شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن
شبكة واحة العلوم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علماء دين سنة يطالبون بوقف استهداف الشيعة وتفعيل مبادرات التقريب

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

علماء دين سنة يطالبون   بوقف استهداف الشيعة وتفعيل مبادرات التقريب Empty علماء دين سنة يطالبون بوقف استهداف الشيعة وتفعيل مبادرات التقريب

مُساهمة من طرف سامح عسكر الأحد مارس 20, 2011 3:48 pm

علماء دين سنة يطالبون

بوقف استهداف الشيعة وتفعيل مبادرات التقريب

علماء دين سنة يطالبون   بوقف استهداف الشيعة وتفعيل مبادرات التقريب %D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1


الشيخ محمود عاشور
من يوقع بين الشيعي والسني لابد من اتهامه بالعمالة

خاص- التوافق: حسام وهبة | 19/02/2011 - 01:15
بلا أدنى شك فإن الرئيس الراحل حسني مبارك أخطأ في حق العرب الشيعة كثيراً عندما اتهمهم علانية بأن ولاءهم لإيران ولم يدرك الرجل أنه بهذا يدق مسمار ضخم في نعش الوحدة الإسلامية وأنه بتصريحاته سمح للمؤسسات الأمنية المصرية أن تفتح النار على كل ما له علاقة بالشيعة.
وهكذا جرت اعتقالات واتهامات ومحاكمات وقمع وخلافه لا لشيء إلا لأن مبارك أخذ موقف سياسي من إيران وللأسف لم يفرق لا هو ولا أجهزته الأمنية بين سياسة إيران وبين الشعب الإيراني المسلم لدرجة أنهم عجزوا حتى على التفريق بين إيران والمسلمين الشيعة العرب الذين يؤلمهم ما يؤلم العربي ويجرح كرامتهم ما يجرح كرامة العربي ولا داعي لسرد الأمثلة على ذلك.
المهم أن الرجل رحل وهنا كان لابد من البحث عن كل سلبياته في محاولة لتفاديها في المستقبل وبالطبع فإن واحدة من أكبر سلبياته كانت اتهاماته الظالمة للشيعة وظلمه للشيعة المصريين.
شبكة التوافق من خلال هذا التحقيق طرحت قضية مستقبل الحوار الشيعي السني بعد رحيل مبارك على عدد من علماء الأزهر من السنة ورصدت إجاباتهم في التحقيق التالي :

مبارك ظلم الشيعة
بداية يقول شيخ الدكتور أحمد السايح الأستاذ بجامعة الأزهر : إن الشيعة ظلموا تماما في الفترة السابقة وخاصة من جانب الإعلام الذي خلط ما بين السياسة والدين ولم يراعِ أن إيران وسياستها كدولة تختلف تماماً عن الشعب الإيراني كشعب مسلم يعتنق المذهب الشيعي وهو مذهب إسلامي ولهذا فقد أن الأوان كي يعود الإعلام العربي لصوابه ويعيد من جديد طرح أفكار التقريب بين المذاهب للقضاء على الفرقة المذهبية التي استمرت طويلا وضاع بسببها الكثير من المكاسب التي كان من الممكن تحقيقها لو تحققت الوحدة الإسلامية.
ويضيف د. السايح : أنا أرى أن الفرصة سانحة الآن بعد رحيل نظام مبارك لكي تلعب مصر دورها المنشود من أجل التقريب بين المسلمين والقضاء على الفتنة المذهبية التي عانى منها المسلمون طويلاً فاليوم لا وجود لما يمنع من إمكانية التقريب. بل هذا هو المطلوب الشرعي والعقلاني وهنا يبرز دور العلماء في العالم الإسلامي، وتحديداً علماء الدين الذين هم أكثر تأثيراً في هذا المجال. فخلف أكثر الدعوات التفريقية يوجد دور لداعية حتى لا نقول عالماً؛ لأن العلماء الحقيقين لا ينخرطون في الفتن.
ومن هنا حق القول : إذا فسد العالِم فسد العالم. وليس دور العالم كافياً إلا إذا اندرج في عمل جمعي لتكثيف مساعي التقريب وتراكم خطاب التوافق وإبراز الأرضية المشتركة بين الفرقاء. وهذا بدوره غير كافي إذا لم ينتظم ضمن عمل مؤسسي، سواء أكان في إطار حركة مستقلة من المجتمع المدني أم مؤسسات الدولة، التي تملك إمكانيات هائلة للدفع برسالة التقريب إلى منتهاها. بهذا المعنى يكون للعلماء دور كبير لا محالة بمؤازرة كل الأطراف المعنية بالتقريب سواء المجتمع المدني أو مؤسسة الدولة.

مأجور من يوقع بين الشيعي والسني
ويقول الشيخ محمود عاشور رئيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية والتي عمل نظام مبارك على حصار نشاطها وجعله نشاط محدود : نظرة موضوعية على الموضوع المهم الذي لابد أن نهتم به اليوم قبل الغد لاسيما وأن الأرضية أصبحت ممهدة ألا وهو التقريب بين المذاهب الإسلامية نجد أن لعلماء الأزهر الشريف الدور البارز فيه حتى أن مؤسسة الأزهر الشريف قررت تدريس المذهب الجعفري كأحد المذاهب المعتمدة لطلاب الأزهر الشريف فلا فرق بين المذهب الشيعي أو السني وأن كل من يشهد أن لا إله إلا الله فهو مسلم وأن الخلاف إن وجد فهو خلاف في الفروع وليس في الثوابت والأصول والخلاف موجود في الفروع بين السنة أنفسهم والشيعة كذلك وكل من يحاول الوقيعة بين سني وشيعي فهو مأجور وعلينا جميعاً التوحد لصد الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام من أعدائه وشيخ الأزهر يرى أن التقريب بين المذاهب أمر إيجابي ويجب السعي إليه وتشجيعه لأنه من أبر الأعمال ومن التعاون على البر والتقوى.

مبارك أخطأ في حق الشيعة
ويقول الناشط الحقوقي المعروف الدكتور سعد الدين إبراهيم الأستاذ بالجامعة الأمريكية ورئي مجلس أمناء مؤسسة ابن خلدون : للأسف الشديد فإن الكثير من المؤسسات الأمنية المصرية خدعت الرئيس المصري السابق حسنى مبارك وخيلت له أن وجود الشيعة في مصر سيؤدي إلى تقويض نظام حكمه وهكذا أخذ الرجل يهاجم الشيعة سراً وعلانيةً ووصل به الأمر إلى اتهام الشيعة العرب علانية بأنهم موالون لإيران وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق وإلا ما كانت الولايات المتحدة سيدة العالم اليوم لأن بها خليط من القوميات الدينية والعرقية وكان الأجدى بكل قومية أن تميل لبلد بخلاف أمريكا ولكن هذا لا يحدث لأن أمريكا احتوت كل القوميات وأصبح المواطن الأمريكي ولاؤه الأول والأخير لبلاده ولمجتمعه الأمريكي فما بالنا بالشيعي وهو مسلم يعيش في مجتمع مسلم ولد وعاش فيه وفيه مات أباؤه وأجداده فكيف يوالى دولة غير التي يحمل جنسيتها سؤال لم يحاول مبارك الإجابة عنه واكتفى بأن سلم أذانه لفلاسفة أجهزته الأمنية.
ويضيف د. سعد الدين إبراهيم : الغريب أيضاً أنه ورغم تراث مصر الشيعي العريق إلا أن السلطات الأمنية المصرية كان يحلو لها أن تجعل من هذه المسألة الوحدانية العقيدية قضية " أمن دولة "، فتلقي القبض على المتحدثين أو النشطين من آل البيت، بتهمة الانتماء إلى تنظيم شيعي يهدف إلى قلب نظام الحكم.
وكالعادة حينما يتم القبض على هؤلاء فهم كانوا يتعرضون للتعذيب والتنكيل، لكي يعترفوا أو يتوبوا وينيبوا عن معتقداتهم، وكأننا عدنا إلى عصر يزيد والحسين والسؤال الذي كان يطرح نفسه وبقوة دائماً هو لماذا زادت حدة الاتهامات الموجهة للشيعة بالتخطيط لتنفيذ خطط المد الشيعي وغيرها منا لجرائم الفولكلوية التي تعود عليها النظام المصري ؟!!.. والإجابة بكل بساطة هو أن نظام مبارك كان يبحث دائماً عن فزاعة يخيف بها الشعب وفي نفس الوقت يحافظ بها على ماء وجهه عندما يقاطع دولة أو أكثر من أجل إرضاء الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وهو ما فعله نظام مبارك باستحداث التهم الجاهزة الموجهة للشيعة المصريين بتصدير الثورة وخلافه ولكن بلا شك فإن الوقت قد حان لتفعيل كل مبادرات التقريب بين المسلمين ووقف الاتهامات العشوائية.

المستقبل محفوف بالمخاطر

أما الدكتور محمد الدسوقي أستاذ الفقه بجامعات قطر ومصر فيقول : جميع المسلمين وكل العرب مستقبلهم محفوف بالمخاطر وليس أمامهم طريق غير إعادة أعمال مفهوم الأمة الذي أكد عليه القرآن الكريم، والمذهب الشيعي له أتباع أقوياء وله دول وأنظمة ولا يمكن إجبارهم على التخلي عن مضمون الفكر الشيعي فإيران التي بلغت من القوة السياسية والعسكرية ما جعلها تتحدى أمريكا وتؤكد أنها تمتلك قوة ردع هائلة تستطيع أن تذيق أمريكا وإسرائيل الكثير في حالة تعرضها لعدوان منهما هل تفعيل أن أهدم هذه القوة أو إفرط فيها لصالح أمريكا وإسرائيل أعدى أعداء الأمة الإسلامية جمعاء وإذا استحضرنا أقوال الأحمق " بوش " في بداية فترة رئاسته الثانية حينما قال : إن هدفه أن لا يدع رجل دين بذقن ولا رجلاً يحرم شرب الخمر أو يطلب من زوجته الحجاب وهذا الكلام قاله علانية ونشر بالصحف ونتمسك بقضايا هامشية كل من السنة والشيعة في مهب الريح وكلهم مستهدفون سواء من أمريكا أو من إسرائيل.
ويرى د. الدسوقيأنه ثبت بالدليل القاطع أنه لا يوجد لدى الشيعة ما يسمى " بقرآن فاطمة " فهو غير صحيح على الإطلاق واعتبر أن ثمار التقريب بين المذاهب تكللت باعتماد المذهب الجعفري كأحد المذاهب التي تدرس في الأزهر الشريف، كما أن فتوى الشيخ محمود شلتوت في الستينات قد أثارت جدلاً واسعاً وهى جواز التعبد بالمذهب الإمامي الشيعي وقد عضد الشيخ محمد الغزالي هذه الفتوى التي تقول : إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه إتباع مذهب معين بل إن لكل مسلم الحق في أن يقلد - بادئ ذي بدء - أي مذهب من المذاهب المنقولة. نقلاً صحيحاً والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة ولمن قلد مذهباً من المذاهب أن ينتقل لغيره أي مذهب كان ولا حرج عليه في شيء من ذلك وأن مذهب الجعفرية المعروف بالإمامية الإثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة فينبغي على المسلمين أن يعرفوا ذلك وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة فما كان دين الله وما كانت شريعته لمذهب معين فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلاً للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات.





صفحتي على الفيس بوك

الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر



سامح عسكر
سامح عسكر
المدير العام
المدير العام

علماء دين سنة يطالبون   بوقف استهداف الشيعة وتفعيل مبادرات التقريب Empty
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 14253
نقاط : 28507
السٌّمعَة : 23
العمر : 44
مثقف

https://azhar.forumegypt.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

علماء دين سنة يطالبون   بوقف استهداف الشيعة وتفعيل مبادرات التقريب Empty رد: علماء دين سنة يطالبون بوقف استهداف الشيعة وتفعيل مبادرات التقريب

مُساهمة من طرف عمرالحسني الأحد أبريل 03, 2011 9:24 pm

مبادرة طيبة و كلام جميل نسأل الله تعالى ان تكلل الدعوات بالنجاح


<br>
عمرالحسني
عمرالحسني
كـاتــــب
كـاتــــب

قلم مبدع
الديانه : الاسلام
البلد : المغرب
ذكر
عدد المساهمات : 1169
نقاط : 6277
السٌّمعَة : 12
متسامح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

علماء دين سنة يطالبون   بوقف استهداف الشيعة وتفعيل مبادرات التقريب Empty اسلامنا الغالي......

مُساهمة من طرف ???? الخميس أبريل 07, 2011 1:15 am

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أفضل صلاة و أزكى تسليم..

فعلا هي مبادرة رائعة و نتمنّى لها النجاح و التوفيق. فدولة ايران الاسلامية يجب أن تكون ذخرا و سلاحا في يد المسلمين و شوكة في حلق الاستكبار العالمي.
و نتبّع جميعا مقولة السيّد علي السيستاني حفظه الله :’المسلمون السنّة ليسوا اخوتنا بل هم أنفسنا’..

لكن قبل هذا و ذاك وجب علينا تنظيف تراثنا الديني سنّة و شيعة من الخزعبلات و التكفيريات و من الشوائب التي لصقت به عبر العصور نتيجة الصراعات المذهبية و الاعتقادات الخاطئة و كلّ ما يناقض القرآن الكريم و السنّة المطّهرة. فكلّ ما يحتمل الصواب و الخطأ في نفس الوقت يجب أن نحذفه من عقائدنا. لأنّ العقائد نزلت واحدة و لا تحتمل الزيادة أو النقصان. أقصد أنّ ما يحتمل الخطأ و الصواب يكون في آرائنا لا في عقائدنا.
ففي نظري الشوائب التي علقت بتراثنا و معتقداتنا هي السبب في خلافاتنا ... فلنشمّر على سواعدنا و ننّظف ديننا منها تنظيفا...كي يعود لنا الاسلام الغالي كما تركه لنا الرسول ’ص’ ...لا كما تلاعبت به أيادي الفرقة...

هذا ديني و دين كلّ المسلمين و لا وصاية لأحد عليه...

و السلام...

Anonymous
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

علماء دين سنة يطالبون   بوقف استهداف الشيعة وتفعيل مبادرات التقريب Empty رد: علماء دين سنة يطالبون بوقف استهداف الشيعة وتفعيل مبادرات التقريب

مُساهمة من طرف ابو الامير العراقي السبت أبريل 09, 2011 11:04 am

توفيق كتب:بسم الله

لكن قبل هذا و ذاك وجب علينا تنظيف تراثنا الديني سنّة و شيعة من الخزعبلات و التكفيريات و من الشوائب التي لصقت به عبر العصور نتيجة الصراعات المذهبية و الاعتقادات الخاطئة و كلّ ما يناقض القرآن الكريم و السنّة المطّهرة. فكلّ ما يحتمل الصواب و الخطأ في نفس الوقت يجب أن نحذفه من عقائدنا. لأنّ العقائد نزلت واحدة و لا تحتمل الزيادة أو النقصان. أقصد أنّ ما يحتمل الخطأ و الصواب يكون في آرائنا لا في عقائدنا.
ففي نظري الشوائب التي علقت بتراثنا و معتقداتنا هي السبب في خلافاتنا ... فلنشمّر على سواعدنا و ننّظف ديننا منها تنظيفا...كي يعود لنا الاسلام الغالي كما تركه لنا الرسول ’ص’ ...لا كما تلاعبت به أيادي الفرقة...






اللهم صلِ على النبي المختار واله الاطهار
الحرية الحقيقية هي الحرية من النفس الامارة بالسوء

[center]علماء دين سنة يطالبون   بوقف استهداف الشيعة وتفعيل مبادرات التقريب Ui5ewwerrdfghjukk
ابو الامير العراقي
ابو الامير العراقي
فريق الإشراف
فريق الإشراف

الديانه : الاسلام
البلد : العراق
ذكر
عدد المساهمات : 182
نقاط : 5132
السٌّمعَة : 9

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى