مطلقاً لها:
" هل هو خيال الطفولة الخصب؟ أو سوء إدراك أو ترجمة لأحداث حصلت معها؟ أم أنه حلم فسرته على أنه واقع في ذهنها؟ أم هي تتذكر شيئاً حصل لها قبل ولادتها في هذه الحياة؟ في الواقع ذاكرة الإنسان معرضة للوقوع في الخطأ والتضارب، وأنا متأكد أن العديد منا لديه ذكريات عن أشياء تؤكد عائلاتهم أنها لم تحصل مطلقاً، ويبقى السؤال:" هل يمكن أن تكون الذاكرة المتضاربة منقولة عن حياة ماضية؟ "
التوهمات أو التخاريف التى ذكرها غزال هنا ليست دليل على حياة سابقة وإنما تخيلات وفى بعض الأحيان قد تكون حقائق فالوالد أو الوالدة لم يخضروا كل أوقات أولادهم خاصة خارج البيت أو وهم فى حجرات نومهم بعيدا عنهم
ثم قال:
3 - أحلام وكوابيس
يرى البعض أن الأحلام والكوابيس المتكررة تعني ذكريات من الحياة الماضية، وقد يختبر بعض الأشخاص ذلك النوع من الحلم المتكرر ويرى في حلمه أماكن لم يزرها في حياته الراهنة وتفاصيلها واضحة ومتكررة. ويتحدث (ستيفن واغنر) محرر الماورائيات في شبكة أباوت About عن حلمه الذي يتكرر في كل سنة فيقول: " كنت أرى في حلمي المتكرر مكانين، الأول في مدينة كبيرة وأنا أمشي على الرصيف ... وفي الركن هناك محل يبيع المجلات والحلوى فدخلت لأشتري شيء ما .. ثم مشيت إلى أسفل الشارع حيث كان هناك مبنى آخر وفي الطابق السفلي منه كان هناك مطعم صغير حيث قابلت بعض الأصدقاء وتعرفت على بعض الفتيات .. وبعد ذلك فكرت أن علي العودة إلى نفس المكان عسى أن أرى الفتيات مجدداً، والمكان الثاني كان في مدينة صغيرة، كنت أشعر أنها بلدة صغيرة، وكنت أرى نفس المشهد من نفس الزاوية، تفاصيل الشارع المنحدر .. الخ، وهذه ليست ذكريات لأماكن أو أحداث وقعت في حياتي هذه، لكنها غالباً ما تعيد تكرارها في الحلم، فهل هي لمحات من ذكرى هامة حدثت في حياة ماضية؟ وعلى غرار ذلك، هل يمكن أن تكون الكوابيس إنعكاسات لصدمات عشناها في حياة ماضية لكن أرواحنا تشبثت بها فسكنت نومنا؟ "."
الأحلام ومنها الكوابيس ليست سوى رؤى للمستقبل مرمزة فى الغالب ومن ثم ليست دليل على حياة ماضية أو حياة فى المستقبل
ثم قال :
4 - مخاوف ورهاب (فوبيا)
من أين أتت مخاوفك وأشكال الرهاب التي تشعر بها؟ كالخوف من أشياء كالعناكب أو الأفاعي أو الخوف من المرتفعات التي يبدو أنها مخاوف كامنة في نفسية الإنسان كجزء من غريزة البقاء المتطورة فينا.
ويعاني العديد من الناس من أشكال الفوبيا التي لا تبدو منطقية على الإطلاق، كالخوف من الماء والطيور والأرقام والمرايا والنباتات وحتى من ألوان معينة .. واللائحة تطول، وأناس يعانون من كافة أشكال الفوبيا الشاذة.
ورغم أن عدة سنوات من الجلسات عند الطبيب النفسي قد تنفع في إيجاد سبب هذه المخاوف الشاذة فإن أولئك الذين يؤمنون بالحياة الماضية يتساءلون فيما إذا كانت تلك المخاوف قد نقلت إليهم من حياة سابقة. فمثلاً هل يشير الخوف من الماء إلى موت سابق نتيجة الغرق؟ وهل يعني الخوف من لون معين بأن الشخص لقي حتفه دهساً بسيارة من نفس اللون؟"
قطعا المخاوف هى نتاج الإرادة الإنسانية التى لا تفكر فيما أمامها أو ما يحدث ومن ثم فهى ليست تعبير عن أمور حدثت فى حياة سابقة
ثم قال :
5 - الإنجذاب الشديد إلى ثقافة أجنبية
يحتمل أن تعرف شخصاً قد ولد وترعرع في بلدك إلا أنه يكن حباً كبيراً لبلد آخر، إذ يستحوذ عليه اهتمام كبير بثقافة هذا البلد الآخر، ويحدث أن تعرف أيضاً شخص لا يفكر إلا في أن يلبس أو يمثل طريقة ما اشتهر بها زمان أو حقبة ما.
وفي كل بلد على وجه الأرض تجد بعض الناس يحاولون تقليد ثقافة ما سواء أكانت قديمة أم حديثة من غير أن نجد سبباً منطقياً لتعلقهم بها، وربما يكمن السبب أنهم عاشوا في زمن ثقافة سابقة تشبهها قبل 100 سنة أو حتى 1000 سنة!"
قطعا الانجذاب لثقافة غريبة ليس دليل على حياة سابقة فى نفس الثقافة لأن الانجذاب إنما هو نتيجة تفكير أو انشغال بها من خلال القراءة أو المشاهدة أو المعايشة
ثم قال:
6 - الشغف
من الجيد أن يكون لدى الإنسان شغفاً في أمر يبدع فيه طالما أنه لا يصبح مستحوذاً عليه وموهناً لصحته، شغف يمكن أن ينصب على المطالعة والفنون واقتناء الأغراض القديمة من الآثار والموضة والاهتمام بالحديقة والمسرح والسيارات والقطارات والطيارات والماورائيات أو أي شغفاً متعدداً منها مثلاً.
وقد يكون الاهتمام الشديد بموضوع بحد ذاته طبيعياً بالكامل، لكن المؤمنين بالحياة الماضية قد يرون في بعض الحالات صلة مع حياتهم الماضية."
والشغف لا يعنى أى ارتباط بحيالة سابقة غهو توهم
ثم قال :
7 - عادات لا يمكن التحكم بها
تعد العادات الغير متحكم بها أو التي تتملك المرء جانباً مظلماً من أشكال الإدمان أو الشغف فهي تهيمن على حياة الناس وتهمشهم في المجتمع، ويندرج الوسواس القهري ضمن هذه الفئة.
فمثلاً: رجل عليه أن يطفأ النور ويشعله مراراً حتى عشر مرات قبل أن يغادر الغرفة، أو امرأة تجمع الصحف وتضعها في حزمة بطول 6 أقدام في منزلها فقط لأنها لا تستطيع تحمل فكرة التخلص منها. كل منا لديه عادة سيئة واحدة على الأقل، بدءاً من عادة قضم الأظافر إلى نشر الإشاعات والتسويف، لكن الحالات الأكثر تطرفاً تشمل الإدمان على كل شيء مثل مشاهدة التلفزيون إلى الفيسبوك والمسكرات والمخدرات.
ومرة أخرى، هناك تفسيرات نفسية لهذه السكوكيات الغير منضبطة أو المتحكم بها، إلا أن المؤمنين بتناسخ الأرواح يرون أن هذه السلوكيات متجذرة في الحيوات الماضية."
لا يوجد شىء اسمه عدم التحكم فى الشىء لأن الإرادة هى تتحكم فى كل شىء وإرادة أولئك المتعودين هى التى اجبرهم على فعل أفعالهم
ثم قال :
8 - آلام لا تفسير لها
هل أصابتك أوجاع أو آلام لم يستطع الأطباء معرفة سببها أو إيجاد تفسير طبي لها؟ ربما يعتبرونك مصاباً بوسواس الآلام متوهماً إياها، لكن المؤمنين بمعتقد الحياة الماضية سيرون فيها دليلاً على حياة ماضية. فالآلام والتشنجات والإلتهابات الغامضة وغيرها قد تكون إنعكاسات عن أشكال المعاناة التي تعرضت لها في وجودك السابق."
هذا من ضمن التخريف
قم قال :
9 - وحمات
توصف الوحمات عادة كدليل على تناسخ الأرواح، ففي حالة مذهلة زعم صبي هندي أنه يتذكر حياة رجل اسمه (ماها رام) الذي قتل بطلق ناري من على مسافة قريبة، ولدى هذا الصبي مصفوفة من الوحمات في مركز صدره تشبه التعرض لرشة من الطلقات.
في الواقع جرى التحقق من هذه القصة، وبالفعل كان هناك رجل اسمه (ماها رام) كان قد قتل برشات من الطلقات أصابت صدره، وأشار تقرير الطب الشرعي أن أماكن جراح الصدر تتطابق مباشرة مع أماكن الوحمات على صدر الصبي.
وفي حالات مشابهة تعتبر التشوهات والعلامات الجسدية الفارقة الأخرى أدلة على حياة ماضية."
قطعا الوحمات ليست دليل على أى شىء فى حياة سابقة ليس لها وجود
وانتهى غزال إلى الخلاصة التالية:
"خلاصة
من الملاحظ أن هناك أسباب مرضية أو نفسية أو تفسيرات إجتماعية لكل حالة أو ظاهرة مذكورة أعلاه، وإن تجربة المرء لأي منها لا يعني بالضرورة ارتباطها بحياة ماضية مزعومة، وبعد كل هذا وبالرغم من توفر حجج مقنعة على الحياة الماضية وتناسخ الأرواح فإنها ليست حقيقة مؤكدة بعد، ومع ذلك تحمل فكرة (أننا عشنا في الماضي وسنعيش مجدداً في حياة أخرى مستقبلاً) قدراً كبيراً من الجاذبية والسحر."
الأكذوبة المسماة تناسخ الأرواح تتعارض من خلال ما ذكره الرجل من ذكريات سابقة مع قوله تعالى :
" والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"
فالأنسان يولد وهو لا يعلم أى شىء فكيف يكون له حياة سابقة أو يكون عارف بما فى الحياة السابقة لو افترضنا وجودها الذى لا وجود له
والمقولة تتعارض مع أن العقوبة تخص صاحبها وهنا يعاقب بالكابوس أو بالآلام أو غيرها إنسان غير من ارتكب الجرائم وهو ما يخالف قوله تعالى :
" ولا تزر وازرة وزر أخرى"
وارث علم النبوة- عضو متميز
- الديانه : الاسلام
البلد : قطر
عدد المساهمات : 992
نقاط : 4082
السٌّمعَة : 0
مواضيع مماثلة
» قراءة فى مقال الحياة والخليقة
» لفهم فكرة تناسخ الأرواح
» نظرات فى بحث طرد الأرواح في الدين والمعتقد
» نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية
» قراءة فى كتاب ألذ شيء في الحياة
» لفهم فكرة تناسخ الأرواح
» نظرات فى بحث طرد الأرواح في الدين والمعتقد
» نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية
» قراءة فى كتاب ألذ شيء في الحياة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى