شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن
شبكة واحة العلوم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سعودي يتمسخرعلى الشيعة بسؤال!!! وعالم دين يجيبه.

اذهب الى الأسفل

سعودي يتمسخرعلى الشيعة بسؤال!!! وعالم دين يجيبه. Empty سعودي يتمسخرعلى الشيعة بسؤال!!! وعالم دين يجيبه.

مُساهمة من طرف السيد مهدي الحسيني الخميس يونيو 13, 2013 2:15 am

سعودي يتمسخرعلى الشيعة بسؤال!!! وعالم دين يجيبه.

في ساحة اللبرالية العربية(سعودية) طرح محاوريكتب بإسم الدكتورأحمد، سؤالا يتمسخربه على الشيعة، بإدعاءاتهم كون القيادة لآل البيت، وليس لغيرهم.

فتداخلنا معه، ليطلب تعريفا عن من هم آل البيت؟؟؟

ورأينا من ألأفضل الطلب من العلامة المنار(ألمع قلم كتابي في النت، في ساحة هجر) إجابته على سؤاله، لما للفاضل العلامة من بعد نظرفي معرفة مناوئي الشيعة، وخاصة السلفية.

وإليكم السؤال والجواب.

ونصيحتي لكل موالي أن يعيد قراءة جواب العلامة المنارأكثرمن مرة:

هنا السؤال:


جابوا لنا الجنان ليل نهار . ال البيت ، ال البيت
الحسين رضوان الله عليه أحق بالخلافة ، يزيد اغتصبها .
طيب المثل يقول " الكلام في الفايت نقص بالعقل " ، خلونا في الحاضر 
لماذا لا يتكرم الشيعة ويسلمون الحكم في إيران الشيعية الصفوية لأحد أحفاد ال البيت ، ولما لا يفعل المالكي مثل ذلك في العراق ولما لا يقتدي به بشار لتعود الأمور لنصابها الحقيقي والحق لأهله ولكي لا تظل الخلافة مغتصبة و ليرفع الظلم عن ال البيت حتى ظهور المهدي من سردابه ليستلم إشارة الكابتنية.
سؤال يتبادر لذهني فهل من إجابة .
لا تقولون نجاد من ال البيت وبشار من نسل زينب رضي الله عنها والمالكي ابن ، ابن .....فاطمه الزهراء رضي الله عنها ، مثل هذا الجواب سوف اتجاهله

وهنا الجواب:

وهذا هوجواب العلامة المنار كاملا:


السلام عليكم ورحمة الله 

جناب السيد مهدي حفظك الله 

كنت اتمنى نقل لب ما قاله زميلك المحترم الدكتور احمد الى هذه الواحة بدل ان يذهب المطالع الى ذلك الحوار قهرا .
على كل حال هذا هو الجواب واعتذر للاختزال والاختصار :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
سيدنا السيد مهدي الحسيني حفظك الله 
لقد أطلعت على مشاركة زميلك المحترم الدكتور أحمد سدد الله خطاه 

الحقيقة لم اجد إشكالا بمعنى الاشكال المرتّب علميا ، وانما هو استفسار وقد نقول انه استهجان للفصل بين النظرية والواقع عند الشيعة كما يظهر حيث لم يسلّموا الامر لاهل البيت عليهم السلام. 

وهذا السؤال والاستهجان نفسه مبني على تصوارات مسبقة لا يقول بها الشيعة ، وسنبيّن الموضوع بشكل مبسط . 

ولكن لو اردنا ان نساير الدكتور فيما بنى عليه من معنى لأهل البيت ونجيبه وفق هذا المعنى ووفق الواقع ، فيمكن ان نقول بان الشيعة ليس لديهم دول كثيرة ، ولا امكانات كثيرة في بناء الدولة لكونهم محاربين مقصَوَن ، غير ان بعض الدول الشيعية قامت فعلا على اساس شيعي ، فمثلا ما يُشتم به الشيعة من حكم ديني يمثلهم وهو الحكم الصفوي ـ والحكم الصفوي مبني على اسرة موسوية من ابناء موسى الكاظم فالسيد صفي الدين التبريزي او الاردبيلي (وهو سيد من [اهل البيت] بوصف الدكتور من اصول لبنانية طرابلسية ) ، وبعد الدولة الصفوية جاء حكّام لم يقبل بهم الشيعة مثل الغجر المعروفين (المسمون بالقاجار) وقد قتلوا علماء الشيعة وآذوهم وما كانوا الا غجرا ، وجاء بعدهم رضا بهلوي وابنه محمد رضا وهم من اصول فارسية مجهولة في الحقيقة ، فثار عليهم الشيعة عدة ثورات منها ثورة مصدّق ومنها ثورة السيد الخميني رحمه الله ، ونجحت ثورة الخميني واسست دولة مبنية على اساسٍ ديني يقودها سيد من [اهل البيت] كما يشتهي الدكتور احمد ، وهو موسوي من ابناء موسى الكاظم عليه السلام ، وجاء بعده السيد الخامنئي حفظه الله وهو سيد حسيني من ابناء الحسين بن علي عليه السلام ، فهو من [اهل البيت] بتعريف الدكتور احمد ، ونحن ليس لدينا دولة شيعية دينية غير هاتين ولم يكن يقودهما الا من هم من أهل البيت وفق مصطلح الدكتور احمد ، ولكن الاخوة العرب يمجّدون كل الامم الا (أل البيت) ولا يحبونهم ويتهمونهم بشتى التهم ويخوّفون الناس منهم ويفسّرون كلماتهم بالمقلوب –كسياسيين بارعين في قلب الحقائق- بينما لم نر منهم في الحقيقة اي شر على العرب والعروبة بل ناصروا الحقوق العربية التي تخلى عنها العرب ، وسلموها لابناء عمنا في اسرائيل مع بوسة الشوارب . 

ولو اردنا ان نرجع الى شيعة العراق وهم عربٌ اقحاح ، اغلبهم من قحطان مع نسبة لا بأس بها من عدنان كالأسديين والهاشميين وغيرهم ، هؤلاء الشيعة في العراق كانوا في أبئس حال نتيجة ظلم وجور العثمانيين الطائفيين بما لا يمكن تصوره ، ولكن حين هجم الانجليز على العراق هرب العثمانيون وانصارهم الابطال ، وتصدى لهم شيعة العراق العرب الفقراء ، وقد مشوا تحت أجسام زعمائهم معلّقين على المشانق بتهم تقليل الاتاوات المدفوعة للحكومة العثمانية الشرهة من دون نظر لهذه المخازي وكان همهم الدفاع عن دولة الاسلام حتى لو كنا نختلف معهم وقد ظلمونا ، فتم الدفاع عن الحكم العثماني السني بدون منة او مزايدة والتصدي للانجليز ببسالة منقطعة النظير وبتضحيات وحركات ذكية ومدروسة ارهقت الخزينة البريطانية بحيث اعتبرت بريطانيا مقدار كلفة البقاء في العراق اضعاف كلفة البقاء في الهند وهي قارة ، وكانت خسائر البريطانيين بالارواح والمال والجهد المرهق قد اضطرهم للدخول في مفاوضات مع الشعب العراقي ، فاجتمع علماء الدين في النجف وكربلاء وقرروا أن يكون الحاكم من (اهل البيت الاشراف) والحكم شعبي ديمقراطي ملكي دستوري بدون اي تفكير بالطائفة والطائفية ، واقترحوا الامير فيصل وهو من نسل الامام الحسن بن علي عليهما السلام ، وهكذا تم القرار وجلب الامير فيصل وعيّن ملكا ، وتم تتويجه في يوم الغدير (يوم تنصيب النبي محمد ص لعلي ع خليفة له ) في صحن ضريح جده أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بفرح عظيم وهو سني المذهب فلم يمنع الشيعة ومراجعهم مذهبه، الا ان يكون هاشميا معتدلا ، الا ان امالهم سرعان ما خابت وتبيّن انه طائفي للنخاع لا يختلف عن الاتراك ففي تشكيل اول فصيل للجيش العراقي خطب فيهم الملك فقال ما معناه: اسس هذا الجيش لضرب ثورتين يمكن ان تقع ويجب على الجيش ان يقاتل الشيعة في الجنوب والاكراد في الشمال . فهو فرض ان الشيعة اعداء وانشأ الجيش العراقي للقضاء عليهم وليس لحماية الوطن من الغزو الاجنبي ولحماية الحدود من الاعتداءات . (يمكن مراجع كتاب الشيعة والدولة القومية للمفكر حسن علوي فسيجد الباحث كل تلك الاحداث ووثائقها) . 

ومع ذلك لم يخلع الشيعة الحكم الهاشمي (آل البيت حسب توصيف الدكتور احمد) مع انكشاف الطبيعة العميلة والطائفية لحكم الاشراف ، وقد ساندوهم بدون ان يؤيدوهم في الاحلاف القذرة مع الغرب ، وقد اعترضوا عليها ، ولكنهم لم يؤذوا حكم (آل البيت) عند الدكتور احمد ، الا ان اهل السنة الذين رفعهم حكم الاشراف الهاشميين وهم اقلية لا تتجاوز 6بالمائة من المجتمع العراقي (وهم يحكمون كل العراق بحكم وراثة الانجليز للمنظومة العثمانية وتسليمها للملك فيصل) ، فاتفقوا مع الانجليز على قتل هذه الاسرة وتقطيعهم في الشوارع على نفس طريقة التقطيع والقتل والوحشية وأكل القلوب والاكباد ، تلك السياسة التي ورثوها من والدة الخليفة معاوية بن ابي سفيان ، وبكى عليهم الشيعة في بيوتهم ومن تلك الجرائم التي ارتكبت بحق هذه الاسرة الهاشمية ، وتعجبوا من هذا الحقد المؤدي الى تقطيع الاسرة ووزرائها بهذا الشكل ، وبقوا اوفياء لهم ، حتى حينما صدر قانون تحرير العراق من الكونجرس طلب الكونجرس الامريكي ووزراة الخارجية تبيان الحكم المراد من العراق ، فقال العراقيون نحن نرجع الحكم الهاشمي (آل البيت كما يصفهم السيد الدكتور احمد) فاقترحوا على الملك حسين ان يستلم العراق أو من يعيّنه ، غير ان الملك حسين استدعى مخابراته لدراسة الموضوع فقيل له انه في سبيل الاستقرار في العراق يجب قتل حولي عشرة الاف قيادي وحبس الوف اخرين ، فقال قولته الشهيرة وانا شاهد شخصي على ذلك: (انا الملك حسين لم اقتل احدا في حكم دام 47 سنة لسبب سياسي وقد عفوت عمن حاول قتلي في محاولات كثيرة لا استطيع ان استلم حكما يجب ان اقتل فيه هذا العدد من الناس ) ، ورفض المشروع ، وتم اقتراح حكم ديمقراطي يترك للشعب ومن يفوز فله الحكم ، ولكن مع ذلك سامح الشيعة قاتليهم في العراق وقد قتل منهم في زمن صدام ما لا يقل عن اربعة ملايين حسب احصائيات مراكز الدراسات ، وتنازلوا عن الديمقراطية العددية الى الديمقراطية التعددية من اجل اعطاء الاخرين اكثر من حصتهم واعتمدوا نظام المحاصصة حتى يمنحوا السنة الذين لا يشكلون عشرة بالمائة من الشعب العراقي ( الشيعة 74 بالمائة، والاكراد 17 ، والديانات الاخرى واحد ، فكم الباقي ؟ فهذه هي الحقيقة) وقد سُلم 20 بالمائة من الحكم العراقي للسنة ، وستين بالمائة من المراكز المهمة ، فكانت النتيجة القتل والتقطيع وذبح الانسان وشيه وتقديم الراس المسلوق لطفل شيعي الى اهله وقد بلغ عدد المقتولين غدرا بلا سبب 650 الف قتيل الغالبية العظمى من الشيعة حسب تقديرات الحكومة البريطانية وكان غالب القتل البشع بسلاح حكومي مرخص من قبل من ادخل في العملية السياسية من اهل السنة . وقد رفض مراجع الشيعة الدخول في حرب طائفية ، بينما منابر الاخرين تنادي بان مجرد صعود موظف شيعي الى الحكم في ظل حكم ديمقراطي هو اعلان الطائفية واعلان حالة الحرب ويجب قتل هؤلاء بلا شفقة . 

فاذن الشيعة لم يتخلوا عن (آل البيت) حسب مفهوم الدكتور احمد ، وقد حافظوا على مر السنين على حكم وحياة اخوانهم اهل السنة مع ظلمهم لهم ، ومع ذلك فقد حركت الادارة الامريكية وحلف الناتو النوازع الطائفية في المنطقة ، فتحول اللبراليون إلى طائفيين ينادون بالقضاء على الشيعة الذين قتلوا اهل السنة كذبا وزورا، ويشكلون اشكالات دينية فاسدة يعتقدون انها دينية صحيحة محرجة للطائفة الشيعية من اجل الاستهزاء بهم والشحن الطائفي والمذهبي ، كما يريد الناتو من اجل حل معضلة الامن الاسرائيلي ، باضعاف العرب والمسلمين بطريقة التحارب البيني حتى لا تقوم لهم قائمة ، ولن يكون لهم ارادة وطنية يستقلون بها . 

فما دخل الدكتور أحمد بالشيعة واهتمامهم باهل البيت؟ ليسخر منهم بعدم منحهم الحكم لآل البيت كما يتصور!!! . وهل قرأ التاريخ والحركات والحكم وانساب الحاكمين؟ 

انها موجة مؤثرة دافعة للعقل الجمعي بركوب بحر الطائفية المظلم. وليس هناك اي سبب آخر ليدخل من يختار الموقع الليبرالي في موجة الصراع الطائفي بطريقة رمي الاحجار من بعيد ، وهذا وضع مؤسف للمثقف العربي يبكي عيوننا ويعصر قلوبنا. 

فمن سؤال الدكتور يتبيّن انه أبعد الناس فهما عن فهم الفكر الشيعي وثوابته ، كما انه لا يفهم تاريخ المنطقة ولا تاريخ الشيعة ، وهذا واضح جدا من نفس السؤال ومن بعض التعلقيات عليه ، ومثل هذا المثقف لا ينبغي له ان يدخل في ظلمات البحر الطائفي السياسي المدفوع من قبل الناتو من اجل تفتيت الشعوب الاسلامية على طريقة لويس برنارد لفك الحدود السياسية باتجاه التصارع المذهبي والعرقي ومن ثم اعادة التشكيل على الارض على اسس التلاؤم الطائفي والمذهبي والعرقي , مع العلم ان هذا المشروع رفضه الشيعة والامريكان ، ولم يرفضه الحكام السنة ، وسبب رفض الشيعة انه مشروع للفتنة الطائفية مع انه لصالح التشيّع تماما حيث ستتحول الدولة الشيعية المرتقبة الى قوة عظمى عالمية تمتلك 47 بالمائة من نفط العالم وتحوّل الشعوب السنية الى شعوب جائعة لان النفط والغاز تحت اقدام الشيعة من اذربايجان الى الخليج ومن بانيان الى طرطوس ، (انظر خارطة التقسيم على اساس مذهبي) ولكن مع ذلك اجمع رجال الشيعة المخلصون على عدم قبول هذا المشروع مع كونه لصالحهم 100 بالمائة ، وقد رفضه الامريكان لانه سيكوّن دولة شيعية عظمى غير قابلة للسيطرة الغربية ، وسوف يعرّض الامن الاسرائيلي للخطر وسيعرّض المصالح الامريكية الى الزوال في المنطقة . فلم يكن الشيعة اغبياء حين رفضوا المشروع ولكنهم مخلصون لأمتهم محبون لشعوب المنطقة وحريصون على سلامتهم واستقرارهم. 

فهنا على المثقف العربي ان يعيد قراءة الاحداث والتاريخ بتجرد عن الدعايات والاكاذيب ، وأن يقرأ الافكار كذلك من دون دعاوى واكاذيب ساقطة وجهل وسوء فهم ، فقد منحنا الله نعمة العولمة ونعمة انفتاح المعرفة وتقارب الثقافات ، فلا بد ان نشكره على هذه النعم العظيمة بأن نصحح معلوماتنا , ونتعرف على اخواننا من حيث المشتركات والامال والطموحات ونسعى لبناء اوطاننا بالمحبة والاخلاص لبناء مجمتع متطور يتسابق مع العالم في التكنولوجيا والقوة والمال ، وليس ذلك بمستحيل ، فهذه ايران محاصرة من قبل الدول العربية والغربية ، ومحاربة من جميع الجهات تقريبا بحروب سياسية وطائفية ومالية وعسكرية ، وقد اقام عليها العالم العربي السني حربا لثمان سنوات بحجة حماية بوابة الامويين والعباسيين الشرقية ، فاذا بها لا يستطيع احد اسقاطها ماليا ولا عسكريا ولا سياسيا ، ودخلت اصعب مفاصل التكنولوجيا وصنعت ما هو افضل من طائرة اف18 فخر الصناعة الامريكية لعقود في سنة 2006 واما اليوم فلا ندري ما عندها من تطورات وقد سمعنا بتصنيعهم لانواع من الطائرات الشبحية متعددة الاغراض لا تكشفها الرادارات مثل الطائرة اف35 ـ وهي رائدة في تكنلوجيا الليزر والنانوتكنولوجي ورائدة في الصناعات وقد صدّرت بضائع للخارج في هذه السنة الى نهاية السنة الايرانية الحالية في منتصف شهر آذار اكثر من سبعين مليار دولار من التجارة غير النفطية واستوردت لكل احتياجات ايران اقل من 50 مليار دولار ( لقد صنعت مصانع ايران 3 مليون سيارة من 11 مصنعا ) . 

ألا يثير فينا كعرب هذا الحال الهمة والعزيمة لنعرف باننا لا نختلف عنهم ولاعن الكوريين واليابيين بل الامم الأوربية نفسها، فاذا كان المسلم وهو محاصر بهذا المستوى من القدرة والتحمل للصعاب والتطوّر والانطلاق للتقدم كالسهم بحيث يقلل فارق التكنولوجيا من 100 سنة الى عشر سنوات مع ارقى دول العالم المتقدم ، فلم لا تكون كل بلداننا هكذا بدل هذا التقاتل والحوار الطائفي .

ثم لماذا هذا الهجوم على الشيعة والتشيع؟ ومن يدفع لهذا الحال النشاز ؟ مع ان الشيعة دائما في موقع دفاع ولا يقبلون بالهجوم مع انهم يملكون آليات للهجوم الثقافي لا يتخيلها الاخرون ، فهل سمعت في الدنيا ان قوما يفجر يوميا عليهم 20 سيارة مفخخة ولا يتكلمون؟ إنه فقط لوأد الفتنة والا فان في الشيعة من هم اشجع الشجعان وانصاف مجانين اذا تركوا لقلبوا عاليها سافلها وهناك امثلة على فلتان نصف نهار فقط فحدث ما لم يخطر بالبال اكثر من موضوع هزيمة 18 الف مقاتل خادم للمشروع الصهيوني على يد 400 مقاتل من حزب الله فهذا لا شيء كما نعلم يقينا ، ولكن كنترول العقلاء والحكماء ومحبي الاسلام والمسلمين وبلادهم لم يسمحوا بذلك . 

وكم يؤلمني ما رأيته في هذا الحوار بين السيد مهدي والدكتور احمد سدده الله حين ارى مثقفا يكتب باسم رايق في موقع الليبرالية يضع صورة السيد الخامنئي ويكتب على الصورة ((طز)) ، فهل هذه هي الاخلاق ؟ وهل هذا هو الحوار الثقافي الذي يرتقي بالامة ؟ هل يصح هذا مع زعيم يقدسه عشرات الملايين ويحترمه مئات الملايين من المسلمين الشيعة وغيرهم ؟ لكن لا عجب فنحن استعدنا تاريخ آكلة القلوب والاكباد ونعيش في ظله معتبرين ذلك فخرا وعزا لهذه الامة المجيدة !!! مع انني لست تابعا لايران ولا مواطنا فيها ، ولكن أليس معيبا ان نواجه شخصيات علمية قيادية بهذه الاخلاق باسم الليبرالية ؟ ونترك دعاة الفتنة والجريمة والانصياع لاسرائيل بلا نقد ، بحجة اننا فاقدون للقدرة عليها ؟؟ اننا في زمن يفقد المثقف احترامه لذاته لمجرد ان يصطف مع دعاة الفتنة .

ما هي مبادئ التشيع فيما يخص التمسك بآل البيت ؟ 

اسم مذهبنا هو : المذهب الشيعي الامامي الاثنا عشري . 

ما هو تحليل هذه التسمية ؟

طبعا هذا المذهب هو احد تفسيرات المسلمين للاسلام وهو يستند الى تفسير الامام علي عليه السلام في زمن رسول الله ص حيث كان يؤمن بعصمة الرسول ص وانه لا ينطق عن الهوى ، ووجوب طاعة الرسول ص ولا اجتهاد مقابل النص , بخلاف من خالفه في ذلك الوقت من المسلمين الذين كانوا يرون رسول الله ص عبارة عن بريد بين الله والبشر (مبلّغ فقط) ، وهو يخطئ ويصيب ، وتعتريه امراض نفسية وقد كان لمدة سنة او ستة شهور يفعل الشيء وهو لا يدري ما يفعل ، وكان شتاما يلعن اصحابه فرد الله لعنه رحمة لمن لعنه ، فيتبيّن ان الملعون افضل من اللاعن ، لان الله ينصره عليه بقلب دعاء 
الابعاد الى تقريب ، وما شابه ذلك من الصورتين المختلفتين بين طرفي التفسير في الصحابة .

فالتشيع هو المتابعة للنبي صلى اله عليه وآله وسلم ولعلي بن ابي طالب عليه السلام في تفسيرهم للنص الديني ولظاهرة الوحي وشخصية الرسول ولفلسفة الاسلام وتشريعه وتعليماته الاخلاقية والتنظيمية. 

الإمامي: معنى الامامي هو ان هذه الفرقة تقول بعدم جواز ترك المجتمع بلا رئيس ولا نظام ، وانه لا يوجد في خلقة الانسان ما يمكن أن ينفي الحاجة الى وجود الامام للتناصف والتمكين من الطاعة وتطوّر المجتمع ، ودليل ذلك عقلي مبني على قاعدة التحسين والتقبيح العقليين وعلى مبدأ العدل ، بينما الطرف الاخر يقول ان هذا غير لازم وقاعدة التحسين غير صحيحة والعدل غير لازم على الله ، ويقولون لكن النصوص اكدت هذا المعنى ، فقالوا بوجوب الامامة (بالنقل وليس بالعقل) ، وقد خالف بعض المعتزلة (وهم اثنان فقط كما ينقل) فقال بعدم الحاجة للامام والحكومة لان العقل البشري يكفي في تدبر العدالة والتناصف.

والفرق بين الفريقين هو ان الامامة وبناء الدولة تكون حكما نوعيا بناءً على الدليل العقلي كما يقول الامامية ، وحكما شخصيا كما يقول القائلون بالوجوب بالنقل ، فيكون حكم دولة رسول الله ص بناء على قول الامامية هو واجب على النبي قبل الشرع ، وبه قوام الشرع وهذا حكم مستمر لا يختلف عليه عاقل عندهم ، بينما من يقول بالنص فهو حكم مقتصر على النص والمنصوص ، لانه حكم شخصي فهو واجب على الرسول فيما لو صدر اليه امر ولم يثبت انه استلم امرا بتكوين الدولة والمجتمع لهذا تركها سدى ولم يعيّن نظاما اسلاميا للحكم عندهم نكرانا للواقع ، ويمكن لغيره ان يهدم الدولة فيما اذا لم يقتنع بالنص ، لان النقل يحتاج الى قناعة بصحة سنده ووضوح متنه فاذا ادعى مدع بعدم حصول ذلك فيمكنه ان يقول لا حاجة لنا للدولة والحكومة ونميل 

الى الشيوعية في الممتلكات والاعراض والدماء بلا ضوابط قانونية ، وهكذا يتحول الاسلام إلى مذهب شيوعي اباحي. 

ويتفرع من كون هذا الامر عقلي وعقلائي معا ان الرسول ص يجب عليه ان يحدد معالم الدولة والنظام او يوكل من يعيّن ذلك ويعلّم الناس الكيفية ، والشيعة يؤمنون بان الرسول عيّن ذلك تماما وبالتفصيل بنصوص صريحة أو خفية للمسلمين ، وفهمها المسلمون الاوائل وقال بعضهم لعلي بخ بخ لك يا علي اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن مؤمنة ، وقد بايعوه بالخلافة ، ولكنهم نكثوا اجتهادا منهم ، لعدم البناء على إلهية التعيين النبوي ولا على صحة تصرفات النبي ص ، فقد قيل انه يهجر كفانا كتاب الله ، بمعنى اننا لا نحتاج من يهذي وعندنا كتاب الله نهتدي به حتى لو كان متشابها . والطرف المقابل بعد اكثر من قرن من وفاة الرسول ادعي ان الكلمات صحيحة الصدور من النبي الا انها لا يفهم منها تعيينه للخلافة او تحديد معالم الرئاسة لبناء الدولة ، 

والاجتهاد يقتضي اختيار المسلمين لمن يرونه حتى لو فرض نفسه عليهم بالسيف والظلم ، فهذا غير مهم عندهم. 

ولان الدين الاسلامي الصحيح يؤمن بالحرية فلم يقم الامام علي عليه السلام بأي معارضة بالقوة ، وانما بالمحاججة والمطالبة فقط ، وقد خسر جراء ذلك زوجته بنت رسول الله ص وريحاته بحادثة اعتداء آثمة ماتت من جرائها فلا حول ولا قوة الا بالله. فسكت الامام علي ع ولم يعترض لان الموضوع متروك لحرية المسلمين وتكليفهم والتزامهم باسلامهم. 

المهم ان الشيعة الامامية الاثناعشرية يؤمنون بان الرسول عيّن لنا ابن عمه واحد عشر من ولده كأئمة مفترضي الطاعة يقودون المجتمع وكل واحد منهم يبيّن ما هو تكليفه وتكليف المؤمنين في وقته . فليس الامامة عند الشيعة تعني القيادة السياسية فقط بل تعني اخذ الفتوى منهم وطاعتهم الواجبة بموجب النص ، وهذا يكفي الشيعة ولا يريدون اكثر من هذا . وكذا ائمتهم لم يطلبوا اكثر من هذا فحتى امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام نبّه المسلمين الى عدم اهتمامه بالحكم حين طالبوه أن يحكم ، وحكم ولم يقتني درهما او دينارا بعكس من كان احد اصهاره يملك 20 مليون وهو يعد نفسه فقيرا بالنسبة للصهر الاخر ، وهما يعدان فقيران بالنسبة للذي يحمل الذهب بالفؤوس ، فأين هذا ممن حكم من بعده عليا عليه السلام؟ 

وهؤلاء ائمة من اهل البيت ، وليس هم عموم اهل البيت ، ولا تجب الطاعة الا لمن عيّنه النبي اماما على المسلمين ، وفي غيره من اقارب النبي واهله بالمعنى اللغوي فحكمه سواء الا الاحترام من اجل رسول الله ص وكرامة له . 

نأتي الى مفهوم اهل البيت :

اهل البيت لغويا تشمل الاقارب والزوجات وغيرها ، ولكن بعض اهل السنة مثل انس بن مالك والشافعي وغيره قالوا ان اهل البيت من حرّم عليه الصدقة ، فاخرج الزوجات منه ، وهو فهم محترم ، وهذا مفهوم لغوي مشوب بالاصطلاحي لأنه ناظر الى خصوصية اهل بيت النبي ص وهو يريد اخراج الزوجات منه . 
لكن هناك كرامة خاصة للنبي واهل بيته ، الذين طهرهم الله من الرجس ، واللذين طالما اوصانا بهم رسول الله ص ، وهي وجوب المودة والمحبة المفروضة من الله بقوله (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) ، وهؤلاء حددهم رسول الله بنفسه انهم علي وفاطمة والحسن والحسين دون سائر اهل بيته كما في حديث الكساء اليماني الصحيح عندنا وعند اهل السنة في بعض طرقه ، وحديث المرط الصحيح عند اهل السنة كما في صحيح مسلم ، وهذا حكم لا علاقة له بالامامة ، وانما هو فضيلة وكرامة للنبي ص واهل البيت ع ، وفيهم اربعة ائمة وهم النبي محمد ص والامام علي ع والامامين الحسنين ع ، واما فاطمة عليها السلام فهي معصومة مفترضة الطاعة والمودة عند الشيعة ولكنها ليست بامام ، والائمة عندهم اثنا عشر فقط مع النبي ص . 

فاذن ليس كل اهل البيت يجب تسليمهم الامامة الشرعية التي هي من الله ، فان فاطمة الزهراء من اهل الكساء ولا تسلّم الامامة ، فكيف بالبقية . 
وان الشيعة يؤمنون بان الامامة الشرعية منصوصة من النبي ص بما لا يقبل الجدل ، ولكن شاء الشعب المسلم رفضها فاحترم اهل البيت المخصوصون هذه الارادة رغم خطأها ، ولكن حين استلم الامام علي الحكم هل احترم اقارب الثلاثة وخاصتهم ارادة الشعب المسلم؟ ام قاموا بالهجمات على علي حتى قتلوه ؟ وبعد ذلك قتلوا ولده الواحد تلو الاخر.. 

لقد صدر من الدكتور أحمد تساؤل هو انه لماذا حصرتم اهل البيت بائمتكم ؟

والجواب: ان هذا سؤال غريب فمن يدرس الحديث سنيا كان او شيعيا يرى ان رسول الله هو من عيّن اهل البيت ، ونفى نساؤه لا نحن . فاليك حديث المرط ، كما عن مسلم في " الجامع الصحيح " ( 2 / 283 ) ح / 2424 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا : حدثنا محمد بن بشر ، عن زكريا ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية ابنة شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " وعن ابن أبي حاتم في " تفسير القرآن " حدثنا أبي ، حدثنا شريح بن يونس أبو الحارث ، حدثنا محمد بن يزيد ، عن العوام بن حوشب ، عن عم له قال : دخلت مع أبي على عائشة فسألناها عن علي ( ع ) ، فقالت : لقد رأيت رسول الله دعا عليا وفاطمة و حسنا وحسينا فألقى عليهم ثوبا فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت : فدنوت منهم فقلت : يا رسول الله وأنا من أهل بيتك ؟ فقال : " فتنحي فإنك على خير " ( 9 / 3131 ) ح / 17674

فهنا نص صريح من رسول الله ان عائشة ليست منهم وانه محصور بهؤلاء الخمسة وهو ما ترويه عائشة بنفسها ، وهذا الحديث روي بعدة طرق وبعدة نصوص كما هي عادتهم بالرواية بالمعنى وكلها تدل على حصر اهل البيت بهؤلاء الاربعة مع النبي ص. 

واما بقية الائمة من اهل البيت فهم ائمة منصوصون من رسول الله ص باقدم كتاب ألف قبل تأليف اقدم كتاب سني بمائة عام ، وهو كتاب سليم بن قيس وغيره من الكتب والروايات المبكرة في بداية الاسلام . 

فلو قال اللبرالي السني أنا كسني لا اقبل بهذا ، فنقول له انت حر فلا تقبل ، ولكن ماذا تريد اذن من طرحك؟ هل تريد اننا نتابعك ونترك الحجج الشرعية ؟ فهذا ليس من حقك اساسا ، كما انه لا يصح ذوقيا ان تفرض على الاخرين ما لا يقتنعون به. 

يبقى سؤال يواجه الكثير من المثقفين غير المطلعين على الفكر الشيعي يقول: اذا كنتم حصرتم الائمة باثنا عشر امام فلو انهم ماتوا او غابوا او منعهم مانع فماذا تفعلون لو تسلمتم مقاليد الحكم على سبيل المثال؟ 

الجواب : اذا كان المجتمع كله يريد تطبيق الاسلام وكانوا كلهم شيعة تقريبا ، وكان الامام المعصوم موجودا بينهم ظاهرا معلوما فلا يجوز الا تسليم الحكم اليه. 

واذا لم يكن الامام المعصوم موجودا فيجب على المسلمين المؤمنين حفظ النظام واقامة الدولة ، وبما انه لا يجوز سلب حرية الافراد ولا سلطة لاحد على احد ، فينبغي اما ان يقوم الجميع بالمهمة او يوكل بعضهم بالقيام بحفظ النظام لعدم معقولية ان يتصدى الجميع للقيام بشؤون الدولة ، فاذن يمكن التوكيل بحسب نظام التفويض الشعبي ، وقد اشترطوا ان يكون الافضل والاعلم والاعدل في قومه وبعضهم اشترط او حبذ ان يكون فقيها عادلا عارفا باحكام الدين 
او من يوكله الفقيه الجامع للشرائط الشرعية .

ثم ان من يكون قائدا وزعيما فله صلاحيات القيادة . ولكن هنا اختلف فقهاء الشيعة حول هذه الصلاحيات وسعتها ، فبعضهم رأها بانها ليست له شخصيا وانما عليه ان يعمل على تطبيق القانون وله بعض الصلاحيات الحسبية فهو مطبّق وليس صاحب قرار ، وهذا يسمى ولاية الفقيه المقيدة ، وبعضهم يراها اوسع من ذلك لان اغلب القرارات السيادية تحتاج الى صلاحية مثل اتخاذ القرارت الامنية والاقتصادية وبناء المجتمع ، فلا بد من أن يكون القائد هو صاحب قرار وليس مطبقا لقرار قد يكون له عدة تفاسير ، ولا يمكن التطبيق او ان يلام عليه ، بينما اذا منح الحق في اتخاذ القرار فيتخذه بناء على الصلاحية فلا لوم عليه . وهذا يسمى ولاية الفقيه المطلقة اي قيام الفقيه بصلاحيات كاملة بواجبات بناء المجتمع وحفظ امنه وحقوقه ونظامه العام والخاص . 

وقد رأينا شتائما عجيبة للشيعة لانهم يؤمنون بولاية الفقيه العادل الصالح ، والخلاف بين الشيعة في حدود الصلاحيات هل هي بتطبيق القانون وفق التفسير المعترف به؟ أم هو بصلاحية ممنوحة مقتبسة من الشرع لتقدير وتعيين الموضوعات لا الاحكام؟ فليس من حق الفقيه التدخل في الاحكام فان الفقيه عند الشيعة مستكشف للحكم الشرعي ، وليس منشئا للحكم الشرعي كما عند مخالفيهم. 

وهذا ما يشتمونا عليه بينما هم يقولون بولاية الفاسق الفاجر ولا يجوز مخالفته وان جلد ظهرك ، بل يقولون حتى لو تجاهر بالفسق والظلم الا اذا اظهر كفرا بواحا ، وان الحاكم حكمه هو حكم الله لأن الله ليس له حكم في الوقائع وانما يجري حكمه وفق حكم الحاكم ، وما شابه ذلك من نظريات تجعل الحاكم الفاجر الظالم الفاسق ارقى رتبة من الله ، فهذا مقبول مبلوع عندهم ، ولكن ان يقول الشيعة بصلاحيات شرعية تامة للقائد فهذا مستنكر جدا على الشيعة وهو مما يجب ان يعاب ويشتم وينتقد ويبنى عليه مقولات عجيبة منها : بما ان الشيعة عندهم ولاية الفقيه فيجب قتالهم ونبذهم وطردهم من المجتمع الى اخر ما نقرأ ونسمع من شتم . 

يا عزيزي الدكتور احمد 

اما ان نكون عقلاء فعلينا ترك هذه الاساليب التي لا تؤدي الا الى التأخر بسبب التناحر غير المجدي وغير الموضوعي ، او اننا مجانين نفعل ما يضرنا ويهز صورتنا وانسانيتنا ، شاكر لك حسن التفهم لما نقول .

والحمد لله رب العالمين
السيد مهدي الحسيني
السيد مهدي الحسيني
عضو نشيط
عضو نشيط

الديانه : الاسلام
البلد : العراق
ذكر
عدد المساهمات : 135
نقاط : 4771
السٌّمعَة : 4

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى