كلام فى الروح
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
كلام فى الروح
إن لفظ الروح يطلق فى الوحى على عدة معانى :
1-رحمة الله كما فى قوله تعالى بسورة يوسف "ولا تيأسوا
من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون "وقوله بسورة النساء
"وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه "وقوله بسورة
المجادلة "وأيدهم بروح منه"أى بنصر منه أى بجند من رحمته
2-الوحى كما بقوله بسورة الإسراء "ويسألونك عن الروح
قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "ويفسره قوله بسورة النحل
"ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده"وقوله بسورة غافر
"يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده "وقوله بسورة الشورى
"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا "
3- جبريل (ص)وهو رسول الله كما فى قوله بسورة مريم
"فأرسلنا إليها روحنا "وقوله بسورة القدر "تنزل الملائكة والروح
فيها "وقوله بسورة الشعراء "نزل به الروح الأمين "ولم يأت لفظ
الروح بالمعنى المشهور حاليا وهو النفس أى سر الحياة فى الوحى .
ماهية الروح
حقيقة الروح وهى ما يسمونه سر الحياة هو الكلام سواء كان
قولا أى رمزا فالكلام ينقسم لأقوال ورموز أى إشارات مصداق لقوله تعالى بسورة آل
عمران "قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا "
فالكلام هو الشىء الوحيد الخفى فى الإنسان فكل منا يكلم
نفسه طوال الوقت عدا وقت النوم الذى يتوفى فيه الله النفس وهى الروح ثم يعيدها عند
الإستيقاظ وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى
لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى
"فالإرسال هو الإعادة والإستيقاظ هو الأجل المسمى الذى لا ترجع بعده النفس
فالملاحظ هو أن الشىء الوحيد الذى يختفى من الإنسان عند نومه هو الكلام
الروح والجسد :
الروح وهى النفس تركب فى الجسد بعد خلق الله له بدليل أن
الله سوى جسد آدم (ص)أولا ثم نفخ فيه النفس وهى الروح من روحه وهى رحمته وفى هذا
قال تعالى بسورة ص "فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين "وهذا
يعنى أن جسد الإنسان أقدم وجودا من
روحه وأما عند الموت فإن الله يمسكها عنده بمعنى يدخلها الجنة أو النار فى البرزخ
والجسد الظاهر لنا يتحول إلى تراب وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى
الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى
إلى أجل مسمى "وقطعا النفس عندما تدخل الجنة أو النار يركبها الله فى جسم حتى
تحس اللذة والألم وكذا الحال فى يوم القيامة بعد الموتة الثانية وفى هذا قال تعالى
بسورة التكوير "وإذا النفوس زوجت" والمراد وإذا الأرواح ركبت فى
الأجسام والجسم وسيلة للإحساس باللذة أو بالألم وليس هو الملتذ أو المتألم لأن
التلذذ والتألم للنفس لأنها المحاسبة مصداق لقوله تعالى بسورة المدثر "كل نفس
بما كسبت رهينة "
تحضير الأرواح :
من الخرافات الشهيرة قدرة بعض الناس على استحضار أرواح
الموتى وهو محال لأن الله حرم على الهلكى وهم الموتى العودة للحياة فقال بسورة
الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "كما فصل الله بين
عالم الموتى وعالم الأحياء فقال بسورة آل عمران "وتخرج الحى من الميت وتخرج
من الحى "والمراد وتفصل العائش عن الفانى وتفصل الفانى عن العائش و لا اتصال
بين عالم الأحياء وعالم الأموات من جانب الناس فيهما.
من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون "وقوله بسورة النساء
"وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه "وقوله بسورة
المجادلة "وأيدهم بروح منه"أى بنصر منه أى بجند من رحمته
قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "ويفسره قوله بسورة النحل
"ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده"وقوله بسورة غافر
"يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده "وقوله بسورة الشورى
"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا "
"فأرسلنا إليها روحنا "وقوله بسورة القدر "تنزل الملائكة والروح
فيها "وقوله بسورة الشعراء "نزل به الروح الأمين "ولم يأت لفظ
الروح بالمعنى المشهور حاليا وهو النفس أى سر الحياة فى الوحى .
قولا أى رمزا فالكلام ينقسم لأقوال ورموز أى إشارات مصداق لقوله تعالى بسورة آل
عمران "قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا "
نفسه طوال الوقت عدا وقت النوم الذى يتوفى فيه الله النفس وهى الروح ثم يعيدها عند
الإستيقاظ وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى
لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى
"فالإرسال هو الإعادة والإستيقاظ هو الأجل المسمى الذى لا ترجع بعده النفس
فالملاحظ هو أن الشىء الوحيد الذى يختفى من الإنسان عند نومه هو الكلام
الله سوى جسد آدم (ص)أولا ثم نفخ فيه النفس وهى الروح من روحه وهى رحمته وفى هذا
قال تعالى بسورة ص "فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين "وهذا
يعنى أن جسد الإنسان أقدم وجودا من
روحه وأما عند الموت فإن الله يمسكها عنده بمعنى يدخلها الجنة أو النار فى البرزخ
والجسد الظاهر لنا يتحول إلى تراب وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى
الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى
إلى أجل مسمى "وقطعا النفس عندما تدخل الجنة أو النار يركبها الله فى جسم حتى
تحس اللذة والألم وكذا الحال فى يوم القيامة بعد الموتة الثانية وفى هذا قال تعالى
بسورة التكوير "وإذا النفوس زوجت" والمراد وإذا الأرواح ركبت فى
الأجسام والجسم وسيلة للإحساس باللذة أو بالألم وليس هو الملتذ أو المتألم لأن
التلذذ والتألم للنفس لأنها المحاسبة مصداق لقوله تعالى بسورة المدثر "كل نفس
بما كسبت رهينة "
الموتى وهو محال لأن الله حرم على الهلكى وهم الموتى العودة للحياة فقال بسورة
الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "كما فصل الله بين
عالم الموتى وعالم الأحياء فقال بسورة آل عمران "وتخرج الحى من الميت وتخرج
من الحى "والمراد وتفصل العائش عن الفانى وتفصل الفانى عن العائش و لا اتصال
بين عالم الأحياء وعالم الأموات من جانب الناس فيهما.
????- زائر
مواضيع مماثلة
» أبو حطب فتوي تحريم الزواج من الفلول ..كلام فاضي
» كلام المرأة مع الرجل الغريب مباح فى الخير
» درر من كلام وأحوال السلف من كتاب إحياء علوم الدين
» كلام في الحب
» كلام فى التجسس
» كلام المرأة مع الرجل الغريب مباح فى الخير
» درر من كلام وأحوال السلف من كتاب إحياء علوم الدين
» كلام في الحب
» كلام فى التجسس
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى