لن تخاف من الجن بعد قراءتك هذا المقال ....

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و صل اللهم و سلم و بارك على خاتم النبيين و إمام المرسلين محمد بن عبد الله و على آله و صحبه الطيبين .


الجن ,
لو كتب أحدنا كلمة الجن على محرك البحث , لرأى أن المواضيع التي تتحدث عن الجن تفوق الملايين عددا .و لو تتبع أحدنا مظاهر خوف البشر من الجن لما انتهى من سرد تلك المظاهر التي تكاد تعود بالناس إلى الوثنية .

فالناس يخافون الجن خوفا شديدا .و لم تفلح حتى نصائح العلماء و كلامهم حول ضعف الجن و خوفهم من الإنس .

و الحقيقة أن الإنسان يخاف من المجهول .و هذا هو سر خوف الناس من الجن .

لأن الناس لا يعرفون حقيقة الجن معرفة صحيحة قائمة على أسس من الفهم الصحيح لكتاب الله و سنة رسوله .

و كل من يبحث حقيقة الجن في القرآن و السنة , لن يخاف بعد الآن من الجن أبدا , دون أن يكون في حاجة لا لراق و لا لساحر و لا لتميمة أو حجاب.

فما هي حقيقة الجن؟.
و هل يتحدث القرآن الكريم عن تلك الكائنات الشبحية الخفية , التي لا ترى و لها قوة و سرعة تفوق قوة الإنسان و سرعته ؟.أم أن لكمة الجن مدلولات أخرى ؟.


يقول الله تعالى :{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (2) سورة يوسف.

فالقرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين .
و كما نرى في الآية الكريمة , أن من وسائل فهم القرآن الكريم , بعد القرآن نفسه , اللغة العربية و العقل أيضا .(( لعلكم تعقلون)).

الجن , لغة تعني الإستتار و الإختفاء .
جن : يعني استتر و اختفى .

و تعني أيضا مجازا , الحذاقة و البراعة , و القوة و الهيمنة .
كأن تقول عن رجل بارع حاذق , كأنه جن. أو كأنه شيطان .


تبدأ رحلة البحث عن حقيقة الجن , حين يسأل المسلم نفسه , لكن بغرض الجواب المقنع و ليس جوابا هروبيا يتعارض مع الواقع المعيش.

السؤال: هل فعلا توجد كائنات حية عاقلة و مكلفة لا ترى ؟.

الجواب : هناك جوابان.

الأول: جواب يستند للواقع المعيش: لا وجود لهذه الأشباح مطلقا . حيث لا يمكن غثبات وجودها بدليل مادي حسي أبدا .حتى أن كبار السحرة و كبار الرقاة يعجزون عن تقديم دليل واحد حسي مادي يثبت وجود الجن الأشباح .


الجواب الثاني: يستند لفهم بسيط غير عميق لآيات القرآن الكريم و للأحاديث النبوية الشريفة .و الجواب: نعم هناك جن .
و الدليل سورة الجن و كل آية تضمنت كلمة الجن .
حتى و لو عدمنا دليلا حسيا يثبت وجود الجن الأشباح.

بعبارة أخرى : ينبغي عليك أيها المسلم أن تؤمن بوجود الجن الأشباح لسبب بسيط هو وجود كلمة الجن في القرآن و الحديث .


و هناك يتبين بجلاء ضرورة بحث حقيقة الجن بحثا معمقا يأخذ في الحسبان كل آي الذكر الحكيم القرآن المجيد و كذلك الأحاديث النبوية الشريفة , و في نفس الوقت لا يتجاهل الواقع .

لأن الله تعالى لم يطلب منا التسليم و الكف عن البحث و التدبر.بل بالعكس خاطب القرآن عقول البشر و حثهم كثيرا على التدبر و التفكر .فالله تعالى عالم الغيب و الشهادة و لا يعزب عن علمه مثقال ذرة .
فلا يعقل أن يحدثنا عن شيئ لا دليل عليه في الواقع و كأن الله يطلب منا مساعدته بالكف عن التدبر و التفكر .


إخوتي الكرام ربما , سيقول قائل : هذا الرجل يريد تشكيكنا في عقائدنا .

لكن لما لا يقول قائل : إن ما يقوله الرجل فيه كثير من المصداقية .لأن الواقع لا يشهد بوجود هذه الأشباح .و بالتالي بات من الضروري بحث حقيقة الجن بحثا علميا دقيقا .

و كي لا يخشى المسلم من مناقشة هذه القضية, فليعلم أن الجن ليست من أركان الإيمان .فلا حرج من بحثها , بل يجب على المسلم بحثها بحثا مستفيضا .


أختصر نقاط النقاش فأقول:

هل خاطب القرآن الكريم الجن الأشباح كخطابه الناس البشر؟.


وردت عبارة ( يا بني آدم ))05 مرات في القرآن الكريم .
لكن لا نجد عبارة مماثلة تتوجه للجن (( يا بني جن)).

لماذا ؟.


يا أيها الناس , وردت في القرآن الكريم :20 مرة . و لم ترد عبارة ( يا أيها الجن) و لا مرة .

لماذا؟.


صيغة ( يا أيها الإنسان)) وردت مرتين على ما أظن .و لم ترد صيغة مماثلة (( يا أيها الجان )).



نتتبع الآن بعض آي الذكر الحكيم :

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (21) سورة البقرة.

لا توجد آية مماثلة تتوجه بنفس الأمر للجن . يا أيها الجن اعبدوا ربكم .......!!!!!



{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} (172) سورة الأعراف.

لا يوجد في القرآن عهد أخذه الله تعالى على بني الجن .
!!!!!!!!!!!.


{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (30) سورة الروم.
فطرة الناس . الناس فقط.



{فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} (24) سورة البقرة.

الناس و الحجارة فقط.



{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (125) سورة البقرة.

للناس فقط.


{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (185) سورة البقرة.

هدى للناس.



{تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (25) سورة إبراهيم.

للناس فقط .



{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} (72) سورة الأحزاب.

حملها الإنسان فقط .



{الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (1) سورة إبراهيم.

لتخرج الناس فقط و ليس الناس و الجن .


بقي المسلمون و خاتم النبيين محمد-ص- قرابة 03 سنوات في شعب أبي طالب يقاسمون الصبر على البلاء و الجوع و العطش .و لم يحدث أن جاء جني مسلم بشيئ من الطعام و الشراب و الغطاء للمسلمين .

فما القصة؟.


تبدأ الأمور تتضح حين تعلم عزيزي القارئ أن كل كائن حي يتكون حتما من الماء و الماء مادة .

{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} (30) سورة الأنبياء.



فلو كان الجن كائنات حية حقا لكانت تتكون من الماء و الماء مادة و بالتالي تخرج الجن من دائرة الغيب قطعا .فضلا على أنها كما يزعم الشيوخ تأكل و تشرب و تتناسل .

فهل ستتسع صدور الإخوة لبحث القضية من جديد؟.

أتوقع أن أول من سيعترض سيقول: و ما قولك في قول الله تعالى :{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات.


و الجواب : بما أن القرآن خطاب للناس فقط .
و مهمة الرسول هي إخراج الناس فقط من الظلمات إلى النور.
و بما أن البيت مثابة للناس فقط .
و بما أن رمضان هدى للناس فقط .
و بما أن وقود النار هم الناس و الحجارة فقط .

فالجن و الإنس في الآية الكريمة صنفان من الناس .

صنف عرفته و رأيتهم بعينك فهم إنس.
و صنف غابوا عنك و لم ترهم فهم جن .أي من سبقك من الناس و من سيأتي بعدك و من هم في خفاء عنك.


للكلمتين أيضا معان أخرى في ضوء القرآن الكريم :

الإنس هم الناس العاديون .العامة .

و الجن هم الناس الخواص .

بدليل أن تخاصم أهل النار يبين لنا وجود صنفين .

الكبراء و السادة . و العامة المستضعفون .

الذين اتبعوا ---بكسر الباء. و الذين اتبعوا بفتح الباء.


{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} (67) سورة الأحزاب.

{إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ} (166) سورة البقرة.


بعد هذه المقدمة ستنجلي كل الإلتباسات .لنرى أن جن سليمان كانوا يقرنون في الأصفاد .اي كانت لهم أجساد مادية تسمح بتقييدهم و تكبيلهم . و كان منهم الغواص و البناء -حرفيون مهرة حاذقين-.

{وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ} (37) سورة ص{وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ} (38) سورة ص.


سنواصل البحث إن شاء الله تعالى .لأن هذه الحقيقة ستجعلك موحدا الله حق التوحيد.لن تخاف بعد الآن من الجن أبدا .



من معاني الجن في الحديث الشريف:

الحديث: (( قال رسول الله محمد-ص-: اللهم اجعل فناء أمتي في الطعن و الطاعون .قيل : يا رسول الله هذا الطعن عرفناه.فما الطاعون؟.قال وخز أعدائكم الجن .و في كل شهادة)).

من الثابت علميا أن الطاعون تسببه كائنات حية خفية عن النظر فهي جن لا ترى .و هي ميكروبات .
فمن أين أتى خاتم النبيين بهذا السبق العلمي العظيم؟.

لكن لا أحد يزعم أن الطاعون تسببه الأشباح .


نهى رسول الله الصحابة عن الإستنجاء بالروث و العظم .و كي لا يكثر الصحابة من السؤال علل رسول الله نهيه بكون العظم و الروث طعام الجن .

الحقيقة أن الله تعالى خلق البكتيريا الخفية عن النظر , لتقوم بعملية تحليل النفايات و الأوساخ .

و لو لا هذه الجن لتعفنت الأرض برا و بحرا .


فمن أين أتى خاتم النبيين بهذا السبق العلمي الباهر؟!!!!!!!!!!.

سبحان الله .

إنها آية باهرة تدل قطعا على صدق خاتم النبيين محمد صلى الله عليه و آله و سلم .

فهل نترك هذا الفهم العلمي لنصيحة ثمينة من رسول الله -ص- و نتمسك بفهم لا دليل عليه يفيد دون دليل أن الأشباح تأكل الجيفة و الروث و النجاسة .و منهم جن مسلمون ينبغي أن يكونوا أطهارا ؟!!!!!!!!!.

تحيتي لكل مسلم يتدبر كتاب الله المجيد.

ابواحمدالبراوي كتب:جزاك الله خيراً

بحث معتبر رغم غموض فكرة التوجه!!

بارك الله فيك أخي العزيز.
أنا اختصرت المسألة كثيرا .


لكن إن أردت الإلمام بالموضوع بشكل تام فابحث عن هذا الكتاب .


( أبناء آدم من الجن و الشياطين ).للأستاذ المفكر الكبير محمد منير إدلبي .


شكرا.

الأخ الكريم مستر بين

ليس معني الإيمان بالجن بأن يخاف منه الناس، فالجن مخلوق كالإنسان وقدرته علي الإنسان معدومة سوي ما شاء الله أن يكون منهم جنود ولا يعلم جنود ربك إلا هو، نقطة أخري طريقة استقطاعك للآيات القرآنية وإيمانك يواحدة وكتمانك الأخري غير سديد

قلت

{فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} (24) سورة البقرة.

الناس و الحجارة فقط.

الجواب: ولكن الله يقول" لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " فكيف يستقيم ذلك مع قطعك بأن النار للناس والحجارة، مع أن الجِنة غير الناس ولا وجود لأي معني ترادفي بينهما يجعلك تفسر الجِنة بالناس...

علي جانب آخر ما قولك في هاتين الصورتين؟





أخيرا أري أن الجدال في نقطة إثبات الجن من عدمها غير سديد، فهي فكرة اعتقادية تتعلق بعلم الميتافيزيقيا، والقطع فيها يلزم رأي العين، سوي ذلك فهو جدال بلا منفعة

بالنسبة للصورتين :
هذا كلام المسيح الموعود عليه السلام للرد على المسيحيين و من باب الإلزام .و قد أفحمهم بحديثه .
فهو يقول ما معناه: أنتم تعتقدون وجود الجن أيها المسيحيون .
فلماذا لم يقم الله بفداء الجن بابن له من نوعهم ؟.

فهل عرفت مدى قوة حجة الرجل ؟.
إنه بطل الإسلام و خادم رسول الله عليهما الصلاة و السلام .

شكرا .

أرجو البقاء في الموضوع .

السلام عليكم .

قول الله تعالى : {إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} (119) سورة هود.

سألتني عن التوفيق بين الىية الكريمة هذه و بين كون وقود النار هم الناس و الحجارة .

و التوفيق بسيط جدا لأن القرآن الكريم لا يمكن أن يحتوي على تعارض قط.
فثبت أن الجنة و الناس هما صنفان من الناس فقط .

و يمكنك البحث عن تخاصم أهل النار في القرآن الكريم .ستجد الكبراء و السادة في جهة و العوام -الإنس- في جهة أخرى .
ستجد الذين اتبعوا بفتح الباء .و الذين اتبوعا بكسر الباء .

فلا مجال للتعارض في كتاب الله .

لكن المشكلة عند من يؤمن بالجن الأشباح .
حيث لا نجد أن القرآن يحدثنا عن تكليف الأشباح و لا عن دخولهم الجنة أو النار و لا عن مناسكهم. و ترى بجلاء أن القائلين بوجود الجن الأشباح و بتكليفهم إنما هم يعتدون على كتاب الله و يرمونه بالخرافات و بالحديث عن أشياء لا دليل على وجودها .

أرجو أن تبقى في الموضوع و أن تقرأ الكتاب الذي أحلتك إليه لأنه قيم جدا .

أما عن حديث المسيح الموعود عن الجن , فهو من قبيل حديث القرآن و النبي محمد-ص- عن الجن .و لا مجال للحديث عن الأشباح التي لا وجود لها .شكرا.

الأخ الكريم مستر بين

قضية إثبات أو نفي وجود الجن كما قلت سابقا تتعلق بعلم ما وراء الطبيعة، والقطع بالنفي يلزم رأي العين، وما دام الله قد أثبت وجود الجن في القرآن فيلزمنا نحن المسلمون أن نعتقد بوجودهم، وليس شرطا لأن نراهم كي نؤمن بهم..

قلت

فثبت أن الجنة و الناس هما صنفان من الناس فقط .

الجواب:كيف ذلك وقد قال سبحانه أن إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ،فإذا قلت أن إبليس صنف من الناس كيف ذلك وهو مأمور بأن يسجد لأول خلق الله من الناس، وهل هناك صنف من الناس مخلوق قبل سيدنا آدم؟؟!!

أيضا فالميرزا غلام أحمد يقول"ومن هذه الأسرار تمثل الملائكة والجن" ثم أتبعها بحقيقة نزول المسيح والتي هي الأخري أصل لدي الأحمدية..فأخبرني حقيقة هذا القول، هل هو قول الميرزا وعاد عنه أم أنه قول مُحكم..

ولو أنه قول محكم فلماذا تنفون وجود الجن، ولو كان قولا منسوخا أو مأولا لأمر أخر فما هو كي نستبين....

بالنسبة للكتاب فأعذرني أيها الحبيب فلست مهتما بعلوم الجان، فالقضية في أمرهم-لدي-منتهية

[
quote="أبو عبدالرحمن"]بالنسبة للكتاب فأعذرني أيها الحبيب فلست مهتما بعلوم الجان، فالقضية في أمرهم-لدي-منتهية[/quote]




السلام عليكم .

البحث في قضية الجن ليست من علوم ما وراء الطبيعة يا حبيبي .
فلا تلتمس مخرجا كيفما جاء.

بدليل أن القرآن يخبرك أن بين الجن و الإنس استمتاع .
و بين الإنس و الجن معاشرة (( يا معشر الجن و الإنس)).

و ما دمت ترفض قراءة الكتاب , فأنت حر , لكن لا بد أن تعلم أن الإعتقاد بوجود الأشباح بناء على فهم خاطئ للقرآن , و مع انعدام الدليل علة ثبوت وجود الأشباح صار أمرا محرجا للمسلمين .بل صار سببا لارتداد بعض المسلمين لعجزهم عن معرفة حقيقة الأمر .

سبق أن قلت لك أن استخدام كلمة الجن سواء في القرآن أو في الحديث أو في كلام مسيح الأمة -ع س- لا علاقة له بالجن الأشباح .شكرا .

الأخ الكريم مستر بين نحن نتحدث باللغة العربية، فقبل أن تنفي أن علم الجن من الأمور الغيبية فعليك إثبات أولا أنه من الأمور المادية المحسوسة، أنت إلي الآن لم تستطيع إثبات صحة فكرتك، وصدقني لو أقنعتني لآمنت معك بعدم وجود الجن وسأؤمن بنفس تفسيرك، ولكن قبل ذلك تعالي لنحرر سويا ما يلي:

قلت

فالجن و الإنس في الآية الكريمة صنفان من الناس .

صنف عرفته و رأيتهم بعينك فهم إنس.
و صنف غابوا عنك و لم ترهم فهم جن .أي من سبقك من الناس و من سيأتي بعدك و من هم في خفاء عنك.

الجواب هو في قولك التالي هذا

بدليل أن القرآن يخبرك أن بين الجن و الإنس استمتاع .
و بين الإنس و الجن معاشرة (( يا معشر الجن و الإنس)).

أولا :سأترك تفسيرك الغريب لكلمة "معشر"

ثانيا:في قولك الأول قلت بأن الجن سابقين وأولين وهم بشر مثلنا، وفي قولك الثاني قلت بأنه يحدث بينهم استمتاع، والإستمتاع لا يكون إلا بموجودين في مكان، فإذا خفي أحد منها عن الآخر فلن يتماسا..فقولك الثاني ينفي الأول ببساطة

مرة أخري قلت

فثبت أن الجنة و الناس هما صنفان من الناس فقط .

الجواب:كيف ذلك وقد قال سبحانه أن إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ،فإذا قلت أن إبليس صنف من الناس كيف ذلك وهو مأمور بأن يسجد لأول خلق الله من الناس، وهل هناك صنف من الناس مخلوق قبل سيدنا آدم؟؟!!

أيضا فالميرزا غلام أحمد يقول"ومن هذه الأسرار تمثل الملائكة والجن" ثم أتبعها بحقيقة نزول المسيح والتي هي الأخري أصل لدي الأحمدية..فأخبرني حقيقة هذا القول، هل هو قول الميرزا وعاد عنه أم أنه قول مُحكم..

ولو أنه قول محكم فلماذا تنفون وجود الجن، ولو كان قولا منسوخا أو مأولا لأمر أخر فما هو كي نستبين....

أخي الكريم أن تطلب مني الإيمان بفكرة لا تستطيع إيضاحها فذلك خارم للمروءة قبل أن يكون علما داحضا مفتريا،أعظك وأنا أخيك وأراك علي خير، الخوض في أمر الجن هو أمر عدمي لن يُفضي بك إلا إلي لا شئ

أبو عبدالرحمن كتب:الأخ الكريم مستر بين نحن نتحدث باللغة العربية، فقبل أن تنفي أن علم الجن من الأمور الغيبية فعليك إثبات أولا أنه من الأمور المادية المحسوسة، أنت إلي الآن لم تستطيع إثبات صحة فكرتك، وصدقني لو أقنعتني لآمنت معك بعدم وجود الجن وسأؤمن بنفس تفسيرك، ولكن قبل ذلك تعالي لنحرر سويا ما يلي:

قلت

فالجن و الإنس في الآية الكريمة صنفان من الناس .

صنف عرفته و رأيتهم بعينك فهم إنس.
و صنف غابوا عنك و لم ترهم فهم جن .أي من سبقك من الناس و من سيأتي بعدك و من هم في خفاء عنك.

الجواب هو في قولك التالي هذا

بدليل أن القرآن يخبرك أن بين الجن و الإنس استمتاع .
و بين الإنس و الجن معاشرة (( يا معشر الجن و الإنس)).

أولا :سأترك تفسيرك الغريب لكلمة "معشر"

ثانيا:في قولك الأول قلت بأن الجن سابقين وأولين وهم بشر مثلنا، وفي قولك الثاني قلت بأنه يحدث بينهم استمتاع، والإستمتاع لا يكون إلا بموجودين في مكان، فإذا خفي أحد منها عن الآخر فلن يتماسا..فقولك الثاني ينفي الأول ببساطة

مرة أخري قلت

فثبت أن الجنة و الناس هما صنفان من الناس فقط .

الجواب:كيف ذلك وقد قال سبحانه أن إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ،فإذا قلت أن إبليس صنف من الناس كيف ذلك وهو مأمور بأن يسجد لأول خلق الله من الناس، وهل هناك صنف من الناس مخلوق قبل سيدنا آدم؟؟!!

أيضا فالميرزا غلام أحمد يقول"ومن هذه الأسرار تمثل الملائكة والجن" ثم أتبعها بحقيقة نزول المسيح والتي هي الأخري أصل لدي الأحمدية..فأخبرني حقيقة هذا القول، هل هو قول الميرزا وعاد عنه أم أنه قول مُحكم..

ولو أنه قول محكم فلماذا تنفون وجود الجن، ولو كان قولا منسوخا أو مأولا لأمر أخر فما هو كي نستبين....

أخي الكريم أن تطلب مني الإيمان بفكرة لا تستطيع إيضاحها فذلك خارم للمروءة قبل أن يكون علما داحضا مفتريا،أعظك وأنا أخيك وأراك علي خير، الخوض في أمر الجن هو أمر عدمي لن يُفضي بك إلا إلي لا شئ

السلام عليكم .
أخي الكريم أبا عبد الرحمن : ما الذي يمنعك من قراءة الكتاب الذي أحلتك إليه؟.
إنه كتاب من 362 صفحة تقريبا .يتضمن الأجوبة على كل تساؤلاتك و باستفاضة .

مع ذلك .
أنظر معي تناقض الفكر الموروث حول الجن:
يقولون الجن من الغيب.
في نفس الوقت يقولون: الجن تأكل الروث و العظام و التمر .فهل من كان من الغيب ياكل من ماديات العالم؟.

يزعم بعض الناس أن الجن تتزاوج مع الناس و الإنجاب حاصل و معروف .
فهل يعقل زواج إنسان من كائن من الغيب؟.

يا أخي آلاف الأسئلة التي تنسف هذا التصور .

عن الإستمتاع :
دليلنا من كتاب الله المجيد :
{وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ} (128) سورة الأنعام.
يا مشعر :تفيد المعاشرة و المعايشة .
يا معشر الشباب من استطاع منك الباءة....

ترى بوضوح أن القرآن الكريم يتحدث عن استمتاع الجن بالإنس و الإنس بالجن.
لكن السؤال: من يستطيع أن يدلك على مكان يحصل فيه استمتاع الناس بالأشباح؟.

إذن بقي فقط أن المقصود من الجن و الإنس هو صنفان من البشر .


عن إبليس :
يقول الله تعالى:
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا} (50) سورة الكهف.

إبليس من الجن , هذا صحيح تماما فهذا كلام الله تعالى .
لكن أنظر صحة الفهم حين يكون من خلال القرآن كله و ليس من خلال تجزئة آياته و فصلها عن بعضها .

من هو إبليس في الآية؟.
إبليس في الآية , كائن عاقل قد يغري الإنسان و يتخذه وليا .يعني أن بينه و بين الإنسان صلة .
و أين الصلة بين إبليس في الفهم الموروث و بين الإنسان ؟.لا جواب.

إبليس في الآية , كائن حي:
بدليل أن له ذرية .
و الذرية تعني التزاوج و تعني أطوار الحمل و تعني الصبا و الشباب و الكهولة و الشيبة و الموت .
فأين الأجوبة عن إبليس بالفهموم الموروث ؟.

تبين بجلاء أن إبليس في الىية كائن حي , عاقل , و قد يغري الإنسان .فمن يمتلك كل هذه الميزات غير الإنسان؟.

إبليس هو زعيم المعارضين لنبوة آدم عليه السلام .لأن آدم المذكور هنا ليس هو أول بشر بل هو اول نبي.

و أنت تعرف أن العلوم الحديثة أثبتت تواجد الإنسان على الأرض قبل ملايين السنين .
بينما يرجع أصحاب الفكر الموروث تاريخ آدم إلى 6000 أو 7000 سنة فقط.
الدليل القرآني:{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} (33) سورة آل عمران.

فكما اصطفى الله نوحا من بين معاصريه و إبراهيم من بين معاصريه , كذلك اصطفى الله آدم من بين معاصريه .
و إلا فكيف يكون نبيا و هو وحيد زمانه؟.
و لمن يبعثه الله تعالى؟.

و قصة الخلق , هي بداية تيه الفكر الموروث .إذ يعتقد أصحابه أن الله خلق ىدم في الجنة .الجنة الحقيقية .
و تناسوا أن الله لا يبدل كلماته , و قد قال أن من يدخل الجنة لن يخرج منها .
{لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ} (48) سورة الحجر.

أخي عبد الرحمن , لن يتطلب الأمر أكثر من يومين لقراءة هذا الكتاب .لعل الله يشرح صدرك للحق.و تنزه كتاب الله المجيد عن ما نسب إليه من قصص تتحدث عن اشباح لا وجود لها .
شكرا.

الأخ الكريم مستر بين

قضية الجن -لدي منتهية- ولكن سأناقشك في أفكارك المطروحة واعتبرها استقصاءا عن الحق.

أنت لا ترد علي العلل والأسئلة التي أطرحها عليك وتناقش أفكارا مستهلكة سبق الرد عليها، بالإضافة إلي قفزك علي ما عجزت عن الرد عليه، فإن لم يكن لديك جوابا فإما الإعلان وإما التجاهل ، أما الإصرار علي عرض رأيك دون علم وفقه فلربما نضطر إلي ما نكرهه.....أنت لست ضيفا بل صاحب مكان ومن أخلاق صاحب المكان الهدوء وعدم الإنفعال ثم المناقشة، وأنت لا تناقش...

عذرا هذا إنذار أخير لك، فإن لم تعد للنقاش وترد فسنضطر آسفين لحذف موضوعاتك فلا مكان هنا للمشاغبة..

هذه هي المشاركة التي تجاهلت الرد عليها

أبو عبدالرحمن كتب:الأخ الكريم مستر بين نحن نتحدث باللغة العربية، فقبل أن تنفي أن علم الجن من الأمور الغيبية فعليك إثبات أولا أنه من الأمور المادية المحسوسة، أنت إلي الآن لم تستطيع إثبات صحة فكرتك، وصدقني لو أقنعتني لآمنت معك بعدم وجود الجن وسأؤمن بنفس تفسيرك، ولكن قبل ذلك تعالي لنحرر سويا ما يلي:

قلت

فالجن و الإنس في الآية الكريمة صنفان من الناس .

صنف عرفته و رأيتهم بعينك فهم إنس.
و صنف غابوا عنك و لم ترهم فهم جن .أي من سبقك من الناس و من سيأتي بعدك و من هم في خفاء عنك.

الجواب هو في قولك التالي هذا

بدليل أن القرآن يخبرك أن بين الجن و الإنس استمتاع .
و بين الإنس و الجن معاشرة (( يا معشر الجن و الإنس)).

أولا :سأترك تفسيرك الغريب لكلمة "معشر"

ثانيا:في قولك الأول قلت بأن الجن سابقين وأولين وهم بشر مثلنا، وفي قولك الثاني قلت بأنه يحدث بينهم استمتاع، والإستمتاع لا يكون إلا بموجودين في مكان، فإذا خفي أحد منها عن الآخر فلن يتماسا..فقولك الثاني ينفي الأول ببساطة

مرة أخري قلت

فثبت أن الجنة و الناس هما صنفان من الناس فقط .

الجواب:كيف ذلك وقد قال سبحانه أن إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ،فإذا قلت أن إبليس صنف من الناس كيف ذلك وهو مأمور بأن يسجد لأول خلق الله من الناس، وهل هناك صنف من الناس مخلوق قبل سيدنا آدم؟؟!!

أيضا فالميرزا غلام أحمد يقول"ومن هذه الأسرار تمثل الملائكة والجن" ثم أتبعها بحقيقة نزول المسيح والتي هي الأخري أصل لدي الأحمدية..فأخبرني حقيقة هذا القول، هل هو قول الميرزا وعاد عنه أم أنه قول مُحكم..

ولو أنه قول محكم فلماذا تنفون وجود الجن، ولو كان قولا منسوخا أو مأولا لأمر أخر فما هو كي نستبين....

أخي الكريم أن تطلب مني الإيمان بفكرة لا تستطيع إيضاحها فذلك خارم للمروءة قبل أن يكون علما داحضا مفتريا،أعظك وأنا أخيك وأراك علي خير، الخوض في أمر الجن هو أمر عدمي لن يُفضي بك إلا إلي لا شئ

أخيرا فقد لاحظت تعديلك لمشاركتك بعد طرحي لمشاركتي وهذا غش عظيم.....وهو يكشف وبوضوح ما يدعو إليه دينك، فانتبه أنت تمثل طائفتك وليس نفسك...

بالنسبة لما عدلته فجوابه كالآتي:

-أن الإنسان خُلق من صلصال كالفخار، أما الجان الذي تقصده بأنه بشر من نفس المادة فهو مخلوق من مارج من نار، وكلتا المادتين مختلفتين، فلو سلمنا لك بأن الجان هو عبارة عن بشر فهذا تكذيب لقصة خلق الجن في القرآن...

يعني باختصار أنت تجادل في مسلمات عقلية علمية قبل أن تُجادل في مسلمات شرعية

الحمد لله رب العالمين .


كنت على يقين أن الموقع لن يحدث الإستثناء .


الخلاصة ( عذرا هذا إنذار أخير لك، فإن لم تعد للنقاش وترد فسنضطر آسفين لحذف موضوعاتك فلا مكان هنا للمشاغبة..)).


الحمد لله .


لي مواقع كثيرة ليس فيها مجال للحذف و الإقصاء .
شكرا .

أهلا وسهلا بك في أي وقت إن كنت باحثا عن الحق، أما لو كنت مشاغبا فلا أهلا بك ولا سهلا...

تم تفنيد حُججك وبراهينك عقليا وشرعيا هذا لأنها أفكار في معظمها أفكار سطحية ولا تحترم العقل البشري، ومع ذلك لم أجد منك إلا إصرارا غريبا علي طرح رأيك دون الرجوع لأصول الحوار البناء..

إذا كنتم تزعمون بأن نبيكم القادياني علي حق فلابد أن يتسع صدركم للخلاف وأن تنافشوا مخالفيكم علي الرحب والسعة، أما أنت فمثال سئ للداعية..

يااأخي المسلمون الأوائل فتحوا البلدان بالعلم والأخلاق، أما لو كانوا مجادلين مثلك في المسلمات العقلية قبل الشرعية فما كان للإسلام أن يَعظم وينتشر...

أبو عبدالرحمن كتب:أهلا وسهلا بك في أي وقت إن كنت باحثا عن الحق، أما لو كنت مشاغبا فلا أهلا بك ولا سهلا...

تم تفنيد حُججك وبراهينك عقليا وشرعيا هذا لأنها أفكار في معظمها أفكار سطحية ولا تحترم العقل البشري، ومع ذلك لم أجد منك إلا إصرارا غريبا علي طرح رأيك دون الرجوع لأصول الحوار البناء..

إذا كنتم تزعمون بأن نبيكم القادياني علي حق فلابد أن يتسع صدركم للخلاف وأن تنافشوا مخالفيكم علي الرحب والسعة، أما أنت فمثال سئ للداعية..

يااأخي المسلمون الأوائل فتحوا البلدان بالعلم والأخلاق، أما لو كانوا مجادلين مثلك في المسلمات العقلية قبل الشرعية فما كان للإسلام أن يَعظم وينتشر...

قلنا كده من أول مداخلة!

السلام عليكم .


الإيمان بوجود الأشباح الجنية و بتكليفها اتهام للقرآن الكريم بالحديث عن خرافات سخيفة .


فالقرآن كتاب الله لبني الإنسان فقط .


و الإيمان بالجن الأشباح ضرب من ضروب الوثنية .
و يكفي أن تعرف أيها القارئ أن دعاة وجودج الأشباح عجزوا و سيبقون عاجزين عن تقديم دليل مادي حسي واحد يثبت وجود هذه الأشباح .


في الوقت نفسه هم يقولون الجن تأكل و تشرب .بل قال ابن تيمية أن الزواج بين الجن و الناس حاصل و الإنجاب كثير و معروف .


كتابه البيان المبين في أخبار الجن و الشياطين .


أين هذا الإنجاب و أين أبناء الجن و الناس ؟ يا ابن تيمية؟.


{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (10) سورة الملك

السلام عليكم .
هل صرتم تخجلون من فكر ابن تيمية ؟.


بالنسبة للأحمدية المباركة .
أنا أتحداك أن تبين ضلال معتقد واحد عند الأحمدية .
بينما ضلال فرقكم واضح للعيان .
و يكفي أن تعرف أن من يعتقد انقطاع الوحي إنما هو يكذب الله و رسوله .و هذا كفر صريح.
و قد رأينا كيف أن مدير الموقع بادر إلى غلق الموضوع لأنه أيقين باستحالة نقض الأدلة القرآنية الكريمة .


تفضل يا أبا أحمد .
أنقذ نفسك مما أنتم فيه .