سؤال عن الامام الحجّة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحمد لله وبعد

قال تعالى (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا). سورة النساء الآية 165.

والسؤال هو :

كيف تقولون بحجيّة إثني عشر إمام والقرآن يقول لا حجة بعد الرسل ؟
و حتّى الآية التي بعدها لا تذكر من قريب أو من بعيد الأئمة الحجّة !!!.
و أين حكمة اللّه اذن، اذا كان للنّاس أئمّة حجّة بعد الرسل وجب معرفتهم ؟؟!!.

أترك لكم الوقت الكافي للاجابة من الكافي أو غيره!،.....وأرجو أن تكون الاجابة أوضح من السؤال من فضلكم !.

و السلام..

أيها الزميل
لا علاقة للاية المباركة بالائمة عليهم السلام
فهم لا رسل ولا انبياء

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

يا أخي الكريم، أنتم تقولون أنّ الأئمة الكرام هم حجة الله بعد الرسول محمد ’ص’، و هذه الآية الكريمة تدحض ذلك !!!.

و لك منّي أفضل تحيّة و السلام

توفيق كتب:بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

يا أخي الكريم، أنتم تقولون أنّ الأئمة الكرام هم حجة الله بعد الرسول محمد ’ص’، و هذه الآية الكريمة تدحض ذلك !!!.

و لك منّي أفضل تحيّة و السلام

بل هم استمرار لحجية الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله

السلام عليكم

أخي الفاضل ’يتيم جدي رسول الله’، هات الدليل على ما تقول ؟
تذكّر، أنّني أعطيتك الدليل القطعي الثبوت و الدلالة على أن ليس لنا حجة بعد الرسل...!

لك مني أحلى و أزكى التمنيات و الدعوات الجدّ خالصة...

و السلام....

توفيق كتب:السلام عليكم

أخي الفاضل ’يتيم جدي رسول الله’، هات الدليل على ما تقول ؟
تذكّر، أنّني أعطيتك الدليل القطعي الثبوت و الدلالة على أن ليس لنا حجة بعد الرسل...!

لك مني أحلى و أزكى التمنيات و الدعوات الجدّ خالصة...

و السلام....

اخي الفاضل توفيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجوا ان تكون بتمام الصحة والعافية

اين ؟؟؟ ما تقول ؟؟؟ اين الدليل !!!
ولا اعلم ما دخل الاية بقولك (( وضح رجاءا ))

مع تحياتي

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أخواي حسين و يتيم جدّي، أعترف أن الآية قد لا تعبّر عن المعنى حسب كتب التفسير.

اذن في المقابل، أين الآية حسبكم التي تدلّل على وجوب حجّية الأئمة الأطهار؟.

و السلام

توفيق كتب:بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أخواي حسين و يتيم جدّي، أعترف أن الآية قد لا تعبّر عن المعنى حسب كتب التفسير.

اذن في المقابل، أين الآية حسبكم التي تدلّل على وجوب حجّية الأئمة الأطهار؟.

و السلام

وعليك السلام اخي الحبيب
نرجوا ان تكون بتمام الصحة والعافية

اخي الطيب بارك الله فيك
(( ما هكذا تؤكل الكتف ))
لا تقفز بنا خارج الحلبة نحن نتحدث عن الاية الكريمة التي ادرجتها
بين لنا حجية الاية التي وصفتها انت بقولك ((تذكّر، أنّني أعطيتك الدليل القطعي الثبوت و الدلالة على أن ليس لنا حجة بعد الرسل...!))
وانا كان من خلال فهمك انت للاية
وكما ويا اخي الطيب قولك
((تذكّر، أنّني أعطيتك الدليل القطعي الثبوت و الدلالة على أن ليس لنا حجة بعد الرسل...!)) منقوض بقولك (( أعترف أن الآية قد لا تعبّر عن المعنى حسب كتب التفسير))
وكلامك متهافت فمرة وصفة الاية بانها دليل قطعي الثبوت ومرة تعترف بعدم تعبيرها عن المعنى

ونسالكم الدعاء

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أنا أعطيتك دليلا حسبته قطعيا و أخطأت فيه و أنا أعترف بذلك.
لكن الآية :,,اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي...’’، تكفيني لاثبات بطلان حجية أيّ امامة بعد الرسول’ص’.

ليس هذه مشكلتي ، بل المشكلة أنّي لو تركت لك الأمر لتثبت لي تلك الحجية شهرا بل عاما كاملا بل طول حياتك لما استطعت.
لأنّك سوف تخرج عليّ باحاديث مروية عن الأئمة الكرام نشكّ في سندها و تربطها بآيات كريمة لا علاقة لها بها ، و لا علاقة لها بمعنى الحجية من قريب و لا بعيد....فقط لأنّك وجدتها في كتب الفقهاء حملة الشريعة.

اليك الخط أخي يتيم جدّي....و السلام على حسين القيسي رفيق الدرب.

توفيق كتب:بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أنا أعطيتك دليلا حسبته قطعيا و أخطأت فيه و أنا أعترف بذلك.
لكن الآية :,,اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي...’’، تكفيني لاثبات بطلان حجية أيّ امامة بعد الرسول’ص’.

ليس هذه مشكلتي ، بل المشكلة أنّي لو تركت لك الأمر لتثبت لي تلك الحجية شهرا بل عاما كاملا بل طول حياتك لما استطعت.
لأنّك سوف تخرج عليّ باحاديث مروية عن الأئمة الكرام نشكّ في سندها و تربطها بآيات كريمة لا علاقة لها بها ، و لا علاقة لها بمعنى الحجية من قريب و لا بعيد....فقط لأنّك وجدتها في كتب الفقهاء حملة الشريعة.

اليك الخط أخي يتيم جدّي....و السلام على حسين القيسي رفيق الدرب.

السلام عليك اخي الفاضل
نرجوا ان تكون بتمام الصحة والعافية
ناتي لقولك
((أنا أعطيتك دليلا حسبته قطعيا و أخطأت فيه و أنا أعترف بذلك.))

اما قولك (( لكن الآية :,,اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي...’’، تكفيني لاثبات بطلان حجية أيّ امامة بعد الرسول’ص’.)) بعد اتضح بطلان استشهادك بالاية السابقة (( انت اعترفت )) فلا يصح ان تقفز مرة اخرى على الموضوع
قلناها مرارا وتكرارا وسنعيدها عسى !!!!! ان تفهم
لا تحاول ان تدخل موضوع باخر اذا اردت افتح موضوعا منفصلا عن الاية (( اليوم اكملت ......)) وسنجيبك ان شاء الله ومنحنا توفيقه بالمصادر لا باهواء النفس الامارة بالسوء .

اما قولك ((ليس هذه مشكلتي ، بل المشكلة أنّي لو تركت لك الأمر لتثبت لي تلك الحجية شهرا بل عاما كاملا بل طول حياتك لما استطعت.))
حسب فهمي القاصر اخي الفاضل ان هذا الكلام اقرب للانطباق عليك !!!!!

اما قولك ((لأنّك سوف تخرج عليّ باحاديث مروية عن الأئمة الكرام نشكّ في سندها و تربطها بآيات كريمة لا علاقة لها بها ، و لا علاقة لها بمعنى الحجية من قريب و لا بعيد....فقط لأنّك وجدتها في كتب الفقهاء))

والله لعجيب ما تكتب فمنذ نقاشي معك لم استدل بحديث تشك انت بسنده بل بالعكس ان للاغلب ما انقله هو من كتب غير الشيعة (( هداك الله ركز بالقراءة اكثر ))
كما اذكرك بقولك للاخ عمر الحسني (((( قصدت من توجيهي لك سابقا, عدم الغوص في حديثك في هذا المنتدى في أمور و أحداث تاريخية قد نختلف حسب مصادرنا و مصادرهم في صحّتها و تأويلاتها.
لأنّنا لن نخرج منها و سنظلّ ندور في حلقة مفرغة...و الدليل على ذلك, أن الأخوة الشيعة لم يجيبوك لأنّ المشكلة بالنسبة لي و لك هي في صحّة مصادرهم و بالنسبة لهم هي في صحّة مصادرنا. ))

اما قولك والذي كررته في موضوع اخر [size=24]((كتب الفقهاء حملة الشريعة.))
انا اشم من كلامك رائحة الاستهزاء على الفقهاء (( فانت تصلي وتصوم وتتعبد باقوال هؤلاء )) واذا كان قول علماءك ليس بحجة فما الحجة لديك !
ساعيد ما قلته سابقا
(( من طرف حسين القيسي في الخميس مارس 24, 2011 1:49 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا انا سعيد بالكلام معك
وشكرا على وقتك
وغفر الله لنا ولك ولسائر المسلمين

و

الأخوة الكرام
هلا تحملنا بعضنا فى الكلام أكثر من ذلك
أرى الأخ توفيق تعترضه شبهات تحتاج للرد فيلجأ هنا عسى أن يجد لديكم ما يريح البال
ولا أحسبه يقصد التعرض لأحد بسوء
وكذا الأفاضل حسين القيسى ويتيم جدى رسول الله لديهما من وضوح الرؤية ما يفيد الجميع
ولا أجد داعيا لظن سوء النية الذى لا يخلو منه الرد

نقول هى ساحة للتقارب .. نعم
لو اكتفينا بنقل الكلمات والمقالات الداعية للتقريب لما كان للساحة حاجة
لكن يحتاج الأمر أحيانا لأن يبدى أحدنا ما يشتبه عليه .. فلو كان لدى الطرف الآخر إجابة حاضرة فبها ونعمت , وإلا فسوء الظن لا محل له من الإعراب فى جملة من الأعضاء الفضلاء والمحترمين
حياكم الله

أؤكد علي كلام أخي هاني

ياريت نهدي بأسلوب الحوار شوية ياجماعة، المناقشة بموضوعية بها عظيم الإفادة للطرفين

وأنا مش شايف إن حد مقصر في السؤال والإجابة، الطرفين لديهم إجابات ورؤي مقنعة

لذلك وجب حل الإشكال بطريقة سليمة

لذلك أدعو أخي توفيق إلي إنهاء هذا النقاش باختصار محل النزاع ونحله جميعا مع بعض

هانى الإخوانى كتب:الأخوة الكرام
هلا تحملنا بعضنا فى الكلام أكثر من ذلك
أرى الأخ توفيق تعترضه شبهات تحتاج للرد فيلجأ هنا عسى أن يجد لديكم ما يريح البال
ولا أحسبه يقصد التعرض لأحد بسوء
وكذا الأفاضل حسين القيسى ويتيم جدى رسول الله لديهما من وضوح الرؤية ما يفيد الجميع
ولا أجد داعيا لظن سوء النية الذى لا يخلو منه الرد

نقول هى ساحة للتقارب .. نعم
لو اكتفينا بنقل الكلمات والمقالات الداعية للتقريب لما كان للساحة حاجة
لكن يحتاج الأمر أحيانا لأن يبدى أحدنا ما يشتبه عليه .. فلو كان لدى الطرف الآخر إجابة حاضرة فبها ونعمت , وإلا فسوء الظن لا محل له من الإعراب فى جملة من الأعضاء الفضلاء والمحترمين
حياكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخي هاني للمشاركة
اخي الفاضل ان الانسان اذا اراد ان يسال عن قضية معينة فحجية العقل تفرض عليه ان يذهب الى اهل الاختصاص ( فمثلا اذا كان لدينا تفسير لقانون معين فاننا سنتوجه الى رجال القانون او كتب القانون لتفسيره ,, كذلك اذا اردنا ان نعرف كيف نطبخ اكلة معينة فاننا سنتوجه الى اصحاب الاختصاص في هذا المجال او كتبهم وهي كتب الطبخ ,, فاذا اردنا ان نسال او نوضح امر شرعي فاننا سنتوجه الى كتب الفقهاء ان لم يكن للفقهاء نفسهم ))
وبما ان اخي العزيز الغالي توفيق يسال في مسائل عقدية وشرعية وفقهية فاننا نجيبه ولله الحمد من كتب واراء اصحاب الاختصاص
وأليتُ على نفسي ان لا اجيبه براي فيه اختلاف بين المدرستين (( اقصد مدرسة ال البيت ومدرسة الصحابة )) وحاولت قدر الامكان توضيح ما يسال عنه الاخ الفاضل ونقلت له الاراء التي اتفق عليها علماء الامة من المدرستين لكنه يرفض ما ندرجه من كلام لعلماء الامة لسبب واحد انه يتبع فهمه فقط
انا لا ادعي العلم بل بالعكس قد يكون مستواي الثقافي اقل منه بكثير لكني في اي مسالة تعترضني اتوجه لاعرف اقوال اصحاب الاختصاص واختار ما اجمع عليه حتى يتولد لدي الاطمئنان ببراءة الذمة
عموما اخوتي الافاضل
لا يوجد بيني وبين الاخ الفاضل توفيق اي شئ ونقاشنا نقاش عادي فان اخذ بحجية ادلة فقهاء الامة كان بها وان لم ياخذ فهو حر في ذلك لكن يجب ان يكون هناك خط احمر لا نتجاوزه وهو المساس بفقهاء هذه الامة الذين كرسوا حياتهم لفهم امور الشريعة وتبليغها الينا


مع حبي واعتزازي

أبو عبدالرحمن كتب:أؤكد علي كلام أخي هاني

ياريت نهدي بأسلوب الحوار شوية ياجماعة، المناقشة بموضوعية بها عظيم الإفادة للطرفين

وأنا مش شايف إن حد مقصر في السؤال والإجابة، الطرفين لديهم إجابات ورؤي مقنعة

لذلك وجب حل الإشكال بطريقة سليمة

لذلك أدعو أخي توفيق إلي إنهاء هذا النقاش باختصار محل النزاع ونحله جميعا مع بعض

شكرا اخي ابو عبد الرحمن
الحوار هادئ ان شاء الله (( وان تخلله بعض الفلفل.. .. الحار......كما يقول اخي وحبيبي توفيق ))
صدقني اخي ابو عبد الرحمن لا يوجد اشكال بتاتا
انما نقاشنا نقاش اخوي
وانا سعيد بمعرفتي هكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا اخوة
وشكر على حرصكم
ودمتم بالف خير
واهديكم (( )) خالص الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

السلام عليكم

لو كنت مكانك يا أخي حسين لاجبت مباشرة على السؤال و بيّنت الحجة على الحجّية، كي تنفع بها الاخوة الكرام و تصحّح لي ما أسلفت .... لكنّي لم أرى الاّ تعليقات على كلّ جملة أكتبها و تشكيك في النية ثمّ ماذا !!! ثم فقط ! للأسف الشديد..

و لهذا أسحب سؤالي، لأني لن أجد له جوابا عند الاخ حسين القيسي ، بارك الله فيه على كلّ حال....

و السلام

اخ توفيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سجل استغرابي من مشاركتك الاخير


اما بالنسبة للاجابة يا اخي الفاضل
اعتقد ان سؤالك كان
قال تعالى (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا). سورة النساء الآية 165.

والسؤال هو :

كيف تقولون بحجيّة إثني عشر إمام والقرآن يقول لا حجة بعد الرسل ؟
و حتّى الآية التي بعدها لا تذكر من قريب أو من بعيد الأئمة الحجّة !!!.
و أين حكمة اللّه اذن، اذا كان للنّاس أئمّة حجّة بعد الرسل وجب معرفتهم ؟؟!!.

أترك لكم الوقت الكافي للاجابة من الكافي أو غيره!،.....وأرجو أن تكون الاجابة أوضح من السؤال من فضلكم !.

و السلام..[quote]


واجابك الاخ يتيم جدي محمد
بقوله (( رد: سؤال عن الامام الحجّة ؟
من طرف يتيم جدي رسول الله في الأربعاء يونيو 29, 2011 9:58 pm

+
----
-
أيها الزميل
لا علاقة للاية المباركة بالائمة عليهم السلام
فهم لا رسل ولا انبياء


ثم بعد ذلك قلت
(( من طرف توفيق في الأربعاء يوليو 06, 2011 3:00 am

+
----
-
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أخواي حسين و يتيم جدّي، أعترف أن الآية قد لا تعبّر عن المعنى حسب كتب التفسير.


وبهذا يكون السؤال باطل لكون الاستدل باطل

السلام عليكم

و الشقّ الذي أتى بعده من السؤال، أين الدليل اذن على الحجيّة؟ لا جواب عليه..!

ان كان لا جواب عليه، بارك الله فيك فقد أقنعتني بالدليل القاطع على وجوب حجية الائمة، و اعتبر السؤال منتهيا.

و السلام

توفيق كتب:السلام عليكم

و الشقّ الذي أتى بعده من السؤال، أين الدليل اذن على الحجيّة؟ لا جواب عليه..!

ان كان لا جواب عليه، بارك الله فيك فقد أقنعتني بالدليل القاطع على وجوب حجية الائمة، و اعتبر السؤال منتهيا.

و السلام

اخي الفاضل
صراحة استغرب احيانا من بعض ردودك
سالت سؤالا محددا واجبناك عليه
ثم ادعيت (( وقد جانبك الصواب بذلك )) باننا لم نجبك
ثم ادعيت انك تقصد السؤال الضمني الاخر
اجبناك على سؤالك الاساسي اخي الطيب
اما السؤال الاخر لم نجبك لكون سؤالك غير واضح
اذا كان قصدك تريد اية قرانية اي تريد دليل قراني مستقل عن السنة النبوية الشريفة (( فانا اسف )) لان هذا القول من الاقوال الباطلة
فلا قران من غير سنة نبوية ولا سنة نبوية من غير قران

وسانقل لك كلام لاحد علماء اهل السنة والجماعة (( للشيخ ابن باز )) في احدى محاضرات (( والتي وردت في مجموع الفتاوى )) وكان يجيب على امر مماثل ,, اجد فيه الكفاية
((فإن الله عز وجل أمر بطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام ، واتباع ما جاء به وسمى كلامه وحيا في قوله تعالى : وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ولو كان رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتبع ولا يطاع لم يكن لأوامره ونواهيه قيمة .
وقد أمر صلى الله عليه وسلم أن تبلغ سنته ، فكان إذا خطب أمر أن تبلغ السنة ، فدل ذلك على أن سنته صلى الله عليه وسلم واجبة الاتباع وعلى أن طاعته واجبة على جميع الأمة ، كما تجب طاعة الله تجب طاعة رسوله عليه الصلاة والسلام ، ومن تدبر القرآن العظيم وجد ذلك واضحا قال تعالى في كتابه الكريم في سورة آل عمران : وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ فقرن طاعة الرسول بطاعته سبحانه ، وقال تعالى : وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ فعلق الرحمة بطاعة الله ورسوله وقال سبحانه أيضا في سورة آل عمران : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
وقال سبحانه في سورة النساء : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا فأمر سبحانه بطاعته وطاعة رسوله أمرا مستقلا وكرر الفعل في ذلك أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ثُمَّ قَالَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ولم يكرر الفعل لأن طاعة أولي الأمر تابعة لطاعة الله ورسوله وإنما تجب في المعروف حيث كان ما أمروا به من طاعة الله ورسوله ومما لا يخالف أمر الله ورسوله ، ثم بين أن العمدة في طاعة الله ورسوله فقال : فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ولم يقل إلى أولي الأمر منكم بل قال : إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ فدل ذلك على أن الرد في مسائل النزاع والخلاف إنما يكون لله ولرسوله ، قال العلماء معنى إلى الله : الرد إلى كتاب الله ، ومعنى والرسول الرد إلى الرسول في حياته ، وإلى سنته بعد وفاته عليه الصلاة والسلام . فعلم بذلك أن سنته مستقلة وأنها أصل متبع ، وقال جل وعلا : مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وقال سبحانه : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا وقبلها قوله جل وعلا : فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فجعل الفلاح لمن اتبعه عليه الصلاة والسلام لأن السياق فيه عليه الصلاة والسلام فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فذكر أن الفلاح لهؤلاء المتبعين لنبي الله عليه الصلاة والسلام دون غيرهم ، فدل ذلك على أن من أنكر
سنته ولم يتبعه فإنه ليس بمفلح وليس من المفلحين ، ثم قال بعدها : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ يعني قل يا محمد : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
فعلق الهداية باتباعه عليه الصلاة والسلام فدل ذلك على وجوب طاعته ، واتباع ما جاء به من الكتاب والسنة عليه الصلاة والسلام ، وقال عز وجل في آيات أخرى : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ وقال جل وعلا أيضا في هذه السورة سورة النور : وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ فأفرد طاعته وحدها بقوله : وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وقال في آخر السورة سورة النور : فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فذكر جل وعلا أن المخالف لأمر النبي صلى الله عليه وسلم على خطر عظيم من أن تصيبه فتنة بالزيغ والشرك والضلال أو عذاب أليم ، نعوذ بالله من ذلك ، وقال عز وجل في سورة الحشر : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
فهذه الآيات وما جاء في معناها كلها دالة على وجوب اتباعه وطاعته عليه الصلاة والسلام وأن الهداية والرحمة والسعادة والعاقبة الحميدة كلها في اتباعه وطاعته عليه الصلاة والسلام ، فمن أنكر ذلك فقد أنكر كتاب الله ، ومن قال إنه يتبع كتاب الله دون السنة فقد كذب وغلط وكفر ، فإن القرآن أمر باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ، فمن لم يتبعه فإنه لم يعمل بكتاب الله ولم يؤمن بكتاب الله ، ولم ينفذ كتاب الله ، إذ كتاب الله أمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر باتباعه ، وحذر من مخالفته عليه الصلاة والسلام ، ولا يمكن أن يكون الإنسان متبعا للقرآن بدون اتباع السنة ، ولا يكون متبعا للسنة بدون اتباع القرآن فهما متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر .


ومن الله التوفيق
ارجوا ان تقلل عدد الجبهات يكفينا جبهة واحدة
ندع الموضوع هذا مؤقتا
لحين اتمام ردودنا على موضوع الشيخ عثمان الخميس في موضوع الامامة
مع خالص حبي وتقديري

السلام عليكم

موافي يا أخي حسين، و لنسمّيها موائد المحبّة لا الجبهات، فنحن لسنا في حرب داحس و الغبراء.

و السلام