الشيخ محمد اسماعيل المقدم:أسعد بأى داعية لأن السفينة تغرق بنا
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ محمد اسماعيل المقدم:أسعد بأى داعية لأن السفينة تغرق بنا
يقول الشيخ حفظه الله فى سلسة المروءة:
من خوارم المروءة:الإستخفاف بالناس والتشهير بهم ومن فعل ذلك قليل المبالاة
لا نأمن أن يستهتر فى نقل الحديث النبوى "من كتاب منهج النقد للدكتور نور
الدين عتر"
ويتابع الشيخ المقدم : يقول الشيخ مشهور حفظه الله :يُبتلى بعض طلبة العلم و الدعاة لاسيما المشهورين منهم
بفئة لا تقف عند حد التشهير بل إنها تفتش فى الأضابير بحثا عن العيوب
المنسية لإعلانها ليبدو إخوانهم عرايا من لباس الفضيلة ثم يبلغ بهم العدوان
منتهاه حينما يحاولون ستر الحسنات لإظهار إخوانهم فى موقف لايحسدون عليه
وقد تصدى لهم أولى النهى من المؤمنين فكشفوا عن خبيئتهم ودوافعهم .
قال البكري لإبن العجاج : أتدرى ما أعداء المروءة ؟ قلت لا فأخبرنى,
قال بنو عم السوء إن رأوا حسنا ستروه وإن رأوا سيئة أذاعوها ,إن يسمعوا الخير يخفوه وإن سمعوا شرا أذاعوه وإن لم يسمعوا كذبوا !
ويضيف الشيخ قائلا أن مثل هذه الشخصية غير سوية وهو لا يطيق أن يسمع خيرا
عن أقرانه, ويدل ذلك على المرض والأنانية ,يقول :وهذه الجرأة مردودة إلى
أنفس طبعت على الشر ومردت عليه ,يقول الشاعر :
وأجرأ من رأيت بظهر غيب ........ على عيب الرجال ذوى العيوب
وقال بن قتيبه فى عيون الاخبار : قد إستدللت على كثرة عيوبك بما تكثر من عيب الناس
لأن الطالب للعيوب يطلبها على قدر مافيه منها , ويشبه الشيخ تشبيها جميلا
فيقول أنك عند الإسقاط وإتهام الأخرين فإنك تشير الى الأخرين بإصبع واحد
وتنسى أن هناك على الأقل ثلاثة أصابع من يدك تشير إليك !
ويتابع الشيخ فيقول:
أن محنة الدعوة فى هذا العصر والمشكلة الكبيرة أن الإنسان يخضع لمثل هذه
المسالك ويستسلم لتسويل الشيطان أن هذه عبادة من العبادات وأن هذا جرح
وتعديل ويكون عنده هذا السلاح المضاد ليشهره فى وجه أى ناصح زاعما أنها
نصيحة للمسلمين وماهى كذلك وإلا ما سلكت مثل هذه الأساليب,وحتى بن حجر
والنووى والأئمة لا يسلمون منهم ,طيب من سيبقى لنا !
لذلك أقول دائما يجب أن نراعى دائما التغير فى نوع الأزمان وكما يقولون :
يعد بألف فى رجال زمانه لكنه فى الألمعية واحد .
فنحن نضطر ألا نتعامل بميزان الذهب فى أوضاع مختلفة فمابالنا فى هذا العصر ,
وأنا أسعد جدا بأى داعية يظهر ويقلل الشر فى المجتمع ولو عليه مؤاخذات لأن
السفينة تغرق والجو العام ملئ بالسموم فى المفاهيم والسلوك والمعارف !
وإن كان له أخطاء ينصح لا أن يشهر به . وهذا لا يعنى أن نقصر فى توضيح الحق
والباطل والسنة والبدعة لكن لابد أن نراعى أحوال الناس الأن .
وبعض الناس غير مشغول بالنصارى واليهود والعلمانيين أو إخواننا فى فلسطين ولكن فقط مشحون ضد أخيه فى الدعوة.
رابط الدرس
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...series_id=2503
الدقيقة 43
منقول عن د.أبو عمر
من خوارم المروءة:الإستخفاف بالناس والتشهير بهم ومن فعل ذلك قليل المبالاة
لا نأمن أن يستهتر فى نقل الحديث النبوى "من كتاب منهج النقد للدكتور نور
الدين عتر"
ويتابع الشيخ المقدم : يقول الشيخ مشهور حفظه الله :يُبتلى بعض طلبة العلم و الدعاة لاسيما المشهورين منهم
بفئة لا تقف عند حد التشهير بل إنها تفتش فى الأضابير بحثا عن العيوب
المنسية لإعلانها ليبدو إخوانهم عرايا من لباس الفضيلة ثم يبلغ بهم العدوان
منتهاه حينما يحاولون ستر الحسنات لإظهار إخوانهم فى موقف لايحسدون عليه
وقد تصدى لهم أولى النهى من المؤمنين فكشفوا عن خبيئتهم ودوافعهم .
قال البكري لإبن العجاج : أتدرى ما أعداء المروءة ؟ قلت لا فأخبرنى,
قال بنو عم السوء إن رأوا حسنا ستروه وإن رأوا سيئة أذاعوها ,إن يسمعوا الخير يخفوه وإن سمعوا شرا أذاعوه وإن لم يسمعوا كذبوا !
ويضيف الشيخ قائلا أن مثل هذه الشخصية غير سوية وهو لا يطيق أن يسمع خيرا
عن أقرانه, ويدل ذلك على المرض والأنانية ,يقول :وهذه الجرأة مردودة إلى
أنفس طبعت على الشر ومردت عليه ,يقول الشاعر :
وأجرأ من رأيت بظهر غيب ........ على عيب الرجال ذوى العيوب
وقال بن قتيبه فى عيون الاخبار : قد إستدللت على كثرة عيوبك بما تكثر من عيب الناس
لأن الطالب للعيوب يطلبها على قدر مافيه منها , ويشبه الشيخ تشبيها جميلا
فيقول أنك عند الإسقاط وإتهام الأخرين فإنك تشير الى الأخرين بإصبع واحد
وتنسى أن هناك على الأقل ثلاثة أصابع من يدك تشير إليك !
ويتابع الشيخ فيقول:
أن محنة الدعوة فى هذا العصر والمشكلة الكبيرة أن الإنسان يخضع لمثل هذه
المسالك ويستسلم لتسويل الشيطان أن هذه عبادة من العبادات وأن هذا جرح
وتعديل ويكون عنده هذا السلاح المضاد ليشهره فى وجه أى ناصح زاعما أنها
نصيحة للمسلمين وماهى كذلك وإلا ما سلكت مثل هذه الأساليب,وحتى بن حجر
والنووى والأئمة لا يسلمون منهم ,طيب من سيبقى لنا !
لذلك أقول دائما يجب أن نراعى دائما التغير فى نوع الأزمان وكما يقولون :
يعد بألف فى رجال زمانه لكنه فى الألمعية واحد .
فنحن نضطر ألا نتعامل بميزان الذهب فى أوضاع مختلفة فمابالنا فى هذا العصر ,
وأنا أسعد جدا بأى داعية يظهر ويقلل الشر فى المجتمع ولو عليه مؤاخذات لأن
السفينة تغرق والجو العام ملئ بالسموم فى المفاهيم والسلوك والمعارف !
وإن كان له أخطاء ينصح لا أن يشهر به . وهذا لا يعنى أن نقصر فى توضيح الحق
والباطل والسنة والبدعة لكن لابد أن نراعى أحوال الناس الأن .
وبعض الناس غير مشغول بالنصارى واليهود والعلمانيين أو إخواننا فى فلسطين ولكن فقط مشحون ضد أخيه فى الدعوة.
رابط الدرس
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...series_id=2503
الدقيقة 43
منقول عن د.أبو عمر
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» الشيخ المقدم ينتقد توترالعلاقة بين السلفيين والاخوان.
» الشيخ محمد الغزالي
» ترجمة الشيخ محمد رشيد رضا
» الشيخ الإمام المجدد / محمد عبده
» الشيخ محمد الغزالي وحديثه عن الثورات
» الشيخ محمد الغزالي
» ترجمة الشيخ محمد رشيد رضا
» الشيخ الإمام المجدد / محمد عبده
» الشيخ محمد الغزالي وحديثه عن الثورات
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى