العلة

هي الباعث على وجود الحكم أي هي الشيء الدال على مقصود الشارع من الحكم وهذه تحتاج لدليل شرعي يفهم أنها هي مقصود الشارع. والعلة

الشرعية التي يعلل بها الحكم هي التي جاء الحكم من اجلها مثل قول الرسول عليه السلام: " كنت نهيتكم عن لحم الأضاحي "

لأجل الدافة أي الذين يأتون في أيام التشريق من الأعراب . فهذه العلة لم ترد في العبادات إطلاقا أما قول الرسول في المضمضة فإنها ليست عللا بل مجرد تشبيه فعدم الإفطار في القبلة لم يشرع لان المضمضة لا تفطر والحج عن الميت لم يشرع لان الدين يقضى وإنما شبه الرسول القبلة بالمضمضة وشبه دين الله بدين الولي فذلك مثله ليس تعليلا للعبادات فالعبادات لا تعلل مطلقا