أصول داعش في التعليم الأزهري
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
أصول داعش في التعليم الأزهري
نعيب زماننا والعيب فينا, وما لزماننا عيبٌ سوانا
هذا ما ينطبق على الأزهر والسلفية والفكر السني بالعموم
قسّموا ديار الناس إلى دارين:
الأولى: دار الإسلام ..وهي التي تحكمها .."إدارة إسلامية"..أو حكومة تطبق الشريعة..
الثانية: دار الحرب.. وهي التي لا تُطبق فيها الشريعة ولو كان أكثر أهلها مسلمون، وكذلك يطلقونها على بلاد الكفار..
هذا التقسيم موجود في التعليم الأزهري ويدرسه الطالب حتى المرحلة الجامعية، ثم يستغربون من أين تأتي داعش..
ببساطة الداعشي يرى أن مصر لا تطبق فيها الشريعة فهي (دار حرب) وإن كان أهلها مسلمون، وكذلك بلاد أوروبا وأمريكا بوصفهم بلاد كفار فهي أيضا دار حرب..
في حوار قديم مع شيخ أزهري قلت ما أصول هذا التقسيم لديكم، وما أصله في كتاب الله؟
قال: هذا تقسيم اصطلاحي –فقط-بين العلماء، أي ليس له أصل.. ولكن وجوده مهم لتسهيل عملية الفتوى..
قلت: أن مجرد تقسيم ديار البشر –تقسيما دينيا- يعني الفرز على أسس عقائدية، والفرز يتبعه منطق الضد أو المختلف، ففرز الأبيض يعني وجود أسود أو أحمر..
ولكونهم فقهاء يعني أن منطقهم في الفرز هو ديني، يعني فصل ديار الكفر عن الإيمان..وهذا بالضبط منطق داعش الذي حملهم على حرب العالم..
فكرة تقسيم ديار البشر إلى ديار حرب وإيمان هي فكرة تخلط الدين بالسياسة ، ومنشأها دولة الخلافة القائمة على الحق الإلهي للحاكم، فمن أطاع الحاكم فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد كفر..وهذا منطق الدولة الدينية بالأساس..
وأنا أسأل شيوخ الأزهر
لو كان هذا التقسيم ليس له أصل فلماذا تدرسونه؟
ولو كان له أصل فلماذا لا تطالبوا الرئيس بتطبيقه حرفيا ؟
هذا ما ينطبق على الأزهر والسلفية والفكر السني بالعموم
قسّموا ديار الناس إلى دارين:
الأولى: دار الإسلام ..وهي التي تحكمها .."إدارة إسلامية"..أو حكومة تطبق الشريعة..
الثانية: دار الحرب.. وهي التي لا تُطبق فيها الشريعة ولو كان أكثر أهلها مسلمون، وكذلك يطلقونها على بلاد الكفار..
هذا التقسيم موجود في التعليم الأزهري ويدرسه الطالب حتى المرحلة الجامعية، ثم يستغربون من أين تأتي داعش..
ببساطة الداعشي يرى أن مصر لا تطبق فيها الشريعة فهي (دار حرب) وإن كان أهلها مسلمون، وكذلك بلاد أوروبا وأمريكا بوصفهم بلاد كفار فهي أيضا دار حرب..
في حوار قديم مع شيخ أزهري قلت ما أصول هذا التقسيم لديكم، وما أصله في كتاب الله؟
قال: هذا تقسيم اصطلاحي –فقط-بين العلماء، أي ليس له أصل.. ولكن وجوده مهم لتسهيل عملية الفتوى..
قلت: أن مجرد تقسيم ديار البشر –تقسيما دينيا- يعني الفرز على أسس عقائدية، والفرز يتبعه منطق الضد أو المختلف، ففرز الأبيض يعني وجود أسود أو أحمر..
ولكونهم فقهاء يعني أن منطقهم في الفرز هو ديني، يعني فصل ديار الكفر عن الإيمان..وهذا بالضبط منطق داعش الذي حملهم على حرب العالم..
فكرة تقسيم ديار البشر إلى ديار حرب وإيمان هي فكرة تخلط الدين بالسياسة ، ومنشأها دولة الخلافة القائمة على الحق الإلهي للحاكم، فمن أطاع الحاكم فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد كفر..وهذا منطق الدولة الدينية بالأساس..
وأنا أسأل شيوخ الأزهر
لو كان هذا التقسيم ليس له أصل فلماذا تدرسونه؟
ولو كان له أصل فلماذا لا تطالبوا الرئيس بتطبيقه حرفيا ؟
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» داعش ليست جماعة..داعش ثقافة
» الشيخ الدكتور"أسامة السيد الأزهري"
» رد الأزهري الأصلي علي (إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا)
» داعش والفحشاء
» البخاري يدعو لجماعة داعش
» الشيخ الدكتور"أسامة السيد الأزهري"
» رد الأزهري الأصلي علي (إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا)
» داعش والفحشاء
» البخاري يدعو لجماعة داعش
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى