الإحاطة والرّسوخ.. ظاهرة الآبائية / يحي نعيم
صفحة 1 من اصل 1
الإحاطة والرّسوخ.. ظاهرة الآبائية / يحي نعيم
ضعف الإحاطة بواقع الفكرة
تحدثنا في الجزء الأول من السلسلة عن مظاهر ضعف رسوخ العلم بالفكرة في العمل الإسلامي المعاصر, وجذور نشأتها, وما ترتب عليها من آثار سلبية أفسدت بيئة العمل وعطّلت مسيرته.
والآن ننتقل للحديث عن مظاهر ضعف الإحاطة, والتي سبق التعريف بأنها تعني ضعف القدرة علي قراءة واقع الفكرة, والمحيط الذي يحتويها. إذ أن الإحاطة هي بمثابة قطاع عرضي في البعد المكاني, الذي تنشط فيه هيئات العمل الإسلامي, بدوائره المحلية والإقليمية والدولية, وبملابساته الشائكة والمؤثرة بشكل مباشر أو غير مباشر في نشاط هذه الهيئات, وقدرتها علي تحقيق الأهداف.
ولاشك أن محيط العمل يتنوع بتنوع البيئات, ويختلف باختلاف الأزمان. وهو ما يفرض على حركات العمل الإسلامي مراعاة هذا التنوع والاختلاف, ومواكبة متغيراته على مستوى الممارسة وصياغة الاستراتيجيات. وإلا فإن التخبط والفشل في تحقيق الأهداف سيكون المصير الغير مرغوب, والنهاية التي لا يرجوها أحد.
فهل حققت هيئات العمل الإسلامي هذا المطلب, أم أننا لم نبلغ بعد طور النضج والرشد الحركي؟
في اعتقادي أننا لم نبلغ بعد.. وكم عانت المسيرة من نكسات, و واجهت من عقبات, جراء التعسف في السير, أو الاستغراق في الماضي وتعطيل الاجتهاد, أو التخبط في المكان. وهو ما أفرز عدداً من المظاهر والسلبيات أجملنا أهمها في مقدمة السلسلة, ونتناولها تباعاً بمشيئة الرحمن في الحلقات التالية
(1) ظاهرة الآبائية.. مشكلة الاستغراق في الماضي
الآبائية هي اعتقاد الصواب المطلق في اجتهاد الآباء وآراءهم, لحدٍ يبلغ القداسة, ويُفضي للجمود, و يدفع أصحابه لمعاداة أي محاولة لإخراجهم من ضيق التقليد وسجن المألوف, سواء بالدعوة لمراجعة تراث الآباء ونقده, أو بالدعوة للتجديد والمعاصرة وتبني رؤى فكرية مغايرة.
وهي ظاهرة ليست بالجديدة في الاجتماع البشري, بل هي قديمه بقدم الزمان وتتابع العصور, وقد كانت ومازالت من معضلات الإصلاح في عمل الرسل والأنبياء, ومن سار علي هداهم وتلمس خطاهم من الدعاة المصلحين, فما من نبي أو رسول إلا وحاربه قومه بحجة أنه جاء بغير ما ألفوه من قول أو عمل, ومخافة أن يُفسد عليهم ميراث آباءهم من دين وعادات وتقاليد. وقد تعددت الآيات والشواهد في كتاب الله الحكيم التي تصور هذا التدافع بين دعوة الإصلاح وقوى الآبائية, منها قوله تعالى: (وكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إنَّا وجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وإنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ * قَالَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ)..وقوله جلا وعلا (قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ)..بل قد يتمادى البعض في غيه مصوراً أن ما هم عليه من إرث وعادات, إنما هي من أمر الله وشرعه, كما جاء في قوله تعالى (وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا)!!
وتكمن خطورة الآبائية دائماً في أنها تخلق مجتمعاً هشاً ومنغلقاً, من سماته:
“أنه مجتمع يعتمد في مؤسساته التربوية على (تربية القولبة العقلية), وهي نظام تربوي يعمل على صب فكر منتقى في قوالب جامدة من التفكير, بما يحيل الناس إلى قطعان بشرية, سهلة الحشد والتوجيه لما فيه رغبات النخبة المتسلطة”.. الأمر الذي ينتهي بدوران الأكثرية في فلك أشخاص هذه النخبة, بكل ما يحمله الدوران في فلك الأشخاص من انعكاسات سلبية على سلوكيات الناس وطبائعهم, كالتملق والخضوع والإتكالية والطاعة العمياء وخلافه.. “كما تعمل تربية القولبة العقلية على تحذير إنسانها من تقويم واقعه, وتعتبر كل محاولة في هذا المجال إثارة للفتنة, وبثاً للفوضى, وهدماً للنظام. وتظل تعمل على التستر على هذا الواقع وأدوائه حتى تُزمن وتستعصي على العلاج”.
“أنه مجتمع لا يعي فيه الناس أهمية العمل الجماعي, ولا يحسنونه إن مارسوه. ولذلك يُسلمون زمامهم إلى نخبة طاغية تتسلط على الأكثرية, وتفرض عليهم ثقافة الصمت, ليجتمع الإنسان وأقرانه في قطعان بشرية مدجنة مروضة, دون وعي حقيقي بحاضر أو أمل صادق بمستقبل”.
وأنه “مجتمع لا يتكامل فيه الإنسان مع العالم المحيط وإنما يتكيف له, وبالتالي لا يكون فاعلاً وإنما يتحول إلى مفعول به (وذلك بالخضوع لضغوط الواقع وتحدياته).
فهل تعاني جماعات العمل الإسلامي من هذه الظاهرة وهل تشبه في تنظيماتها تلك المجتمعات المغلقة؟!!
من المؤسف القول بنعم..فكل جماعة تُجلّ مؤسسها لحد التقديس, وترى الصوابية المطلقة في كل ما جاء به من أفكار واجتهادات, لتصبح بمضي الوقت من ثوابت الفكرة المركزية (وهي الرسالة الإسلامية في بحثنا هذا), التي لا تقبل المساس بالمراجعة أو النقد. ومهما تواتر على ألسنة قياداتها من أنه لا قدسية لبشر, وكل يؤخذ منه ويُرد, إلا أن الفجوة بين التنظير والتطبيق قائمة, ولا نرى رغبة حقيقية أو جهود ملموسة في مسار المراجعة والتجديد, بل يُحمل على من يدعو لذلك حملاً بلا هوادة, تخون فيه الضمائر, ويُستخف بالعقول, وتنتقص الأقدار.
كما تشبه الجماعات الإسلامية تلك المجتمعات المغلقة –سالفة الذكر- المنعزلة عن بعضها, والمعزولة عن فهم واقعها (إلا من رحم ربي), فنظام التربية المعتمد أقرب ما يكون لتربية القولبة الفكرية, وفيه تُغلق الأذهان على فكر الجماعة وحدها, ويُغرس في العقول احتكار الحق والصواب, مع القدح في رؤى الآخرين, والانتقاص من جهودهم, لذا قلما تجد الفرد واسع الإطلاع, المنفتح على الحركة الفكرية المحيطة, سواء كانت إسلامية أو إنسانية.
كما تعمل التربية الناشئة عن الآبائية على تخويف الأفراد من ممارسة النقد الذاتي, أو معارضة التيار السائد, بدعوى الحفاظ على وحدة الصف, وتجنباً لإثارة الفتن الداخلية, واحتراماً لرموز الجماعة وقياداتها, وفي سبيل ذلك يجري تأويل النصوص, وتحريف المفاهيم, وتنتشر الأدبيات التي تحث على السمع والطاعة, وتُقدم الثقة على الكفاءة في إسناد المهام وغير ذلك من ممارسات خاطئة. والنتيجة هي شيوع الاتكالية الفكرية والحركية لدى الأفراد, وانتشار ثقافة الصمت وسلوكيات القطيع.
إننا بحاجة ماسة لقيادات تربي الأجيال على احترام الآباء وتقدير جهودهم, دون أن تُسقط عنهم فريضة التجديد, ومواصلة الاجتهاد, ودون أن تعطل طاقاتهم في استنساخ الماضي في قوالب جامدة من التقليد..كما أننا بحاجة لجيل مؤمن بذاته, واثق في إمكاناته, يحفظ للآباء فضلهم بين أهداب العيون, دون أن يمنعه ذلك من القيام بالمراجعة والتجديد, وتصحيح ما يلزم لمواصلة المسيرة بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف وبلوغ الغايات.
تحدثنا في الجزء الأول من السلسلة عن مظاهر ضعف رسوخ العلم بالفكرة في العمل الإسلامي المعاصر, وجذور نشأتها, وما ترتب عليها من آثار سلبية أفسدت بيئة العمل وعطّلت مسيرته.
والآن ننتقل للحديث عن مظاهر ضعف الإحاطة, والتي سبق التعريف بأنها تعني ضعف القدرة علي قراءة واقع الفكرة, والمحيط الذي يحتويها. إذ أن الإحاطة هي بمثابة قطاع عرضي في البعد المكاني, الذي تنشط فيه هيئات العمل الإسلامي, بدوائره المحلية والإقليمية والدولية, وبملابساته الشائكة والمؤثرة بشكل مباشر أو غير مباشر في نشاط هذه الهيئات, وقدرتها علي تحقيق الأهداف.
ولاشك أن محيط العمل يتنوع بتنوع البيئات, ويختلف باختلاف الأزمان. وهو ما يفرض على حركات العمل الإسلامي مراعاة هذا التنوع والاختلاف, ومواكبة متغيراته على مستوى الممارسة وصياغة الاستراتيجيات. وإلا فإن التخبط والفشل في تحقيق الأهداف سيكون المصير الغير مرغوب, والنهاية التي لا يرجوها أحد.
فهل حققت هيئات العمل الإسلامي هذا المطلب, أم أننا لم نبلغ بعد طور النضج والرشد الحركي؟
في اعتقادي أننا لم نبلغ بعد.. وكم عانت المسيرة من نكسات, و واجهت من عقبات, جراء التعسف في السير, أو الاستغراق في الماضي وتعطيل الاجتهاد, أو التخبط في المكان. وهو ما أفرز عدداً من المظاهر والسلبيات أجملنا أهمها في مقدمة السلسلة, ونتناولها تباعاً بمشيئة الرحمن في الحلقات التالية
(1) ظاهرة الآبائية.. مشكلة الاستغراق في الماضي
الآبائية هي اعتقاد الصواب المطلق في اجتهاد الآباء وآراءهم, لحدٍ يبلغ القداسة, ويُفضي للجمود, و يدفع أصحابه لمعاداة أي محاولة لإخراجهم من ضيق التقليد وسجن المألوف, سواء بالدعوة لمراجعة تراث الآباء ونقده, أو بالدعوة للتجديد والمعاصرة وتبني رؤى فكرية مغايرة.
وهي ظاهرة ليست بالجديدة في الاجتماع البشري, بل هي قديمه بقدم الزمان وتتابع العصور, وقد كانت ومازالت من معضلات الإصلاح في عمل الرسل والأنبياء, ومن سار علي هداهم وتلمس خطاهم من الدعاة المصلحين, فما من نبي أو رسول إلا وحاربه قومه بحجة أنه جاء بغير ما ألفوه من قول أو عمل, ومخافة أن يُفسد عليهم ميراث آباءهم من دين وعادات وتقاليد. وقد تعددت الآيات والشواهد في كتاب الله الحكيم التي تصور هذا التدافع بين دعوة الإصلاح وقوى الآبائية, منها قوله تعالى: (وكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إنَّا وجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وإنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ * قَالَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ)..وقوله جلا وعلا (قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ)..بل قد يتمادى البعض في غيه مصوراً أن ما هم عليه من إرث وعادات, إنما هي من أمر الله وشرعه, كما جاء في قوله تعالى (وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا)!!
وتكمن خطورة الآبائية دائماً في أنها تخلق مجتمعاً هشاً ومنغلقاً, من سماته:
“أنه مجتمع يعتمد في مؤسساته التربوية على (تربية القولبة العقلية), وهي نظام تربوي يعمل على صب فكر منتقى في قوالب جامدة من التفكير, بما يحيل الناس إلى قطعان بشرية, سهلة الحشد والتوجيه لما فيه رغبات النخبة المتسلطة”.. الأمر الذي ينتهي بدوران الأكثرية في فلك أشخاص هذه النخبة, بكل ما يحمله الدوران في فلك الأشخاص من انعكاسات سلبية على سلوكيات الناس وطبائعهم, كالتملق والخضوع والإتكالية والطاعة العمياء وخلافه.. “كما تعمل تربية القولبة العقلية على تحذير إنسانها من تقويم واقعه, وتعتبر كل محاولة في هذا المجال إثارة للفتنة, وبثاً للفوضى, وهدماً للنظام. وتظل تعمل على التستر على هذا الواقع وأدوائه حتى تُزمن وتستعصي على العلاج”.
“أنه مجتمع لا يعي فيه الناس أهمية العمل الجماعي, ولا يحسنونه إن مارسوه. ولذلك يُسلمون زمامهم إلى نخبة طاغية تتسلط على الأكثرية, وتفرض عليهم ثقافة الصمت, ليجتمع الإنسان وأقرانه في قطعان بشرية مدجنة مروضة, دون وعي حقيقي بحاضر أو أمل صادق بمستقبل”.
وأنه “مجتمع لا يتكامل فيه الإنسان مع العالم المحيط وإنما يتكيف له, وبالتالي لا يكون فاعلاً وإنما يتحول إلى مفعول به (وذلك بالخضوع لضغوط الواقع وتحدياته).
فهل تعاني جماعات العمل الإسلامي من هذه الظاهرة وهل تشبه في تنظيماتها تلك المجتمعات المغلقة؟!!
من المؤسف القول بنعم..فكل جماعة تُجلّ مؤسسها لحد التقديس, وترى الصوابية المطلقة في كل ما جاء به من أفكار واجتهادات, لتصبح بمضي الوقت من ثوابت الفكرة المركزية (وهي الرسالة الإسلامية في بحثنا هذا), التي لا تقبل المساس بالمراجعة أو النقد. ومهما تواتر على ألسنة قياداتها من أنه لا قدسية لبشر, وكل يؤخذ منه ويُرد, إلا أن الفجوة بين التنظير والتطبيق قائمة, ولا نرى رغبة حقيقية أو جهود ملموسة في مسار المراجعة والتجديد, بل يُحمل على من يدعو لذلك حملاً بلا هوادة, تخون فيه الضمائر, ويُستخف بالعقول, وتنتقص الأقدار.
كما تشبه الجماعات الإسلامية تلك المجتمعات المغلقة –سالفة الذكر- المنعزلة عن بعضها, والمعزولة عن فهم واقعها (إلا من رحم ربي), فنظام التربية المعتمد أقرب ما يكون لتربية القولبة الفكرية, وفيه تُغلق الأذهان على فكر الجماعة وحدها, ويُغرس في العقول احتكار الحق والصواب, مع القدح في رؤى الآخرين, والانتقاص من جهودهم, لذا قلما تجد الفرد واسع الإطلاع, المنفتح على الحركة الفكرية المحيطة, سواء كانت إسلامية أو إنسانية.
كما تعمل التربية الناشئة عن الآبائية على تخويف الأفراد من ممارسة النقد الذاتي, أو معارضة التيار السائد, بدعوى الحفاظ على وحدة الصف, وتجنباً لإثارة الفتن الداخلية, واحتراماً لرموز الجماعة وقياداتها, وفي سبيل ذلك يجري تأويل النصوص, وتحريف المفاهيم, وتنتشر الأدبيات التي تحث على السمع والطاعة, وتُقدم الثقة على الكفاءة في إسناد المهام وغير ذلك من ممارسات خاطئة. والنتيجة هي شيوع الاتكالية الفكرية والحركية لدى الأفراد, وانتشار ثقافة الصمت وسلوكيات القطيع.
إننا بحاجة ماسة لقيادات تربي الأجيال على احترام الآباء وتقدير جهودهم, دون أن تُسقط عنهم فريضة التجديد, ومواصلة الاجتهاد, ودون أن تعطل طاقاتهم في استنساخ الماضي في قوالب جامدة من التقليد..كما أننا بحاجة لجيل مؤمن بذاته, واثق في إمكاناته, يحفظ للآباء فضلهم بين أهداب العيون, دون أن يمنعه ذلك من القيام بالمراجعة والتجديد, وتصحيح ما يلزم لمواصلة المسيرة بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف وبلوغ الغايات.
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» الإحاطة والرّسوخ.. الخلط بين الثوابت والمتغيرات/ يحي نعيم
» الإحاطة والرّسوخ.. التنازع حول مناهج التغيير/ يحي نعيم
» الإحاطة والرّسوخ.. الخطاب الإسلامي المشوَّه /يحي نعيم
» الإحاطة والرّسوخ .. الخطاب السياسي المُبدّل (1) / يحي نعيم
» الإحاطة والرّسوخ .. الخطاب السياسي المُبدّل (2) / يحي نعيم
» الإحاطة والرّسوخ.. التنازع حول مناهج التغيير/ يحي نعيم
» الإحاطة والرّسوخ.. الخطاب الإسلامي المشوَّه /يحي نعيم
» الإحاطة والرّسوخ .. الخطاب السياسي المُبدّل (1) / يحي نعيم
» الإحاطة والرّسوخ .. الخطاب السياسي المُبدّل (2) / يحي نعيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى