سرعة الضوء ..
صفحة 1 من اصل 1
سرعة الضوء ..
سرعة الضوء
بالرغم من أن الضوء يبدوكأنه ينتقل خلال الغرفة في لحظة رفع ستارة
النافذة، فإنه في الحقيقة يستغرق بعض الوقت للانتقال لأي مسافة. وسرعة
الضوء خلال الفراغ ـ حيث لا تعطّل الذرات انتقاله ـ هي 299,792كم/ ثانية.
ويقال عن هذه السرعة إنها ثابتة لأنها لا تعتمد على حركة مصدر الضوء. فعلى
سبيل المثال تكون للضوء المنبعث من مشعل كهربائي متحرك نفس السرعة للضوء
المنبعث من مشعل كهربائي ثابت. ولا يعرف العلماء كنه هذه الحقيقة، وهي
واحدة من أسس نظرية أينشتاين للنسبية..
اختلف الناس منذ القدم في سرعة الضوء ، هل هي سرعة محددة أم لا نهائية.
ولكن عالم الطبيعة الإيطالي جاليليو صمم في أوائل القرن السابع عشر
الميلادي، تجربته لقياس سرعة الضوء ليحسم الأمر. أرسل جاليليو أحد
المساعدين إلى هضبة بعيدة مع التعليمات له بفتح غطاء فانوس يحمله عندما
يشاهد جاليليو الموجود على هضبة أخرى يفتح غطاء فانوسه. وكان هدف جاليليو
أنه بمعرفته للمسافة بين الهضبتين يستطيع حساب سرعة الضوء بوساطة قياسه
للزمن بين لحظة فتحه للغطاء ولحظة رؤيته لضوء الفانوس الثاني. وفشلت
التجربة على الرغم من أن تفكير جاليليو كان معقولاً. ولأن سرعة الضوء عالية
جدًا لذلك لم يستطع حساب الزمن القصير.
أتى الفلكي الدنماركي أولاوس رومير في حوالي 1675م بشواهد برهنت على أن
الضوء ينتقل بسرعة ثابتة (محدودة). ولاحظ رومير خلال عمله في باريس أن
الفترة الفاصلة بين اختفاء أقمار المشتري خلف الكواكب يتغير بتغير المسافة
بين المشتري والأرض، وأدرك بالتالي أن السرعة الثابتة للضوء تسبب هذا
الاختلاف في الوقت الفاصل. وأشارت ملاحظات رومير إلى أن سرعة الضوء الثابتة
هي 226,000كم/ثانية، ويمثل هذا الرقم 25% من السرعة الفعلية.
وتوصل الفيزيائي الأمريكي ألبرت مايكلسن في سنة 1926م إلى واحدة من
القياسات الدقيقة لسرعة الضوء، حيث استخدم مرآة تدور بسرعة تعكس الشعاع من
الضوء إلى عاكس بعيد. ثم إن الشعاع العائد انعكس مرة أخرى إلى الملاحظ
بوساطة المرآة الدوارة. ثبت مايكلسن سرعة المرآة بحيث ترجع إلى الزاوية
الصحيحة خلال زمن مسار الضوء إلى العاكس ورجوعه مرة أخرى. سرعة المرآة إذن
تشير إلى سرعة الضوء. استخدم مايكلسن في الحقيقة عدة مرايا على أسطوانة،
بحيث إن زاوية دوران الأسطوانة أثناء انتقال الضوء إلى العاكس ورجوعه، تكون
صغيرة. واستنتج من ذلك أن سرعة الضوء تساوي 299,796كم/ثانية. ونسبة الخطأ
المحتمل في هذا الرقم أقل من أربعة كيلومترات لكل ثانية.
.
بالرغم من أن الضوء يبدوكأنه ينتقل خلال الغرفة في لحظة رفع ستارة
النافذة، فإنه في الحقيقة يستغرق بعض الوقت للانتقال لأي مسافة. وسرعة
الضوء خلال الفراغ ـ حيث لا تعطّل الذرات انتقاله ـ هي 299,792كم/ ثانية.
ويقال عن هذه السرعة إنها ثابتة لأنها لا تعتمد على حركة مصدر الضوء. فعلى
سبيل المثال تكون للضوء المنبعث من مشعل كهربائي متحرك نفس السرعة للضوء
المنبعث من مشعل كهربائي ثابت. ولا يعرف العلماء كنه هذه الحقيقة، وهي
واحدة من أسس نظرية أينشتاين للنسبية..
اختلف الناس منذ القدم في سرعة الضوء ، هل هي سرعة محددة أم لا نهائية.
ولكن عالم الطبيعة الإيطالي جاليليو صمم في أوائل القرن السابع عشر
الميلادي، تجربته لقياس سرعة الضوء ليحسم الأمر. أرسل جاليليو أحد
المساعدين إلى هضبة بعيدة مع التعليمات له بفتح غطاء فانوس يحمله عندما
يشاهد جاليليو الموجود على هضبة أخرى يفتح غطاء فانوسه. وكان هدف جاليليو
أنه بمعرفته للمسافة بين الهضبتين يستطيع حساب سرعة الضوء بوساطة قياسه
للزمن بين لحظة فتحه للغطاء ولحظة رؤيته لضوء الفانوس الثاني. وفشلت
التجربة على الرغم من أن تفكير جاليليو كان معقولاً. ولأن سرعة الضوء عالية
جدًا لذلك لم يستطع حساب الزمن القصير.
أتى الفلكي الدنماركي أولاوس رومير في حوالي 1675م بشواهد برهنت على أن
الضوء ينتقل بسرعة ثابتة (محدودة). ولاحظ رومير خلال عمله في باريس أن
الفترة الفاصلة بين اختفاء أقمار المشتري خلف الكواكب يتغير بتغير المسافة
بين المشتري والأرض، وأدرك بالتالي أن السرعة الثابتة للضوء تسبب هذا
الاختلاف في الوقت الفاصل. وأشارت ملاحظات رومير إلى أن سرعة الضوء الثابتة
هي 226,000كم/ثانية، ويمثل هذا الرقم 25% من السرعة الفعلية.
وتوصل الفيزيائي الأمريكي ألبرت مايكلسن في سنة 1926م إلى واحدة من
القياسات الدقيقة لسرعة الضوء، حيث استخدم مرآة تدور بسرعة تعكس الشعاع من
الضوء إلى عاكس بعيد. ثم إن الشعاع العائد انعكس مرة أخرى إلى الملاحظ
بوساطة المرآة الدوارة. ثبت مايكلسن سرعة المرآة بحيث ترجع إلى الزاوية
الصحيحة خلال زمن مسار الضوء إلى العاكس ورجوعه مرة أخرى. سرعة المرآة إذن
تشير إلى سرعة الضوء. استخدم مايكلسن في الحقيقة عدة مرايا على أسطوانة،
بحيث إن زاوية دوران الأسطوانة أثناء انتقال الضوء إلى العاكس ورجوعه، تكون
صغيرة. واستنتج من ذلك أن سرعة الضوء تساوي 299,796كم/ثانية. ونسبة الخطأ
المحتمل في هذا الرقم أقل من أربعة كيلومترات لكل ثانية.
.
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى