كيف يتحول الغذاء إلى الدهون؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف يتحول الغذاء إلى الدهون؟
أكد الدكتور ماجد عبد العال، أستاذ الباطنة والغدد الصماء، أن التعريف العلمى للسمنة هو زيادة تركم المواد الدهنية فى الأنسجة الدهنية، علما بأن وحدة تكوين هذة الأنسجة هى الخلية الدهنية.
جدير بالذكر أن الجسم يحتوى على 30 مليار خلية دهنية تختزن حوالى 15 كيلو جراما من الدهون، وهذا المخزون يستطيع أن يمد الجسم بحوالى 135000 سعر حرارى أى أن المخزون من الدهون يكفى لإمداد الفرد بالطاقة اللازمة للمحافظة على الحياة لمدة أربعين يوما أثناء الصيام.
ويبين أن الخلية الدهنية مثلها مثل أى خلية أخرى بالجسم تتكون من جدار خارجى يحتوى على الدهون التى تتكون من الجلسريدات الثلاثية، وتنحصر الوظيفة الرئيسية للخلية الدهنية فى تخزين الدهون لحين الاستفادة منها وقت الحاجة، حيث تتحلل هذه الجلسريدات الثلاثة إلى مواد أصغر تسمى الأحماض الدهنية التى تتأكسد داخل أنسجة الجسم وتمده بالطاقة اللازمة.
ويوضح أن عملية تخزين الدهون وأكسدتها تكون متوازنة تحت الظروف الطبيعية، لذلك يبقى وزن الجسم ثابتا، ومن أهم العوامل التى تتحكم فى هذا التوازن كمية الغذاء وكمية الطاقة المستهلكة فى الحركة وأى خلل فى أحدهما أو كليهما يؤدى إلى اختلال وزن الجسم، غير أن الثابت علميا أن هذا التوازن تتحكم فيه أيضا مجموعة من الهرمونات التى لها علاقة بالتمثيل الغذائى للجسم، ومن أهمها هرمون الأنسولين الذى يساعد على تخزين الدهون تحت الجلد وفى أجزاء أخرى من الجسم، فإذا قل إفراز هذا الهرمون يزداد تكسير الدهون وتحويلها إلى أحماض دهنية تسرى فى الدم وتؤثر على المراكز الحسية بالمخ، مما ينتج عنه فقدان الوعى وهو ما يعرف بالغيبوبة الكيتونية، وهو نسبة إلى زيادة المواد الكيتونية بالدم التى تنتج من الأحماض الدهنية وقد تسمى فى بعض الأحيان بالغيبوبة السكرية نسبة إلى ارتفاع معدل السكر بالدم نتيجة لنقص هرمون الأنسولين، كما أن هناك أعراضا وعلامات إكلينيكية أخرى تظهر على المريض وتكون مصحوبة بفقد فى الوزن نتيجة للجفاف وتكسير الدهون المخزنة بالجسم.
أما إذا زاد معدل إفراز هرمون الأنسولين كما يحدث فى بعض مرضى البول السكرى (النوع الثانى) أو المصابين بأورام خلايا البيتا بالبنكرياس التى تفرز الأنسولين، فإن ذلك يعمل على ازدياد عملية تخزين الدهون مما يؤدى إلى ظهور السمنة غير أن معدل السكر فى الدم يختلف فى كلتا الحالتين، ففى مرضى البول السكرى يكون السكر فى مستواه الطبيعى بالدم أو يكون زائدا، بالرغم من وجود الأنسولين بمعدلات عالية، ويمكن تفسير ذلك بأن هؤلاء المرضى يعانون من خلل فى مستقبلات الأنسولين على جار خلايا أنسجة الجسم، وبالتالى يفشل الأنسولين فى الاتحاد بها والقيام بدوره فى إدخال الجلوكوز فى الخلية حيث يتم اختراقه للحصول على الطاقة.
وبناءً على ذلك يرتفع معدل السكر فى الدم لهؤلاء المرضى مع ارتفاع معدل الأنسولين، أما فى المرضى الذين يعانون من ورم بخلايا بيتا فى البنكرياس فتكون نسبة الأنسولين عالية بالدم غير أنهم يعانون فى نفس الوقت من انخفاض معدل السكر الذى يؤدى دائما إلى الإحساس بالجوع والميل للأكل، مما يعمل على زيادة الوزن وحدوث السمنة.
اليوم السابع
جدير بالذكر أن الجسم يحتوى على 30 مليار خلية دهنية تختزن حوالى 15 كيلو جراما من الدهون، وهذا المخزون يستطيع أن يمد الجسم بحوالى 135000 سعر حرارى أى أن المخزون من الدهون يكفى لإمداد الفرد بالطاقة اللازمة للمحافظة على الحياة لمدة أربعين يوما أثناء الصيام.
ويبين أن الخلية الدهنية مثلها مثل أى خلية أخرى بالجسم تتكون من جدار خارجى يحتوى على الدهون التى تتكون من الجلسريدات الثلاثية، وتنحصر الوظيفة الرئيسية للخلية الدهنية فى تخزين الدهون لحين الاستفادة منها وقت الحاجة، حيث تتحلل هذه الجلسريدات الثلاثة إلى مواد أصغر تسمى الأحماض الدهنية التى تتأكسد داخل أنسجة الجسم وتمده بالطاقة اللازمة.
ويوضح أن عملية تخزين الدهون وأكسدتها تكون متوازنة تحت الظروف الطبيعية، لذلك يبقى وزن الجسم ثابتا، ومن أهم العوامل التى تتحكم فى هذا التوازن كمية الغذاء وكمية الطاقة المستهلكة فى الحركة وأى خلل فى أحدهما أو كليهما يؤدى إلى اختلال وزن الجسم، غير أن الثابت علميا أن هذا التوازن تتحكم فيه أيضا مجموعة من الهرمونات التى لها علاقة بالتمثيل الغذائى للجسم، ومن أهمها هرمون الأنسولين الذى يساعد على تخزين الدهون تحت الجلد وفى أجزاء أخرى من الجسم، فإذا قل إفراز هذا الهرمون يزداد تكسير الدهون وتحويلها إلى أحماض دهنية تسرى فى الدم وتؤثر على المراكز الحسية بالمخ، مما ينتج عنه فقدان الوعى وهو ما يعرف بالغيبوبة الكيتونية، وهو نسبة إلى زيادة المواد الكيتونية بالدم التى تنتج من الأحماض الدهنية وقد تسمى فى بعض الأحيان بالغيبوبة السكرية نسبة إلى ارتفاع معدل السكر بالدم نتيجة لنقص هرمون الأنسولين، كما أن هناك أعراضا وعلامات إكلينيكية أخرى تظهر على المريض وتكون مصحوبة بفقد فى الوزن نتيجة للجفاف وتكسير الدهون المخزنة بالجسم.
أما إذا زاد معدل إفراز هرمون الأنسولين كما يحدث فى بعض مرضى البول السكرى (النوع الثانى) أو المصابين بأورام خلايا البيتا بالبنكرياس التى تفرز الأنسولين، فإن ذلك يعمل على ازدياد عملية تخزين الدهون مما يؤدى إلى ظهور السمنة غير أن معدل السكر فى الدم يختلف فى كلتا الحالتين، ففى مرضى البول السكرى يكون السكر فى مستواه الطبيعى بالدم أو يكون زائدا، بالرغم من وجود الأنسولين بمعدلات عالية، ويمكن تفسير ذلك بأن هؤلاء المرضى يعانون من خلل فى مستقبلات الأنسولين على جار خلايا أنسجة الجسم، وبالتالى يفشل الأنسولين فى الاتحاد بها والقيام بدوره فى إدخال الجلوكوز فى الخلية حيث يتم اختراقه للحصول على الطاقة.
وبناءً على ذلك يرتفع معدل السكر فى الدم لهؤلاء المرضى مع ارتفاع معدل الأنسولين، أما فى المرضى الذين يعانون من ورم بخلايا بيتا فى البنكرياس فتكون نسبة الأنسولين عالية بالدم غير أنهم يعانون فى نفس الوقت من انخفاض معدل السكر الذى يؤدى دائما إلى الإحساس بالجوع والميل للأكل، مما يعمل على زيادة الوزن وحدوث السمنة.
اليوم السابع
<br>
طالب العدالة- فريق الإشراف
- الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 3285
نقاط : 11484
السٌّمعَة : 3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى