القربان في القرآن
صفحة 1 من اصل 1
القربان في القرآن
القربان في القرآن
القربان كلمة من الكلمات المتعلقة في الأذهان حيثما وجد النصارى بقربان النصارى وهو عبارة عن نوع من الخبز على شكل أقراص به ختم على شكل صليب في الوسط وبداخله اثنى عشر صليبا أصغر
والقرابين في اليهودية شىء أساسى في الحياة فتجدها مذكورة كثيرا في العهد القديم كقولهم :
" 15 الذبائح المطلوبة من بني إسرائيل
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2 «أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: مَتَى اسْتَوْطَنْتُمُ الأَرْضَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا لَكُمْ مَسْكِناً، 3 وَقَدَّمْتُمْ لِي قُرْبَانَ مُحْرَقَةٍ أَوْ ذَبِيحَةٍ وَفَاءً لِنَذْرٍ، أَوْ تَقْدِمَةً طَوْعِيَّةً أَوْ قَرَابِينَ فِي أَعْيَادِكُمْ لِلْحُظْوَةِ بِرِضَى الرَّبِّ وَمَسَرَّتِهِ، مِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ. 4 فَلْيُرْفِقْهَا الْمُقَرِّبُ بِتَقْدِمَةِ عُشْرٍ مِنَ الدَّقِيقِ الْمَعْجُونِ بِرُبْعِ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ) مِنَ الزَّيْتِ، 5 وَسَكِيبِ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ رُبْعُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ)، يُصْعِدُهُ مَعَ الْمُحْرَقَةِ أَوِ الذَّبِيحَةِ لِلْحَمَلِ الْوَاحِدِ. 6 أَمَّا مَعَ الْكَبْشِ فَلْيُقَرِّبْ تَقْدِمَةً عُشْرَيْنِ مِنَ الدَّقِيقِ مَعْجُونَيْنِ بِثُلْثِ الْهِينِ (بِنَحْوِ لِتْرٍ وَثُلْثِ اللِّتْرِ) مِنَ الزَّيْتِ 7 وَسَكِيبَ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ ثُلْثَ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ وَثُلْثِ اللِّتْرِ)، يُصْعِدُهَا لِلْحُظْوَةِ بِرِضَى الرَّبِّ وَمَسَرَّتِهِ. 8 وَإِذَا قَرَّبْتَ ثَوْراً مُحْرَقَةً أَوْ ذَبِيحَةً وَفَاءً لِنَذْرٍ أَوْ ذَبِيحَةَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ،9 فَأَصْعِدْ مَعَ الثَّوْرِ تَقْدِمَةً ثَلاَثَةَ أَعْشَارٍ مِنَ الدَّقِيقِ مَعْجُونَةً بِنِصْفِ الْهِينِ (بِنَحْوِ لِتْرَيْنِ) مِنَ الزَّيْتِ. 10 وَسَكِيبَ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ نِصْفُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرَيْنِ)، لِيَكُونَ وَقُودَ رِضَى وَمَسَرَّةٍ لِلرَّبِّ. 11 هَذَا مَا يُقَدَّمُ لِلثَّوْرِ الْوَاحِدِ، أَوْ لِلْكَبْشِ الْوَاحِدِ، أَوْ لِلْحَمَلِ أَوْ لِلتَّيْسِ. 12 هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَلَى حَسَبِ أَعْدَادِهَا. 13 وَيُمَارِسُ كُلُّ مُواطِنٍ إِسْرَائِيلِيٍّ هَذِهِ الشَّعَائِرَ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ عِنْدَمَا يُقَدِّمُ مُحْرَقَةً لِتَكُونَ رَائِحَةَ سَرُورٍ لِلرَّبِّ. 14 وَإِذَا قَرَّبَ غَرِيبٌ مُقِيمٌ فِي وَسَطِكُمْ، أَوْ نَازِلٌ فِي دِيَارِكُمْ عَلَى مَدَى أَجْيَالِكُمْ مُحْرَقَةً رَائِحَةَ سَرُورٍ لِلرَّبِّ، فَلْيَصْنَعْ كَمَا تَصْنَعُونَ. 15 فَهَذِهِ فَرِيضَةٌ دَائِمَةٌ لَكُمْ، وَلِلْغَرِيبِ النَّازِلِ عِنْدَكُمْ عَلَى مَدَى أَجْيَالِكُمْ، فَتَكُونُونَ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ أَمَامَ الرَّبِّ. 16 فَتَكُونُ لَكُمْ وَلِلْغَرِيبِ النَّازِلِ عِنْدَكُمْ شَرِيعَةٌ وَاحِدَةٌ وَحُكْمٌ وَاحِدٌ».
وقال :
"8 وَقَالَ الرَّبُّ لِهَرُونَ: «هَا أَنَا قَدْ وَلَّيْتُكَ الْقِيَامَ بِخِدْمَةِ قَرَابِينِي. وَكُلُّ التَّقْدِمَاتِ الْمُقَدَّسَةِ الَّتِي يُحْضِرُهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لِي، أَمْنَحُكَ إِيَّاهَا أَنْتَ وَبَنِيكَ لِتَكُونَ لَكُمْ نَصِيباً فَرِيضَةً دَائِمَةً. 9 فَيَكُونُ مِنْ نَصِيبِكُمْ قَرَابِينُ قُدْسِ الأَقْدَاسِ، إِلاَ مَا تُحْرِقُونَهُ مِنْهَا عَلَى الْمَذْبَحِ؛ فَيَكُونُ لَكُمْ مِنْ تَقْدِمَاتِ قُدْسِ الأَقْدَاسِ الَّتِي يُحْضِرُونَهَا لِي، سَوَاءٌ كَانَتْ تَقْدِمَاتِ دَقِيقٍ أَمْ ذَبَائِحَ خَطَايَاهُمْ أَمْ ذَبَائِحَ آثَامِهِمْ. هَذِهِ تَكُونُ نَصِيباً لَكَ وَلأَبْنَائِكَ"
ومن ثم القرابين فريضة على اليهود وهى مباحة لكهنتهم
وفى القرآن نجد أن القصة الأقدم في تقديم القرابين هى :
قصة ابنى آدم (ص) القتيل والقاتل فكان سبب القتل هو:
تقبل الله قربان القتيل ورفض قربان القاتل
والقربان هنا يعنى :
تقديم شىء من متاع الدنيا طاعة لأمر الله في بيان من على الحق ومن على الباطل في الخلاف بينهما
طلب الله من رسوله(ص)أن يتلو عليهم والمراد أن يبلغ لهم نبأ ابنى آدم(ص)والمراد خبر ولدى آدم(ص)إذ قربا قربانا والمراد حين قدم كل منهما شىء يتقرب به لله فكانت النتيجة أن الله تقبل من أحدهما أى رضا عن أحدهما ولم يتقبل من الأخر والمراد ولم يرضى عن الثانى ومن ثم عرف الأول أنه على الحق وعرف الثانى أنه على الباطل فى خلافهما فقال الثانى للأول:
لأقتلنك أى لأذبحنك من أجل هذا
فقال له الأول:
إنما يتقبل الله من المتقين والمراد إن الله يرضى عن المطيعين لحكمه
وفى هذا قال تعالى :
"واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الأخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين"
فقال الأخ الأول للثانى:
لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى والمراد لئن عملت مكرك لتذبحنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك والمراد ما أنا صانع مكر لك لأذبحك إنى أخاف رب العالمين والمراد إنى أخشى عقاب الله خالق الجميع .
وفى هذا قال تعالى :
"لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى لأقتلك إنى أخاف الله رب العالمين"
وقال الأخ الأول للثانى:
إنى أريد أن تبوء بإثمى وإثمك والمراد إنى أحب أن ترجع بجرمى وجرمك السابق وهذا يعنى أن الأول يقول للثانى أن سبب عقابك سيكون ذنب قتلى وذنوبك الأخرى فتكون من أصحاب النار أى فتصبح من المعذبين مصداق لقوله تعالى بسورة الشعراء"فتكون من المعذبين"وذلك جزاء الظالمين أى عقاب الكافرين مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة"وذلك جزاء الكافرين"
وهذا القول منه هو تذكير للثانى بعذاب الله حتى يخاف منه فلا يقدم على القتل .
القربان كلمة من الكلمات المتعلقة في الأذهان حيثما وجد النصارى بقربان النصارى وهو عبارة عن نوع من الخبز على شكل أقراص به ختم على شكل صليب في الوسط وبداخله اثنى عشر صليبا أصغر
والقرابين في اليهودية شىء أساسى في الحياة فتجدها مذكورة كثيرا في العهد القديم كقولهم :
" 15 الذبائح المطلوبة من بني إسرائيل
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2 «أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: مَتَى اسْتَوْطَنْتُمُ الأَرْضَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا لَكُمْ مَسْكِناً، 3 وَقَدَّمْتُمْ لِي قُرْبَانَ مُحْرَقَةٍ أَوْ ذَبِيحَةٍ وَفَاءً لِنَذْرٍ، أَوْ تَقْدِمَةً طَوْعِيَّةً أَوْ قَرَابِينَ فِي أَعْيَادِكُمْ لِلْحُظْوَةِ بِرِضَى الرَّبِّ وَمَسَرَّتِهِ، مِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ. 4 فَلْيُرْفِقْهَا الْمُقَرِّبُ بِتَقْدِمَةِ عُشْرٍ مِنَ الدَّقِيقِ الْمَعْجُونِ بِرُبْعِ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ) مِنَ الزَّيْتِ، 5 وَسَكِيبِ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ رُبْعُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ)، يُصْعِدُهُ مَعَ الْمُحْرَقَةِ أَوِ الذَّبِيحَةِ لِلْحَمَلِ الْوَاحِدِ. 6 أَمَّا مَعَ الْكَبْشِ فَلْيُقَرِّبْ تَقْدِمَةً عُشْرَيْنِ مِنَ الدَّقِيقِ مَعْجُونَيْنِ بِثُلْثِ الْهِينِ (بِنَحْوِ لِتْرٍ وَثُلْثِ اللِّتْرِ) مِنَ الزَّيْتِ 7 وَسَكِيبَ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ ثُلْثَ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ وَثُلْثِ اللِّتْرِ)، يُصْعِدُهَا لِلْحُظْوَةِ بِرِضَى الرَّبِّ وَمَسَرَّتِهِ. 8 وَإِذَا قَرَّبْتَ ثَوْراً مُحْرَقَةً أَوْ ذَبِيحَةً وَفَاءً لِنَذْرٍ أَوْ ذَبِيحَةَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ،9 فَأَصْعِدْ مَعَ الثَّوْرِ تَقْدِمَةً ثَلاَثَةَ أَعْشَارٍ مِنَ الدَّقِيقِ مَعْجُونَةً بِنِصْفِ الْهِينِ (بِنَحْوِ لِتْرَيْنِ) مِنَ الزَّيْتِ. 10 وَسَكِيبَ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ نِصْفُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرَيْنِ)، لِيَكُونَ وَقُودَ رِضَى وَمَسَرَّةٍ لِلرَّبِّ. 11 هَذَا مَا يُقَدَّمُ لِلثَّوْرِ الْوَاحِدِ، أَوْ لِلْكَبْشِ الْوَاحِدِ، أَوْ لِلْحَمَلِ أَوْ لِلتَّيْسِ. 12 هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَلَى حَسَبِ أَعْدَادِهَا. 13 وَيُمَارِسُ كُلُّ مُواطِنٍ إِسْرَائِيلِيٍّ هَذِهِ الشَّعَائِرَ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ عِنْدَمَا يُقَدِّمُ مُحْرَقَةً لِتَكُونَ رَائِحَةَ سَرُورٍ لِلرَّبِّ. 14 وَإِذَا قَرَّبَ غَرِيبٌ مُقِيمٌ فِي وَسَطِكُمْ، أَوْ نَازِلٌ فِي دِيَارِكُمْ عَلَى مَدَى أَجْيَالِكُمْ مُحْرَقَةً رَائِحَةَ سَرُورٍ لِلرَّبِّ، فَلْيَصْنَعْ كَمَا تَصْنَعُونَ. 15 فَهَذِهِ فَرِيضَةٌ دَائِمَةٌ لَكُمْ، وَلِلْغَرِيبِ النَّازِلِ عِنْدَكُمْ عَلَى مَدَى أَجْيَالِكُمْ، فَتَكُونُونَ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ أَمَامَ الرَّبِّ. 16 فَتَكُونُ لَكُمْ وَلِلْغَرِيبِ النَّازِلِ عِنْدَكُمْ شَرِيعَةٌ وَاحِدَةٌ وَحُكْمٌ وَاحِدٌ».
وقال :
"8 وَقَالَ الرَّبُّ لِهَرُونَ: «هَا أَنَا قَدْ وَلَّيْتُكَ الْقِيَامَ بِخِدْمَةِ قَرَابِينِي. وَكُلُّ التَّقْدِمَاتِ الْمُقَدَّسَةِ الَّتِي يُحْضِرُهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لِي، أَمْنَحُكَ إِيَّاهَا أَنْتَ وَبَنِيكَ لِتَكُونَ لَكُمْ نَصِيباً فَرِيضَةً دَائِمَةً. 9 فَيَكُونُ مِنْ نَصِيبِكُمْ قَرَابِينُ قُدْسِ الأَقْدَاسِ، إِلاَ مَا تُحْرِقُونَهُ مِنْهَا عَلَى الْمَذْبَحِ؛ فَيَكُونُ لَكُمْ مِنْ تَقْدِمَاتِ قُدْسِ الأَقْدَاسِ الَّتِي يُحْضِرُونَهَا لِي، سَوَاءٌ كَانَتْ تَقْدِمَاتِ دَقِيقٍ أَمْ ذَبَائِحَ خَطَايَاهُمْ أَمْ ذَبَائِحَ آثَامِهِمْ. هَذِهِ تَكُونُ نَصِيباً لَكَ وَلأَبْنَائِكَ"
ومن ثم القرابين فريضة على اليهود وهى مباحة لكهنتهم
وفى القرآن نجد أن القصة الأقدم في تقديم القرابين هى :
قصة ابنى آدم (ص) القتيل والقاتل فكان سبب القتل هو:
تقبل الله قربان القتيل ورفض قربان القاتل
والقربان هنا يعنى :
تقديم شىء من متاع الدنيا طاعة لأمر الله في بيان من على الحق ومن على الباطل في الخلاف بينهما
طلب الله من رسوله(ص)أن يتلو عليهم والمراد أن يبلغ لهم نبأ ابنى آدم(ص)والمراد خبر ولدى آدم(ص)إذ قربا قربانا والمراد حين قدم كل منهما شىء يتقرب به لله فكانت النتيجة أن الله تقبل من أحدهما أى رضا عن أحدهما ولم يتقبل من الأخر والمراد ولم يرضى عن الثانى ومن ثم عرف الأول أنه على الحق وعرف الثانى أنه على الباطل فى خلافهما فقال الثانى للأول:
لأقتلنك أى لأذبحنك من أجل هذا
فقال له الأول:
إنما يتقبل الله من المتقين والمراد إن الله يرضى عن المطيعين لحكمه
وفى هذا قال تعالى :
"واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الأخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين"
فقال الأخ الأول للثانى:
لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى والمراد لئن عملت مكرك لتذبحنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك والمراد ما أنا صانع مكر لك لأذبحك إنى أخاف رب العالمين والمراد إنى أخشى عقاب الله خالق الجميع .
وفى هذا قال تعالى :
"لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى لأقتلك إنى أخاف الله رب العالمين"
وقال الأخ الأول للثانى:
إنى أريد أن تبوء بإثمى وإثمك والمراد إنى أحب أن ترجع بجرمى وجرمك السابق وهذا يعنى أن الأول يقول للثانى أن سبب عقابك سيكون ذنب قتلى وذنوبك الأخرى فتكون من أصحاب النار أى فتصبح من المعذبين مصداق لقوله تعالى بسورة الشعراء"فتكون من المعذبين"وذلك جزاء الظالمين أى عقاب الكافرين مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة"وذلك جزاء الكافرين"
وهذا القول منه هو تذكير للثانى بعذاب الله حتى يخاف منه فلا يقدم على القتل .
وفى هذا قال تعالى :
"إنى أريد أن تبوأ بإثمى وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين"
"
وهنا نفس الأخ الثانى وهى شهوته وهو هواه الضال طوع له أى سول له أى أمره بقتل أى ذبح أخيه فكانت النتيجة أن نفذ الأمر فقتل أى ذبح أخيه فأصبح من الخاسرين أى النادمين مصداق لقوله فى الآية التالية"فأصبح من النادمين"وهم المعذبين فى النار.
وفى هذا قال تعالى :
"فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين"
وهنا بعث أى أرسل الله غرابا يبحث فى الأرض والمراد يحفر بأرجله فى التراب والسبب ليريه كيف يوارى سوءة أخيه أى ليعلمه كيف يدفن جثة أخيه وهذا يعنى وجوب دفن الميت بغض النظر عن دين الميت عن طريق الحفر فى الأرض ووضع الميت ثم إهالة التراب عليه،فقال القاتل:
يا ويلتى أى يا عذابى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوارى سوءة أخى والمراد هل فشلت أن أصبح شبه هذا الغراب فأخفى جثة أخى فى التراب
وأصبح من النادمين أى الخاسرين وهم المعذبين فى النار.
وفى هذا قال تعالى :
"فبعث الله غرابا يبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوارى سوءة أخى فأصبح من النادمين"
والمستفاد من القصة أن الخلاف بين فردين كان القربان هو طريقة الفصل بينهما في أيهما على الحق والثانى على الباطل
وأما القصة الثانية فهى:
أن اليهود قالوا للرسول(ص) لما دعاهم للإيمان به:
إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار والمراد إن الله أمرنا ألا نصدق بنبى حتى يجيئنا بقربان أى شىء يتقرب به لله كبهيمة أو نبات تنزل عليه النار فتلتهمه ومعنى قولهم هذا أن الرسول (ص)مطلوب منه أن يأتيهم بالقربان الذى تنزل نار من السماء فتحرقه فيكون هذا دليل على صدق النبوة وهى الرسالة
فطلب الله من رسوله(ص)أن يقول لهم:
قد جاءكم رسل من قبلى والمراد قد أتاكم أنبياء ممن سبقونى بالبينات وهى آيات الوحى والمعجزات وبالذى قلتم وهو القربان فلم قتلتموهم أى فلماذا ذبحتموهم إن كنتم صادقين أى محقين فى زعمكم فى القربان ؟
والغرض من السؤال هو:
إخبار اليهود أن القرابين التى أتاهم بها الرسل(ص) والمعجزات والوحى لم يجعلهم يصدقوا بالرسل(ص)وإنما قتلوا بعضهم بعد تكذيبهم إياهم وكذبوا بعضهم ومن ثم فمحمد(ص)لن يحضر القربان المطلوب لأنه لم يكن له فائدة حيث كفر به السابقون وهم سيكفرون به لو جاء به.
وفى هذا قال سبحانه :
"الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلى بالبينات وبالذى قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين"
والمستفاد من القصة :
أن من علامات صدق النبوة وهى الرسالة في رسل بنى إسرائيل(ص) :
أن يقدم الرسول أى رسول قربان لله وتنزل عليه نار من السماء فتحرقه
وهذا حدث مع جميعهم وللأسف لم يؤمن القوم بهؤلاء الرسل وإنما كفروا بهم جميعا عدا عدد قليل جدا في عصر كل واحد بينما الباقى عملوا على ذبح بعض الرسل (ص) والبعض الأخر اكتفوا بتكذيبهم
وقد أخبر الله رسوله الخاتم (ص) أنهم سيكذبونه كما كذبوا من قبله مه مجيئهم برسالة الله ممثلة في البينات وهى أحكام الله وهى الزبر وهى الكتاب المنير فقال :
"فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير"
وفى الرسالة الأخيرة لم ينزل حكم القربان للفصل في الخلاف أو لبيان الصدق من الكذب لأن أحدا لم يؤثر فيه القربان من الكفار مع كثرتهم العظيمة ولذا منعه كآية أى معجزة كما منع الايات وهى المعجزات عن الناس في عهد النبى الخاتم(ص) ومن بعده بقوله تعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
"
وهنا نفس الأخ الثانى وهى شهوته وهو هواه الضال طوع له أى سول له أى أمره بقتل أى ذبح أخيه فكانت النتيجة أن نفذ الأمر فقتل أى ذبح أخيه فأصبح من الخاسرين أى النادمين مصداق لقوله فى الآية التالية"فأصبح من النادمين"وهم المعذبين فى النار.
وفى هذا قال تعالى :
"فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين"
وهنا بعث أى أرسل الله غرابا يبحث فى الأرض والمراد يحفر بأرجله فى التراب والسبب ليريه كيف يوارى سوءة أخيه أى ليعلمه كيف يدفن جثة أخيه وهذا يعنى وجوب دفن الميت بغض النظر عن دين الميت عن طريق الحفر فى الأرض ووضع الميت ثم إهالة التراب عليه،فقال القاتل:
يا ويلتى أى يا عذابى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوارى سوءة أخى والمراد هل فشلت أن أصبح شبه هذا الغراب فأخفى جثة أخى فى التراب
وأصبح من النادمين أى الخاسرين وهم المعذبين فى النار.
وفى هذا قال تعالى :
"فبعث الله غرابا يبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوارى سوءة أخى فأصبح من النادمين"
والمستفاد من القصة أن الخلاف بين فردين كان القربان هو طريقة الفصل بينهما في أيهما على الحق والثانى على الباطل
وأما القصة الثانية فهى:
أن اليهود قالوا للرسول(ص) لما دعاهم للإيمان به:
إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار والمراد إن الله أمرنا ألا نصدق بنبى حتى يجيئنا بقربان أى شىء يتقرب به لله كبهيمة أو نبات تنزل عليه النار فتلتهمه ومعنى قولهم هذا أن الرسول (ص)مطلوب منه أن يأتيهم بالقربان الذى تنزل نار من السماء فتحرقه فيكون هذا دليل على صدق النبوة وهى الرسالة
فطلب الله من رسوله(ص)أن يقول لهم:
قد جاءكم رسل من قبلى والمراد قد أتاكم أنبياء ممن سبقونى بالبينات وهى آيات الوحى والمعجزات وبالذى قلتم وهو القربان فلم قتلتموهم أى فلماذا ذبحتموهم إن كنتم صادقين أى محقين فى زعمكم فى القربان ؟
والغرض من السؤال هو:
إخبار اليهود أن القرابين التى أتاهم بها الرسل(ص) والمعجزات والوحى لم يجعلهم يصدقوا بالرسل(ص)وإنما قتلوا بعضهم بعد تكذيبهم إياهم وكذبوا بعضهم ومن ثم فمحمد(ص)لن يحضر القربان المطلوب لأنه لم يكن له فائدة حيث كفر به السابقون وهم سيكفرون به لو جاء به.
وفى هذا قال سبحانه :
"الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلى بالبينات وبالذى قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين"
والمستفاد من القصة :
أن من علامات صدق النبوة وهى الرسالة في رسل بنى إسرائيل(ص) :
أن يقدم الرسول أى رسول قربان لله وتنزل عليه نار من السماء فتحرقه
وهذا حدث مع جميعهم وللأسف لم يؤمن القوم بهؤلاء الرسل وإنما كفروا بهم جميعا عدا عدد قليل جدا في عصر كل واحد بينما الباقى عملوا على ذبح بعض الرسل (ص) والبعض الأخر اكتفوا بتكذيبهم
وقد أخبر الله رسوله الخاتم (ص) أنهم سيكذبونه كما كذبوا من قبله مه مجيئهم برسالة الله ممثلة في البينات وهى أحكام الله وهى الزبر وهى الكتاب المنير فقال :
"فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير"
وفى الرسالة الأخيرة لم ينزل حكم القربان للفصل في الخلاف أو لبيان الصدق من الكذب لأن أحدا لم يؤثر فيه القربان من الكفار مع كثرتهم العظيمة ولذا منعه كآية أى معجزة كما منع الايات وهى المعجزات عن الناس في عهد النبى الخاتم(ص) ومن بعده بقوله تعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وارث علم النبوة- عضو متميز
- الديانه : الاسلام
البلد : قطر
عدد المساهمات : 993
نقاط : 4085
السٌّمعَة : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى