النظرية الكهرومغناطيسية
صفحة 1 من اصل 1
النظرية الكهرومغناطيسية
النظرية الكهرومغناطيسية
وضع الفيزيائي الإنجليزي جيمس كلارك ماكسويل في سنة 1864م النظرية الرياضية
للكهرومغنطيسية. وطبقًا لهذه النظرية فإن التأثير الذي يغير الحقول
الكهربائية والحقول المغنطيسية أحدهما على الآخر يسمح بسير الموجات.
ولموجات ماكسويل النظرية نفس الخواص النظرية التي قيست للضوء. فالشحنات
الكهربائية الاهتزازية، التي تنتج الضوء، هي الشحنات الكهربائية في الذرات.
وقد برهن الفيزيائيون الذريون سابقًا على وجود هذه الشحنات الكهربائية
الاهتزازية. وقد عزز عمل ماكسويل النظرية الموجية للضوء.
تعارضت نظرية ماكسويل الكهرومغنطيسية مع فكرة وقفت في طريق قبول العلماء
للنظرية الموجية لأكثر من قرن. فقد شعر العلماء أنه يجب عليهم أن يجدوا
الوسط (المادة) الذي تنتقل خلاله موجات الضوء. وعللوا ذلك بأنه إذا كان
الضوء ينتقل على شكل موجات فإنه يجب أن يكون هناك شيء تنتقل خلاله،كما هو
الحال في موجات الصوت التي تحتاج إلى هواء للانتقال خلاله. ولكن بالنسبة
للضوء فإن هذا الشيء قد لا يكون مادة، لأن الضوء يمكنه الانتقال في الفراغ.
ولكي يتجنب العلماء هذه الصعوبات افترضوا أن الوسط الذي يسير خلاله الضوء
هو الأثير.
وباءت جميع المحاولات لملاحظته أو قياس خواص الأثير بالفشل. وأصبح العلماء
أكثر اقتناعًا بعدم وجود الأثير. وقد تحطمت نظرية الأثير بوساطة التجارب
التي أجراها ألبِرتْ مايكلسُن والفيزيائي الأمريكي إدوَارْد مُورْلِي في
سنة 1887م.
وضع الفيزيائي الإنجليزي جيمس كلارك ماكسويل في سنة 1864م النظرية الرياضية
للكهرومغنطيسية. وطبقًا لهذه النظرية فإن التأثير الذي يغير الحقول
الكهربائية والحقول المغنطيسية أحدهما على الآخر يسمح بسير الموجات.
ولموجات ماكسويل النظرية نفس الخواص النظرية التي قيست للضوء. فالشحنات
الكهربائية الاهتزازية، التي تنتج الضوء، هي الشحنات الكهربائية في الذرات.
وقد برهن الفيزيائيون الذريون سابقًا على وجود هذه الشحنات الكهربائية
الاهتزازية. وقد عزز عمل ماكسويل النظرية الموجية للضوء.
تعارضت نظرية ماكسويل الكهرومغنطيسية مع فكرة وقفت في طريق قبول العلماء
للنظرية الموجية لأكثر من قرن. فقد شعر العلماء أنه يجب عليهم أن يجدوا
الوسط (المادة) الذي تنتقل خلاله موجات الضوء. وعللوا ذلك بأنه إذا كان
الضوء ينتقل على شكل موجات فإنه يجب أن يكون هناك شيء تنتقل خلاله،كما هو
الحال في موجات الصوت التي تحتاج إلى هواء للانتقال خلاله. ولكن بالنسبة
للضوء فإن هذا الشيء قد لا يكون مادة، لأن الضوء يمكنه الانتقال في الفراغ.
ولكي يتجنب العلماء هذه الصعوبات افترضوا أن الوسط الذي يسير خلاله الضوء
هو الأثير.
وباءت جميع المحاولات لملاحظته أو قياس خواص الأثير بالفشل. وأصبح العلماء
أكثر اقتناعًا بعدم وجود الأثير. وقد تحطمت نظرية الأثير بوساطة التجارب
التي أجراها ألبِرتْ مايكلسُن والفيزيائي الأمريكي إدوَارْد مُورْلِي في
سنة 1887م.
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى