الفنان صفا الجميل
صفحة 1 من اصل 1
الفنان صفا الجميل
هناك نجوما خارقيين قاموا بالعديد من الادوار الثانية و الثالثة و الكومبارس لا يقلون موهبة و حضورا عن ابطال الافلام الذين شاركوا فيها
فساقدم هذا التوبك عن اولئك النجوم الكومبارس المعروفين لدينا بالشكل فقط و لا يعلم الكثيرين منا اسمائهم او معلومات عنهم
و أبدا بالسيد حرنكش أو عبد الله أو نوفل
فهو الطفل حرنكش ابن الفنانة زينات صدقي في فيلم فيروز هانم الذي قالت عنه الفنانة زينات صدقي ( الست بلطية العالمة ) ابني اتشلفط خالص ده انا حأرميه للقطط ... يأكلووه
و هو الذي وضع النشادر في عين الفنانة فاتن حمامة في فيلم اليتيمتين
و في فيلم سلامه فى خير عندما كان نجيب الريحانى يزور مدرسه ابتدائى وكان التلاميذ يغنون نشيدا بمناسبه تشريفه للمدرسة وكان هذا الممثل احد تلاميذ الفصل ونذكر انه كان نشاذا بينهم فى الصوت - واخر النشيد كانت كلمه محببا وكان يقولها لوحده ... ترررم و اعترض عليه المدرس شلفنطح و ضربه علي رأسه
و كان اسمه نوفل في فيلم شباك حبيبي مع عبد العزيز محمود و نور الهدي و صاحب العبارة : شرف البنت زي عود الكبريت
و اخيرا هو الفنان ذو الووجه المميز جدا جدا
انه الفنان صفا الدين الشهير بأسم صفا الجميل
أعتقد أنكم علمتم الان من هي الشخصية التي هي ليست مجهولة عند محبي الأفلام القديمة ، فإن صفا - وهذا اسمه - ظهر في بعض الأفلام
و عرف صفا بين معارفه بإسم صفصف من باب التدليل ولم يكن كما ذكر أصدقاؤه عبيطاً كما يبدو على سحنته وتصرفاته الطبيعية ، بل أذكى من كثيرين من الأذكياء، لولا إعاقة في لسانه جعلته يتكلم كما لو كان يمضغ الطعام.وكان قبحه يخفي وراءه أصفى وأنقى نفسية..بل أن صفاء نفسه كان يدفع به إلى الترحيب بكل إنسان حتى وإن لم يعرفه شخصياً. ومع طيبته العجيبة وفقره الشديد كان يمتاز أيضاً بكبرياء وترفع يفتقدها كثير من أصحاب الثروة والنفوذ.
كان كثير من الفنانين يتفاءلون به ، ويستبشرون بوجهه كثيراً ، وعلى رأس هؤلاء محمد عبد الوهاب . فقد حدث مرة أن كان عبد الوهاب يقوم بتسجيل بعض أغانيه..ولوحظ في ذلك اليوم أن عبد الوهاب اضطر لإعادة تسجيل أغنية واحدة عدة مرات خلال عشر ساعات ولا زال عبد الوهاب غير راض عن التسجيل.. فتذكر صفا فأرسل لإحضاره ، وعندما دخل صفا الاستوديو ، بدأ كل شيء يسير كما يرام.. وتم التسجيل على أحسن ما يكون.
ومن الذين كانوا يستبشرون خيراً بصفا ، أنور وجدي ، الذي كان كثيراً ما يدعوه ليجلس معه كلما اضطر لكتابة سيناريو أو يبدأ في مشروع فيلم . وكذلك الصحفي والشاعر صالح جودت الذي كان يطلب من صفا أن يزوره كل صباح.
ومن طرائف صفا أنه ذكر أنه أحب لأول مرة في حياته ليلى مراد حين قابلها أثناء العمل في فيلم يحيا الحب، وأنه أوشك في أكثر من مرة أن يعرض عليها الزواج ، لكنه كان يتذكر دائماً أنه دميم الوجه - كما يقول - فيربط لسانه.
ومن طرائفه أيضاً أنه قال أن حبه لأسمهان بعد ذلك أنساه حب ليلى مراد لأنه كان يعتقد أن أسمهان كانت تبادله الحب وذلك لأنها كانت تحرص على وجوده معها أثناء عملها في الاستوديو.
كان إذا سئل عن وحاشته قال:
"كويسة..على العموم أنا مبسوط كدة..ويمكن يعملوا مسابقة للوحاشة آخد فيها الجايزة الأولى..مين عارف..ربك كريم "
فساقدم هذا التوبك عن اولئك النجوم الكومبارس المعروفين لدينا بالشكل فقط و لا يعلم الكثيرين منا اسمائهم او معلومات عنهم
و أبدا بالسيد حرنكش أو عبد الله أو نوفل
فهو الطفل حرنكش ابن الفنانة زينات صدقي في فيلم فيروز هانم الذي قالت عنه الفنانة زينات صدقي ( الست بلطية العالمة ) ابني اتشلفط خالص ده انا حأرميه للقطط ... يأكلووه
و هو الذي وضع النشادر في عين الفنانة فاتن حمامة في فيلم اليتيمتين
و في فيلم سلامه فى خير عندما كان نجيب الريحانى يزور مدرسه ابتدائى وكان التلاميذ يغنون نشيدا بمناسبه تشريفه للمدرسة وكان هذا الممثل احد تلاميذ الفصل ونذكر انه كان نشاذا بينهم فى الصوت - واخر النشيد كانت كلمه محببا وكان يقولها لوحده ... ترررم و اعترض عليه المدرس شلفنطح و ضربه علي رأسه
و كان اسمه نوفل في فيلم شباك حبيبي مع عبد العزيز محمود و نور الهدي و صاحب العبارة : شرف البنت زي عود الكبريت
و اخيرا هو الفنان ذو الووجه المميز جدا جدا
انه الفنان صفا الدين الشهير بأسم صفا الجميل
أعتقد أنكم علمتم الان من هي الشخصية التي هي ليست مجهولة عند محبي الأفلام القديمة ، فإن صفا - وهذا اسمه - ظهر في بعض الأفلام
و عرف صفا بين معارفه بإسم صفصف من باب التدليل ولم يكن كما ذكر أصدقاؤه عبيطاً كما يبدو على سحنته وتصرفاته الطبيعية ، بل أذكى من كثيرين من الأذكياء، لولا إعاقة في لسانه جعلته يتكلم كما لو كان يمضغ الطعام.وكان قبحه يخفي وراءه أصفى وأنقى نفسية..بل أن صفاء نفسه كان يدفع به إلى الترحيب بكل إنسان حتى وإن لم يعرفه شخصياً. ومع طيبته العجيبة وفقره الشديد كان يمتاز أيضاً بكبرياء وترفع يفتقدها كثير من أصحاب الثروة والنفوذ.
كان كثير من الفنانين يتفاءلون به ، ويستبشرون بوجهه كثيراً ، وعلى رأس هؤلاء محمد عبد الوهاب . فقد حدث مرة أن كان عبد الوهاب يقوم بتسجيل بعض أغانيه..ولوحظ في ذلك اليوم أن عبد الوهاب اضطر لإعادة تسجيل أغنية واحدة عدة مرات خلال عشر ساعات ولا زال عبد الوهاب غير راض عن التسجيل.. فتذكر صفا فأرسل لإحضاره ، وعندما دخل صفا الاستوديو ، بدأ كل شيء يسير كما يرام.. وتم التسجيل على أحسن ما يكون.
ومن الذين كانوا يستبشرون خيراً بصفا ، أنور وجدي ، الذي كان كثيراً ما يدعوه ليجلس معه كلما اضطر لكتابة سيناريو أو يبدأ في مشروع فيلم . وكذلك الصحفي والشاعر صالح جودت الذي كان يطلب من صفا أن يزوره كل صباح.
ومن طرائف صفا أنه ذكر أنه أحب لأول مرة في حياته ليلى مراد حين قابلها أثناء العمل في فيلم يحيا الحب، وأنه أوشك في أكثر من مرة أن يعرض عليها الزواج ، لكنه كان يتذكر دائماً أنه دميم الوجه - كما يقول - فيربط لسانه.
ومن طرائفه أيضاً أنه قال أن حبه لأسمهان بعد ذلك أنساه حب ليلى مراد لأنه كان يعتقد أن أسمهان كانت تبادله الحب وذلك لأنها كانت تحرص على وجوده معها أثناء عملها في الاستوديو.
كان إذا سئل عن وحاشته قال:
"كويسة..على العموم أنا مبسوط كدة..ويمكن يعملوا مسابقة للوحاشة آخد فيها الجايزة الأولى..مين عارف..ربك كريم "
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى