شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن
شبكة واحة العلوم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاستفهام

اذهب الى الأسفل

مميز الاستفهام

مُساهمة من طرف محمد عز السبت نوفمبر 05, 2011 7:23 pm

: (((( الاستفهام ))))
* ما المقصود بـ ( الاستفهام ) ؟
من أنواع الإنشاء ( الاستفهام ) ، وهو عبارة عن طلب العلم بشيء لم يكن معلوماً من قبل بأداة استفهام.
* ما أقسام أدوات الاستفهام؟
تنقسم أدوات الاستفهام إلى ثلاثة أقسام ، هي :
1- ما يُطلب به التصور تارةً ، والتصديق تارةً أخرى ، ويمثل هذا النوع حرف الاستفهام ( الهمزة ).
ملحوظتان :
أ- التصور : فيه يكون السائل عالماً بوقوع الحكم الذي تضمنته جملة الاستفهام ، لكنّه متردّد حائرٌ بين طرفين ( أيهما صاحب الحكم ) ، فيهدف من وراء الاستفهام تعيين صاحب الحكم ، مثل : ( أأنت نجحت أم أخوك ؟ ) ، ( أزيدٌ في المدرسة أم عمرو ؟ ) ، ( أعليٌّ مسافر أم سعيدٌ ؟ )
فالحكم الذي لا يجهله السائل في الأمثلة السابقة على الترتيب : ( النجاح ، التواجد في المدرسة ، السفر ) ،
والأمران المشكوك فيهما في كل مثال من الأمثلة السابقة على الترتيب : (أنت أم أخوك)، (زيد أم عمر)،(عليّ أم سعيد)
فالسائل في الأمثلة السابقة لا يجهل النجاح ، أو التواجد في المدرسة ، أو السفر ، لكنّه يجهل الناجح ، ويجهل المتواجد في المدرسة ، ويجهل المسافر.
( يأتي بعد همزة الاستفهام مباشرة الشيء المسئول عنه ، ويأتي بين الأمرين المشكوك فيهما حرف العطف " أم " ).
ب- التصديق : فيه يكون السائل خالي الذهن بخصوص الحكم ، فلا يدري أوقع أم لا ؛ لذلك يُجاب عن السؤال بحرف الإثبات ( نعم ) ، أو بحرف النفي ( لا ) ، مثل : ( هل رأيت زيداً في البيت ؟ ) ، ( هل عليٌّ مسافرٌ ؟ )
فالحكم في المثالين السابقين على الترتيب : ( رؤية زيد في البيت ) ، ( سفر عليّ ).
والسائل لا يدري هل وقع الحكم ( رؤية زيد في البيت ، وسفر عليّ ) ، فإن كنت قد رأيت زيداً في البيت ، وإن كان علي مسافر ؛ فتكون الإجابة بـ ( نعم ) ، وإن كنت لم تر زيداً في البيت ، ولم يكن عليٌّ مسافراً ؛ تكون الإجابة بـ ( لا ).
2- ما يُطلب به التصديق فقط ، ويمثل هذا النوع حرف الاستفهام ( هل ) ، مثل : ( هل قام محمدٌ ؟ )
ولا يجوز أن تستخدم ( هل ) للتصور ؛ لذلك من الخطأ أن نسأل السؤال الآتي : ( هل قام محمد أم عليٌّ ؟ ) ، والصواب أن نسأل : ( هل قام محمدٌ ؟ ) ، و ( أمحمدٌ قام أم عليٌّ ؟ ).
3- ما يُطلب به التصور فقط ، ويمثل هذا النوع بقية أدوات الاستفهام ، مثل : ( أين ، متى ، كيف ، من ، ما ) ، مثل:
( أين ذهبت ؟ ) ، ( متى الامتحان ؟ ) ، ( كيف حالك ؟ ) ، ( من حضر الاحتفال ؟ ) ، ( ما نوع القلم الذي معك؟ )
* قد يخرج ( الاستفهام ) عن معناه الحقيقي إلى أغراض بلاغيّة متعدّدة. اذكر أبرز هذه الأغراض.
تخرج صيغة الاستفهام عن معناها الحقيقي ( طلب العلم بشيء مجهول ) إلى أغراض بلاغيَّة أخرى نستنتجها من سياق الكلام الذي يرد فيه الاستفهام ، ومن أبرز هذه الأغراض :
1- التقرير : وهو حمل المخاطب على الإقرار والاعتراف ما يعرفه نفياً أو إثباتاً ، مثل:
أ- قوله تعالى : ( أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم ؟ ) ، وقوله تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ؟).
ب- قول الشاعر : ألستم خير من ركب المطايا **** وأندى العالمين بطون راح ؟
فالسائل في الأمثلة السابقة لا يطلب معرفة شيء مجهول بالنسبة له ، لكنَّه يريد من المخاطب الإقرار والاعتراف به.
ملحوظة : لا يكون التقرير إلا بحرف الاستفهام ( الهمزة ) يليها الشيء الذي يُراد الاعتراف به.
2- التعجّب : فيه السائل لا يجهل الأمر ، لكنّه يهدف من وراء الاستفهام التعجّب ، مثل :
أ- قوله تعالى : ( ما لي لا أرى الهدهد )
فالهدد كان لا يغيب إلا بإذن سليمان عليه السلام ، فلما لم يبصره هذه المرّة وقد غاب دون إذنه ؛ تعجّب من غيابه هذا.
ب- قول الشاعر : ما للفراشة لا تطير **** مطروحة بين الزهور ؟
فالشاعر يستفهم عن أمر مجهول له ، بل يتعجّب وجود الفراشة بين الزهور مطروحة من غير طيران.
3- التمنّي : فيه السائل لا يجهل الأمر ، لكنّه يهدف من وراء الاستفهام تمنّي حدوث الشيء أو الأمر ، مثل :
أ- قولك لأخيك : ( هل تدرس بجد ؛ فتنجح نجاحاً باهراً؟ ).
فأنت تتمنّى أن يدرس أخوك بجد فينجح نجاحاً باهراً.
ب- قول الشاعر : فهل عندكم يا أهل مصر بقيّةٌ **** تُبدّل ذلّ القدس بالعزّ واليسر ؟
فالشاعر يهدف من وراء السؤال تمنّي قيام المصريين بنجدة فلسطين وتخليصها من حالة الذل ؛ فتصبح عزيزة.
4- التوبيخ والتقريع : هو استفهام يحمل في طيّاته توبيخ المخاطب وتقريعه على خطأ ارتكبه ، فلا ينبغي أن يصدر عنه هذا الأمر ، مثل :
أ- قولك لمن سبّ الذات الإلهيّة والعياذ بالله : ( أشتمت الله ؟ )
ب- قول شوقي مخاطباً الزعماء العرب : إلام الخُلفُ بينكم إلاما ؟ **** وهذي الضجّة الكُبرى علاما ؟
يهدف الشاعر من وراء الاستفهام توبيخ الزعماء العرب وتقريعهم على خلافاتهم وشقاقهم ، وصخبهم وضجيجهم.
5- الإنكار : هو الاستفهام الذي يأتي بمعنى ( لم يكن ) ، مثل :
أ- قوله تعالى : ( أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ الملائكة إناثاً )
فالله سبحانه وتعالى ينكر قول الكفار بأنّه اختصهم بالبنين ، واختص نفسه بالإناث ؛ فخرج الاستفهام إلى معنى الإنكار.
ب- قول امرئ القيس : أيقتلني والمشرفي مضاجعي **** ومسنونة زرق كأنياب أغوال ؟
فامرؤ القيس ينكر فعل القتل على من يحاول قتله ، فكيف يكون ذلك وسيفه لا يفارقه ؟
6- التسوية : هو الاستفهام الذي يأتي بمعنى التسوية ، مثل :
أ- قوله تعالى : ( إنّ الذين كفروا سواءٌ عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون )
يستوي عند الكفار إنذارهم وعدم إنذارهم.
ب- قولك لمن يحقد عليك : ( المهملون سواءٌ أنصحتهم أم لم تنصحهم ، لا يستجيبون ؛ فهم غير مبالين بمستقبلهم )
فالنصيحة وعدمها سيان عند المهملين.
ملحوظة : يخرج الاستفهام عن معناه الحقيقي إلى معانٍ كثيرة أخرى غير المعاني الستة السابقة التي اكتفى بها الكتاب الوزاري ص ( 108 – 109 ) ، منها :
7- النفي : يكون لفظ الاستفهام للنفي ، وليس لطلب العلم ،
مثل : قوله تعالى : ( فمن يهدي من أضل الله )
أي لا هادي لمن كتب الله عليه الضلالة.
8- التشويق : فيه يكون هدف الاستفهام تشويق المخاطب إلى أمر من الأمور ، مثل :
مثل : قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم )
فالمؤمنون مشتاقون لمعرفة تلك التجارة المنجية من عذاب الله الأليم.


الاستفهام 010oksfj30
محمد عز
محمد عز
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر
عدد المساهمات : 51
نقاط : 5007
السٌّمعَة : 1

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى