107 من علماء الأمة يصدرون بيانا وفتوى بشأن أحداث سوريا
2 مشترك
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
107 من علماء الأمة يصدرون بيانا وفتوى بشأن أحداث سوريا
بسم الله الرحمن الرحيم
((107 من علماء الأمة يصدرون بيانا وفتوى بشأن أحداث سوريا))
ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .
اللهم صل وسلم على سيد المجاهدين نبينا محمد وآله، وبعد؛
فإن ما يجري في أرض سورية الحبيبة من البطش والتنكيل وسفك الدم الطاهر على أيدي النظام المستبد وأعوانه هو سجل أسود لن ينسى، وسيجعل الله ذلك الدم البريء عاراً وناراً على المباشرين والساكتين، وعلى الأفراد والجمعيات والدول والمؤسسات التي وقفت إلى جانب النظام الفاسد.
في كل يوم يمر يقتل العشرات والمئات، ويجرح أضعافهم، وتشرد أسر، وتنتهك حرمات، ويمارس القمع الأمني بطشه حتى حين يجتمع العالم لمناقشة قضيته دون تردد أو حياء.
إن الموقعين على هذا البيان يذكّرون بحرمة الدماء وصيانتها القاطعة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحرمة سائر الحقوق التي جاءت الشريعة بحفظها وحمايتها، حتى قرن الله تعالى سفك الدم الحرام بالشرك بالله فقال ((وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ))، وتوعد القتلة بنار جهنم مخلدين فيها، وباللعن والغضب والعذاب الأليم، وحكم سبحانه أن من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، وأمر بنصرة المظلوم والمستضعف، وعليه نؤكد ما يلي:
1. لا يجوز لمنسوبي الجيش السوري أو الأمن أو التشكيلات الأخرى قتل أحد من أفراد الشعب، أو إطلاق النار باتجاههم، ويجب عليهم عصيان الأوامر إذا صدرت إليهم، ولو أدّى الأمر إلى قتلهم، بل يجب عليهم ترك أعمالهم والانسحاب منها، وعلى أولئك الذين حدث منهم قتل فيما مضى أن يتذكروا أن قتل اثنين جرم مضاعف عن قتل واحد، وأن باب التوبة مفتوح، وفي قصة قاتل التسعة والتسعين نفساً عبرة وآية، فلا يستسهلوا سفك الدماء، أو يظنوا أن وقوعه منهم فيما مضى يقطع طريق التوبة والإقلاع، ولأن يكون الواحد منهم عبد الله المقتول خير له وأبر عند الله من أن يكون عبد الله القاتل، ومن يذهب إلى الجنة شهيداً طاهراً، ليس كمن يذهب إلى النار مجرماً قاتلاً.
ونفتي بأنه لا يجوز الاستمرار في وظائف الأمن والجيش في ظل هذا الوضع، وبوجوب الانشقاق عنه والوقوف في وجهه.
2. وندعو إلى دعم الجيش الحر وتعزيزه وتقويته والانضمام إليه للدفاع عن المدنيين وعن المدن والمؤسسات ما دامت عرضة للاستهداف، ونوجه النداء للمسلمين وللعالم الحر بدعم تشكيلات هذا الجيش ومساعدته بكل وسيلة ممكنة مادية أو معنوية ليتمكن من أداء دوره وترتيب صفوفه في مواجهة الظلم وعلى هذا الجيش أن يكون منضبطاً حتى لا ينجرف عن مهمته النبيلة بعيداً عن الانتقام والتعدي على الأبرياء، الذي ستكون آثاره سيئة على مستقبل الوحدة الوطنية.
3. وجوب دعم الثوار في سوريا بكل ما يحتاجونه من إمكانيات مادية أو معنوية، ليتمكنوا من إنجاز ثورتهم والمضي في سبيل نيل حريتهم وحقوقهم.
4. ندعو الدول العربية والإسلامية إلى مواقف جادة إزاء النظام السوري بطرد سفرائه وقطع التعامل معه، وإزاء الدول المساندة وخاصة روسيا والصين، وندعو الشعوب الإسلامية ومؤسساتها إلى إيصال رسائل الاحتجاج لهاتين الدولتين، والاحتجاج أمام سفاراتها في كل مكان، ومقاطعة بضائعها، ومطالبتها بألا تحول الدم النازف في سورية إلى أداة لحفظ وجودها العسكري والاقتصادي، ولتعلم هذه الدول أن المستقبل في المنطقة هو للشعوب، طال الزمن أو قصر، ومن يراهن على دعم أنظمة قمع مستبدة مستعدة لقتل شعوبها، فهو خاسر لا محالة.
5. وندعو ثوار سوريا والمجلس الوطني الانتقالي وأية تشكيلات أخرى إلى توحيد صفوفهم والتسامي عن أية خلافات جانبية حاضراً أو مستقبلاً، وأن يعقدوا النية الصادقة على أن يبنوا دولتهم القادمة على أساس العدل وحفظ الحقوق و الحريات، وإقامة المؤسسات التي تحفظ وحدة البلد ومصالحه.
وعليهم أن يحافظوا على حقوق الأقليات الدينية والعرقية التي عاشت أكثر من ألف سنة كمكون من مكونات الشعب السوري العريق، ولها كغيرها سائر حقوق المواطنة، والنظام ومؤسساته هو وحده من يتحمل مسؤولية الجرائم البشعة المرتكبة.
6. ندعو القوى المخلصة في العالم الإسلامي إلى تشكيل لجان شعبية في كل مكان لدعم ثورة الشعب السوري، ومساندته ولدعم النازحين والمشردين من أبناء هذا الشعب الكريم، خاصة في الأردن ولبنان وتركيا حيث حاجتهم إلى الغذاء والكساء والدواء والمساندة المعنوية.
7. نؤيد كل جهد مخلص لحقن دماء الشعب السوري وتوحيد جبهته وحمايته من حرب طويلة تأكل الأخضر واليابس باعتبار ذلك من أهم مقاصد الشريعة وصولاً إلى انتخابات حرة تعبر عن إرادة الشعب وتمثل أطيافه وتحفظ حقوقه وتضمن تداولاً رشيد للسلطة، وتعوض الضحايا وأسر الشهداء الأبرار.
نسأل الله أن يعجل بالفرج لشعب سوريا الحبيب، وأن يحفظ وحدته، ويجمع على الحق كلمته، ويعيد إليه أمنه واستقراره في ظل حكومة عادلة مؤمنة بالحقوق ملتزمة بالحريات، لا تبغي علواً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين.
أسماء الموقعين
الاسم
الدولة
الإسم
الدولة
سماحة الشيخ د . يوسف القرضاوي
قطر
سماحة مفتي مصر د. علي جمعة
مصر
معالي الشيخ عبد الله بن بيه
موريتانيا
الشيخ د. راشد الغنوشي
تونس
سماحة الشيخ صادق الغرياني
ليبيا
سماحة الشيخ عبد المجيد الزنداني
اليمن
الشيخ الدكتور محمود الميرة
سوريا
معالي د. عصام البشير
السودان
الشيخ د. خالد المذكور
الكويت
سماحة الشيخ نصر فريد واصل
مصر
معالي الدكتور عبد الوهاب الديلمي
اليمن
الشيخ د. علي قرة داغي
قطر
أ د. ناصر بن سليمان العمر
السعودية
د. محمد فاروق البطل
سوريا
الشيخ د. محمد عز الدين توفيق
المغرب
الشيخ د. أحمد الريسوني
المغرب
أ د. سعود الفنيسان
السعودية
د . عجيل النشمي
الكويت
أ د . محمد أحمد الصالح
السعودية
أ د . محمد عثمان صالح
السودان
أ د. الحبر يوسف
السودان
أ د . غيث محمود الفاخري
ليبيا
د . عبد اللطيف المحمود
البحرين
د. محمد الهواري
ألمانيا
د. صفوت حجازي
مصر
أ.د. عبد الرحمن عبد الحميد أحمد البر
مصر
الشيخ د . محمد مختار المهدي
مصر
الشيخ محمد حسان
مصر
الشيخ أبو إسحاق الحويني
مصر
الشيخ مجد أحمد مكي
سوريا
أ د. شاكر ذيب فياض
الأردن
أ د . شرف القضاة
الأردن
أ د. علي الصوا
الأردن
د. محمد علي الجوزو
لبنان
الشيخ د. أحمد العمري
لبنان
الشيخ حسن قاطرجي
لبنان
الشيخ د. حمزة أبو فارس
ليبيا
أ د. طارق السويدان
الكويت
د. خالد العجيمي
السعودية
د. عوض القرني
السعودية
د. علي بادحدح
السعودية
د. عبد الله وكيّل الشيخ
السعودية
د . عبد المجيد النجار
تونس
د. سلمان بن فهد العودة
السعودية
د.سعيد بن ناصر الغامدي
السعودية
د.محمد بن موسى الشريف
السعودية
د.محسن العواجي
السعودية
د.يوسف الشبيلي
السعودية
د.يحيى إبراهيم اليحيى
السعودية
د.عبد العزيز بن فوزان الفوزان
السعودية
د.صالح الدرويش
السعودية
د.محمد علي المنصوري
الإمارات
د.عبد الحميد الكميتي الشامسي
الإمارات
د.محمد عبد الرزاق الصديق
الإمارات
د.أحمد صالح الحمادي
الإمارات
د. جاسم ياسين المهلهل
الكويت
د.نبيل العوضي
الكويت
د. شافي العجمي
الكويت
د.نايف العجمي
الكويت
د.يوسف السند
الكويت
د.بدر الرخيّص
الكويت
د.سالم الشمري
الكويت
د. طارق الطواري
الكويت
د.عبد الحي يوسف
السودان
د.علي الصلابي
ليبيا
د.سالم الشيخي
ليبيا
د.سالم جابر
ليبيا
د.أسامة الصلابي
ليبيا
د.محمد أبو سدرة
ليبيا
د.نادر العمراني
ليبيا
د. محمد حمداوي
المغرب
د.عبد الله البخاري
المغرب
د.عبد المنعم التمسماني
المغرب
د.محمد بولوز
المغرب
د. مولاي عمر بن حماد
المغرب
الشيخ عبد الله ولد أعل سالم
موريتانيا
الشيخ محمد فاضل ولد محمد الأمين
موريتانيا
الشيخ محمد مختار ولد أمبالة
موريتانيا
الشيخ محمد حسن الددو
موريتانيا
د.محمد الأحمري
قطري
د .صالح يحيى صواب
اليمن
د.صالح عبد الله الضبياني
اليمن
د.عادل المعاودة
البحرين
د.عدنان القطان
البحرين
د.مأمون مبيض
ألمانيا
د.حسان الصفدي
ألمانيا
د.معتز فيصل
ألمانيا
أ د.أحمد محمد زايد
مصر
أ د.سمير العركي
مصر
د.علي الديناري
مصر
د.عبد الله حسين بركات
مصر
الشيخ عبد الخالق حسن الشريف
مصر
أ د.جمال عبد الستار محمد
مصر
الشيخ أحمد هليل
مصر
د.جابر طايع يوسف
مصر
أ د .صلاح الدين سلطان
مصر
د.نشأت أحمد محمد
مصر
د.أيمن صلاح أحمد محمد
مصر
د.محمد ينبوع
مصر
السيد جميل محمد
مصر
د.إبراهيم مصطفي أبو السعود
مصر
د.فرج عبدالحليم قنديل
مصر
د.الحسيني مصلي السيد
مصر
السيد محمود عبد الرحمن
مصر
د.ياسر فتح عنتر
مصر
د. غازي التوبة
الكويت
المحامي الشيخ سليمان البراهيم الرشودي
السعودية
((107 من علماء الأمة يصدرون بيانا وفتوى بشأن أحداث سوريا))
ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .
اللهم صل وسلم على سيد المجاهدين نبينا محمد وآله، وبعد؛
فإن ما يجري في أرض سورية الحبيبة من البطش والتنكيل وسفك الدم الطاهر على أيدي النظام المستبد وأعوانه هو سجل أسود لن ينسى، وسيجعل الله ذلك الدم البريء عاراً وناراً على المباشرين والساكتين، وعلى الأفراد والجمعيات والدول والمؤسسات التي وقفت إلى جانب النظام الفاسد.
في كل يوم يمر يقتل العشرات والمئات، ويجرح أضعافهم، وتشرد أسر، وتنتهك حرمات، ويمارس القمع الأمني بطشه حتى حين يجتمع العالم لمناقشة قضيته دون تردد أو حياء.
إن الموقعين على هذا البيان يذكّرون بحرمة الدماء وصيانتها القاطعة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحرمة سائر الحقوق التي جاءت الشريعة بحفظها وحمايتها، حتى قرن الله تعالى سفك الدم الحرام بالشرك بالله فقال ((وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ))، وتوعد القتلة بنار جهنم مخلدين فيها، وباللعن والغضب والعذاب الأليم، وحكم سبحانه أن من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، وأمر بنصرة المظلوم والمستضعف، وعليه نؤكد ما يلي:
1. لا يجوز لمنسوبي الجيش السوري أو الأمن أو التشكيلات الأخرى قتل أحد من أفراد الشعب، أو إطلاق النار باتجاههم، ويجب عليهم عصيان الأوامر إذا صدرت إليهم، ولو أدّى الأمر إلى قتلهم، بل يجب عليهم ترك أعمالهم والانسحاب منها، وعلى أولئك الذين حدث منهم قتل فيما مضى أن يتذكروا أن قتل اثنين جرم مضاعف عن قتل واحد، وأن باب التوبة مفتوح، وفي قصة قاتل التسعة والتسعين نفساً عبرة وآية، فلا يستسهلوا سفك الدماء، أو يظنوا أن وقوعه منهم فيما مضى يقطع طريق التوبة والإقلاع، ولأن يكون الواحد منهم عبد الله المقتول خير له وأبر عند الله من أن يكون عبد الله القاتل، ومن يذهب إلى الجنة شهيداً طاهراً، ليس كمن يذهب إلى النار مجرماً قاتلاً.
ونفتي بأنه لا يجوز الاستمرار في وظائف الأمن والجيش في ظل هذا الوضع، وبوجوب الانشقاق عنه والوقوف في وجهه.
2. وندعو إلى دعم الجيش الحر وتعزيزه وتقويته والانضمام إليه للدفاع عن المدنيين وعن المدن والمؤسسات ما دامت عرضة للاستهداف، ونوجه النداء للمسلمين وللعالم الحر بدعم تشكيلات هذا الجيش ومساعدته بكل وسيلة ممكنة مادية أو معنوية ليتمكن من أداء دوره وترتيب صفوفه في مواجهة الظلم وعلى هذا الجيش أن يكون منضبطاً حتى لا ينجرف عن مهمته النبيلة بعيداً عن الانتقام والتعدي على الأبرياء، الذي ستكون آثاره سيئة على مستقبل الوحدة الوطنية.
3. وجوب دعم الثوار في سوريا بكل ما يحتاجونه من إمكانيات مادية أو معنوية، ليتمكنوا من إنجاز ثورتهم والمضي في سبيل نيل حريتهم وحقوقهم.
4. ندعو الدول العربية والإسلامية إلى مواقف جادة إزاء النظام السوري بطرد سفرائه وقطع التعامل معه، وإزاء الدول المساندة وخاصة روسيا والصين، وندعو الشعوب الإسلامية ومؤسساتها إلى إيصال رسائل الاحتجاج لهاتين الدولتين، والاحتجاج أمام سفاراتها في كل مكان، ومقاطعة بضائعها، ومطالبتها بألا تحول الدم النازف في سورية إلى أداة لحفظ وجودها العسكري والاقتصادي، ولتعلم هذه الدول أن المستقبل في المنطقة هو للشعوب، طال الزمن أو قصر، ومن يراهن على دعم أنظمة قمع مستبدة مستعدة لقتل شعوبها، فهو خاسر لا محالة.
5. وندعو ثوار سوريا والمجلس الوطني الانتقالي وأية تشكيلات أخرى إلى توحيد صفوفهم والتسامي عن أية خلافات جانبية حاضراً أو مستقبلاً، وأن يعقدوا النية الصادقة على أن يبنوا دولتهم القادمة على أساس العدل وحفظ الحقوق و الحريات، وإقامة المؤسسات التي تحفظ وحدة البلد ومصالحه.
وعليهم أن يحافظوا على حقوق الأقليات الدينية والعرقية التي عاشت أكثر من ألف سنة كمكون من مكونات الشعب السوري العريق، ولها كغيرها سائر حقوق المواطنة، والنظام ومؤسساته هو وحده من يتحمل مسؤولية الجرائم البشعة المرتكبة.
6. ندعو القوى المخلصة في العالم الإسلامي إلى تشكيل لجان شعبية في كل مكان لدعم ثورة الشعب السوري، ومساندته ولدعم النازحين والمشردين من أبناء هذا الشعب الكريم، خاصة في الأردن ولبنان وتركيا حيث حاجتهم إلى الغذاء والكساء والدواء والمساندة المعنوية.
7. نؤيد كل جهد مخلص لحقن دماء الشعب السوري وتوحيد جبهته وحمايته من حرب طويلة تأكل الأخضر واليابس باعتبار ذلك من أهم مقاصد الشريعة وصولاً إلى انتخابات حرة تعبر عن إرادة الشعب وتمثل أطيافه وتحفظ حقوقه وتضمن تداولاً رشيد للسلطة، وتعوض الضحايا وأسر الشهداء الأبرار.
نسأل الله أن يعجل بالفرج لشعب سوريا الحبيب، وأن يحفظ وحدته، ويجمع على الحق كلمته، ويعيد إليه أمنه واستقراره في ظل حكومة عادلة مؤمنة بالحقوق ملتزمة بالحريات، لا تبغي علواً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين.
أسماء الموقعين
الاسم
الدولة
الإسم
الدولة
سماحة الشيخ د . يوسف القرضاوي
قطر
سماحة مفتي مصر د. علي جمعة
مصر
معالي الشيخ عبد الله بن بيه
موريتانيا
الشيخ د. راشد الغنوشي
تونس
سماحة الشيخ صادق الغرياني
ليبيا
سماحة الشيخ عبد المجيد الزنداني
اليمن
الشيخ الدكتور محمود الميرة
سوريا
معالي د. عصام البشير
السودان
الشيخ د. خالد المذكور
الكويت
سماحة الشيخ نصر فريد واصل
مصر
معالي الدكتور عبد الوهاب الديلمي
اليمن
الشيخ د. علي قرة داغي
قطر
أ د. ناصر بن سليمان العمر
السعودية
د. محمد فاروق البطل
سوريا
الشيخ د. محمد عز الدين توفيق
المغرب
الشيخ د. أحمد الريسوني
المغرب
أ د. سعود الفنيسان
السعودية
د . عجيل النشمي
الكويت
أ د . محمد أحمد الصالح
السعودية
أ د . محمد عثمان صالح
السودان
أ د. الحبر يوسف
السودان
أ د . غيث محمود الفاخري
ليبيا
د . عبد اللطيف المحمود
البحرين
د. محمد الهواري
ألمانيا
د. صفوت حجازي
مصر
أ.د. عبد الرحمن عبد الحميد أحمد البر
مصر
الشيخ د . محمد مختار المهدي
مصر
الشيخ محمد حسان
مصر
الشيخ أبو إسحاق الحويني
مصر
الشيخ مجد أحمد مكي
سوريا
أ د. شاكر ذيب فياض
الأردن
أ د . شرف القضاة
الأردن
أ د. علي الصوا
الأردن
د. محمد علي الجوزو
لبنان
الشيخ د. أحمد العمري
لبنان
الشيخ حسن قاطرجي
لبنان
الشيخ د. حمزة أبو فارس
ليبيا
أ د. طارق السويدان
الكويت
د. خالد العجيمي
السعودية
د. عوض القرني
السعودية
د. علي بادحدح
السعودية
د. عبد الله وكيّل الشيخ
السعودية
د . عبد المجيد النجار
تونس
د. سلمان بن فهد العودة
السعودية
د.سعيد بن ناصر الغامدي
السعودية
د.محمد بن موسى الشريف
السعودية
د.محسن العواجي
السعودية
د.يوسف الشبيلي
السعودية
د.يحيى إبراهيم اليحيى
السعودية
د.عبد العزيز بن فوزان الفوزان
السعودية
د.صالح الدرويش
السعودية
د.محمد علي المنصوري
الإمارات
د.عبد الحميد الكميتي الشامسي
الإمارات
د.محمد عبد الرزاق الصديق
الإمارات
د.أحمد صالح الحمادي
الإمارات
د. جاسم ياسين المهلهل
الكويت
د.نبيل العوضي
الكويت
د. شافي العجمي
الكويت
د.نايف العجمي
الكويت
د.يوسف السند
الكويت
د.بدر الرخيّص
الكويت
د.سالم الشمري
الكويت
د. طارق الطواري
الكويت
د.عبد الحي يوسف
السودان
د.علي الصلابي
ليبيا
د.سالم الشيخي
ليبيا
د.سالم جابر
ليبيا
د.أسامة الصلابي
ليبيا
د.محمد أبو سدرة
ليبيا
د.نادر العمراني
ليبيا
د. محمد حمداوي
المغرب
د.عبد الله البخاري
المغرب
د.عبد المنعم التمسماني
المغرب
د.محمد بولوز
المغرب
د. مولاي عمر بن حماد
المغرب
الشيخ عبد الله ولد أعل سالم
موريتانيا
الشيخ محمد فاضل ولد محمد الأمين
موريتانيا
الشيخ محمد مختار ولد أمبالة
موريتانيا
الشيخ محمد حسن الددو
موريتانيا
د.محمد الأحمري
قطري
د .صالح يحيى صواب
اليمن
د.صالح عبد الله الضبياني
اليمن
د.عادل المعاودة
البحرين
د.عدنان القطان
البحرين
د.مأمون مبيض
ألمانيا
د.حسان الصفدي
ألمانيا
د.معتز فيصل
ألمانيا
أ د.أحمد محمد زايد
مصر
أ د.سمير العركي
مصر
د.علي الديناري
مصر
د.عبد الله حسين بركات
مصر
الشيخ عبد الخالق حسن الشريف
مصر
أ د.جمال عبد الستار محمد
مصر
الشيخ أحمد هليل
مصر
د.جابر طايع يوسف
مصر
أ د .صلاح الدين سلطان
مصر
د.نشأت أحمد محمد
مصر
د.أيمن صلاح أحمد محمد
مصر
د.محمد ينبوع
مصر
السيد جميل محمد
مصر
د.إبراهيم مصطفي أبو السعود
مصر
د.فرج عبدالحليم قنديل
مصر
د.الحسيني مصلي السيد
مصر
السيد محمود عبد الرحمن
مصر
د.ياسر فتح عنتر
مصر
د. غازي التوبة
الكويت
المحامي الشيخ سليمان البراهيم الرشودي
السعودية
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
هانى الإخوانى- المراقب العام
-
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 1177
نقاط : 6705
السٌّمعَة : 17
العمر : 41
العمل/الترفيه :
رد: 107 من علماء الأمة يصدرون بيانا وفتوى بشأن أحداث سوريا
حمد الله بالسلامة أخي الحبيب...هنا سأنقل ردي علي الخبر من موقع آخر
النقاط الواردة في البيان جيدة ولكن أري أن هناك تضاد بين النقطتين الثانية والسابعة..فقبيل الدعم لابد من معرفة المدعوم ما هو وأين سأدعمه ولماذا وكيف..وما هي تصورات الشيوخ حول الوضع السياسي والعسكري علي الأرض وكيفية الحل..كل هذا لم يجيب عليه البيان وهذه ثمرة طبيعية لعمل الشيوخ في السياسة...حتي الآن لم أعلم مدي صدقية البيان خاصة وأن موقع الإسلام اليوم كثيرا ما كان ينشر أخبارا يُكتشف بعد ذلك عدم صحتها..ولكني سأتعامل مع البيان كفرض صحته..
المسألة لدي لا تتوقف علي رأي شخص-أيا كان هو-فبعد عصر الإنفتاح الإعلامي قد يصبح المرء منا شيخا وسياسيا في أقل من عام..وهذه ثمرة وبركة من بركات إعلامنا المُبجّل!..قد يُغضب كلامي البعض..معلش..أقدر ذلك ولكن تدبر فيه جيدا فمع مرور الوقت يزداد عدد الجثث والدعوة للحرب ليست في صالح السوريين..تقريبا أغلب إن لم يكن كل أوراق اللعب تم استنفاذها ولم يعد أمامنا إلا الدعاء بأن يهب الله الشعب السوري من يُعلي أمميته علي حزبيته وعقله علي عواطفه..
وفي هذا المضمار أتذكر مقولة شيخنا الفاضل عبدالحميد كشك -رحمه الله -حول الحرب بين العراق وإيران..فرد بأسي وقال بأننا نسأل الله أن يمن علينا من يحقن دماء المسلمين واقترح فضيلته لجنة من علماء المسلمين يكون هو أحد أعضائها تقوم بالوساطة لنزع فتيل الأزمة وإيقاف نزيف الدم...كان موقف الشيخ كشك محاطا بموقفا سياسيا عربيا مُخجلا فالعرب علي المستوي السياسي كانوا ممن ينفخون في النار...وإني لأري استعادة حقيقية لروح هذه الحرب من جديد..ولكن هذه المرة بفتاوي وبركات الشيوخ!
أخيرا أختم قولي بمقترح أستاذنا الفاضل عبدالستار قاسم وهو من المؤيدين للثورة السورية ولكنه يبدو أنه قرأ الوضع السوري علي حقيقته وتوصل أنه لا سبيل للحل إلا عبر مجموعة من المثقفين والمفكرين يعملون علي الحل وهاكم كلامة دون زيادة أو نقصان :
يقول الدكتور عبدالستار قاسم:
"لا النظام لديه الاستعداد للاستسلام، ولديه من يدعمه، ولا المعارضة لديها استعداد لإلقاء السلاح ولديها من يدعمها. وغدا سننظر إلى سوريا لتنهمر دموعنا على ما سنراه من خراب.
أتفق مع أحد المفكرين العرب الذي دعا الأطراف السورية للاحتكام إلى مجموعة من المثقفين والمفكرين العرب للبحث عن حل يحقق للشعب السوري الحرية والعدالة. وأقترح الرئيس أحمد بن بيلا، والدكتور عبد الله القبيسي، والدكتور نبيل البشناق، والشيخ الدكتور حسن الترابي، والدكتور منذر سليمان، والأستاذ سليم الحص، والدكتور محمد سعيد إدريس، والدكتور محمد المسفر"
النقاط الواردة في البيان جيدة ولكن أري أن هناك تضاد بين النقطتين الثانية والسابعة..فقبيل الدعم لابد من معرفة المدعوم ما هو وأين سأدعمه ولماذا وكيف..وما هي تصورات الشيوخ حول الوضع السياسي والعسكري علي الأرض وكيفية الحل..كل هذا لم يجيب عليه البيان وهذه ثمرة طبيعية لعمل الشيوخ في السياسة...حتي الآن لم أعلم مدي صدقية البيان خاصة وأن موقع الإسلام اليوم كثيرا ما كان ينشر أخبارا يُكتشف بعد ذلك عدم صحتها..ولكني سأتعامل مع البيان كفرض صحته..
المسألة لدي لا تتوقف علي رأي شخص-أيا كان هو-فبعد عصر الإنفتاح الإعلامي قد يصبح المرء منا شيخا وسياسيا في أقل من عام..وهذه ثمرة وبركة من بركات إعلامنا المُبجّل!..قد يُغضب كلامي البعض..معلش..أقدر ذلك ولكن تدبر فيه جيدا فمع مرور الوقت يزداد عدد الجثث والدعوة للحرب ليست في صالح السوريين..تقريبا أغلب إن لم يكن كل أوراق اللعب تم استنفاذها ولم يعد أمامنا إلا الدعاء بأن يهب الله الشعب السوري من يُعلي أمميته علي حزبيته وعقله علي عواطفه..
وفي هذا المضمار أتذكر مقولة شيخنا الفاضل عبدالحميد كشك -رحمه الله -حول الحرب بين العراق وإيران..فرد بأسي وقال بأننا نسأل الله أن يمن علينا من يحقن دماء المسلمين واقترح فضيلته لجنة من علماء المسلمين يكون هو أحد أعضائها تقوم بالوساطة لنزع فتيل الأزمة وإيقاف نزيف الدم...كان موقف الشيخ كشك محاطا بموقفا سياسيا عربيا مُخجلا فالعرب علي المستوي السياسي كانوا ممن ينفخون في النار...وإني لأري استعادة حقيقية لروح هذه الحرب من جديد..ولكن هذه المرة بفتاوي وبركات الشيوخ!
أخيرا أختم قولي بمقترح أستاذنا الفاضل عبدالستار قاسم وهو من المؤيدين للثورة السورية ولكنه يبدو أنه قرأ الوضع السوري علي حقيقته وتوصل أنه لا سبيل للحل إلا عبر مجموعة من المثقفين والمفكرين يعملون علي الحل وهاكم كلامة دون زيادة أو نقصان :
يقول الدكتور عبدالستار قاسم:
"لا النظام لديه الاستعداد للاستسلام، ولديه من يدعمه، ولا المعارضة لديها استعداد لإلقاء السلاح ولديها من يدعمها. وغدا سننظر إلى سوريا لتنهمر دموعنا على ما سنراه من خراب.
أتفق مع أحد المفكرين العرب الذي دعا الأطراف السورية للاحتكام إلى مجموعة من المثقفين والمفكرين العرب للبحث عن حل يحقق للشعب السوري الحرية والعدالة. وأقترح الرئيس أحمد بن بيلا، والدكتور عبد الله القبيسي، والدكتور نبيل البشناق، والشيخ الدكتور حسن الترابي، والدكتور منذر سليمان، والأستاذ سليم الحص، والدكتور محمد سعيد إدريس، والدكتور محمد المسفر"
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: 107 من علماء الأمة يصدرون بيانا وفتوى بشأن أحداث سوريا
سلّمك الله أخى الحبيب , وقلبى معك فيما يحدث معك فى الملتقى ..
بداية أخى الحبيب , فالموقعون على البيان هم زمرة من أكابر العلماء وأشهر الدعاة من معظم بلاد العالم الإسلامى وليسوا هواة ولا هم شيوخ منذ سنة , وحين أتحدث عن علماء بحجم هؤلاء فإننى أتكلم عن قمم من قمم العلم والجهاد والفكر , وغريب أن تصدر منك كلمات بجرة قلم تنفى عن مثل هؤلاء صفة العلم بالسياسة وفى الوقت نفسه تأمل أن يكون الحل على يدى من أسميتهم " مثقفون " , ولا أدرى من هم المثقفون وما هى أفكارهم وما هى آلياتهم التى لا يدركها أكابر علماء أمتنا فى العصر الحالى ؟؟!!
أما التضاد المزعوم بين النقطتين الثانية والسابعة فلا أجد له سبيلا , ذلك أن نصرة الثورة وجيشها الحر هو نصرة للشعب وحقن للدماء ووقف للضحايا والأشلاء ..
الحرب مستعرة والجبار بشار يقتل ويذبح ولا يرقب فى مؤمن إلا ولا ذمّة , خان وطنه وقتل شعبه لأجل كرسية فما العمل معه ؟؟ ليس إلا الوقوف ضده والثأر للضحايا والأبرياء لحقن الدماء ..
أما عن تشبيهك للحال هنا بالحرب بين العراق وإيران وموقف الشيخ كشك منها فهو فى غير محله , وفارق بين دولتين مسلمتين تصارعتا وبين حاكم مستبد يقتل شعبه ..
ولو كان الشيخ كشك حيا يرزق لكان أول الداعين لسحق بشار وعصابته ..
والسلام ..
بداية أخى الحبيب , فالموقعون على البيان هم زمرة من أكابر العلماء وأشهر الدعاة من معظم بلاد العالم الإسلامى وليسوا هواة ولا هم شيوخ منذ سنة , وحين أتحدث عن علماء بحجم هؤلاء فإننى أتكلم عن قمم من قمم العلم والجهاد والفكر , وغريب أن تصدر منك كلمات بجرة قلم تنفى عن مثل هؤلاء صفة العلم بالسياسة وفى الوقت نفسه تأمل أن يكون الحل على يدى من أسميتهم " مثقفون " , ولا أدرى من هم المثقفون وما هى أفكارهم وما هى آلياتهم التى لا يدركها أكابر علماء أمتنا فى العصر الحالى ؟؟!!
أما التضاد المزعوم بين النقطتين الثانية والسابعة فلا أجد له سبيلا , ذلك أن نصرة الثورة وجيشها الحر هو نصرة للشعب وحقن للدماء ووقف للضحايا والأشلاء ..
الحرب مستعرة والجبار بشار يقتل ويذبح ولا يرقب فى مؤمن إلا ولا ذمّة , خان وطنه وقتل شعبه لأجل كرسية فما العمل معه ؟؟ ليس إلا الوقوف ضده والثأر للضحايا والأبرياء لحقن الدماء ..
أما عن تشبيهك للحال هنا بالحرب بين العراق وإيران وموقف الشيخ كشك منها فهو فى غير محله , وفارق بين دولتين مسلمتين تصارعتا وبين حاكم مستبد يقتل شعبه ..
ولو كان الشيخ كشك حيا يرزق لكان أول الداعين لسحق بشار وعصابته ..
والسلام ..
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
هانى الإخوانى- المراقب العام
-
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 1177
نقاط : 6705
السٌّمعَة : 17
العمر : 41
العمل/الترفيه :
مواضيع مماثلة
» تصحيح معلومات بشأن ليلة القدر
» شهادة جمهور علماء اهل الحديث بظنية حديث الآحاد
» معجزة حيرت علماء اميريكا
» حكم الإمامة وشروطها عند علماء العقيدة (الأشاعرة والشيعة)
» علماء : برنامج "الحرية والعدالة" ينتصر للأزهر
» شهادة جمهور علماء اهل الحديث بظنية حديث الآحاد
» معجزة حيرت علماء اميريكا
» حكم الإمامة وشروطها عند علماء العقيدة (الأشاعرة والشيعة)
» علماء : برنامج "الحرية والعدالة" ينتصر للأزهر
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى