الصحابيه أم عمارة رضي الله عنها
3 مشترك
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان :: مناقب الصحابة
صفحة 1 من اصل 1
الصحابيه أم عمارة رضي الله عنها
الصحابيه أم عمارة رضي الله عنها:
قال رسول الله صلّى الله عليه و سلم:
"ما التفت يمينا و لا شمالا الّا و أنا أراها تقاتل دوني"..
أم عمارة...الصحابية الجليلة...الفدائية المجاهدة الصابرة, المحتسبة المبايعة في العقبة الثانية..
من دعا لها رسول الله صلّى الله عليه وسلم و لأبنائها, فقال:
"اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة"..
أم عمارة..سيبة بنت كعب بن عمر بن عوف بن منذول الخزرجية النجارية الأنصارية المازنية المدنية..
أم المجاهدين الصحابيين الفاضلين عبد الله و حبيب ابنا زيد بن عاصم بن عمر.
و
هي أوائل نساء المدينة اللواتي سارعن الى دين الاسلام و نصرة رسول الله
صلّى الله عليه و سلم, فقد كانت احدى اثنين ممن رحلن مع الأنصار الى مكة
حيث كانت المبايعة للنبي صلّى الله عليه وسلم.
كانت متزوجة في
الجاهلية من (زيد بن عاصم بن عمر) و أنجبت منه ابنيها (عبد الله و حبيب
ابنا زيد بن عاصم) و بعد أن رحل عنها تزوجها المجاهد المؤمن بالله و رسوله
(غزية بن عمرو) و قد شهد غزية بن عمرو مع زوجته بيعة العقبة الثانية..
فأسلمت..و
تخلقت بأخلاق المسلمين, و ملأ الايمان قلبها, فنذرت نفسها و كذلك زوجها و
أبناءها لاعلاء كلمة الحق و التوحيد لله عز وجل, و نشر دين الاسلام, و
الجهاد في سبيل الله تعالى ما استطاعوا الى ذلك سبيلا.
لقد شهدت أم
عمارة الفدائية المجاهدة مع ابنيها و زوجها (غزية بن عمرو) غزوة أحد..و
خرجت أول النهار تحمل قربة الماء لتسقي منها الجرحى..فلم تستطع أن ترى جيوش
المسلمين تنهزم , فنزلت ساحة القنال, و قاتلت الكفار و أبلت بذلك البلاء
الحسن, و جرحت اثني عشر جرحا, بين طعنة برمح أو ضربة بسيف,..
فكانت أم سعيد بنت سعد بن ربيع..تقول:
دخلت على أم عمارة, فقلت لها: حدثيني خبرك يوم أحد..
فقالت أم عمارة رضي الله عنها:
خرجت
أول النهار الى أحد و انا أنظر ما يصنع الناس..و معي سقاء فيه ماء,
فانتهيت الى رسول الله صلّى الله عليه و سلم و هو في اصحابه, و الدولة و
الريح الى المسلمين (أي النصر و الغلبة للمسلمين) فلما انهزم المسلمون,
انحزت الى رسول الله صلّى الله عليه و سلم , فجعلت أباشر القنال, و أذبّ عن
رسول الله صلّى الله عليه و سلم بالسيف, و أرمي بالقوس, حتى خلصت الي
الجراح!!..
قالت أم سعيد: فرايت على عاتقها جرحا له غور أجوف..فقلت:
يا أم عمارة: من أصابك هذا؟..
قالت أم عمارة رضي الله عنها:
أقبل
ابن قميئة, و قد ولى الناس عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم يصيح: دلوني
على محمد فلا نجوت ان نجا, فاعترض له مصعب بن عمير, و ناس معه, فكنت فيهم,
فضربني هذه الضربة..و لقد ضربته على ذلك ضربات..و لكن عدو الله كان له
درعان..
و حدثنا ضمرة بن سعيد المازني عن جدته, قال:
و كانت قد شهدت أحدا تسقي الماء, قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول:
"لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان و فلان"..
و
قد كانت رضي الله عنها تقاتل أشد القنال النابع من الايمان و الحق و تدافع
عن رسول الله صلّى الله عليه و سلم, و هي حاجزة ثوبها على وسطها, حتى جرحت
ثلاثة عشر جرحا, و كانت تقول:
اني لا أنظر الى ابن قميئة و هو يضربها على عاتقها, و كان أعظم فداوته سنة..
و
ينادي منادي رسول الله صلّى الله عليه و سلم ثانية الى حمراء الأسد (و هي
الغزوة التي أعقبت أحدا, و التي طارد فيها رسول الله صلّى الله عليه و سلم
المشركين لئلا يكروا على المسلمين ثانية), فلم تستطع الصبر و لا الراحة,
فارادت أن تهب للقتال ثانية, فلم تستطع من نزف الدم المتساقط من جسدها من
أثر جراحها, و قد مكثت الليلة كلها تضمد الجراح حتى أصبح الصباح..
و كان سرور رسول الله صلّى الله عليه و سلم عظيما بسلامتها و ذلك عندما أرسل عبد الله بن كعب المازني, ليطمئن عليها, و يسأل عنها..
قال رسول الله صلّى الله عليه و سلم:
"ما التفت يمينا و لا شمالا الّا و أنا أراها تقاتل دوني"..
أم عمارة...الصحابية الجليلة...الفدائية المجاهدة الصابرة, المحتسبة المبايعة في العقبة الثانية..
من دعا لها رسول الله صلّى الله عليه وسلم و لأبنائها, فقال:
"اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة"..
أم عمارة..سيبة بنت كعب بن عمر بن عوف بن منذول الخزرجية النجارية الأنصارية المازنية المدنية..
أم المجاهدين الصحابيين الفاضلين عبد الله و حبيب ابنا زيد بن عاصم بن عمر.
و
هي أوائل نساء المدينة اللواتي سارعن الى دين الاسلام و نصرة رسول الله
صلّى الله عليه و سلم, فقد كانت احدى اثنين ممن رحلن مع الأنصار الى مكة
حيث كانت المبايعة للنبي صلّى الله عليه وسلم.
كانت متزوجة في
الجاهلية من (زيد بن عاصم بن عمر) و أنجبت منه ابنيها (عبد الله و حبيب
ابنا زيد بن عاصم) و بعد أن رحل عنها تزوجها المجاهد المؤمن بالله و رسوله
(غزية بن عمرو) و قد شهد غزية بن عمرو مع زوجته بيعة العقبة الثانية..
فأسلمت..و
تخلقت بأخلاق المسلمين, و ملأ الايمان قلبها, فنذرت نفسها و كذلك زوجها و
أبناءها لاعلاء كلمة الحق و التوحيد لله عز وجل, و نشر دين الاسلام, و
الجهاد في سبيل الله تعالى ما استطاعوا الى ذلك سبيلا.
لقد شهدت أم
عمارة الفدائية المجاهدة مع ابنيها و زوجها (غزية بن عمرو) غزوة أحد..و
خرجت أول النهار تحمل قربة الماء لتسقي منها الجرحى..فلم تستطع أن ترى جيوش
المسلمين تنهزم , فنزلت ساحة القنال, و قاتلت الكفار و أبلت بذلك البلاء
الحسن, و جرحت اثني عشر جرحا, بين طعنة برمح أو ضربة بسيف,..
فكانت أم سعيد بنت سعد بن ربيع..تقول:
دخلت على أم عمارة, فقلت لها: حدثيني خبرك يوم أحد..
فقالت أم عمارة رضي الله عنها:
خرجت
أول النهار الى أحد و انا أنظر ما يصنع الناس..و معي سقاء فيه ماء,
فانتهيت الى رسول الله صلّى الله عليه و سلم و هو في اصحابه, و الدولة و
الريح الى المسلمين (أي النصر و الغلبة للمسلمين) فلما انهزم المسلمون,
انحزت الى رسول الله صلّى الله عليه و سلم , فجعلت أباشر القنال, و أذبّ عن
رسول الله صلّى الله عليه و سلم بالسيف, و أرمي بالقوس, حتى خلصت الي
الجراح!!..
قالت أم سعيد: فرايت على عاتقها جرحا له غور أجوف..فقلت:
يا أم عمارة: من أصابك هذا؟..
قالت أم عمارة رضي الله عنها:
أقبل
ابن قميئة, و قد ولى الناس عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم يصيح: دلوني
على محمد فلا نجوت ان نجا, فاعترض له مصعب بن عمير, و ناس معه, فكنت فيهم,
فضربني هذه الضربة..و لقد ضربته على ذلك ضربات..و لكن عدو الله كان له
درعان..
و حدثنا ضمرة بن سعيد المازني عن جدته, قال:
و كانت قد شهدت أحدا تسقي الماء, قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول:
"لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان و فلان"..
و
قد كانت رضي الله عنها تقاتل أشد القنال النابع من الايمان و الحق و تدافع
عن رسول الله صلّى الله عليه و سلم, و هي حاجزة ثوبها على وسطها, حتى جرحت
ثلاثة عشر جرحا, و كانت تقول:
اني لا أنظر الى ابن قميئة و هو يضربها على عاتقها, و كان أعظم فداوته سنة..
و
ينادي منادي رسول الله صلّى الله عليه و سلم ثانية الى حمراء الأسد (و هي
الغزوة التي أعقبت أحدا, و التي طارد فيها رسول الله صلّى الله عليه و سلم
المشركين لئلا يكروا على المسلمين ثانية), فلم تستطع الصبر و لا الراحة,
فارادت أن تهب للقتال ثانية, فلم تستطع من نزف الدم المتساقط من جسدها من
أثر جراحها, و قد مكثت الليلة كلها تضمد الجراح حتى أصبح الصباح..
و كان سرور رسول الله صلّى الله عليه و سلم عظيما بسلامتها و ذلك عندما أرسل عبد الله بن كعب المازني, ليطمئن عليها, و يسأل عنها..

صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
روح مراكش- عضو جديد
- الديانه : الاسلام
البلد : المغرب
عدد المساهمات : 37
نقاط : 4449
السٌّمعَة : 1
رد: الصحابيه أم عمارة رضي الله عنها
ومع ذلك ياأبوعبد الرحمن هذه المجاهدة البطلة لاتبشر بالجنة!!!!!!!!!!!!
بل يبشرفلان وعلان من هرب لايلوي على شئ!!!!
أهكذا الإنصاف لرسول الله والخلص من صحابته وصحابياته المجاهدات الثابتات؟؟؟؟؟؟ حينما عزت رجول الرجال!!!!!
أنت الآن ذكرتها جزاك الله ألف، لكن كم من المسلمين يتذكرهذه المجاهدة البطلة؟؟؟؟التي يتشرف المسلم بتراب قدميها
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بل يبشرفلان وعلان من هرب لايلوي على شئ!!!!
أهكذا الإنصاف لرسول الله والخلص من صحابته وصحابياته المجاهدات الثابتات؟؟؟؟؟؟ حينما عزت رجول الرجال!!!!!
أنت الآن ذكرتها جزاك الله ألف، لكن كم من المسلمين يتذكرهذه المجاهدة البطلة؟؟؟؟التي يتشرف المسلم بتراب قدميها
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
السيد مهدي الحسيني- عضو نشيط
- الديانه : الاسلام
البلد : العراق
عدد المساهمات : 135
نقاط : 4347
السٌّمعَة : 4

» الخنساء رضي الله عنها
» إبطال ما ورد في قصة السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها
» السيدة زينب الكبرى رضي الله عنها
» أدعية للسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها
» السيدة مارية القبطية أم المؤمنين رضى الله عنها
» إبطال ما ورد في قصة السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها
» السيدة زينب الكبرى رضي الله عنها
» أدعية للسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها
» السيدة مارية القبطية أم المؤمنين رضى الله عنها
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان :: مناقب الصحابة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى