المبتدأ والخبر
2 مشترك
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية :: اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
المبتدأ والخبر
المبتدأ والخبر
المبتدأ: هو الاسم العاري عن العوامل
اللفظية غير الزائدة المسند إليه خبر، وهو أحد عمدتي الجملة الاسمية.
اللفظية غير الزائدة المسند إليه خبر، وهو أحد عمدتي الجملة الاسمية.
حكمه الإعرابي: الرفع لأنه العمدة
الأول (المسند إليه) في الجملة الاسمية. والنحويون يقولون رافعه عامل معنويّ هو
الابتداء.
الأول (المسند إليه) في الجملة الاسمية. والنحويون يقولون رافعه عامل معنويّ هو
الابتداء.
أنواعه:
- اسم صريح: محمدٌ كريم، عليٌّ مسافر، الطالبُ مجتهدٌ.
- ضمير: أنا مسافرٌ غدا، هو كريم، هم مجتهدون.
- اسم إشارة: هذا أديب، هؤلاء شعراء.
- اسم موصول: الذي فاز بالجائزة طالبٌ. ما قلتَه صحيحٌ.
- اسم استفهام: من فاز في السباق؟، ما العملُ؟، (مَا غَرّكَ بِريِّك
الكريم).
الكريم).
- اسم شرط: منْ جدّ وجد. (مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا).
- مصدر مؤول: (وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ)، (وَأَن
تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)، (أي: صيامُكم خيرٌ لكم).
تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)، (أي: صيامُكم خيرٌ لكم).
الابتداء بالنكرة:
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة لا نكرة لأنّه المتحدَّثُ عنه
والنكرة مجهولة والحكم على المجهول لا يفيد. ويجوز الابتداء بالنكرة إذا كانت
مفيدة، وذلك:
والنكرة مجهولة والحكم على المجهول لا يفيد. ويجوز الابتداء بالنكرة إذا كانت
مفيدة، وذلك:
1- إذا كانت عامة: (كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ)، مسلمٌ خير من كافر.
2- إذا سُبقت باستفهام: (أإلهٌ مع الله). أمَالٌ يضيع في مٌحرَّم.
3- إذا سُبقت بِرُبَّ: رُبَّ أخٍ لم تلده أمك.
4- إذا سُبقت بنفي: ما نجاحٌ يحققه التمني، ما نصرٌ يأتي عقب فُرْقة.
5- إذا كان مما له الصدارة، كأسماء الاستفهام نحو: من حضر؟ وأسماء الشرط،
نحو: من يعملْ يجِدْ، وما التعجبية: ما اجملَ السماءَ.
نحو: من يعملْ يجِدْ، وما التعجبية: ما اجملَ السماءَ.
6- إذا وُصِفت: ضيفٌ كريم في دارنا، رجلٌ مسلم خيرٌ من مشرك.
7- إذا أُضيفت: صديقُك مجتهدٌ، كتابُ علم خيرٌ من قنطار ذهب.
8- إذا تقدمها خبرها وكان شبه جملة: في الدار ضيفٌ، في الغار ضبعٌ، في
المدينة جامعةٌ.
المدينة جامعةٌ.
تقديم المبتدأ على الخبر:
الأصل أن يتقدم المبتدأ على الخبر لأنه المتحدَّثُ عنه، ولكن يجوز تأخره
لغرض بلاغي، في نحو: في الدار زيدٌ، (آيةٌ لهم الليلُ).
لغرض بلاغي، في نحو: في الدار زيدٌ، (آيةٌ لهم الليلُ).
ويجب تقديمه في الحالات التالية:
1- إذا كان مما له الصدارة كأسماء الاستفهام: من حضر، وأسماء الشرط: من
يفعل خيرا يجدْه، وما التعجبية: ما أقبحَ الكذبَ.
يفعل خيرا يجدْه، وما التعجبية: ما أقبحَ الكذبَ.
2- إذا كان مقصورا على الخبر: ما جرير إلاّ شاعر، إنما الغنى امتحانٌ.
3- إذا كان خبره جملة فعلية: المجتهد ينجح، الصادقُ ينجو.
4- إذا كان هو وخبره معرفتين متساويتين في التعريف ولا قرينة: أخي صديقي،
غناك قناعتك.
غناك قناعتك.
حذف المبتدأ:
يُحذَف المبتدأ إن دل عليه دليل، ويكون الحذف:
جائزا إذا كان في جواب عن سؤال: أين
علي؟ مسافرٌ (عليٌَ مسافرٌ).
علي؟ مسافرٌ (عليٌَ مسافرٌ).
وواجبا:
أ- إذا كان خبر المبتدأ مصدرا نائبا عن فعله: صبرٌ جميلٌ [صبري صبرٌ
جميلٌ].
جميلٌ].
ب- إذا كان مبتدأ للاسم المرفوع بعد لاسيّما: أُحِبُّ الفاكهةَ لا سيّما
العِنبُ (لا: نافية للجنس، سِيَّ: اسمها، وخبرها الجملة الاسمية: هو العنب، هو:
مبتدؤها، والعِنبُ: خبرها).
العِنبُ (لا: نافية للجنس، سِيَّ: اسمها، وخبرها الجملة الاسمية: هو العنب، هو:
مبتدؤها، والعِنبُ: خبرها).
ج- إذا كان خبره مخصوص نعم أو بئس، نحو: نعم الرجل زيد (نعم الرحل [هو]
زيد).
زيد).
الخبر: هو الجزء المتمم للفائدة مع الخبر
في الجملة الاسمية. (هو الكلام أو الحديث أو الحكم المسند إلى المبتدأ).
في الجملة الاسمية. (هو الكلام أو الحديث أو الحكم المسند إلى المبتدأ).
حكمه الإعرابي: الرفع لأنه العمدة
الثاني في الجملة الاسمية (المسنَد). والنحويون يقولون رافعه هو المبتدأ.
الثاني في الجملة الاسمية (المسنَد). والنحويون يقولون رافعه هو المبتدأ.
أنواع الخبر: ثلاثة:
1- المفرد: ويقصد به غير الجملة أو شبهها، نحو: عليٌّ أديبُ،
الطالبان مجتهدان، الصدقُ نجاةٌ، هو صادقٌ، هذا كريمٌ.
الطالبان مجتهدان، الصدقُ نجاةٌ، هو صادقٌ، هذا كريمٌ.
2- الجملة: وهي نوعان:
الجملة الاسمية: محمدٌ خلُقُه كريمٌ، المزرعةُ أرضُها خصبةٌ.
(محمد: مبتدأ أول، خلقه: مبتدأ ثانٍ، كريم: خبر المبتدأ الثاني، والجملة الاسمية
المؤلفة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول).
(محمد: مبتدأ أول، خلقه: مبتدأ ثانٍ، كريم: خبر المبتدأ الثاني، والجملة الاسمية
المؤلفة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول).
الجملة الفعلية: الطالب يحبُّ العلم، الفلاح يُصْلِح أرضه.
المسافرون عادوا إلى بلدهم. (الطالب: مبتدأ، يحب فعل مضارع وفاعله مستتر
جوازا تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر للطالب).
المسافرون عادوا إلى بلدهم. (الطالب: مبتدأ، يحب فعل مضارع وفاعله مستتر
جوازا تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر للطالب).
3- شبه الجملة:
- الجار والمجرور: خالدٌ في الدارِ، الزادُ على الراحلةِ. البستان بقرب
النهرِ.
النهرِ.
- الظرف: البيت فوقَ الجبلِ، الفلاحُ تحت الشجرة، القائدُ أمامَ الجيشِ.
روابط الجملة الخبرية:
لابد للجملة الخبرية من رابط يربطها بالمبتدأ، وهذا الرابط قد يكون:
1- ضميرا بارزا: الشجرةُ ثمارُها ناضجةٌ، أو مستترا: الفلاح يحرث الأرض، أو
مقدرا: القماشُ المترُ بخمسين ريالا. (التقدير: القماشُ المترُ منه بخمسين ريالا).
مقدرا: القماشُ المترُ بخمسين ريالا. (التقدير: القماشُ المترُ منه بخمسين ريالا).
2- اسم إشارة يشير إلى المبتدأ الأول: الصدقُ ذلك نجاة، العلمُ ذلك قوةٌ.
(الصدق: مبتدأ أول، ذلك: مبتدأ ثانٍ، نجاة: خبر المبتدأ الثاني).
(الصدق: مبتدأ أول، ذلك: مبتدأ ثانٍ، نجاة: خبر المبتدأ الثاني).
3- إعادة المبتدأ بلفظه: (الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ)، (الْحَاقَّةُ
مَا الْحَاقَّةُ).
مَا الْحَاقَّةُ).
تطابق المبتدأ والخبر:
يجب أن يتطابقا في:
- التذكير والتأنيث: سعدٌ كريمٌ، هندٌ محتشمةٌ.
- الإفراد: خالدٌ شاعرٌ، والتثنية: العاملان مُرهَقانِ، والجمع: المسافرون
عائدون.
عائدون.
ولا يجب أن يتطابقا في التعريف: الطالبٌ
مجتهدٌ، الوادي مخْضَرٌّ.
مجتهدٌ، الوادي مخْضَرٌّ.
ولا يجب أن يتطابقا في التذكير أو
التأنيث أو العدد إذا كان المبتدأ جمعا لغير عاقل: الجبالُ شاهقةٌ، الجبالُ
شاهقاتٌ. ولا يجب التطابق إذا كان الخبر مصدرا أو اسم تفضيل أو مما يوصف به المذكر
والمؤنث، نحو: الرجال عدْلٌ، المرأة صبورٌ.
التأنيث أو العدد إذا كان المبتدأ جمعا لغير عاقل: الجبالُ شاهقةٌ، الجبالُ
شاهقاتٌ. ولا يجب التطابق إذا كان الخبر مصدرا أو اسم تفضيل أو مما يوصف به المذكر
والمؤنث، نحو: الرجال عدْلٌ، المرأة صبورٌ.
تقديم الخبر على مبتدئه: الأصل كما
قلنا من قبل أن يتقدم المبتدأ على خبره، ولكن قد يُقدَّم الخبر ويؤخر المبتدأ لغرض
بلاغي: (آيةٌ لهم الليلُ). وهناك حالات يجب فيها تقديم الخبر:
قلنا من قبل أن يتقدم المبتدأ على خبره، ولكن قد يُقدَّم الخبر ويؤخر المبتدأ لغرض
بلاغي: (آيةٌ لهم الليلُ). وهناك حالات يجب فيها تقديم الخبر:
1- إذا كان مما له الصدارة، كاسم الاستفهام: أين أبوك، متى السفرُ.
2- إذا كان محصورا في المبتدأ: ما فائز إلاّ المجتهدُ، إنما في القناعة
الغِنَى.
الغِنَى.
3- إذا كان الخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة محضة: في الدار ضيفٌ. فوق الجبل
مقاتلون.
مقاتلون.
4- إذا اتصل بالمبتدأ ضمير يعود إلى جزء من الخبر: في الدار أهلُها.
حذف الخبر: هناك حالاتيُحذَف
فيها جوازا وأخرى يحذف فيها وجوبا:
فيها جوازا وأخرى يحذف فيها وجوبا:
يحذف جوازا إذا دلّ عليه دليل:
- إذا ورد في جواب عن سؤال: من في المسجد؟ عليٌّ [عليٌّ في المسجد].
- إذا وقع بعد إذا الفجائية: خرجت فإذا النارُ (فإذا النارُ مشتعلةٌ أو
تشتعل).
تشتعل).
ويحذف وجوباً:
- إذا كان خبرا لمبتدأ وقع بعد لولا: لولا اختلاف العرب ما قوِيَ اليهود،
لولا النفط ما تقدمت الصناعة. (لولا اختلاف العرب موجود، لولا النفط موجود).
لولا النفط ما تقدمت الصناعة. (لولا اختلاف العرب موجود، لولا النفط موجود).
- إذا كان خبرا لاسم صريح في القسم: لَعَمْرُك لَينجحنّ المجتهدُ (لعمرُك
[قسمي]).
[قسمي]).
- إذا كان المبتدأ معطوفا على اسم بواو المصاحبة: كل إنسان وعمله (كلّ
إنسان وعملُه [مقترنان])، كل امرئ وطبعه.
إنسان وعملُه [مقترنان])، كل امرئ وطبعه.
- إذا وقع المبتدأ قبل شرط دخلت الفاء على جوابه: خالدٌ إنْ يذاكرْ فهو
ناجحٌ، سد جواب الشرط عن الخبر فحذف وجوبا.
ناجحٌ، سد جواب الشرط عن الخبر فحذف وجوبا.
تعدد الخبر: الخبر قد يأتي واحدا
نحو: خالدٌ كريم، وقد يتعدد: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ، ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ، فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ).
نحو: خالدٌ كريم، وقد يتعدد: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ، ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ، فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ).
محمد عز- عضو مشارك
-
عدد المساهمات : 51
نقاط : 5006
السٌّمعَة : 1
رد: المبتدأ والخبر
جزاكم الله خيرا أستاذ محمد
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية :: اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى