الرسالة الأسبوعية الواحدة والثمانون /هذا أمرٌ دبر بليل
صفحة 1 من اصل 1
الرسالة الأسبوعية الواحدة والثمانون /هذا أمرٌ دبر بليل
بسم الله الرحمن الرحيم
الرسالة الأسبوعية الواحدة والثمانون /هذا أمرٌ دبر بليل
شهدت الساعات الماضية تداعيات خطيرة في قضية أحداث النخيب،حيث تأزمت العلاقة بين محافظة الانبار وكربلاء اثر قيام قوات تابعة لمحافظة كربلاء بخطف الأبرياء من مدينة الرطبة، والتنكيل والطواف بهم في شوارع كربلاء وإطلاق أعيرت النار ابتهاجاً بخطفهم أمام مجلس محافظة كربلاء وحزب الدعوة في تلك المحافظة من دون علم الجهات المختصة في محافظة الانبار
،واعتقالات على الهوية لكل من ينتمي لمحافظة الانبار داخل محافظة كربلاء،وهذا ما ينعكس سلباً على الشارع الانباري والكربلائي وقد يؤثر على المشهد العراقي برمته وخصوصاً أن بعض وسائل الإعلام المشبوهة صبت الزيت على النار عندما أذاعت خبر أن رئيس مجلس محافظة كربلاء تعرض لعملية اغتيال في محافظة الانبار كذباً وزوراً،وأخذت تطبل وتزمر وبنفس طائفي مقيت واختزلت عملية قتل المسافرين فقط بأبناء أهلنا في كربلاء دون أبناء المدن والمحافظات الأخرى وبنفس الأسلوب السقيم الذي استخدمته تلك وسائل الإعلام في قضية عرس الدجيل الذي بان لكل عراقي شريف زيفها وكذب الجهات التي روجت لها وفبركها. أو لتحقيق انجازات أو انتصارات موهمة كما حصل في قضية منع عرض مسلسل الحسن والحسين من قبل البرلمان فأن اختيار الوقت والمكان لقتل المسافرين العزل له دلالاته من قبل الأطراف أو الجهات التي تقف ورائها ألا وهي الأحزاب المتنفذة في العملية السياسية،حيث تسعى تلك الجهات المتنفذة في حكومة الاحتلال الخامسة إلى استعادة بريقها الزائف بالعزف على الوتر الطائفي والحشد الطائفي خلفها باسم حماية المذهب والدفاع عن الطائفة أو المظلومية خصوصاً أن مظاهرات ساحة التحرير أثبتت أن هناك حراك شعبيا بدا يتجاوز المربع الطائفي إلى المربع الوطني وهذا ما يزعج تلك الجهات ويثير حفيظتها لان وجودها أصبح مهدد بتحول الشعب العراقي من التخندق الطائفي إلى التوحد الوطني فهذه الأحزاب والتيارات تسعى جاهدة من اجل إبقاء التخندق الطائفي حالة دائمة في المجتمع العراقي من خلال اختلاق كل فترة سيناريوهات خبيثة لإدامة الزخم الطائفي داخل المجتمع ، وأثارت قضايا جانبية لإشغال الشعب العراقي عن قضايا الفساد والخراب ونهب الثروات التي تنخر جسد العملية السياسية الجارية والصراع على الكراسي والمناصب وعدم المبالاة بهموم وقضايا المواطن وان اختيار النخيب مكاناً لجريمة قتل المواطنين العزل لاقتطاعها من الانبار تحت مبررات حماية المسافرين والحجاج.
وغير بعيد فأن قوات الاحتلال هي الأخرى تجد تلك الخطوات العبثية التي تقوم بها أحزاب السلطة فرصة ذهبية في أيجاد الدوافع والحجج لتمديد بقائها بعد عام 2011م
فيا أهلنا في الانبار وكربلاء لا تقعوا في الفخ الذي نصب لكم وان تستغلكم تلك الأطراف في تنفيذ أجنداتها والتي هي نفسها متورطة في قتل أبناءنا وأبناءكم وتنهب ثرواتنا وتتاجر بأرواحنا جميعا.
د. عبد الله الحافظ
الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية ( جامع)
الرسالة الأسبوعية الواحدة والثمانون /هذا أمرٌ دبر بليل
شهدت الساعات الماضية تداعيات خطيرة في قضية أحداث النخيب،حيث تأزمت العلاقة بين محافظة الانبار وكربلاء اثر قيام قوات تابعة لمحافظة كربلاء بخطف الأبرياء من مدينة الرطبة، والتنكيل والطواف بهم في شوارع كربلاء وإطلاق أعيرت النار ابتهاجاً بخطفهم أمام مجلس محافظة كربلاء وحزب الدعوة في تلك المحافظة من دون علم الجهات المختصة في محافظة الانبار
،واعتقالات على الهوية لكل من ينتمي لمحافظة الانبار داخل محافظة كربلاء،وهذا ما ينعكس سلباً على الشارع الانباري والكربلائي وقد يؤثر على المشهد العراقي برمته وخصوصاً أن بعض وسائل الإعلام المشبوهة صبت الزيت على النار عندما أذاعت خبر أن رئيس مجلس محافظة كربلاء تعرض لعملية اغتيال في محافظة الانبار كذباً وزوراً،وأخذت تطبل وتزمر وبنفس طائفي مقيت واختزلت عملية قتل المسافرين فقط بأبناء أهلنا في كربلاء دون أبناء المدن والمحافظات الأخرى وبنفس الأسلوب السقيم الذي استخدمته تلك وسائل الإعلام في قضية عرس الدجيل الذي بان لكل عراقي شريف زيفها وكذب الجهات التي روجت لها وفبركها. أو لتحقيق انجازات أو انتصارات موهمة كما حصل في قضية منع عرض مسلسل الحسن والحسين من قبل البرلمان فأن اختيار الوقت والمكان لقتل المسافرين العزل له دلالاته من قبل الأطراف أو الجهات التي تقف ورائها ألا وهي الأحزاب المتنفذة في العملية السياسية،حيث تسعى تلك الجهات المتنفذة في حكومة الاحتلال الخامسة إلى استعادة بريقها الزائف بالعزف على الوتر الطائفي والحشد الطائفي خلفها باسم حماية المذهب والدفاع عن الطائفة أو المظلومية خصوصاً أن مظاهرات ساحة التحرير أثبتت أن هناك حراك شعبيا بدا يتجاوز المربع الطائفي إلى المربع الوطني وهذا ما يزعج تلك الجهات ويثير حفيظتها لان وجودها أصبح مهدد بتحول الشعب العراقي من التخندق الطائفي إلى التوحد الوطني فهذه الأحزاب والتيارات تسعى جاهدة من اجل إبقاء التخندق الطائفي حالة دائمة في المجتمع العراقي من خلال اختلاق كل فترة سيناريوهات خبيثة لإدامة الزخم الطائفي داخل المجتمع ، وأثارت قضايا جانبية لإشغال الشعب العراقي عن قضايا الفساد والخراب ونهب الثروات التي تنخر جسد العملية السياسية الجارية والصراع على الكراسي والمناصب وعدم المبالاة بهموم وقضايا المواطن وان اختيار النخيب مكاناً لجريمة قتل المواطنين العزل لاقتطاعها من الانبار تحت مبررات حماية المسافرين والحجاج.
وغير بعيد فأن قوات الاحتلال هي الأخرى تجد تلك الخطوات العبثية التي تقوم بها أحزاب السلطة فرصة ذهبية في أيجاد الدوافع والحجج لتمديد بقائها بعد عام 2011م
فيا أهلنا في الانبار وكربلاء لا تقعوا في الفخ الذي نصب لكم وان تستغلكم تلك الأطراف في تنفيذ أجنداتها والتي هي نفسها متورطة في قتل أبناءنا وأبناءكم وتنهب ثرواتنا وتتاجر بأرواحنا جميعا.
د. عبد الله الحافظ
الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية ( جامع)
<br>
محب فلسطين- فريق الإشراف
- الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 1379
نقاط : 7603
السٌّمعَة : 3
مواضيع مماثلة
» فقه الأمة الواحدة / للشيخ سلمان العودة
» نقد الرسالة الفصيحة في فهم حديث الدين النصيحة
» نظرات فى الرسالة البحرانية معنى الفناء بالله
» قراءة فى كتاب الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت
» نقد بحث البشر الكلاب ومقطوعي الرأس وأمة العيون الواحدة
» نقد الرسالة الفصيحة في فهم حديث الدين النصيحة
» نظرات فى الرسالة البحرانية معنى الفناء بالله
» قراءة فى كتاب الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت
» نقد بحث البشر الكلاب ومقطوعي الرأس وأمة العيون الواحدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى