من فضائل العقل في المطالب العالية
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
من فضائل العقل في المطالب العالية
السلام عليكم ورحمة الله
1-قَالَ الحارث بن أبي أسامة : حدثنا أبو الفضل ، ثنا بَقِيَّةُ عَنْ خُلَيْدِ بْنِ دَعْلَجٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَعْمَلُونَ بِالْخَيْرِ ، وَإِنَّمَا يُعْطَوْنَ أُجُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ .
هَذَا مُرْسَلٌ ، وإسناده مَعَ ذَلِكَ ضَعِيفٌ .
2-قَالَ الحارث بن أبي أسامة : ثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بن المسيب قال : أَنَّ عُمَرَ وَأَبَا هُرَيْرَةَ وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَنْ أَعْلَمُ النَّاسِ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْعَاقِلُ ، قَالُوا : فَمَنْ أَعْبُدُ النَّاسِ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْعَاقِلُ " قَالُوا : فَمَنْ أَفْضَلُ النَّاسِ قَالَ : العاقل ، فقالوا : يا رسول الله ، أَلَيْسَ الْعَاقِلُ من تمت مرؤته ، وَظَهَرَتْ فَصَاحَتُهُ ، وَعَظُمَتْ منزلته ، فقال : فإن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدنيا (الآية) ولكن الْعَاقِلُ الْمُتَّقِي وَإِنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا خَسِيسًا قَصِيًّا ، دَنِيًّا
3-حدثنا داود ، ثنا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَانِتِ ولا يتم لرجل حسن خلق حَتَّى يَتِمَّ عَقْلُهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ تتم أَمَانَتُهُ وَإِيمَانُهُ أَطَاعَ رَبَّهُ وَعَصَى عَدُوَّهُ إِبْلِيسَ .
4-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قلابة . قال : إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُحَاسَبُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ .
5-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، حدثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَيِّ شَيْءٍ يَتَفَاضَلُ النَّاسُ فِي الدُّنْيَا ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بالعقل ، قلت : ففي الآخرة ؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بِالْعَقْلِ ، قَالَتْ : قُلْتُ : إِنَّمَا يُجْزَوْنَ بِأَعْمَالِهِمْ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَهَلْ عَمِلُوا إِلَّا بِقَدْرِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْعَقْلِ ، فبقدر مَا أُعْطُوا مِنَ الْعَقْلِ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ ، وَبِقَدْرِ مَا عَمِلُوا يُجْزَوْنَ .
6-حَدَّثَنَا داود عن مَيْسَرَةُ ، عَنْ غَالِبٍ ، عَنِ ابْنِ حُنَيْنٍ ، عَنِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما رفعه : " لِكُلِّ شَيْءٍ آلَةٌ وَعُدَّةٌ ، وَآلَةُ الْمُؤْمِنِ وَعُدَّتُهُ الْعَقْلُ ، وَدِعَامَةُ الْمُؤْمِنِ الْعَقْلُ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ غَايَةٌ ، وَغَايَةُ الْعِبَادَةِ الْعَقْلُ ، وَلِكُلِّ قَوْمٍ رَاعٍ وَرَاعِي الْعَابِدِينَ الْعَقْلُ ، وَلِكُلِّ تَاجِرٍ بُضَاعَةٌ وَبِضَاعَةُ الْمُجْتَهِدِينَ الْعَقْلُ ، وَلِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ قَيِّمٌ ، وَقَيِّمُ بُيُوتِ الصِّدِّيقِينَ الْعَقْلُ ، وَلِكُلِّ خَرَابٍ عِمَارَةٌ ، وَعِمَارَةُ الْآخِرَةِ العقل ، ولكل أمر عَقِبٌ يُنْسَبُ إِلَيْهِ وَيُذْكَرُ بِهِ ، وَعَقِبُ الصِّدِّيقِينَ الَّذِي يُنْسَبُ إِلَيْهِمُ وَيُذْكَرُونَ بِهِ العقل ، ولكل شعب فُسْطَاطٌ يلجؤون إِلَيْهِ وَفُسْطَاطُ الْمُؤْمِنِينَ الْعَقْلُ .
7-حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قِوَامُ الْمَرْءِ عَقْلُهُ ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ .
8-حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا عَبَّادٌ ، عَنْ أَبِي الزناد عن الأعرج عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه ، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ اعْقِلُوا عَنْ رَبِّكُمْ وَتَوَاضَعُوا بِالْعَقْلِ بِمَا أمرتم به و(ما) نُهِيتُمْ عَنْهُ وَاعْلَمُوا أَنَّهُ يُحَذِّرُكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْعَاقِلَ مَنْ أطاع الله تعالى وإن كان ذميم الْمَنْظَرِ (حقير الخطر) (دنيء) الْمَنْزِلَةِ ، رَثَّ الْهَيْئَةِ [وَإِنَّ الْجَاهِلَ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَإِنْ كَانَ جَمِيلَ الْمَنْظَرِ شَرِيفَ الْمَنْزِلَةِ حَسَنَ الْهَيْئَةِ] فَصِيحًا نَطُوقًا ، وَالْقِرَدَةُ والخنازير أعقل عند الله تعالى مِمَّنْ عَصَاهُ ، وَلَا تفتروا بِتَعْظِيمِ أَهْلِ الدُّنْيَا إِيَّاكُمْ ، فَإِنَّكُمْ غَدًا مِنَ الْخَاسِرِينَ .
9-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الرَّجُلُ يَكُونُ حَسَنَ الْعَقْلِ كَثِيرَ الذُّنُوبِ قَالَ : " ما مِنْ آدَمَيٍّ إِلَّا وَلَهُ خَطَايَا وَذُنُوبٌ يَقْتَرِفُهَا فَمَنْ كَانَتْ سَجِيَّتُهُ الْعَقْلُ وَغَرِيزَتُهُ الْيَقِينُ لم تضره ذنوبه " . قِيلَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِأَنَّهُ كُلَّمَا أَخْطَأَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يَتَدَارَكَ ذَلِكَ بِتَوْبَةٍ وَنَدَامَةٍ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ فيمحو ذَلِكَ ذُنُوبَهُ وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ " .
10-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ وَدَاعَةَ ، عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " جَدَّ الْمَلَائِكَةُ وَاجْتَهَدُوا فِي طَاعَةِ اللَّهِ بِالْعَقْلِ ، وَجَدَّ الْمُؤْمِنُونَ وَاجْتَهَدُوا فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ ، فَأَعْلَمُهُمْ بطاعة الله عز وجل أَوْفَرُهُمْ عَقْلًا .
11-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) مَا عَنَى بِهِ ؟
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَقْلًا " ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَمُّكُمْ عَقْلًا أَشَدُّكُمْ لِلَّهِ خَوْفًا ، وَأَحْسَنُكُمْ فِيمَا أُمِرَ بِهِ وَنُهِيَ عَنْهُ نَظَرًا ، وَإِنْ كَانَ أَقَلَّكُمْ تَطَوُّعًا " .
12-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ الله عَنْه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَيْنِ لَيَتَوَجَّهَانِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيُصَلِّيَانِ فَيَنْصَرِفُ أَحَدُهُمَا وَصَلَاتُهُ أَوْزَنُ مِنْ أُحُدٍ ، وَيَنْصَرِفُ الآخر وما تعدل صَلَاتَهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ ، فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ الله عَنْه : وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : " إِذَا كَانَ أَحْسَنَهُمَا عَقْلًا " ، قَالَ : فَكَيْفَ يَكُونُ ؟ قَالَ : " إِذَا كَانَ أَوْرَعَهُمَا عَنْ محارم الله عز وجل وأحرصهما عَلَى الْمُسَارَعَةِ إِلَى الْخَيْرِ وَإِنْ كَانَ دُونَهُ فِي التَّطَوُّعِ " .
13-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا عَبَّادٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ لِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ رَضِيَ الله عَنْه : مَا السُّؤْدُدُ فِيكُمْ ؟ قَالَ : الْعَقْلُ ، قَالَ : صَدَقْتَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتُكَ ، فَقَالَ كَمَا قُلْتَ ، ثُمَّ قَالَ : " سألت جبريل عليه السلام : مَا السُّؤْدُدُ في الناس ؟ فقال : الْعَقْلُ " .
14-ثنا دَاوُدُ ، ثنا عباد بْنُ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : لِكُلِّ شَيْءٍ دِعَامَةٌ ، وَدِعَامَةُ الْمُؤْمِنِ عَقْلُهُ فَبِقَدْرِ عَقْلِهِ تَكُونُ عِبَادَةُ رَبِّهِ أَمَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ الْفَاجِرِ عِنْدَ نَدَامَتِهِ : { لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } .
15-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا عَبَّادٌ عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أبي هريرة رَضِيَ الله عَنْه قال : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " اسْتَشِيرُوا الْعَاقِلَ تَرْشُدُوا ، وَلَا تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا " .
16-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أن معاوية رَضِيَ الله عَنْهما ، خَطَبَهُمْ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَفْضَلُ أَصْحَابِي وخيرهم أتقاهم ، فقال أَبُو سَعِيدٍ : أَتْقَاهُمْ أَعْقَلُهُمْ كَذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
17-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ جَابَانَ ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ الله عَنْه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الْجَاهِلَ لَا يَكْشِفُ إِلَّا عَنْ سَوْأَةٍ وَإِنْ كَانَ حَصِيفًا ظَرِيفًا عِنْدَ النَّاسِ ، وَإِنَّ الْعَاقِلَ لَا يَكْشِفُ إِلَّا عَنْ فَضْلٍ وَإِنْ كَانَ عبياً مَهِينًا عِنْدَ النَّاسِ .
18-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ ، عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ تَلَا : { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ } إِلَى قَوْلِهِ : { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } قَالَ : أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَقْلًا وَأَوْرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَأَسْرَعُهُمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
19-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا عَبَّادٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كَمْ مِنْ عَاقِلٍ عَنِد اللَّهِ أَمْرَهُ وَهُوَ حَقِيرٌ عند الناس ذميم الْمَنْظَرِ يَنْجُو غَدًا ، وَكَمْ مِنْ ظَرِيفِ اللِّسَانِ جميل المنظر حميد اللباس يَهْلِكُ غَدًا فِي الْقِيَامَةِ .
20-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا عباد ، ثنا ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أبي سعيد رَضِيَ الله عَنْه ، قال : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : قسم الله تعالى الْعَقْلَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ فَمَنْ يَكُنَّ فِيهِ كَمُلَ عَقْلُهُ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ فَلَا عَقْلَ لَهُ : حُسْنُ المعرفة بالله تعالى ، وحسن الطاعة له ، وَحُسْنُ الصَّبْرِ عَلَى أَمْرِهِ . إنتهي
المصدر/ المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية "لابن حجر العسقلاني"ج12 ص88 إلي 113
1-قَالَ الحارث بن أبي أسامة : حدثنا أبو الفضل ، ثنا بَقِيَّةُ عَنْ خُلَيْدِ بْنِ دَعْلَجٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَعْمَلُونَ بِالْخَيْرِ ، وَإِنَّمَا يُعْطَوْنَ أُجُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ .
هَذَا مُرْسَلٌ ، وإسناده مَعَ ذَلِكَ ضَعِيفٌ .
2-قَالَ الحارث بن أبي أسامة : ثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بن المسيب قال : أَنَّ عُمَرَ وَأَبَا هُرَيْرَةَ وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَنْ أَعْلَمُ النَّاسِ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْعَاقِلُ ، قَالُوا : فَمَنْ أَعْبُدُ النَّاسِ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْعَاقِلُ " قَالُوا : فَمَنْ أَفْضَلُ النَّاسِ قَالَ : العاقل ، فقالوا : يا رسول الله ، أَلَيْسَ الْعَاقِلُ من تمت مرؤته ، وَظَهَرَتْ فَصَاحَتُهُ ، وَعَظُمَتْ منزلته ، فقال : فإن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدنيا (الآية) ولكن الْعَاقِلُ الْمُتَّقِي وَإِنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا خَسِيسًا قَصِيًّا ، دَنِيًّا
3-حدثنا داود ، ثنا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَانِتِ ولا يتم لرجل حسن خلق حَتَّى يَتِمَّ عَقْلُهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ تتم أَمَانَتُهُ وَإِيمَانُهُ أَطَاعَ رَبَّهُ وَعَصَى عَدُوَّهُ إِبْلِيسَ .
4-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قلابة . قال : إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُحَاسَبُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ .
5-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، حدثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَيِّ شَيْءٍ يَتَفَاضَلُ النَّاسُ فِي الدُّنْيَا ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بالعقل ، قلت : ففي الآخرة ؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بِالْعَقْلِ ، قَالَتْ : قُلْتُ : إِنَّمَا يُجْزَوْنَ بِأَعْمَالِهِمْ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَهَلْ عَمِلُوا إِلَّا بِقَدْرِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْعَقْلِ ، فبقدر مَا أُعْطُوا مِنَ الْعَقْلِ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ ، وَبِقَدْرِ مَا عَمِلُوا يُجْزَوْنَ .
6-حَدَّثَنَا داود عن مَيْسَرَةُ ، عَنْ غَالِبٍ ، عَنِ ابْنِ حُنَيْنٍ ، عَنِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما رفعه : " لِكُلِّ شَيْءٍ آلَةٌ وَعُدَّةٌ ، وَآلَةُ الْمُؤْمِنِ وَعُدَّتُهُ الْعَقْلُ ، وَدِعَامَةُ الْمُؤْمِنِ الْعَقْلُ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ غَايَةٌ ، وَغَايَةُ الْعِبَادَةِ الْعَقْلُ ، وَلِكُلِّ قَوْمٍ رَاعٍ وَرَاعِي الْعَابِدِينَ الْعَقْلُ ، وَلِكُلِّ تَاجِرٍ بُضَاعَةٌ وَبِضَاعَةُ الْمُجْتَهِدِينَ الْعَقْلُ ، وَلِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ قَيِّمٌ ، وَقَيِّمُ بُيُوتِ الصِّدِّيقِينَ الْعَقْلُ ، وَلِكُلِّ خَرَابٍ عِمَارَةٌ ، وَعِمَارَةُ الْآخِرَةِ العقل ، ولكل أمر عَقِبٌ يُنْسَبُ إِلَيْهِ وَيُذْكَرُ بِهِ ، وَعَقِبُ الصِّدِّيقِينَ الَّذِي يُنْسَبُ إِلَيْهِمُ وَيُذْكَرُونَ بِهِ العقل ، ولكل شعب فُسْطَاطٌ يلجؤون إِلَيْهِ وَفُسْطَاطُ الْمُؤْمِنِينَ الْعَقْلُ .
7-حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قِوَامُ الْمَرْءِ عَقْلُهُ ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ .
8-حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا عَبَّادٌ ، عَنْ أَبِي الزناد عن الأعرج عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه ، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ اعْقِلُوا عَنْ رَبِّكُمْ وَتَوَاضَعُوا بِالْعَقْلِ بِمَا أمرتم به و(ما) نُهِيتُمْ عَنْهُ وَاعْلَمُوا أَنَّهُ يُحَذِّرُكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْعَاقِلَ مَنْ أطاع الله تعالى وإن كان ذميم الْمَنْظَرِ (حقير الخطر) (دنيء) الْمَنْزِلَةِ ، رَثَّ الْهَيْئَةِ [وَإِنَّ الْجَاهِلَ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَإِنْ كَانَ جَمِيلَ الْمَنْظَرِ شَرِيفَ الْمَنْزِلَةِ حَسَنَ الْهَيْئَةِ] فَصِيحًا نَطُوقًا ، وَالْقِرَدَةُ والخنازير أعقل عند الله تعالى مِمَّنْ عَصَاهُ ، وَلَا تفتروا بِتَعْظِيمِ أَهْلِ الدُّنْيَا إِيَّاكُمْ ، فَإِنَّكُمْ غَدًا مِنَ الْخَاسِرِينَ .
9-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الرَّجُلُ يَكُونُ حَسَنَ الْعَقْلِ كَثِيرَ الذُّنُوبِ قَالَ : " ما مِنْ آدَمَيٍّ إِلَّا وَلَهُ خَطَايَا وَذُنُوبٌ يَقْتَرِفُهَا فَمَنْ كَانَتْ سَجِيَّتُهُ الْعَقْلُ وَغَرِيزَتُهُ الْيَقِينُ لم تضره ذنوبه " . قِيلَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِأَنَّهُ كُلَّمَا أَخْطَأَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يَتَدَارَكَ ذَلِكَ بِتَوْبَةٍ وَنَدَامَةٍ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ فيمحو ذَلِكَ ذُنُوبَهُ وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ " .
10-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ وَدَاعَةَ ، عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " جَدَّ الْمَلَائِكَةُ وَاجْتَهَدُوا فِي طَاعَةِ اللَّهِ بِالْعَقْلِ ، وَجَدَّ الْمُؤْمِنُونَ وَاجْتَهَدُوا فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ ، فَأَعْلَمُهُمْ بطاعة الله عز وجل أَوْفَرُهُمْ عَقْلًا .
11-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) مَا عَنَى بِهِ ؟
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَقْلًا " ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَمُّكُمْ عَقْلًا أَشَدُّكُمْ لِلَّهِ خَوْفًا ، وَأَحْسَنُكُمْ فِيمَا أُمِرَ بِهِ وَنُهِيَ عَنْهُ نَظَرًا ، وَإِنْ كَانَ أَقَلَّكُمْ تَطَوُّعًا " .
12-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ الله عَنْه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَيْنِ لَيَتَوَجَّهَانِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيُصَلِّيَانِ فَيَنْصَرِفُ أَحَدُهُمَا وَصَلَاتُهُ أَوْزَنُ مِنْ أُحُدٍ ، وَيَنْصَرِفُ الآخر وما تعدل صَلَاتَهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ ، فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ الله عَنْه : وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : " إِذَا كَانَ أَحْسَنَهُمَا عَقْلًا " ، قَالَ : فَكَيْفَ يَكُونُ ؟ قَالَ : " إِذَا كَانَ أَوْرَعَهُمَا عَنْ محارم الله عز وجل وأحرصهما عَلَى الْمُسَارَعَةِ إِلَى الْخَيْرِ وَإِنْ كَانَ دُونَهُ فِي التَّطَوُّعِ " .
13-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا عَبَّادٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ لِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ رَضِيَ الله عَنْه : مَا السُّؤْدُدُ فِيكُمْ ؟ قَالَ : الْعَقْلُ ، قَالَ : صَدَقْتَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتُكَ ، فَقَالَ كَمَا قُلْتَ ، ثُمَّ قَالَ : " سألت جبريل عليه السلام : مَا السُّؤْدُدُ في الناس ؟ فقال : الْعَقْلُ " .
14-ثنا دَاوُدُ ، ثنا عباد بْنُ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : لِكُلِّ شَيْءٍ دِعَامَةٌ ، وَدِعَامَةُ الْمُؤْمِنِ عَقْلُهُ فَبِقَدْرِ عَقْلِهِ تَكُونُ عِبَادَةُ رَبِّهِ أَمَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ الْفَاجِرِ عِنْدَ نَدَامَتِهِ : { لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } .
15-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا عَبَّادٌ عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أبي هريرة رَضِيَ الله عَنْه قال : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " اسْتَشِيرُوا الْعَاقِلَ تَرْشُدُوا ، وَلَا تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا " .
16-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أن معاوية رَضِيَ الله عَنْهما ، خَطَبَهُمْ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَفْضَلُ أَصْحَابِي وخيرهم أتقاهم ، فقال أَبُو سَعِيدٍ : أَتْقَاهُمْ أَعْقَلُهُمْ كَذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
17-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا مَيْسَرَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ جَابَانَ ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ الله عَنْه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الْجَاهِلَ لَا يَكْشِفُ إِلَّا عَنْ سَوْأَةٍ وَإِنْ كَانَ حَصِيفًا ظَرِيفًا عِنْدَ النَّاسِ ، وَإِنَّ الْعَاقِلَ لَا يَكْشِفُ إِلَّا عَنْ فَضْلٍ وَإِنْ كَانَ عبياً مَهِينًا عِنْدَ النَّاسِ .
18-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ ، عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ تَلَا : { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ } إِلَى قَوْلِهِ : { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } قَالَ : أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَقْلًا وَأَوْرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَأَسْرَعُهُمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
19-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا عَبَّادٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كَمْ مِنْ عَاقِلٍ عَنِد اللَّهِ أَمْرَهُ وَهُوَ حَقِيرٌ عند الناس ذميم الْمَنْظَرِ يَنْجُو غَدًا ، وَكَمْ مِنْ ظَرِيفِ اللِّسَانِ جميل المنظر حميد اللباس يَهْلِكُ غَدًا فِي الْقِيَامَةِ .
20-حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، ثنا عباد ، ثنا ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أبي سعيد رَضِيَ الله عَنْه ، قال : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : قسم الله تعالى الْعَقْلَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ فَمَنْ يَكُنَّ فِيهِ كَمُلَ عَقْلُهُ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ فَلَا عَقْلَ لَهُ : حُسْنُ المعرفة بالله تعالى ، وحسن الطاعة له ، وَحُسْنُ الصَّبْرِ عَلَى أَمْرِهِ . إنتهي
المصدر/ المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية "لابن حجر العسقلاني"ج12 ص88 إلي 113
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» المطالب العليا للثقافة الإسلامية
» نقد كتاب الدلائل العالية أسئلة وأجوبة في طريقة السادة النقشبندية
» أكذوبة فضائل السور
» نقد رسالة ابن عبد الهادي في فضائل الصحابة
» لا فضائل للشام ولا لأهلها كما نسبوا للرسول
» نقد كتاب الدلائل العالية أسئلة وأجوبة في طريقة السادة النقشبندية
» أكذوبة فضائل السور
» نقد رسالة ابن عبد الهادي في فضائل الصحابة
» لا فضائل للشام ولا لأهلها كما نسبوا للرسول
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى