المذهب البرغماتي(الأسس الفكرية و المنطقية)
صفحة 1 من اصل 1
المذهب البرغماتي(الأسس الفكرية و المنطقية)
ظهر المذهب
البرغماتي بعد التطور الذي شهدته أمريكا في مجال الحياة الاقتصادية لذلك
فالبرغماتية تقوم على ركيزتين أساسيتين :
- رفض
الفلسفات المجردة التي ليست في خدمة الحياة
- تأسيس فلسفة
عملية.
أولا:
رفض الفلسفات المجردة التي ليست في خدمة الحياة :
1 – نشوء المذهب :
نشأ المذهب البرغماتي في أمريكا مطلع القرن العشرين
على يد ثلاثة من المفكرين "تشارل
بيرس1839- 1914 "و "ويليام جيمس 1842-1910"و "جون
ديوي1859-1952" بحيث تجاوزوا الفلسفات التقليدية وسعوا إلى بناء منهج جديد
يساير حاجات الناس المتجمدة وتقلبات
رغباتهم اليومية وهو منهج يدعوا إلى انصراف الفكر للفكر نحو العمل إستجابة
لضروريات الحياة وإستشرافا للمستقبل
2- ثورته على الفلسفات المجردة:
بحيث رفضت البرغماتية الأبحاث المجردة و المذاهب
المغلقة والحلول المعلقة في فضاء العلل الأولى
و الأسباب القبلية لأن "جيمس" اعتبرها مجرد خرافات لأنه سيهتم
بتحقيق منافعه ويبتعد عن التأمل الفارغ.
ثانيا: ما هي القواعد التي
ساعدت على تأسيس فلسفة عملية:
1) تعريف المذهب:
البرغماتية أو الذرائعية هي مذهب فلسفي ،يجعل من كل منطلق و مسلمة
غاية لتحقيق منفعة سواء كانت فردية أو جماعية كذلك مهما كانت طبيعة المنطلق حسي
أو عقلي أو ميتافيزيقي ,ولفظ البرغماتية مشتق من الكلمة "براغما"
باليونانية تعني العمل و المزاولة وبحيث يعتبر "ديوي"(الحياة هي
توافق بين الفرد وبيئته))
2) العبرة بالنتائج:
إن أول مقياس يجعلونه مرجع في و المنطلقات هو تحديد
منعة علمية بحيث يعتبرون الفكرة الناجحة هي التي لا تُحقق منفعة عملية ومقابل
ذلك أن الفكرة التي لا تحمل في طياتها مشروع قابل لإنتاج آثار عملية يعتبر خرافة
، فالمعاني الميتافيزيقية و المعتقد الديني لا يكون مقبولا إلا إذا حقق منفعة
عملية وأعطت فائدة في مجال الحياة الدنيا ,
3) العبرة بالنتائج الناجحة :
بحيث يعتبر المنهج الصحيح هو ذلك الذي يحدد الآفاق
المستقبلية التي تحقق فيها التناغم العقلي بين تطلعات الأفراد وأحلامهم ،أي أن
حلول المشكلات يتوقف ،بحيث يكون بالوقوف على نتائجها الملموسة ونتائجها الحسية
التي تترك أثر نافع في الحياة وما دون ذلك فهو باطل لهذا يقول
"جيمس"((إن آية النجاح وآية الباطل الإخفاق )).
4)المرونة والمراجعة المستمرة :
أي أن الصدق الذي نقف عليه اليوم ليس صدق ثابت بل هو
متغير ومتقلب مع الواقع .
5) الصدق صدق لأنه
نافع :
بحيث يعتبروا أن المقياس الصدق وسيلة لتحقيق أغراضنا
الفكرية والعملية بحيث شبهه بالسلع ،التي تحدد قيمتها بقدر ثمنها الذي يدفع فيها
فعلا في السوق ،كما إعتبروا أن الإنسان ليس مصدر الحكم علي الأشياء بالصدق أو
الكذب بل هو ما يرشد إلى الصدق ذالك هو الصادق كما يقول "ديوي " (إن
ما يرشدنا إلي الحق فهو حق)).
البرغماتي بعد التطور الذي شهدته أمريكا في مجال الحياة الاقتصادية لذلك
فالبرغماتية تقوم على ركيزتين أساسيتين :
- رفض
الفلسفات المجردة التي ليست في خدمة الحياة
- تأسيس فلسفة
عملية.
أولا:
رفض الفلسفات المجردة التي ليست في خدمة الحياة :
1 – نشوء المذهب :
نشأ المذهب البرغماتي في أمريكا مطلع القرن العشرين
على يد ثلاثة من المفكرين "تشارل
بيرس1839- 1914 "و "ويليام جيمس 1842-1910"و "جون
ديوي1859-1952" بحيث تجاوزوا الفلسفات التقليدية وسعوا إلى بناء منهج جديد
يساير حاجات الناس المتجمدة وتقلبات
رغباتهم اليومية وهو منهج يدعوا إلى انصراف الفكر للفكر نحو العمل إستجابة
لضروريات الحياة وإستشرافا للمستقبل
2- ثورته على الفلسفات المجردة:
بحيث رفضت البرغماتية الأبحاث المجردة و المذاهب
المغلقة والحلول المعلقة في فضاء العلل الأولى
و الأسباب القبلية لأن "جيمس" اعتبرها مجرد خرافات لأنه سيهتم
بتحقيق منافعه ويبتعد عن التأمل الفارغ.
ثانيا: ما هي القواعد التي
ساعدت على تأسيس فلسفة عملية:
1) تعريف المذهب:
البرغماتية أو الذرائعية هي مذهب فلسفي ،يجعل من كل منطلق و مسلمة
غاية لتحقيق منفعة سواء كانت فردية أو جماعية كذلك مهما كانت طبيعة المنطلق حسي
أو عقلي أو ميتافيزيقي ,ولفظ البرغماتية مشتق من الكلمة "براغما"
باليونانية تعني العمل و المزاولة وبحيث يعتبر "ديوي"(الحياة هي
توافق بين الفرد وبيئته))
2) العبرة بالنتائج:
إن أول مقياس يجعلونه مرجع في و المنطلقات هو تحديد
منعة علمية بحيث يعتبرون الفكرة الناجحة هي التي لا تُحقق منفعة عملية ومقابل
ذلك أن الفكرة التي لا تحمل في طياتها مشروع قابل لإنتاج آثار عملية يعتبر خرافة
، فالمعاني الميتافيزيقية و المعتقد الديني لا يكون مقبولا إلا إذا حقق منفعة
عملية وأعطت فائدة في مجال الحياة الدنيا ,
3) العبرة بالنتائج الناجحة :
بحيث يعتبر المنهج الصحيح هو ذلك الذي يحدد الآفاق
المستقبلية التي تحقق فيها التناغم العقلي بين تطلعات الأفراد وأحلامهم ،أي أن
حلول المشكلات يتوقف ،بحيث يكون بالوقوف على نتائجها الملموسة ونتائجها الحسية
التي تترك أثر نافع في الحياة وما دون ذلك فهو باطل لهذا يقول
"جيمس"((إن آية النجاح وآية الباطل الإخفاق )).
4)المرونة والمراجعة المستمرة :
أي أن الصدق الذي نقف عليه اليوم ليس صدق ثابت بل هو
متغير ومتقلب مع الواقع .
5) الصدق صدق لأنه
نافع :
بحيث يعتبروا أن المقياس الصدق وسيلة لتحقيق أغراضنا
الفكرية والعملية بحيث شبهه بالسلع ،التي تحدد قيمتها بقدر ثمنها الذي يدفع فيها
فعلا في السوق ،كما إعتبروا أن الإنسان ليس مصدر الحكم علي الأشياء بالصدق أو
الكذب بل هو ما يرشد إلى الصدق ذالك هو الصادق كما يقول "ديوي " (إن
ما يرشدنا إلي الحق فهو حق)).
<br>
amalou_first1- عضو نشيط
- الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 198
نقاط : 5145
السٌّمعَة : 1
مواضيع مماثلة
» المذهب الوجودي: (الأسس الفكرية و المنطقية)
» المنطق الصوري "القضية المنطقية "
» مجتهد المذهب
» تعميق منطق الحوار بين المسلمين على الأسس القرآنية/ الشيخ احمد القطان
» داعش تمثل المذهب السني
» المنطق الصوري "القضية المنطقية "
» مجتهد المذهب
» تعميق منطق الحوار بين المسلمين على الأسس القرآنية/ الشيخ احمد القطان
» داعش تمثل المذهب السني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى