عن الكاريزما و النسب
صفحة 1 من اصل 1
عن الكاريزما و النسب
عن الكاريزما و النسب
في الحياة أمور يصعب فهمها وربما يستحيل فهمها ؛ ولا يمكن تمريرها إلى العقول عبر المنطق مطلقاً , ولا باستطاعة مُتدبر بها إلا إلى التسليم للواقع الذي آلت إليه بطريقتها , وعن رضا يكون منه أو عن كراهية ؛ وهذا يستبينُ بطبيعة الكاريزما وما تفعله من أفاعيل بكسرها لقواعد قدسها الناس , وهدمِ نظامٍ ما اختل لسنين , بلا اتفاق مبدئي تدريجي أو اقتناع على شروط المنطق , بل تقتحم أحكامها الواقع مباغتة و دون أدنى مقدمات .
يذكر مؤرخو النازية أن من الأسباب التي دعت الألمان للالتفاف حول هتلر والانجراف خلف طموحاته الجنونية هو في أخلاقيات هتلر نفسه " بكاريزماه " والرنين الجميل الذي يبعثه مسمى "هتلر " على الأسماع (1) , أكثر من آرائه السياسية والظروف التي خرج فيها . وهي ما مهدت الطريق له ليغير مجرى التاريخ الحديث .
ويذكرون .. أنه منذ أن كان فتى , كان يحتقر الخمرة و السيجارة ولا يلتفت إلى الموموسات [ وحتى لا أبالغ سأقول أنه لا يسرف ] , و يمنح الهدايا و العقوبات التي تقتلعها عند من يحيطون به لما تعاظم أمره , فلا يجرؤ أحد بعد ذلك أن يوقد سيجارة وهذا المجنون ينظر إليه , كذلك وهو يخطب في شعبه وجيوشه يحترق احتراقاً مفرطاً يكاد من شدته أن ينفجرَ ويتطاير , مما لا يترك متسعاً للشك عند من يراه ويسمعه أن يقول عنه بأنه رجل مريضٌ و مختلٌ عقلياً , ولا يمكن لشعب ما أن يسمح لمثله بقيادته , إن كان يخشى فعلاً على نفسه الهلاك , و هو كلام لا وزن له عند الألمان طبعا (2) .
وفي السير أن عبد المطلب حينما دخل على أبرهة الحبشي لغرض إرجاع إبله التي أخذها جنده , هابه الحبشي و أجله كثيراً وهو الملك – وكان عبد المطلب رجلاً جميلاً مهيباً يملئ العيون- فنزل عن سريره ليقوم بنفسه باستصحاب عبد المطلب إلى مكان جلوسه , ثم خرج منه و نوقه معه في القصة المعروفة ..
و لا أحد يعرف سر الكاريزما ما هو ولا كيف تستجلب أو تدرس أو يتحصل عليها وما هي مقوماتها إلى الآن - على حد علمي - هل لها ارتباط بالجينات ؟ هل تكون في مكان دون غيره ؟ في جنس عن جنس ؟ وهل وهل .. والقائمة مفتوحة ..
............
جر حديث مع أحد الأصدقاء ونحن ندير الموضوع بيننا فذكر بعد استشهادات كثيرة وغريبة أن الكاريزما أصلها في الرجال فقط لما يمتلكون من عقل وذكاء لا يماثل ما عند النساء , إلا أن ذلك لم يكن مقنعاً لي من هذا الجانب , خصوصاً أن الواقع لا يقرّ هذا دائماً .
ففي تراثنا القريب على الأقل ؛ تُذكر قصة مفادها أن عبد الكريم الجربا " أبو خوذة " (3) جاءه نفر من قومه يطلبونه في حاجة ما , وأقاموا شهوراً على ذلك يقلبونه فيه إلا أنه كان يرفض مراراً . وبعد اليأس منه ذكروا الأمر لزوجه فتعهدت لهم أن يستجيب . فكلمته في أمرهم وكاد أن يقتلها من شدة غضبه وأنذرها بالقتل لو عادت , فخرجت من عنده إلى مكانها بهدوء وازينت وتعطرت كما لو أنها عروس مخدرة وهو ينظر إليها بعينيه وقلبه وكان كلما أمرها بأمر انصاعت إليه ممتثلة , فعندما طلب منها ما يطلب الرجل من زوجه رفضت , فلم يبالي كثيراً في الليلة الأولى , ثم جاءت الليلة الثانية و أعاد الطلب برجاء حار : / فلم تلتفت إليه , فاضطر إلى التماسك إلى الليلة الثالثة وكانت تزداد جمالاً و إثارة مرة بعد مرة كلما نظر إليها حتى سلم راغماً لطلبها بنهاية المطاف وقبل حلول الليلة الرابعة , فأين عقله الآن و أين كان ؟
قد يقول قائل أن جمال المرأة هو من أذهب بعقل الرجل وهذا شأن الرجال مع النساء دائماً " فالجمال من الكاريزما وهو السر " ولا تجد رجلاً مهماً بلغ – على العادة - أن يحتفظ بثباته طويلاً إمام امرأة متواضعة الجمال إن ألحت بحاجاتها , فكيف بأخرى تذهب العقول والأبصار ؟
في الوقت ذاته أيضاً يحدث أن الرجل المفرط الوسامة قد يدرك ما يريد من النساء و الرجال على السواء إن استغل ذلك في حاجاته
وهذا كله نظرياً وعملياً صحيح إلى حد ما .. لكنه لا يقوى بأن يصبح كأساس وإمارة على شيء أصيل و يعول عليه
فقد كان أول أمر كافور الأخشيدي عبد مخصي أسود معدود في الأمتعة, وجرت سنة الناس فيمن ذا حاله أن يُسترذل وتستباح كرامته ويكون في الأذلين إلى أن يموت (4) , لكنه بعقله المتوقد لا بوسامته ولا نسبه استطاع أن يرث مملكة مترامية الأطراف بقضها وقضيضها , وأن يسود السادة والأمراء و كل شريف و وجيه , ويمضي كلمته آمراً و ناهياً فيهم ولا ينازع , وهذا من العجائب النادر تكرارها في الحياة ؛ فكان المتنبي حينما هجا كافوراً في القصيدة المشهورة يتعجب كثيراً من هذه الحال الغريبة :
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمنٍ ....
و أن ذا الأسود المثقوب مشفرهُ.. تُطيعُهُ ذي العَضَاريطُ الرّعاديد
دلالة منه على ما وصل إليه كافور من نفوذ , و المتنبي قبل ذلك - وهو فطن نبيه - شهد لكافور على مسمع منه بالدهاء البالغ في حقيقة يراها فيه رأي العين :
لو الفلك الدوار أبغضت سعيه .. لعوّقه شيء عن الدوران ِ
فلا داعي للعجب إذن
............
إلا أنه في ثقافة البشر و ما يرتبط بالثقافة العربية خصوصاً يذهب الناس إلى أن كمال المرء بمفهوم " الكاريزما "مرتبط بجودة نسبه بالأساس , و النسب هنا أن يكون أفراد السلالة من ذوي الشأن والمكانة " وأصحاب دم واحد " ؛ فبحسب رصيدهم من الأمجاد يكون سليل هذا البيت مبدعاً و متميزاً وملفتاً للأنظار ؛ و لا وجود لدليل علمي معروف يثبت هذا الآن لكنه مشهور ومستفيض جداً حد التسليم .
بل و عندما تمتد الدائرة وتتوسع لتكون الكاريزما في شعوب دون شعوب وما يرافق هذا المفهوم من عراقة وارتقاء يكون هذا التوجه في أوضح مفاهيمه عند العرب وغيرهم ؛ فقد كان أرنست رينان الفيلسوف الفرنسي المشهور يؤمن بصفاء الأعراق لفترة من عمره وكان يحترق دفاعاً عن هذا المبدأ كثيراً حتى تكسرت هذا النظريات وكسد سوقها فانقلب إلى ربط العراقة بالمفاهيم والعقلانيات التي من الممكن إثباتها علمياً وأخذ ينافح بحرارة عنها كما فعل في جاهليته الأولى لكنه مع هذه أيضاً لم يخرج بشيء يلتفت إليه (5) .
............
أفضل من تحدث حول الكاريزما – حسب ما أظن و أعرف - و إن لم يقصدها بذاتها هو تشارلز داروين في بحوثه الطويلة حول تطور الإنسان و أصل الأنواع ؛ فبرغم التصاق كثير من الأمور التي ناقشها وأبلاها بالنقاش فيما آراه يتعلق بالكاريزما لم يحسم المسألة فيها وتركها مبعثرة لا عقب لها ولا رأس
هل البيئة لها دور بالكاريزما ؟ هل هي الصدف ؟ هل وهل ؟
يبقى هذا السؤال بلا إجابة محكمة حتى الآن ..
بالنهاية .. هذه أفكار مبعثرة ولا تسير وفق نظام مستق فالمعذرة إن بدا منها شيء من التشتت و الملل واللامنطقية .
ـــــــــــــــ
(1) تاريخ الرايخ الألماني .
(2) بالمناسبة ينسب لهتلر أنه من أكبر الأسباب التي ساهمت باستقلال كثير من البلدان العربية وتحررها وذلك بإضعافه للدول المستعمرة وإشغالها في حروب صرفتها عن إدارة ممتلكاتها فاستقلت تلك البلاد وجعلت من يوم استقلالها عيداً وطنياً كل عام : / .
(3) ويقولون أنه عبيد بن رشيد و هو آكد بظني .
(4) خرجت دراسات تقول بأن النظرة المعيبة للسود هو مرض اجتماعي بالغ القدم و الصحيح أنه فطرة في خلقة الناس .
(5) تورط جمال الدين الأفغاني في مناظرة شهيرة مع رينان حول هذه المواضيع في صحيفة لوديبا الفرنسية ولم يخرجا بشيء - .
في الحياة أمور يصعب فهمها وربما يستحيل فهمها ؛ ولا يمكن تمريرها إلى العقول عبر المنطق مطلقاً , ولا باستطاعة مُتدبر بها إلا إلى التسليم للواقع الذي آلت إليه بطريقتها , وعن رضا يكون منه أو عن كراهية ؛ وهذا يستبينُ بطبيعة الكاريزما وما تفعله من أفاعيل بكسرها لقواعد قدسها الناس , وهدمِ نظامٍ ما اختل لسنين , بلا اتفاق مبدئي تدريجي أو اقتناع على شروط المنطق , بل تقتحم أحكامها الواقع مباغتة و دون أدنى مقدمات .
يذكر مؤرخو النازية أن من الأسباب التي دعت الألمان للالتفاف حول هتلر والانجراف خلف طموحاته الجنونية هو في أخلاقيات هتلر نفسه " بكاريزماه " والرنين الجميل الذي يبعثه مسمى "هتلر " على الأسماع (1) , أكثر من آرائه السياسية والظروف التي خرج فيها . وهي ما مهدت الطريق له ليغير مجرى التاريخ الحديث .
ويذكرون .. أنه منذ أن كان فتى , كان يحتقر الخمرة و السيجارة ولا يلتفت إلى الموموسات [ وحتى لا أبالغ سأقول أنه لا يسرف ] , و يمنح الهدايا و العقوبات التي تقتلعها عند من يحيطون به لما تعاظم أمره , فلا يجرؤ أحد بعد ذلك أن يوقد سيجارة وهذا المجنون ينظر إليه , كذلك وهو يخطب في شعبه وجيوشه يحترق احتراقاً مفرطاً يكاد من شدته أن ينفجرَ ويتطاير , مما لا يترك متسعاً للشك عند من يراه ويسمعه أن يقول عنه بأنه رجل مريضٌ و مختلٌ عقلياً , ولا يمكن لشعب ما أن يسمح لمثله بقيادته , إن كان يخشى فعلاً على نفسه الهلاك , و هو كلام لا وزن له عند الألمان طبعا (2) .
وفي السير أن عبد المطلب حينما دخل على أبرهة الحبشي لغرض إرجاع إبله التي أخذها جنده , هابه الحبشي و أجله كثيراً وهو الملك – وكان عبد المطلب رجلاً جميلاً مهيباً يملئ العيون- فنزل عن سريره ليقوم بنفسه باستصحاب عبد المطلب إلى مكان جلوسه , ثم خرج منه و نوقه معه في القصة المعروفة ..
و لا أحد يعرف سر الكاريزما ما هو ولا كيف تستجلب أو تدرس أو يتحصل عليها وما هي مقوماتها إلى الآن - على حد علمي - هل لها ارتباط بالجينات ؟ هل تكون في مكان دون غيره ؟ في جنس عن جنس ؟ وهل وهل .. والقائمة مفتوحة ..
............
جر حديث مع أحد الأصدقاء ونحن ندير الموضوع بيننا فذكر بعد استشهادات كثيرة وغريبة أن الكاريزما أصلها في الرجال فقط لما يمتلكون من عقل وذكاء لا يماثل ما عند النساء , إلا أن ذلك لم يكن مقنعاً لي من هذا الجانب , خصوصاً أن الواقع لا يقرّ هذا دائماً .
ففي تراثنا القريب على الأقل ؛ تُذكر قصة مفادها أن عبد الكريم الجربا " أبو خوذة " (3) جاءه نفر من قومه يطلبونه في حاجة ما , وأقاموا شهوراً على ذلك يقلبونه فيه إلا أنه كان يرفض مراراً . وبعد اليأس منه ذكروا الأمر لزوجه فتعهدت لهم أن يستجيب . فكلمته في أمرهم وكاد أن يقتلها من شدة غضبه وأنذرها بالقتل لو عادت , فخرجت من عنده إلى مكانها بهدوء وازينت وتعطرت كما لو أنها عروس مخدرة وهو ينظر إليها بعينيه وقلبه وكان كلما أمرها بأمر انصاعت إليه ممتثلة , فعندما طلب منها ما يطلب الرجل من زوجه رفضت , فلم يبالي كثيراً في الليلة الأولى , ثم جاءت الليلة الثانية و أعاد الطلب برجاء حار : / فلم تلتفت إليه , فاضطر إلى التماسك إلى الليلة الثالثة وكانت تزداد جمالاً و إثارة مرة بعد مرة كلما نظر إليها حتى سلم راغماً لطلبها بنهاية المطاف وقبل حلول الليلة الرابعة , فأين عقله الآن و أين كان ؟
قد يقول قائل أن جمال المرأة هو من أذهب بعقل الرجل وهذا شأن الرجال مع النساء دائماً " فالجمال من الكاريزما وهو السر " ولا تجد رجلاً مهماً بلغ – على العادة - أن يحتفظ بثباته طويلاً إمام امرأة متواضعة الجمال إن ألحت بحاجاتها , فكيف بأخرى تذهب العقول والأبصار ؟
في الوقت ذاته أيضاً يحدث أن الرجل المفرط الوسامة قد يدرك ما يريد من النساء و الرجال على السواء إن استغل ذلك في حاجاته
وهذا كله نظرياً وعملياً صحيح إلى حد ما .. لكنه لا يقوى بأن يصبح كأساس وإمارة على شيء أصيل و يعول عليه
فقد كان أول أمر كافور الأخشيدي عبد مخصي أسود معدود في الأمتعة, وجرت سنة الناس فيمن ذا حاله أن يُسترذل وتستباح كرامته ويكون في الأذلين إلى أن يموت (4) , لكنه بعقله المتوقد لا بوسامته ولا نسبه استطاع أن يرث مملكة مترامية الأطراف بقضها وقضيضها , وأن يسود السادة والأمراء و كل شريف و وجيه , ويمضي كلمته آمراً و ناهياً فيهم ولا ينازع , وهذا من العجائب النادر تكرارها في الحياة ؛ فكان المتنبي حينما هجا كافوراً في القصيدة المشهورة يتعجب كثيراً من هذه الحال الغريبة :
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمنٍ ....
و أن ذا الأسود المثقوب مشفرهُ.. تُطيعُهُ ذي العَضَاريطُ الرّعاديد
دلالة منه على ما وصل إليه كافور من نفوذ , و المتنبي قبل ذلك - وهو فطن نبيه - شهد لكافور على مسمع منه بالدهاء البالغ في حقيقة يراها فيه رأي العين :
لو الفلك الدوار أبغضت سعيه .. لعوّقه شيء عن الدوران ِ
فلا داعي للعجب إذن
............
إلا أنه في ثقافة البشر و ما يرتبط بالثقافة العربية خصوصاً يذهب الناس إلى أن كمال المرء بمفهوم " الكاريزما "مرتبط بجودة نسبه بالأساس , و النسب هنا أن يكون أفراد السلالة من ذوي الشأن والمكانة " وأصحاب دم واحد " ؛ فبحسب رصيدهم من الأمجاد يكون سليل هذا البيت مبدعاً و متميزاً وملفتاً للأنظار ؛ و لا وجود لدليل علمي معروف يثبت هذا الآن لكنه مشهور ومستفيض جداً حد التسليم .
بل و عندما تمتد الدائرة وتتوسع لتكون الكاريزما في شعوب دون شعوب وما يرافق هذا المفهوم من عراقة وارتقاء يكون هذا التوجه في أوضح مفاهيمه عند العرب وغيرهم ؛ فقد كان أرنست رينان الفيلسوف الفرنسي المشهور يؤمن بصفاء الأعراق لفترة من عمره وكان يحترق دفاعاً عن هذا المبدأ كثيراً حتى تكسرت هذا النظريات وكسد سوقها فانقلب إلى ربط العراقة بالمفاهيم والعقلانيات التي من الممكن إثباتها علمياً وأخذ ينافح بحرارة عنها كما فعل في جاهليته الأولى لكنه مع هذه أيضاً لم يخرج بشيء يلتفت إليه (5) .
............
أفضل من تحدث حول الكاريزما – حسب ما أظن و أعرف - و إن لم يقصدها بذاتها هو تشارلز داروين في بحوثه الطويلة حول تطور الإنسان و أصل الأنواع ؛ فبرغم التصاق كثير من الأمور التي ناقشها وأبلاها بالنقاش فيما آراه يتعلق بالكاريزما لم يحسم المسألة فيها وتركها مبعثرة لا عقب لها ولا رأس
هل البيئة لها دور بالكاريزما ؟ هل هي الصدف ؟ هل وهل ؟
يبقى هذا السؤال بلا إجابة محكمة حتى الآن ..
بالنهاية .. هذه أفكار مبعثرة ولا تسير وفق نظام مستق فالمعذرة إن بدا منها شيء من التشتت و الملل واللامنطقية .
ـــــــــــــــ
(1) تاريخ الرايخ الألماني .
(2) بالمناسبة ينسب لهتلر أنه من أكبر الأسباب التي ساهمت باستقلال كثير من البلدان العربية وتحررها وذلك بإضعافه للدول المستعمرة وإشغالها في حروب صرفتها عن إدارة ممتلكاتها فاستقلت تلك البلاد وجعلت من يوم استقلالها عيداً وطنياً كل عام : / .
(3) ويقولون أنه عبيد بن رشيد و هو آكد بظني .
(4) خرجت دراسات تقول بأن النظرة المعيبة للسود هو مرض اجتماعي بالغ القدم و الصحيح أنه فطرة في خلقة الناس .
(5) تورط جمال الدين الأفغاني في مناظرة شهيرة مع رينان حول هذه المواضيع في صحيفة لوديبا الفرنسية ولم يخرجا بشيء - .
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى