قصه ابنتا شعيب
صفحة 1 من اصل 1
قصه ابنتا شعيب
قصه ابنتا شعيب
1-وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ [القصص 23]
(ولما ورد ماء مدين) بئر فيها أي وصل إليها (وجد عليه أمة) جماعة (من الناس يسقون) مواشيهم (ووجد من دونهم) سواهم (امرأتين تذودان) تمنعان أغنامهما عن الماء (قال) موسى لهما (ما خطبكما) ما شأنكما لا تسقيان (قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء) جمع راع أي يرجعون من سقيهم خوف الزحام فنسقي وفي قراءة يصدر من الرباعي أي يصرفون مواشيهم من الماء (وأبونا شيخ كبير) لا يقدر أن يسقي
2-فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [القصص 24]
(فسقى لهما) من بئر أخرى بقربهما رفع حجرا عنها لا يرفعه إلا عشرة أنفس (ثم تولى) انصرف (إلى الظل) لسمرة من شدة الشمس وهو جائع (فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير) طعام (فقير) محتاج فرجعتا إلى أبيهما في زمن أقل مما كانتا ترجعان فيه فسألأهما عن ذلك فأخبرتاه بمن سقى لهما
3-فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [القصص 25]
(فجاءته إحداهما تمشي على استحياء) أي واضعة كم درعها على وجهها حياء منه (قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا) فأجابها منكرا في نفسه أخذ الأجرة كأنها قصدت المكافأة إن كان مما يريدها فمشت بين يديه فجعلت الريح تضرب ثوبها فتكشف ساقيها فقال لها امشي خلفي ودليني على الطريق ففعلت إلى أن جاء أباها وهو شعيب عليه السلام وعنده عشاء فقال له اجلس فتعش قال أخاف أن يكون عوضا مما سقيت لهما وإنا أهل بيت لا نطلب على عمل خير عوضا قال لا عادتي وعادة آبائي نقري الضيف ونطعم الطعام فأكل وأخبره بحاله قال تعالى (فلما جاءه وقص عليه القصص) مصدر بمعنى المقصوص من قتله القبطي وقصدهم قتله وخوفه من فرعون (قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين) إذ لا سلطان لفرعون على مدين
4-قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ [القصص 26]
(قالت إحداهما) وهي المرسلة الكبرى أو الصغرى (يا أبت استأجره) اتخذه أجيرا يرعى غنمنا بدلنا (إن خير من استأجرت القوي الأمين) استأجره بقوته وأمانته فسألها عنهما فأخبرته بما تقدم من رفعه حجر البئر ومن قوله لها امشي خلفي وزيادة انها لما جاءته وعلم بها صوب رأسه فلم يرفعه فرغب في إنكاحه
5-قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ [القصص 27]
(قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين) وهي الكبرى أو الصغرى (على أن تأجرني) تكون أجيرا لي في رعي غنمي (ثماني حجج) سنين (فإن أتممت عشرا) رعي عشر سنين (فمن عندك) التمام (وما أريد أن أشق عليك) باشتراط العشر (ستجدني إن شاء الله) للتبرك (من الصالحين) الوافين بالعهد
1-وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ [القصص 23]
(ولما ورد ماء مدين) بئر فيها أي وصل إليها (وجد عليه أمة) جماعة (من الناس يسقون) مواشيهم (ووجد من دونهم) سواهم (امرأتين تذودان) تمنعان أغنامهما عن الماء (قال) موسى لهما (ما خطبكما) ما شأنكما لا تسقيان (قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء) جمع راع أي يرجعون من سقيهم خوف الزحام فنسقي وفي قراءة يصدر من الرباعي أي يصرفون مواشيهم من الماء (وأبونا شيخ كبير) لا يقدر أن يسقي
2-فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [القصص 24]
(فسقى لهما) من بئر أخرى بقربهما رفع حجرا عنها لا يرفعه إلا عشرة أنفس (ثم تولى) انصرف (إلى الظل) لسمرة من شدة الشمس وهو جائع (فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير) طعام (فقير) محتاج فرجعتا إلى أبيهما في زمن أقل مما كانتا ترجعان فيه فسألأهما عن ذلك فأخبرتاه بمن سقى لهما
3-فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [القصص 25]
(فجاءته إحداهما تمشي على استحياء) أي واضعة كم درعها على وجهها حياء منه (قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا) فأجابها منكرا في نفسه أخذ الأجرة كأنها قصدت المكافأة إن كان مما يريدها فمشت بين يديه فجعلت الريح تضرب ثوبها فتكشف ساقيها فقال لها امشي خلفي ودليني على الطريق ففعلت إلى أن جاء أباها وهو شعيب عليه السلام وعنده عشاء فقال له اجلس فتعش قال أخاف أن يكون عوضا مما سقيت لهما وإنا أهل بيت لا نطلب على عمل خير عوضا قال لا عادتي وعادة آبائي نقري الضيف ونطعم الطعام فأكل وأخبره بحاله قال تعالى (فلما جاءه وقص عليه القصص) مصدر بمعنى المقصوص من قتله القبطي وقصدهم قتله وخوفه من فرعون (قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين) إذ لا سلطان لفرعون على مدين
4-قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ [القصص 26]
(قالت إحداهما) وهي المرسلة الكبرى أو الصغرى (يا أبت استأجره) اتخذه أجيرا يرعى غنمنا بدلنا (إن خير من استأجرت القوي الأمين) استأجره بقوته وأمانته فسألها عنهما فأخبرته بما تقدم من رفعه حجر البئر ومن قوله لها امشي خلفي وزيادة انها لما جاءته وعلم بها صوب رأسه فلم يرفعه فرغب في إنكاحه
5-قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ [القصص 27]
(قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين) وهي الكبرى أو الصغرى (على أن تأجرني) تكون أجيرا لي في رعي غنمي (ثماني حجج) سنين (فإن أتممت عشرا) رعي عشر سنين (فمن عندك) التمام (وما أريد أن أشق عليك) باشتراط العشر (ستجدني إن شاء الله) للتبرك (من الصالحين) الوافين بالعهد
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى